المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطابع الديني المؤقت!


أمَل
09-02-22, 12:11 PM
أوقاتكم خير وبركة
مفهوم التدين
اصبح مرهون بقالب معين!
يوم الجمعة، شهر رمضان"النهار فقط"
يوم عرفة
مواسم دينية عظيمة وفضل من الله
على عباده "لاخلاف"
وفي منعطف المجتمع مع حضور الاباء، الاجداد، الملتزمين ومنهم بمكانتهم..
يصبحُ الواحد منا فلته زمانه
وعندما يكون مع أصحابه غاية الحرية..!
هل اصبحنا متدينين حسب الزمان والمكان..
الخوف من الله أمر مطلوب
ولكن ما لفت إنتباهي
أن هناك مفهوم جديد يغزو المجتمع
تعززه عناصر الانفتاح
ومواقع التواصل الاجتماعي
بينما الشخص لايرجع لنفسه للمحاسبة..
هناك فئة يغلب ع تفكيرها
أن نشر الرسائل الدينية
أجر مجاني"رغم أن الحقيقة أن تذكير الغير أولاً رغبة في صلاح الاخر وبدافع الحب ..
السؤال وبعيداً عن المثالية
كيف ترا منسوبك الديني؟
ماهو الدافع لنشر الرسائل الدينية؟
هل مواقع التواصل جعلت الدين
مجرد عبارات ومقاطع؟
ومرحباً بالجميع

الخواف
09-02-22, 03:31 PM
التعامل مع الآخرين هو اللي يحدد مدى تمسكنا بتعاليم ديننا الإسلامي ....


بعض الناس يغرق الواتس برسائل المحبة والتعاون وحسن الجوار واللين في الكلام والمعاملة الحسنة ..و..الخ ..وهو بعيد عن كل هذا ...

الله يعافينا ونكون من اللي يدعون للخير ويطبقونه على أنفسهم ...




خلاصة كلامي :

الشخص اللي يكف عن الناس شره وشر عياله فهذا أعتبره أحسن واحد في العالم ....


.......




كيف ترا منسوبك الديني؟

خليها مستورة ....منخفض جدًا ...وخاصة التوكل واليقين والإيمان بالقدر خيره وشره ....





ماهو الدافع لنشر الرسائل الدينية؟
هل مواقع التواصل جعلت الدين
مجرد عبارات ومقاطع؟

الناس بطبعها تحب تكسب حسنات ....ومن ضمنها نشر رسايل الخير وهذا أمر سهل ...مجرد ضغطت زر ......فتجد أحيانًا يرسلها شخص غير مطبق لمحتوى الرسالة اللي أرسلها ....لكن أرسلها عشان يكسب أجر وممكن مش مهتم لعدم تقبل الناس لنصائحه بسبب انه هو مش مطبقها على نفسه....فهو يسعى للأجر بنشرها ...

عمومًا مممممممممممم بس مدري ...

قنصل دبلوماسي
09-02-22, 04:25 PM
اهلا امل

مساء الخيرات

انتي تلاحظي

ان الطابع في السلوك
يختلف نوعا ما
عن التعامل الديني الخلاق

وهذا بسبب
المتغيرات الاجتماعية
في
توسع فجوة المفاهيم

بأدارة القولبة الفكرية
في هدم السلوك السوي
وبناء حقوق ليست موجودة
في الدين

لذلك أصبحوا
المؤسسات الحقوقية
تضخ أكبر عدد ممكن
من الاستقلالية في المفاهيم
حتى لو كانت سطحية

لبناء كيان خاص
مستقل عن الإسلام
ويؤيد المعتقد
الذي بدوره يكبر ليكون
ديانه الحرية
في فهم الامور بهامشية


وهذا الذي عمل عليه
الرأسمالية

ليتنازل الإنسان
عن إنسانيته
بطريقه غير مباشرة
ويكون
سلعة مثل عملات البورصة


اما بنسبة لدين
لا أحب الخطأ
عندي عثرات
اصلحها بيني وبين نفسي
في الحياة

اما الدين
هو السلام النفسي
والتصالح الذاتي
وعدم التقصير
في واجباتي الدينية


اما الدوافع لنشر
المقاطع الدينية

لست متلزم بتلفونات
ابدا
الا العمل والاجتماعيات
الواقعية

عندي قاعدة
ان الاسلام موجود
في كل مكان

وكل انسان يملك عقل
اذا هذا الإنسان
لم ينتبه لوجود عقله

فكيف انا اقول
له
ان الله اوجدك بعقلك

يعني بدون
عقل العارف
وقلب يقين
كيان الإنسان
راح مع عفو الله

لذلك كل واحد يتخلى
عن سلاحه
الذي خلقه الله فيه
(العقل والقلب)

فهو ليس له إرادة
في الفهم ولا الوعي

أمَل
09-03-22, 12:20 PM
التعامل مع الآخرين هو اللي يحدد مدى تمسكنا بتعاليم ديننا الإسلامي ....


بعض الناس يغرق الواتس برسائل المحبة والتعاون وحسن الجوار واللين في الكلام والمعاملة الحسنة ..و..الخ ..وهو بعيد عن كل هذا ...

الله يعافينا ونكون من اللي يدعون للخير ويطبقونه على أنفسهم ...




خلاصة كلامي :

الشخص اللي يكف عن الناس شره وشر عياله فهذا أعتبره أحسن واحد في العالم ....


