مشاهدة النسخة كاملة : وقفة مومياء
في الحقيقة
لا أعلم لماذا أكتب
ربما لأن يدي تشعر بالقلق إن لم أكتب
لكن ثمة أفكار ضامرة تتصارع بشراسة
في محاولة بائسة للظهور
كل ما يمكنها أن تنجح به هو أن تظهر على شكل ( بثرة ) على خدي الأيمن
في حين يجب أن تكافح لتبلغ الرئتين و تسعى لبلوغ القصبة الهوائية و منها تخرج على هيئة زفرة
من بعد كل هذا الشهيق !
على أي حال
ليس بالضرورة أن نحكي
و لا أن نكتب !
أحياناً علينا أن نبكي
أن ننتحب
أن نئن تحت ظل زيزفونة لم تُزرَع بعد !
ها أنا جالسة !!
و أمامي ساعتان من الترقب
في انتظار مرور العاصفة
التي لن تستغرق دقائق
و على سبيل الصمود ، أكتُب !!
*********
بين الواجب و المستحب
تولد كراهية بغيضة
لا تستقصي الأسباب
و لا تستنهض الفكر ليواجه المنطق
بل إنها لا تقف على الحياد و تُحكِّم العقل
و تتخذ من الضعف و التشاؤم و السلبية و الانزواء درعاً
تتبنى القضايا من منطلق العقد النفسية الذاتية
من منطلق التجارب الخاصة
و تعجز النفس عن أن تنزع عن ذاتها كل التراكمات و الأغطية و الأغشية التي حولته إلى مومياء
كائن محنط من الداخل
و ظاهره يضجّ بالحياة
*******
تفرّعت أغصانها
حتى ظنّ أنها ( قادرة )
و حين أمسك بثمرة
تساقطت كل الأفكار
استدفعته بحيائها
ثم هجمت عليه بجذورها
*******
ما كل هذه الكتب المتناقضة ؟!
تساءلَ !
لم تُجِب
لأنه قطع لسانها عندما فكّرت أكثر مما يجب !
*******
همست لصديقتها : يخيفني الرجال الذين يحبون اللون الأزرق !
*******
عندما فتحوا باب القبو
وجدوا البحر يبكي
حاولوا كفَّ دموعه
بهدم السقف !
فأغرقَهم !
لقد حذرتُهم : لا تفتحوا القبو عليه !
*******
قال الشيخ للفتى : في مكانك سِرّ !
فقام بتحريك رِجليه دون أن يمشي
ضحكَ الشيخ ثم قال : أقصد هنالك سرّ في المكان الذي تقف عليه
كل الذين يقفون هنا ، لا يفكرون !
يبدو أن أحد الأغبياء تم دفنه هنا !!
****
آخر تصريحات المومياء تم نشرها في الجريدة اليومية التي لا يشتريها أحد
لكنهم وضعوا عليها طعام الغداء فرشقه أحدهم ببذور البطيخ الأحمر !
( مجرد ترهات امرأة حائرة )
تحضر فتنصاع اللغة
تطاوعها الـ ٢٨ حرفاً
ليشرق المكان
ولو من فم الخيال
الرائعة جداً
EvE
على أي حال
ليس بالضرورة أن نحكي
و لا أن نكتب !
أحياناً علينا أن نبكي
أن ننتحب
شكراً لهكذا تألق
لك:27:
أعد النجوم
08-31-22, 11:48 PM
الله عليك eve
ابدعتي جدا بهذا النص الجميل والرائع
بوركتي
يختم ل3 ايام مع التقييم والايك
النايفه
09-01-22, 12:07 AM
سيدة الحرف تصف افكارها بالضامره. :MonTaseR_196:
ان كان هذا حالها وهي ضامره ترى كيف حالها عندما تزهر :869:
لكن أخبرك شيئا !
توهجك ينعكس تلقائيا على قراء تلك السطور
وانا على تلك القائمه :MonTaseR_207:
المهم ..
اتحفينا بترّهاتك دائماً :Chulo:
تسلم يمينك وطرحك واحساسك
:ورده:
طاغي النظرة
09-01-22, 12:26 AM
!
