عادل المومني
08-16-22, 08:42 AM
أشتاق لنسمات الربيع وزغاريد الزهور على الأطاريف, كما أشتاق بكل جرأة لحروف هذا المكان الممتلى بالرائعين...
منذ عامين وأنا عاطل عن العمل في محبرتي, فقد تكون لعنة بابل حلت بي ,أو أن كاهن المعبد سلط على أصابعي دعواته.
أصيبت أقلامي بالصمم , وتعثرت كلماتي بالسطور, وتشتت أفكاري في غياهب الأيام , وناحت أوراقي في مهب الرياح .
***
حمدا لله على كل نعمة لا نلقي لها بال, حمدا لله على الفرح والحزن والشدة والضيق, واليقضة والنوم.
حمدا لله رغم كل شيء .
***
قد يرى البعض أن الوحدة أمر سيء ويؤدي إلى الريبة، لكنه في الحقيقة هو خيار له أهله... حتى إنه لا يصح غير ذلك لهم..
هناك لذة خاصة وإتقاء شر قد اجتمعاء ها هنا ..
لكنني ارتكبت خطأ جسيم حينما رغبت بأن لا أكون لوحدي ...!!!
**
إنني أغرق بلذة الكتب يا رفاق ...!!
هل تعانون كما اعاني من هذه اللذة ..!!
أسميها معاناة لأن الشيء الجميل بشدة قد يوجس القلب ..!!
بعضا من هذه الكتب تكاد تحطم جمجمتي من حجم روعتها وها انا أصارع رغبتي ما بين قلم وكتاب ..!!
ألقت هذه الكتب بظلالها على قلبي فلتقرأوا ..
حيونة الإنسان / رجال في الشمس.
أريد العودة الى هنا والمكوث بين رفاق السطور,
واسكب الكلمات على كؤوس القراء,
وأنشر ملابس المعاني على حبال العقل .
شكرا لمن قال أين أنت ...!
منذ عامين وأنا عاطل عن العمل في محبرتي, فقد تكون لعنة بابل حلت بي ,أو أن كاهن المعبد سلط على أصابعي دعواته.
أصيبت أقلامي بالصمم , وتعثرت كلماتي بالسطور, وتشتت أفكاري في غياهب الأيام , وناحت أوراقي في مهب الرياح .
***
حمدا لله على كل نعمة لا نلقي لها بال, حمدا لله على الفرح والحزن والشدة والضيق, واليقضة والنوم.
حمدا لله رغم كل شيء .
***
قد يرى البعض أن الوحدة أمر سيء ويؤدي إلى الريبة، لكنه في الحقيقة هو خيار له أهله... حتى إنه لا يصح غير ذلك لهم..
هناك لذة خاصة وإتقاء شر قد اجتمعاء ها هنا ..
لكنني ارتكبت خطأ جسيم حينما رغبت بأن لا أكون لوحدي ...!!!
**
إنني أغرق بلذة الكتب يا رفاق ...!!
هل تعانون كما اعاني من هذه اللذة ..!!
أسميها معاناة لأن الشيء الجميل بشدة قد يوجس القلب ..!!
بعضا من هذه الكتب تكاد تحطم جمجمتي من حجم روعتها وها انا أصارع رغبتي ما بين قلم وكتاب ..!!
ألقت هذه الكتب بظلالها على قلبي فلتقرأوا ..
حيونة الإنسان / رجال في الشمس.
أريد العودة الى هنا والمكوث بين رفاق السطور,
واسكب الكلمات على كؤوس القراء,
وأنشر ملابس المعاني على حبال العقل .
شكرا لمن قال أين أنت ...!