.......




كيف ترا منسوبك الديني؟

خليها مستورة ....منخفض جدًا ...وخاصة التوكل واليقين والإيمان بالقدر خيره وشره ....





ماهو الدافع لنشر الرسائل الدينية؟
هل مواقع التواصل جعلت الدين
مجرد عبارات ومقاطع؟

الناس بطبعها تحب تكسب حسنات ....ومن ضمنها نشر رسايل الخير وهذا أمر سهل ...مجرد ضغطت زر ......فتجد أحيانًا يرسلها شخص غير مطبق لمحتوى الرسالة اللي أرسلها ....لكن أرسلها عشان يكسب أجر وممكن مش مهتم لعدم تقبل الناس لنصائحه بسبب انه هو مش مطبقها على نفسه....فهو يسعى للأجر بنشرها ...

عمومًا مممممممممممم بس مدري ...


مرحباً يالخواف
الجميل فيك عفويتك
رغم إختلافي الجذري معاك
الدين لم يعد بـ إزدحام المساجد
ولا إنكار الخطأ
ولا سمو الاخلاق
أصبح شعارات
وكم رسالة
أتمنى أن نعي أن الانسان
عليه أن يبدأ بنفسه
ثم يتجه للعالم فصلاح النفس
أولى
وتمني الخير لكل أهل الارض

أمَل
09-03-22, 12:29 PM
اهلا امل

مساء الخيرات

انتي تلاحظي

ان الطابع في السلوك
يختلف نوعا ما
عن التعامل الديني الخلاق

وهذا بسبب
المتغيرات الاجتماعية
في
توسع فجوة المفاهيم

بأدارة القولبة الفكرية
في هدم السلوك السوي
وبناء حقوق ليست موجودة
في الدين

لذلك أصبحوا
المؤسسات الحقوقية
تضخ أكبر عدد ممكن
من الاستقلالية في المفاهيم
حتى لو كانت سطحية

لبناء كيان خاص
مستقل عن الإسلام
ويؤيد المعتقد
الذي بدوره يكبر ليكون
ديانه الحرية
في فهم الامور بهامشية


وهذا الذي عمل عليه
الرأسمالية

ليتنازل الإنسان
عن إنسانيته
بطريقه غير مباشرة
ويكون
سلعة مثل عملات البورصة


اما بنسبة لدين
لا أحب الخطأ
عندي عثرات
اصلحها بيني وبين نفسي
في الحياة

اما الدين
هو السلام النفسي
والتصالح الذاتي
وعدم التقصير
في واجباتي الدينية


اما الدوافع لنشر
المقاطع الدينية

لست متلزم بتلفونات
ابدا
الا العمل والاجتماعيات
الواقعية

عندي قاعدة
ان الاسلام موجود
في كل مكان

وكل انسان يملك عقل
اذا هذا الإنسان
لم ينتبه لوجود عقله

فكيف انا اقول
له
ان الله اوجدك بعقلك

يعني بدون
عقل العارف
وقلب يقين
كيان الإنسان
راح مع عفو الله

لذلك كل واحد يتخلى
عن سلاحه
الذي خلقه الله فيه
(العقل والقلب)

فهو ليس له إرادة
في الفهم ولا الوعي
اهلاً بك يا عراب
المفاهيم القادمة
تنص على أن الحقوق
تمنحها لك القوانين المدنية
وليست الشرعية
حصر الدين ليصبح في شخص
يُصلي بالناس
أو كبير باالسن
أو يوم معين
هو إقصاء لـ إلزامية الدين
المفاهيم التي يروج لها
اصحاب الافكار
أفعل ماتشاء لكن لاتغلط ع أحد
وهذا أنتج لنا أجيال تخاف الناس
أكثر من رب الناس
البحث عن علاج العلل النفسية
عند أطباء هم مرضى نفسيين
اول طرق الفشل
تقوية الرابط في قلب الانسان
وتوثيق علاقته بالله
هي سبيل النجاة
من فوضى الإنفتاح
الجميع متدين
والكل صالح
والعالم واعية
لكن بلا تطبيق
لم يكن الهدف من السؤال
عن منسوب الدين لدى
الانسان البحث في الخبايا
هو مجرد محاسبة خاصة
لنا جميعاً
ممتنة ولاتفيك

غيثث
09-03-22, 01:16 PM
راح أشارك في موضوعك
رغم وجود مشاعر مو مزبوطة مني لك : )


ولكن الموضوع من ميولي
ف احب أشارك فيه












ماهو الدافع لنشر الرسائل ؟
اول شي لابد ان تخلص نيتك لله
بحيث تريد نشر هذه الرسائل لحبك
لهذا الخالق و تبغى تنشر كلام الحق

ومنها حتى تستفيق النفوس لعلها تأثر في احد
ويعود إلى الطريق ان كان مال عن الطريق


ثالث شي صحيح اجر
لان ما تدري عن مدى تأثير القارئ
لذلك حتى لو ما تأثر انت بإذن الله اخذت
اجر على نشرك





السؤال ال ٢

ما اعتقد وسائل التواصل لها دخل
بس فعلا مؤخرا شعرت بهذا الشعور
احس اكتشفت هذا الشعور يمكن من طبايعهم
انهم ينشرون رسائل دينية والخ بس التاثير
مو واضح على سلوكياتهم



