عطاء دائم
08-04-22, 06:29 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية الدرس أحب أن أسأل:
هل هناك أحد ليس عنده مشاكل؟!⁉️
أو هناك أحد ليس عنده آمال يسعى لتحقيقها؟! ⁉️
هل هناك أحد يستطيع أن يستغني عن ربه سبحانه؟!،⁉️
هل هناك من لم يرتكب ذنبا ولا يخاف أن يؤاخذه الله عز وجل على هذا الذنب؟⁉️ هل هناك أحد يستطيع أن يستغني عن رحمة ربه سبحانه ؟! ⁉️
هل هناك أحد يستطيع أن يستغني عن هداية وتوفيق الله تعالى؟!⁉️
لذلك ارفع يديك إلى ربك عز وجل ولح عليه واسأله..
فهذا أفضل من أن تسأل غير الله
فمن يلجأ المسلم إذا لم يلجأ إلى الله تعالى خالقه ورازقه ومحييه ومميته.. سبحانه وتعالى؟!‼️
هل سيذهب إلى الناس الضعفاء الفقراء؟! ‼️
ليس من المعقول أن يتعلق غريق بغريق مثله!
وليس معقولا أن يلجأ فقير إلى فقير، أو ضعيف إلى ضعيف مثله!!
وقد صدق النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول:
من لم يسأل الله يغضب عليه ))الترمذي .
وصدق الشاعر الحكيم الذي قال:
لا تسألن بني آدم حاجة وسل الذي أبوابه لا تحجب
فالله يغضب إن تركن سؤاله وبني آدم حين يسأل يغضب
نعم.. الله يغضب إذا لم يسأله العبد،
والعبد يغضب إذا سأله العبد!!
والخلق كلهم فقراء إلى الله الغني مالك الملك الذي يقول في كتابه الكريم:
(( يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد)) فاطر 15
ويقول سبحانه:
{ قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير} آل عمران 26،
فإذا كان الله هو مالك الملك وهو الذي يعطي ملكه من يشاء من عباده وينزعه عمن يشاء..ويعز من يشاء ويذل من يشاء.. فهل يصح لعبد أن يسأل غير الله تعالى؟!.‼️
وهناك سؤال قد يجول بخاطر البعض: كم أنفق الله تعالى على خلقه منذ أن خلق آدم حتى الآن؟!
كم من الأمطار ‼️وكم من الزروع وكم من الثمار؟! كم من الحيوانات؟‼️ كم من الطعام؟‼️ كم؟ كم؟..‼️
إن لحم أكتافنا كما يقولون ليس من خير الناس
إنما من خير وعطاء وفضل الله تعالى!! فهو وحده المعطي وهو وحده المانع!!
ومن أسماء الله تعالى الكريم فهو يعطي من غير أن يسأل!! فكيف إذا سئل؟!.‼️
وقد روي أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله: أبعيد ربنا فنناديه أم قريب فنناجيه؟! ‼️
فنزل الجواب من فوق سبع سموات من قبل الخالق :{ وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون} البقرة 186.
لا اله الا الله.. ان الله تعالى لم يترك نبيه صلى الله عليه وسلم يجيب على أصحابه ولو تركه لأجاب وأحسن الاجابة.. ولكنه سبحانه تولى الإجابة بذاته العلية من فوق سمواته السبع ..
وقال سبحانه: (عبادي) وفي الكلمة تعطف وتكرم من الله الكريم،
حيث نسب العباد اليه حتى لو كانوا عصاة أو مذنبين.
ثم قال:{ فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان}..
فلم يقل دعوة المؤمن أو المحسن بل الداعي،
وفي هذا فتح لأبواب عطائه وكرمه تعالى.
والبقية تأتي بإذن الله
بداية الدرس أحب أن أسأل:
هل هناك أحد ليس عنده مشاكل؟!⁉️
أو هناك أحد ليس عنده آمال يسعى لتحقيقها؟! ⁉️
هل هناك أحد يستطيع أن يستغني عن ربه سبحانه؟!،⁉️
هل هناك من لم يرتكب ذنبا ولا يخاف أن يؤاخذه الله عز وجل على هذا الذنب؟⁉️ هل هناك أحد يستطيع أن يستغني عن رحمة ربه سبحانه ؟! ⁉️
هل هناك أحد يستطيع أن يستغني عن هداية وتوفيق الله تعالى؟!⁉️
لذلك ارفع يديك إلى ربك عز وجل ولح عليه واسأله..
فهذا أفضل من أن تسأل غير الله
فمن يلجأ المسلم إذا لم يلجأ إلى الله تعالى خالقه ورازقه ومحييه ومميته.. سبحانه وتعالى؟!‼️
هل سيذهب إلى الناس الضعفاء الفقراء؟! ‼️
ليس من المعقول أن يتعلق غريق بغريق مثله!
وليس معقولا أن يلجأ فقير إلى فقير، أو ضعيف إلى ضعيف مثله!!
وقد صدق النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول:
من لم يسأل الله يغضب عليه ))الترمذي .
وصدق الشاعر الحكيم الذي قال:
لا تسألن بني آدم حاجة وسل الذي أبوابه لا تحجب
فالله يغضب إن تركن سؤاله وبني آدم حين يسأل يغضب
نعم.. الله يغضب إذا لم يسأله العبد،
والعبد يغضب إذا سأله العبد!!
والخلق كلهم فقراء إلى الله الغني مالك الملك الذي يقول في كتابه الكريم:
(( يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد)) فاطر 15
ويقول سبحانه:
{ قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير} آل عمران 26،
فإذا كان الله هو مالك الملك وهو الذي يعطي ملكه من يشاء من عباده وينزعه عمن يشاء..ويعز من يشاء ويذل من يشاء.. فهل يصح لعبد أن يسأل غير الله تعالى؟!.‼️
وهناك سؤال قد يجول بخاطر البعض: كم أنفق الله تعالى على خلقه منذ أن خلق آدم حتى الآن؟!
كم من الأمطار ‼️وكم من الزروع وكم من الثمار؟! كم من الحيوانات؟‼️ كم من الطعام؟‼️ كم؟ كم؟..‼️
إن لحم أكتافنا كما يقولون ليس من خير الناس
إنما من خير وعطاء وفضل الله تعالى!! فهو وحده المعطي وهو وحده المانع!!
ومن أسماء الله تعالى الكريم فهو يعطي من غير أن يسأل!! فكيف إذا سئل؟!.‼️
وقد روي أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله: أبعيد ربنا فنناديه أم قريب فنناجيه؟! ‼️
فنزل الجواب من فوق سبع سموات من قبل الخالق :{ وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون} البقرة 186.
لا اله الا الله.. ان الله تعالى لم يترك نبيه صلى الله عليه وسلم يجيب على أصحابه ولو تركه لأجاب وأحسن الاجابة.. ولكنه سبحانه تولى الإجابة بذاته العلية من فوق سمواته السبع ..
وقال سبحانه: (عبادي) وفي الكلمة تعطف وتكرم من الله الكريم،
حيث نسب العباد اليه حتى لو كانوا عصاة أو مذنبين.
ثم قال:{ فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان}..
فلم يقل دعوة المؤمن أو المحسن بل الداعي،
وفي هذا فتح لأبواب عطائه وكرمه تعالى.
والبقية تأتي بإذن الله