لاعجباً إن رأينا مومياء اشهر من شعوب من الاحياء
ولاعجباً ان رأيناها مزاراً لجيلٍ بعد جيل
فالعبره بالأنفس وماتحمل
Eve كالعين الحلوه في قاع بحر مالح
لايجدها الا من يفهم البحر ويغوص في غباته
Eve والغموض توأمان في رحم الكون
ابدعتي
قنصل دبلوماسي
09-01-22, 11:41 AM
العلامة
التي قادتهم للقبو
ارجعتهم
الى سر الى الوراء
وامامهم حل
جمال العبقرية
في الشجرة
واقفة
وتثمر
وتحرك الفصول
والليل والنهار
ودرع من لحاء
أصبح مكتبة
السر الواقف
لم يتكلم
ولكن اعطى حل
في الحيرة
انها خيرة المحتار
مشيرا الى
بستان
من الجنائن
eve
قلم فارسة
ولها اجياد
الرافدة بجموع ابجدياتها
كصهباء
يالها من ترهات
ويالها من مومياء
تتلاعبين بالحروف كما تحبين ... وتجسدين المشاعر كما تشائين
لعمري لقد رأيتك ترسمين الكلمات رسماً .. حتى رأت العين ما في قلبك من مشاعر
كم انتِ رائعة في البوح
عاشق الحرية
09-02-22, 11:05 AM
نقوم بوضع راحة اليد على موضع القلب
فقط لنقوم بالإطمئنان بأنه لا زال ينبض …!
كذلك نقوم بالكتابة في مختلف المشاعر
فقط لأجل أن نعلم أننا نمتلك ولو بعضًا من المشاعر
فتلك المومياء كانت تعجُّ بالحياة في وقتٍ مآ
ولكن مع تراكمات الحياة أصبحت كالمقابر
خارجها تُحيط به الحياة ودواخلها لا يعلم بها الا الله ..!
كتبٌ متناقضة ولسانٌ مبتور …
وكأنه إيحاءٌ على حسنِ النية من طرفِ الضحية
فالواقع مُغاير تماماً ولكن الثقة وحسن النية
كانت كالستار الحاجب ،،، صدمة تلوَ الأخرى
وعند المواجه يكون الطرف الآخر الأمهر بالكلام وإختلاق الأعذار
فأصبح لِسانها كالمبتور لا يقدر على الكلام
حتى أثمر الواقع وكُشفت الحقائق فتناثرت الكتب
على هيئة صراعٍ داخلى (( تناقض ))
الأصدقاء ملجأ ومتنفس ولكن فتح قبو الماضي
لمن لا يُجيد ركوب أمواج الحياة قد يكون ثمنه
الغرق وعدم النجاة حتى أن سقف الأمل مهما كان مُرتفِعاً لن يكون كافيا
لإنتشالهم من قاع البحر … !!
مكانك سر … من شيخٍ الى شاب أدَّت إلى فجوة في الفهم
كذلك هي الكتابة تماما ً …!!
Eve
قمة الإبداع وأحببت أن أضع لي بصمة بسيطة لعل ان ترتقي لحجم هذا الإبداع
صحت يمينك وصح بوحك
تحية طيبة
عاشق الحرية
تحضر فتنصاع اللغة
تطاوعها الـ ٢٨ حرفاً
ليشرق المكان
ولو من فم الخيال
الرائعة جداً
eve
على أي حال
ليس بالضرورة أن نحكي
و لا أن نكتب !
أحياناً علينا أن نبكي
أن ننتحب
شكراً لهكذا تألق
لك:27:
تطيعني الحروف بما استطعت لها
و إلا فغيري بها أولى
لنا البكاء إذا ما عزّ السبيل
أشكركِ يا أمل الروح ذات الرأي السديد
الله عليك eve
ابدعتي جدا بهذا النص الجميل والرائع
بوركتي
يختم ل3 ايام مع التقييم والايك
الأخ الفاضل أعد النجوم
شكرا على الإطراء و بارك الله في كل خطاك الطيبة
تحياتي و امتناني
سيدة الحرف تصف افكارها بالضامره. :montaser_196:
ان كان هذا حالها وهي ضامره ترى كيف حالها عندما تزهر :869:
لكن أخبرك شيئا !