بعد قراءتي للأخ الخواف

يمكن صحيح يبتغون الأجر
حتى لو ما ظهر التأثير

النفس يحتاج لها جهاد

قنصل دبلوماسي
09-03-22, 03:39 PM
اهلاً بك يا عراب
المفاهيم القادمة
تنص على أن الحقوق
تمنحها لك القوانين المدنية
وليست الشرعية
حصر الدين ليصبح في شخص
يُصلي بالناس
أو كبير باالسن
أو يوم معين
هو إقصاء لـ إلزامية الدين
المفاهيم التي يروج لها
اصحاب الافكار
أفعل ماتشاء لكن لاتغلط ع أحد
وهذا أنتج لنا أجيال تخاف الناس
أكثر من رب الناس
البحث عن علاج العلل النفسية
عند أطباء هم مرضى نفسيين
اول طرق الفشل
تقوية الرابط في قلب الانسان
وتوثيق علاقته بالله
هي سبيل النجاة
من فوضى الإنفتاح
الجميع متدين
والكل صالح
والعالم واعية
لكن بلا تطبيق
لم يكن الهدف من السؤال
عن منسوب الدين لدى
الانسان البحث في الخبايا
هو مجرد محاسبة خاصة
لنا جميعاً
ممتنة ولاتفيك

احب المشاركه
في مواضيعك
لأنك تفهمي
للغة العالم
مثل الذي يدير الخريطة
من خلف المكتب
انتي واعية
وعندك قدرة في تحديد
نقاط القوة والضعف
على المستوى الاتحاد الدولي
تذكرني
في مستشارين اتحاد الهيئه الدبلوماسية

اسلوب لبق
وعقلية فذة

دمتي كما انتي
في العلى

نجمة
09-03-22, 04:00 PM
موضوعك صعب ي أمل
والإجابة عنه ما تحتاج تفلسف
بل تحتاج ننظر لأنفسنا
اعتقد انه غالبهم تعصف بهم موجة الحياة
والدنيا زيي
ثم وقت العبادة يصحوا ع انفسهم
مش معقول اخطاء وذنوب وفوقها ترك عبادة كمان
مهما اذنب الانسان تبقى العودة هي ما تجعلنا
صامدين
مسألة الرسائل وكذا موضوع آخر
وقبل العبادة لازم الشخص يشيك ع اخلاقه
تعامله مع والديه
حديث الرسول عن المرأة الي اذت القطة
والي كانت مصلية لكن تؤذي الناس بلسانها
تخلينا نتفكر انه بكل عمل وكلمة نحن نتعبد
مرات نخطي ونهفو لكن نرجع
لأن الرجوع هو الي يعلمنا
هناك مفهوم منتشر انه الدين عائق
ولله الحمد لم يصل للناس حولي
لذلك اظنه اصبح مجرد شعارات ورسائل
كما ينتشر عند البعض
حاولت اوصل فكرتي قدر الاستطاعة
يعطيك العافية اموله :MonTaseR_222:

أمَل
09-03-22, 04:52 PM
راح أشارك في موضوعك
رغم وجود مشاعر مو مزبوطة مني لك : )


ولكن الموضوع من ميولي
ف احب أشارك فيه












ماهو الدافع لنشر الرسائل ؟
اول شي لابد ان تخلص نيتك لله
بحيث تريد نشر هذه الرسائل لحبك
لهذا الخالق و تبغى تنشر كلام الحق

ومنها حتى تستفيق النفوس لعلها تأثر في احد
ويعود إلى الطريق ان كان مال عن الطريق


ثالث شي صحيح اجر
لان ما تدري عن مدى تأثير القارئ
لذلك حتى لو ما تأثر انت بإذن الله اخذت
اجر على نشرك





السؤال ال ٢

ما اعتقد وسائل التواصل لها دخل
بس فعلا مؤخرا شعرت بهذا الشعور
احس اكتشفت هذا الشعور يمكن من طبايعهم
انهم ينشرون رسائل دينية والخ بس التاثير
مو واضح على سلوكياتهم



بعد قراءتي للأخ الخواف

يمكن صحيح يبتغون الأجر
حتى لو ما ظهر التأثير

النفس يحتاج لها جهاد
دام المشاعر منك
عقلك وانتي حرة فيه
المفهوم بشكل عام مردة للنية
وحب الخير للغير
والامر الاخر
هناك نظرة جديدة
عن المقصرين
أن الامر أصبح حرية شخصية
هذا زمن خلط المفاهيم
كـ مسار
وماتبثه مواقع التواصل من خراب
كل مانحن بحاجة له
أن نراجع أنفسنا أولاً
لنعرف أين نحن وما يجب علينا
أن نفعله
شكراً لـ مرورك

أمَل
09-03-22, 04:58 PM
احب المشاركه
في مواضيعك
لأنك تفهمي
للغة العالم
مثل الذي يدير الخريطة
من خلف المكتب
انتي واعية
وعندك قدرة في تحديد
نقاط القوة والضعف
على المستوى الاتحاد الدولي
تذكرني
في مستشارين اتحاد الهيئه الدبلوماسية

اسلوب لبق
وعقلية فذة

دمتي كما انتي
في العلى
شكراً لك استاذي الفاضل
هناك ملاحظة لمن يعبر المكان
لم أطرح فكرة
أو مفهوم وأنا أبحث عن إثبات وجهة
نظر أو نقيضها
مفهوم النقاش يخضع للمفاهيم
والافكار العميقة لشخص
وما اخفيك
ابحث عن الاختلاف
سياسة القطيع
في جمع الاعجابات ورضى الغير
لغة ناقصة
انت تملك أفكارك ناقشها لكن لاتتنازل عن الصح
مهما كانت الخسارة
عظيم شكرِ لك اخي الكريم

