EVE
07-30-22, 12:27 PM
بعد أن تأخرتُ في تناول فطوري هذا الصباح
كتبت هذه الكيبوردية لملاطفة الجوع و مشاكسة الشبع :
لا تكن رجلاً فوق العادة
إنساناً فوق ما تستوعبه القيمة
ليقف الواقع مُكَتَّفاً
لا يملك إلا أن تجري ( ريالته ) كنهرٍ جاف لا ضفاف له
يا شهيّ الروح
و الذي تُقدِّمك الحياة على طبق المستحيل
و تقيم حولَك سوراً شائكاً
و تقطع الأيدي التي تقضم أظافرَها الفكرةَ المهيبة
عينَي الوقت تترقبان للمواعيد المقدَّرة
و فم الصُّبح شَرِه
لا يشبع من موائد الحديث الشهي
كلما التهم ( سالفة ) صاح الفكر : هل من مزيد ؟!
أهلاً يا ربيع :)
مرحباً يا ورد :)
ما رأيكِ بفنجان قهوة ؟
ما قولكَ إن كان كوب شاي ؟
اشتعلت الفكرة
و أصبح للمزاج (وِش )
و عند درجة الغليان
كان للكافيين رأي : ماذا لو ابتكرتما شراباً عادلاً يقرّب الأهواء و يقلّب النوايا و يحرث السكوت
(( شاق ))
إنه يوم تاريخي
و يستحق البراءة من آثام الآخرين
فلنملأ قدح الروح و نحتسي الــ ( شاق ) على أمل و مهل
قال : أهلاً بكِ إذ جئتِ ، أنا تحت تأثير الوعي التام ، و الــ ( شاق ) يصوّر لي أن وجهكِ صفحة من صفحات التاريخ !
ضحِكَت ضحكة تاريخية تشبه حفيف شجرة دغدغ أوراقها أنفاس الفجر النقية
ارتشفَت من الــ ( شاق ) رشفتين
الأولى لتنتبه و الثانية لتعترف : لقد قال أبي : ادخلي مكتبتي و لا تخرجي فارغة !
ربما جئتُ من هامش قصيدة لشاعر متصعلك ، أو تسللت من سلسلة العلوم المعرفية !
أو ربما تدحرجتُ من رأسكَ حيث كنتَ في رحلة صيد الملوك و أنت تفرك جباههم بالحقيقة
ثم تطلق سهم الفكرة على مسامعهم
الآن فهمت لماذا غضبوا !
و لأني كثيرة الكلام لم أنصت لخطى الصمت الآتية على مهل
و جعجعة الفهم بلا صدى
(( هل لي بكَ ))
أوووه أعني ببعضكَ
أو ربما بالسهل الممتنع منكَ
لا أدري
يخيّل لي أن الصعب المستسهل فيك يمكن هضمه بضحكة
أما سهلك الممتنع !!
فكرة تناولكَ تشرّع باباً لعلم الماورائيات
علم الطبيعة و الفطرة و المجهول و الغموض
الظواهر التي لا نملك لها تفسيراً منطقياً
لابدّ و أنك شعرت في وقت ما برغبة غريبة لالتهام شخص ما !
دون أن تؤلمه و لا تقتله و لا تقتطع منه شيئاً
تُذكّيه ببسم الله و الله أكبر على من خلق و صوّر
تعوّذه بكلمات الله التامات و سبحان من أوجده في هذه الحياة !
و قبل أن تمتد إليه يد الروح
تهلّل و تجلّل مبدع هذا الكيان !
ثم
تهوِي يديك
https://mrkzgulfup.com/uploads/165884681952421.jpg
و تنقض بفمكَ على شطيرة جبن طازجة
و تقول : امممم ما هذا الطعم الرائع !
كتبت هذه الكيبوردية لملاطفة الجوع و مشاكسة الشبع :
لا تكن رجلاً فوق العادة
إنساناً فوق ما تستوعبه القيمة
ليقف الواقع مُكَتَّفاً
لا يملك إلا أن تجري ( ريالته ) كنهرٍ جاف لا ضفاف له
يا شهيّ الروح
و الذي تُقدِّمك الحياة على طبق المستحيل
و تقيم حولَك سوراً شائكاً
و تقطع الأيدي التي تقضم أظافرَها الفكرةَ المهيبة
عينَي الوقت تترقبان للمواعيد المقدَّرة
و فم الصُّبح شَرِه
لا يشبع من موائد الحديث الشهي
كلما التهم ( سالفة ) صاح الفكر : هل من مزيد ؟!
أهلاً يا ربيع :)
مرحباً يا ورد :)
ما رأيكِ بفنجان قهوة ؟
ما قولكَ إن كان كوب شاي ؟
اشتعلت الفكرة
و أصبح للمزاج (وِش )
و عند درجة الغليان
كان للكافيين رأي : ماذا لو ابتكرتما شراباً عادلاً يقرّب الأهواء و يقلّب النوايا و يحرث السكوت
(( شاق ))
إنه يوم تاريخي
و يستحق البراءة من آثام الآخرين
فلنملأ قدح الروح و نحتسي الــ ( شاق ) على أمل و مهل
قال : أهلاً بكِ إذ جئتِ ، أنا تحت تأثير الوعي التام ، و الــ ( شاق ) يصوّر لي أن وجهكِ صفحة من صفحات التاريخ !
ضحِكَت ضحكة تاريخية تشبه حفيف شجرة دغدغ أوراقها أنفاس الفجر النقية
ارتشفَت من الــ ( شاق ) رشفتين
الأولى لتنتبه و الثانية لتعترف : لقد قال أبي : ادخلي مكتبتي و لا تخرجي فارغة !
ربما جئتُ من هامش قصيدة لشاعر متصعلك ، أو تسللت من سلسلة العلوم المعرفية !
أو ربما تدحرجتُ من رأسكَ حيث كنتَ في رحلة صيد الملوك و أنت تفرك جباههم بالحقيقة
ثم تطلق سهم الفكرة على مسامعهم
الآن فهمت لماذا غضبوا !
و لأني كثيرة الكلام لم أنصت لخطى الصمت الآتية على مهل
و جعجعة الفهم بلا صدى
(( هل لي بكَ ))
أوووه أعني ببعضكَ
أو ربما بالسهل الممتنع منكَ
لا أدري
يخيّل لي أن الصعب المستسهل فيك يمكن هضمه بضحكة
أما سهلك الممتنع !!
فكرة تناولكَ تشرّع باباً لعلم الماورائيات
علم الطبيعة و الفطرة و المجهول و الغموض
الظواهر التي لا نملك لها تفسيراً منطقياً
لابدّ و أنك شعرت في وقت ما برغبة غريبة لالتهام شخص ما !
دون أن تؤلمه و لا تقتله و لا تقتطع منه شيئاً
تُذكّيه ببسم الله و الله أكبر على من خلق و صوّر
تعوّذه بكلمات الله التامات و سبحان من أوجده في هذه الحياة !
و قبل أن تمتد إليه يد الروح
تهلّل و تجلّل مبدع هذا الكيان !
ثم
تهوِي يديك
https://mrkzgulfup.com/uploads/165884681952421.jpg
و تنقض بفمكَ على شطيرة جبن طازجة
و تقول : امممم ما هذا الطعم الرائع !