توهجك ينعكس تلقائيا على قراء تلك السطور
وانا على تلك القائمه :montaser_207:
المهم ..
اتحفينا بترّهاتك دائماً :chulo:
تسلم يمينك وطرحك واحساسك
:ورده:
صباح جميل أنيق يا النايفة ذاك الذي تمرين به
ينبثق الشعور فيأتي الوصف خائر القوى لا يفتش عن الضوء بل ليستريح
فالضمور حالة و الازدهار أحوال
ما دمتِ قارئتي فحتماً لكِ فيما بين السطور مقاماً و مكاناً
تُشكَرين دائماً كلما انرتِ كلما مررتِ كلما كتبتِ
كل التقدير
:
يا انتِ ؛ أنتِ :
يكفي أن تلك المومياء
إستطاعت أن تقف على اصابعك
..
..
من جماهيرك
.
.
!
لاعجباً إن رأينا مومياء اشهر من شعوب من الاحياء
ولاعجباً ان رأيناها مزاراً لجيلٍ بعد جيل
فالعبره بالأنفس وماتحمل
eve كالعين الحلوه في قاع بحر مالح
لايجدها الا من يفهم البحر ويغوص في غباته
eve والغموض توأمان في رحم الكون
ابدعتي
نحاول التصرف كأحياء
لكن سمات الموت ظاهرة
لا تطمسها ابتسامة هادئة
فما الذي ستخسره المومياء أكثر من خسارتها للروح
لذا تبدوا أكثر شغفاً و جرأة
على سيرة البحر
منذ آخر جزر
لم يسعفه موج الخيال
لذا بقينا نحيك من الغربة سترة نجاة
،،
طاغي النظرة
وضعت رأس قلمك على العلة ، و لكل نص علّة !
شكرا يا صديق
العلامة
التي قادتهم للقبو
ارجعتهم
الى سر الى الوراء
وامامهم حل
جمال العبقرية
في الشجرة
واقفة
وتثمر
وتحرك الفصول
والليل والنهار
ودرع من لحاء
أصبح مكتبة
السر الواقف
لم يتكلم
ولكن اعطى حل
في الحيرة
انها خيرة المحتار
مشيرا الى
بستان
من الجنائن
eve
قلم فارسة
ولها اجياد
الرافدة بجموع ابجدياتها
كصهباء
من يرسم الاتجاه و يحدّد عدد الخطوات ؟!
من يدس بذوره في فم الأرض ؟
و من الذي قطع أذن الليل فلم يعد ينصت لأنين الفجر ؟
كلهم في قبو الأسرار مجرد أفكار
يقتلهم الفضول
فيقتلهم الاقتراب من حافة البدء
كل ما في الأمر لفافة محشوة بالكلام
تشتعل بالثرثرة
و تنطفئ برفرفة الصمت
كان يجب عليهم أن يخلعوا باب الصبح
و يضرموا النار في بقية الأحلام
ليدركوا الطريقة الأخير للوصول
شطرنج
أستبق الحرف و أجده ينظر باتجاه سطرك
كأنه يستلهم النقط منك !
أشكرك أيها المحترف
يالها من ترهات
ويالها من مومياء
تتلاعبين بالحروف كما تحبين ... وتجسدين المشاعر كما تشائين
لعمري لقد رأيتك ترسمين الكلمات رسماً .. حتى رأت العين ما في قلبك من مشاعر
كم انتِ رائعة في البوح
عشرة عمر
أنا و الحروف
يفهمني و أجيد التعامل معه لأنه هين لين طيع
لكن مشكلته أنه لا يكتم لي سر
و يسردني بلا ضوابط احياناً فيخيل لي أن سيرتي تمشي عارية
شكرا لعمق نظرتك و قراءتك و جزيل ثنائك يا رايـــق
ممتنة
نقوم بوضع راحة اليد على موضع القلب
فقط لنقوم بالإطمئنان بأنه لا زال ينبض …!