أمَل
09-03-22, 05:04 PM
موضوعك صعب ي أمل
والإجابة عنه ما تحتاج تفلسف
بل تحتاج ننظر لأنفسنا
اعتقد انه غالبهم تعصف بهم موجة الحياة
والدنيا زيي
ثم وقت العبادة يصحوا ع انفسهم
مش معقول اخطاء وذنوب وفوقها ترك عبادة كمان
مهما اذنب الانسان تبقى العودة هي ما تجعلنا
صامدين
مسألة الرسائل وكذا موضوع آخر
وقبل العبادة لازم الشخص يشيك ع اخلاقه
تعامله مع والديه
حديث الرسول عن المرأة الي اذت القطة
والي كانت مصلية لكن تؤذي الناس بلسانها
تخلينا نتفكر انه بكل عمل وكلمة نحن نتعبد
مرات نخطي ونهفو لكن نرجع
لأن الرجوع هو الي يعلمنا
هناك مفهوم منتشر انه الدين عائق
ولله الحمد لم يصل للناس حولي
لذلك اظنه اصبح مجرد شعارات ورسائل
كما ينتشر عند البعض
حاولت اوصل فكرتي قدر الاستطاعة
يعطيك العافية اموله :montaser_222:

الله يعافيك نجمة
لك وحششة كبر الاشغال اللي ماخذتك عن هنا
الدين ركيزة الامان الروحية
السعادة الحقيقية
التعلق السليم
بين قلب المخلوق وخالقه
ماهي الحياة بلا إستقامة
وكيف هي الايام بلا عبادة
تنازل عن كل شيء
عدا صوت المنبه الذي يخبرك
أن هناك روحٌ ستغادر الأرض
لتذهب وتأخذ ماقدمت
لتعيش به حياة ابدية
قبل التقصير تذكر ان هذه
اللحظة لن تعود
والقادمة ربما لاتأتي
غيبية الرحيل مخيفة
علينا أن نسدد ونقارب
ونحسن الظن
ونسعى بكل رغباتنا
لننجو من هذا الكم
من الصور الدينية التي بلا روح
لنجعلها افعالاً تسمو بنا
شكراً يـ جميلة
واعتذر ان خرج الرد عن النقاش

ahmed 22
09-03-22, 08:52 PM
البشر مخلوقات عجيبة
تفكيرهم اصبح يقودهم وهم في أحلك الطرق
وأكثرها بعدا عن الله
الي اللجوء بعقولهم لطرق مختصرة
بنوايا فيها نوعا من الإخلاص احيانا ..
لأنه بمرور الزمن تقل الروابط مع الدين واصوله
وخاصة عندما لا يوجد من يحرص علي نقل الصورة كما كانت
فتختنق العقول وتتعنت
فتصبح الحياة في عيونهم مجرد طرق مختصرة ..

ومثلا هنا اتذكر قصة السارق الصائم
وهي من اقرب القصص لقلوب لمذنبي اليوم
وتعطيهم الأمل مع رؤية عكسية للواقع في نفس اللحظة
فالكل يبحث عن الخروج الآمن مع قليلا من المتعة الدنيوية
فالزاهدين علي وشك الاندثار .. .

حينما كان سهيل ابن عمرو وزوجته علي سفر
واعترضهم قطاع الطرق ..واخذوا كل ما معهم من مال وطعام
وجلسوا ليتناولوا الطعام الذي سرقوه
ولكن لم يجلس معهم قائدهم ..
فسأله سهيل : لماذا لا تشاركهم الطعام ؟
فرد عليه قائد اللصوص : بأنه صائم

فاندهش سهيل وسآله : تصوم وتسرق !
فقال له اللص القائد : اني اترك بابا بيني وبين الله لعلي ادخل منه يوما ما


وبعدها بعامين رآه سهيل يتعلق بأستار الكعبة في الحج
وقد اصبح زاهدا ..

المشكلة في العالم اليوم ان الأبواب قد كثرت
فاصبحنا لا نتبين شكل المقابض ..
لأن الكل يرغب اليوم ان يصبح اللص التائب
لمجرد العادة وان الطريق قد يكون واحد ...
ولكن مع الوقت اختفت صدق النوايا ..

فأصبحت العادة تطغي علي موازين العبادة وتربكها
الكثير من الأمور افقدت المجتمعات روحها
فبذكر رمضان مثلا
من المضحكات المبكيات فيه
هو مثلا ما يحدث علي الشاشات التليفزيونية قبل الآذان اخر السنوات
كنا في الماضي قبل الإفطار بساعة او ساعة ونصف اعتدنا
علي سماع احدي حلقات للشيخ الشعراوي
يتبعه ايات قرآنية فمدفع الإفطار .. حتي يآذن المغرب
وكانت تلك عادة سنوية لفترة طويلة و روتين محبب للغالبية

ثم دخل المعلنين اللعبة فأصبح لا يوجد احاديث
ثم اصبح القرآن لمدة 5 دقائق

ثم مدفع رمضان برعاية 50 شركة يتم ذكرهم لمدة خمسة دقائق
كلهم يتمنون لنا صوما مقبولا وافطارا شهيا ..
ثم الآذان .. حتي تم تسريع رتم الآذان ..
لكي نزيد فترة الفواصل الإعلانية ..

وهنا المادة خنقت العادة ..فاتلفت اشكال العبادة
وهنا لا اتذكر مرة ان انتقضت مجتمعاتنا الا بحثا عن حياة افضل
وبالتالي المادة هدف .. لم ينتفض احد لكي يسقط بعض العادات
التي تشوش علي التدين ..وبالتالي القلوب تعفنت بعض الشئ

هذا كمثال مبسط لما اصبح المجتمع عليه اليوم ..
ونستطيع تطبيقه علي كافة الاشكال

طرح قيم ورائع
كل التقدير ..

حفيد الأكابر
09-03-22, 09:58 PM
الله يبارك بعمرك ، أنت كلك خير وبركة
على طرح مثل هذا الموضوع المهم ..

بالنسبة لتساؤلك ، أن الدين أضحى مرتبط
بزمن ومكان محدد وباقي الوقت فسقه ،
هو كذلك وبكثرة هذه الأيام مع بالغ الأسى والأسف ،،

دعينا اولا نتفق أن لكل مقام مقال
ومن هذا المنطلق اقول أنه من الطبيعي
أن تجدي لكل مجلس من المجالس أحاديثة
الخاصة به من حيث النوع والكيفية والكفاءة
في الطرح حسب المرتادون لهذا المكان اكانوا
من عامة الناس أم من خاصته ومن باب تطبيق
مبدأ ساعة وساعة ، ساعة لنفسك وساعة لله
الترويح عن النفس أمر مطلوب ولا ضير في هذا
شريطة أن لا يكون ذلك فيما يغضب الله

ثم أن إرتفاع أو إنخفاض المنسوب الديني
لدى الفرد المسلم يتمثل في حقيقة الإيمان
ومدى تمكنه وتغلغله في قلب ذلك الإنسان
بطبيعة الحال ..
والإيمان وكما هو معلوم
ما وقر في القلب وصدقه العمل
فهو يزيد بالطاعات وينقص حال
إرتكاب المعاصي بالضبط كالتيرمومتر الزئبقي
لهذا أينما وضعت نفسك حتما ستجدها في
نفس المكان والزمان الذي وضعتها فيه ولا ريب

شكري وتقديري لك

عطر النَّدَى
09-04-22, 05:03 AM
صباحك خير يا أمل

الطابع الديني الشكلي
ليس وليد اليوم أو الأمس
هو وليد سنوات
تراجعت فيها قيمة الأخلاق !
التي هي أساس كل شيء سليم
ابتداءً من التعامل مع الخالق سبحانه
وصولا الى كيفية التعامل مع النفس و الآخرين
في زمننا الحالي لا نعيش أزمة دينية
بقدر ما نعيش أزمة أخلاقية !
انتشر التناقض بطرق أكثر قابلية
ممارسة كل ما يخل بالأخلاق ، مع التظاهر بالتدين
هكذا يضمن البعض لنفسه
التوازن بميزان فكري مختل !
هناك من يضمن لنفسه طريق العودة
والضامن هو الله سبحانه


كيف ترا منسوبك الديني؟

بالأمس عند استيقاظي من النوم مباشرة
أخبرت خالقي أني مقصرة في حقه
كان هذا كتنبيه لي
فأنا أؤمن بتفكير ما بعد الاستيقاظ !
ولا مرة أوهمت نفسي بأن منسوبها الديني مرتفع
النفس غرارة ولن تفلح معها ان اصابها الغرور
لذلك أحمل بداخلي منبه لا يكف عن تنبيهها
سأختصر الكلام بقول : مازال الله يرعاني
ويجنبني ما يجعلني أبدو صغيرة
في عينه سبحانه وعين نفسي
وهذا فضل ورحمة منه الحمد لله

ماهو الدافع لنشر الرسائل الدينية؟
هل مواقع التواصل جعلت الدين
مجرد عبارات ومقاطع؟

هناك من يود الأجر وهم قلة !
لاني بعد الفحص و التدقيق
وجدت من هم مهوسين لايكات
يبحثون عن الاعجاب أكثر من الأجر
ودافع تكبير الصفحة أكبر من دافع
نشر الدين والتوعية !
هذا ما شاهدته في الانستغرام
باقي المواقع لا ادري عنها


شكرا على الطرح المميز عزيزتي :ورده:

عسل أسود
09-04-22, 03:44 PM
يعطيكم العافيه جميعا صاحبة الموضوع الاخت الفاضله امل او بقية الاخوات و الاخوة المشاركين في النقاش الجميع كانت ردودهم مثمره و مفيده
في نظري قد يكون من ضمن الاسباب
غياب مرتبة الاحسان من اذهاننا او من اهتمامتنا الدينيه
فقد ورد في السنة قول النبي محمد في تعريف الإحسان: «أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك» «رواه مسلم وابن ماجه».
نشر الناس ل السنابات والرسائل الدينيه دايما اشوف انه مت باب انه من سن سنة حسنه له اجر كل من عمل بها
فهذا الحديث صحيح، وهو يدل على شرعية إحياء السنن والدعوة إليها، والتحذير من البدع والشرور؛ لأنه ﷺ يقول: من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئاً.
و التقصير الله يغفر لنا قد يكون الكل مقصر بدرجات متفاوته ليه المقصر مايرسل ويشارك ادعيه او رسائل دينيه يؤجر عليها بخلاف نيته ان كان هدفه الاجر جزاه الله خير وان كان نيته رياء الله يهديه ويصلح حاله لكن في النهايه انا ك متلقي استفدت
شكله تفكيري مثل تفكير السارق الصائم :nosweat:

النايفه
09-04-22, 06:12 PM
اسعد الله اوقاتكم بكل خير

أرى طابع التدين يختلف من جيل لآخر
جيل الآباء والأجداد " منقاد " وملتزم بكل التعاليم
هذا الجيل مختلف
جيل تتفلت الأفكار فيه قبل الأخلاق
لكن لاتعدم وسيلة أحتوائه
لابد أن تكون رسائل التوعيه تواكب عجلة التغيير السريعه
أعتقد أن مقطع " محبوك " مدته ثواني يتفوق على محاضره بالساعات
انا لا أتعاطى مع الرسائل المعلبه الجامده
وإن كان هناك من يجيد انتقائها بعنايه
وتوجيهها بشكل يلامس الروح بشكل مباشر

نأتي لبعض الاسئله


السؤال وبعيداً عن المثالية
كيف ترا منسوبك الديني؟



بعيدا عن المثاليه
أنا فقير على باب المولى


ماهو الدافع لنشر الرسائل الدينية؟



هو مجهود العامه المتواضع في الدعوه
ويحسب لهم أجر النشر


هل مواقع التواصل جعلت الدين
مجرد عبارات ومقاطع؟



وسائل التواصل لم تستغل حتى الآن
أجزم أنها ستقود الصحوه القادمه
تحتاج فقط لكوادر تعرف إدارتها بالشكل السليم



ممتنه لهذا الطرح
وتسلم يمينك

أمَل
09-04-22, 08:19 PM
مساكم رضا
ومن كل قلبي
شكراً لكل المتفضلين
علي بشرف الحوار
لي عودة ياكرام ولكن
بعد إنتهاء حوسة العمل
أختكم وراها دوامين :icon10:
دراسة ومكتب :MonTaseR_115:

خمسيني
09-04-22, 08:39 PM
فيه حديث احب اذكره هنا في " الصحيحين " عن أبي هريرة «أن أعرابيا قال: يا رسول الله، دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة قال: تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان، قال: والذي بعثك بالحق، لا أزيد على هذا شيئا أبدا ولا أنقص منه، فلما ولَّى، قال النبي صلى الله عليه وسلم: من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا» .

رسايل الجوال لو صارت بفلوس راح يبطلون ثلاث ارباع اللي يرسلون..اصبح الدين والواجبات الاجتماعيه مجرد رساله...فيه مواقف تستدعي ذلك لكن لما يكون بينك وبين اخوك او قريبك خطوتين وترسله بالجوال:MonTaseR_56: هذي مصيبه

شكرا لك

أمَل
09-05-22, 10:17 AM
البشر مخلوقات عجيبة
تفكيرهم اصبح يقودهم وهم في أحلك الطرق
وأكثرها بعدا عن الله
الي اللجوء بعقولهم لطرق مختصرة
بنوايا فيها نوعا من الإخلاص احيانا ..
لأنه بمرور الزمن تقل الروابط مع الدين واصوله
وخاصة عندما لا يوجد من يحرص علي نقل الصورة كما كانت
فتختنق العقول وتتعنت
فتصبح الحياة في عيونهم مجرد طرق مختصرة ..

ومثلا هنا اتذكر قصة السارق الصائم
وهي من اقرب القصص لقلوب لمذنبي اليوم
وتعطيهم الأمل مع رؤية عكسية للواقع في نفس اللحظة
فالكل يبحث عن الخروج الآمن مع قليلا من المتعة الدنيوية
فالزاهدين علي وشك الاندثار .. .

حينما كان سهيل ابن عمرو وزوجته علي سفر
واعترضهم قطاع الطرق ..واخذوا كل ما معهم من مال وطعام
وجلسوا ليتناولوا الطعام الذي سرقوه
ولكن لم يجلس معهم قائدهم ..
فسأله سهيل : لماذا لا تشاركهم الطعام ؟
فرد عليه قائد اللصوص : بأنه صائم

فاندهش سهيل وسآله : تصوم وتسرق !
فقال له اللص القائد : اني اترك بابا بيني وبين الله لعلي ادخل منه يوما ما


وبعدها بعامين رآه سهيل يتعلق بأستار الكعبة في الحج
وقد اصبح زاهدا ..

المشكلة في العالم اليوم ان الأبواب قد كثرت
فاصبحنا لا نتبين شكل المقابض ..
لأن الكل يرغب اليوم ان يصبح اللص التائب
لمجرد العادة وان الطريق قد يكون واحد ...
ولكن مع الوقت اختفت صدق النوايا ..

فأصبحت العادة تطغي علي موازين العبادة وتربكها
الكثير من الأمور افقدت المجتمعات روحها
فبذكر رمضان مثلا
من المضحكات المبكيات فيه
هو مثلا ما يحدث علي الشاشات التليفزيونية قبل الآذان اخر السنوات
كنا في الماضي قبل الإفطار بساعة او ساعة ونصف اعتدنا
علي سماع احدي حلقات للشيخ الشعراوي
يتبعه ايات قرآنية فمدفع الإفطار .. حتي يآذن المغرب
وكانت تلك عادة سنوية لفترة طويلة و روتين محبب للغالبية

ثم دخل المعلنين اللعبة فأصبح لا يوجد احاديث
ثم اصبح القرآن لمدة 5 دقائق

ثم مدفع رمضان برعاية 50 شركة يتم ذكرهم لمدة خمسة دقائق
كلهم يتمنون لنا صوما مقبولا وافطارا شهيا ..
ثم الآذان .. حتي تم تسريع رتم الآذان ..
لكي نزيد فترة الفواصل الإعلانية ..