ما بين اليقين و اليقين شهقة شك .
كذلك نقوم بالكتابة في مختلف المشاعر
فقط لأجل أن نعلم أننا نمتلك ولو بعضًا من المشاعر
و ما بين السطر و السطر نص لا تصريح له بالانهيار
فتلك المومياء كانت تعجُّ بالحياة في وقتٍ مآ
ولكن مع تراكمات الحياة أصبحت كالمقابر
خارجها تُحيط به الحياة ودواخلها لا يعلم بها الا الله ..!
و ما لَطَف بها إلا خالقها
كتبٌ متناقضة ولسانٌ مبتور …
وكأنه إيحاءٌ على حسنِ النية من طرفِ الضحية
فالواقع مُغاير تماماً ولكن الثقة وحسن النية
كانت كالستار الحاجب ،،، صدمة تلوَ الأخرى
التراكمات
وعند المواجه يكون الطرف الآخر الأمهر بالكلام وإختلاق الأعذار
فأصبح لِسانها كالمبتور لا يقدر على الكلام
حتى أثمر الواقع وكُشفت الحقائق فتناثرت الكتب
على هيئة صراعٍ داخلى (( تناقض ))
الفم الممتلئ يصاب لسانه بالتأتأة و اللعثمة
الأصدقاء ملجأ ومتنفس ولكن فتح قبو الماضي
لمن لا يُجيد ركوب أمواج الحياة قد يكون ثمنه
الغرق وعدم النجاة حتى أن سقف الأمل مهما كان مُرتفِعاً لن يكون كافيا
لإنتشالهم من قاع البحر … !!
الانهيار للأعلى و البحر قد يصبح بلا قاع و لا مستقر
( الغِبّة ) قد تصبح أكثر أماناً من التيه و عدم الاستقرار حتى لو كان أسفل كوم من الحطام
مكانك سر … من شيخٍ الى شاب أدَّت إلى فجوة في الفهم
كذلك هي الكتابة تماما ً …!!
و المعنى الحقيقي في صدر الكاتب دائما
eve
قمة الإبداع وأحببت أن أضع لي بصمة بسيطة لعل ان ترتقي لحجم هذا الإبداع
صحت يمينك وصح بوحك
تحية طيبة
عاشق الحرية
الأخ العزيز عاشق الحرية
أعدت تفصيل النص فأصبح بمقاييس أعمق و أدق و أشمل
شكرا جزيلاً أيها الفاضل
الواجب أخلاص لا تخلص
و كان واضحاً
أنك كنت مخلصة
في أكساء حيرتك
الجميل من ثياب الحروف
سلمتِ و دمتِ أختي الكريمة
تحية طيبة
شكراً ايفي رائعه أنتِ
الروعة يا قمر
أن تتجلّيّْ هنا في سمائي
أشكرك يا قمر
:
يا انتِ ؛ أنتِ :
يكفي أن تلك المومياء
إستطاعت أن تقف على اصابعك
..
..
من جماهيرك
.
.
لِ تهشّمها !
و المقاعد بدت فارغة !
عتيم
نورك طغى
الواجب أخلاص لا تخلص
و كان واضحاً
أنك كنت مخلصة
في أكساء حيرتك
الجميل من ثياب الحروف
سلمتِ و دمتِ أختي الكريمة
تحية طيبة
و أحياناً
نرنو للخلاص
علي
قراءتك هي ترجمة
شكرا مديداً
مازن الفيصل
09-27-22, 01:01 PM
سوح القلم تتباهى بحروفها
حرفٌ جميلٌ معبرٌ أرغم الرمزية على اعلان اسرارها
سررت أنني هنا مع حرفكِ
تحياتي
سوح القلم تتباهى بحروفها
حرفٌ جميلٌ معبرٌ أرغم الرمزية على اعلان اسرارها
سررت أنني هنا مع حرفكِ
تحياتي
أشكرك يا الفيصل
يتباهى الحرف بوجودكم
شكرا على طيب الكلمات
vBulletin® , Copyright ©2000-2024,