وهنا المادة خنقت العادة ..فاتلفت اشكال العبادة
وهنا لا اتذكر مرة ان انتقضت مجتمعاتنا الا بحثا عن حياة افضل
وبالتالي المادة هدف .. لم ينتفض احد لكي يسقط بعض العادات
التي تشوش علي التدين ..وبالتالي القلوب تعفنت بعض الشئ

هذا كمثال مبسط لما اصبح المجتمع عليه اليوم ..
ونستطيع تطبيقه علي كافة الاشكال

طرح قيم ورائع
كل التقدير ..


أهلا بك اخي احمد
نعم الغالبية اصبح يستشهد
بمثل هذه القصص
لقد أصبحت لغة هذا العصر تقودها
المادة تحت تأثير القوانين
التي تلغي كل مايؤخر عجلة
الركض لتقدم المزعوم
حتى لوكان على حساب الدين
والقيم
لقد اخذ العالم الاسلامي
بكل أطيافة اسواء
مافي الشعوب الاخرى
من تعظيم المادة وتهميش السبل
والطرق
حتى اصبح السيئين متصدري القنوات
والسقوط الاخلاقي
القاسم المشترك لكل هذه الفوضى
من دراما إلى مواقع تواصل
نحن في زمن يتطلبُ من الجميع
العودة إلى انفسهم أولا
ثم من يحيطون بهم من ابناء
وأسرة فهم الوقود الحقيقي
لـ الحفاظ على مابقي من قيم
شكراً لك استاذي الفاضل

أمَل
09-05-22, 10:25 AM
الله يبارك بعمرك ، أنت كلك خير وبركة
على طرح مثل هذا الموضوع المهم ..

بالنسبة لتساؤلك ، أن الدين أضحى مرتبط
بزمن ومكان محدد وباقي الوقت فسقه ،
هو كذلك وبكثرة هذه الأيام مع بالغ الأسى والأسف ،،

دعينا اولا نتفق أن لكل مقام مقال
ومن هذا المنطلق اقول أنه من الطبيعي
أن تجدي لكل مجلس من المجالس أحاديثة
الخاصة به من حيث النوع والكيفية والكفاءة
في الطرح حسب المرتادون لهذا المكان اكانوا
من عامة الناس أم من خاصته ومن باب تطبيق
مبدأ ساعة وساعة ، ساعة لنفسك وساعة لله
الترويح عن النفس أمر مطلوب ولا ضير في هذا
شريطة أن لا يكون ذلك فيما يغضب الله

ثم أن إرتفاع أو إنخفاض المنسوب الديني
لدى الفرد المسلم يتمثل في حقيقة الإيمان
ومدى تمكنه وتغلغله في قلب ذلك الإنسان
بطبيعة الحال ..
والإيمان وكما هو معلوم
ما وقر في القلب وصدقه العمل
فهو يزيد بالطاعات وينقص حال
إرتكاب المعاصي بالضبط كالتيرمومتر الزئبقي
لهذا أينما وضعت نفسك حتما ستجدها في
نفس المكان والزمان الذي وضعتها فيه ولا ريب

شكري وتقديري لك
اهلا بك aqsa mnal7rman
المجتمعات تتغير بشكل مخيف
ماكان محال اصبح ممكن
وماكان حرام اصبح حريات
وبين ماكان وماحدث
ضاعت الكثير من الرهانات
والغالبية ممن يملكون الوعي مصابون
بالذهول لقد سقط القناع
وإنكشف زيف التدين
ومانشاهده يثبت أن الدين كان
صورة حياة وليس فعلا او قناعة
لذلك أين تجد تلك المجالس
التي لازالت تحافظ ع الهوية
وماهو الدافع لها..
أصبحت من ارث الماضي
الوضع مع الاسف
جداً صعب..
شكرا لك على مرورك الرائع

أمَل
09-05-22, 10:38 AM
صباحك خير يا أمل

الطابع الديني الشكلي
ليس وليد اليوم أو الأمس
هو وليد سنوات
تراجعت فيها قيمة الأخلاق !
التي هي أساس كل شيء سليم
ابتداءً من التعامل مع الخالق سبحانه
وصولا الى كيفية التعامل مع النفس و الآخرين
في زمننا الحالي لا نعيش أزمة دينية
بقدر ما نعيش أزمة أخلاقية !
انتشر التناقض بطرق أكثر قابلية
ممارسة كل ما يخل بالأخلاق ، مع التظاهر بالتدين
هكذا يضمن البعض لنفسه
التوازن بميزان فكري مختل !
هناك من يضمن لنفسه طريق العودة
والضامن هو الله سبحانه


كيف ترا منسوبك الديني؟

بالأمس عند استيقاظي من النوم مباشرة
أخبرت خالقي أني مقصرة في حقه
كان هذا كتنبيه لي
فأنا أؤمن بتفكير ما بعد الاستيقاظ !
ولا مرة أوهمت نفسي بأن منسوبها الديني مرتفع
النفس غرارة ولن تفلح معها ان اصابها الغرور
لذلك أحمل بداخلي منبه لا يكف عن تنبيهها
سأختصر الكلام بقول : مازال الله يرعاني
ويجنبني ما يجعلني أبدو صغيرة
في عينه سبحانه وعين نفسي
وهذا فضل ورحمة منه الحمد لله

ماهو الدافع لنشر الرسائل الدينية؟
هل مواقع التواصل جعلت الدين
مجرد عبارات ومقاطع؟

هناك من يود الأجر وهم قلة !
لاني بعد الفحص و التدقيق
وجدت من هم مهوسين لايكات
يبحثون عن الاعجاب أكثر من الأجر
ودافع تكبير الصفحة أكبر من دافع
نشر الدين والتوعية !
هذا ما شاهدته في الانستغرام
باقي المواقع لا ادري عنها


شكرا على الطرح المميز عزيزتي :ورده:
صباحك ورد ياعطر المكان
الشكر لك ولمرورك
نعم علينا أن نحافظ على
صوت الضمير الذي
يذكرنا بالخطأ ويعترف بالتقصير
وهذا الامر مرده لنفس
وعلينا ان نحاسب تلك القلوب
فهناك طغيان رهيب
من زيف المثاليات
التي تعظم المكانة الدنيوية
على العلمية والدينية
حصل خلط رهيب
بين إمتيازات الاخلاق
حتى اصبح التقدير لنفس
وقوتها بمعزل تام عن الدين
والروابط السماوية
من تطوير الذات وعلم الطاقة والابراج
نهاية بمتصدري المشهد الاعلامي
من اراذل القوم
نحتاج افعالا تغير صورة المتدين
المتشدد الذي اخرجه الاعلام
او الطيب الساذج
كل الود عزيزتي

أمَل
09-05-22, 10:52 AM
يعطيكم العافيه جميعا صاحبة الموضوع الاخت الفاضله امل او بقية الاخوات و الاخوة المشاركين في النقاش الجميع كانت ردودهم مثمره و مفيده
في نظري قد يكون من ضمن الاسباب
غياب مرتبة الاحسان من اذهاننا او من اهتمامتنا الدينيه
فقد ورد في السنة قول النبي محمد في تعريف الإحسان: «أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك» «رواه مسلم وابن ماجه».
نشر الناس ل السنابات والرسائل الدينيه دايما اشوف انه مت باب انه من سن سنة حسنه له اجر كل من عمل بها
فهذا الحديث صحيح، وهو يدل على شرعية إحياء السنن والدعوة إليها، والتحذير من البدع والشرور؛ لأنه ﷺ يقول: من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئاً.
و التقصير الله يغفر لنا قد يكون الكل مقصر بدرجات متفاوته ليه المقصر مايرسل ويشارك ادعيه او رسائل دينيه يؤجر عليها بخلاف نيته ان كان هدفه الاجر جزاه الله خير وان كان نيته رياء الله يهديه ويصلح حاله لكن في النهايه انا ك متلقي استفدت
شكله تفكيري مثل تفكير السارق الصائم :nosweat:
مرحبا إيزابيلا
وشكراً لمرورك
الاحسان مرتبة عليا
لا سلامة في العقيد بدونها
لكن شنو فكرة الشخص اللي قاعد يطوف وياخذ سلفي
اعتقد لو عمل بالاحسان
ما طرا عليه فلاش لان عظمة
الله اكبر
او اللي يعطي محتاج وياخذ معه صورة
مفهوم الاخلاص بالعبادات
لك عليه
وهناك في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:إن أول الناس يُقضى يوم القيامة عليه رجلٌ استشهد فأُتيَ به فعرَّفه نعمَه فعرفها، قال فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت، قال كذبت، ولكنك قاتلت لأن يقال هو جريء، فقد قيل، ثم أمر به فسُحبَ على وجهه حتى ألقي في النار، ورجلٌ تعلَّم العلم وعلَّمه وقرأ القرآن فأتي به فعرَّفه نعمَه فعرفها، قال فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن، قال كذبت، ولكنك تعلمت ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال هو قارئ، فقد قيل ثم أمر به فسُحبَ على وجهه حتى ألقي في النار، ورجلٌ وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك، قال كذبت، ولكنك فعلت ليقال هو جواد، فقد قيل ثم أمر به فسُحبَ على وجهه ثم ألقي في النار ) رواه مسلم.
لذلك النية هي المحك والله اعلى
وأعلم
ممتنة

أمَل
09-05-22, 10:59 AM
اسعد الله اوقاتكم بكل خير

أرى طابع التدين يختلف من جيل لآخر
جيل الآباء والأجداد " منقاد " وملتزم بكل التعاليم
هذا الجيل مختلف
جيل تتفلت الأفكار فيه قبل الأخلاق
لكن لاتعدم وسيلة أحتوائه
لابد أن تكون رسائل التوعيه تواكب عجلة التغيير السريعه
أعتقد أن مقطع " محبوك " مدته ثواني يتفوق على محاضره بالساعات
انا لا أتعاطى مع الرسائل المعلبه الجامده
وإن كان هناك من يجيد انتقائها بعنايه
وتوجيهها بشكل يلامس الروح بشكل مباشر

نأتي لبعض الاسئله



بعيدا عن المثاليه
أنا فقير على باب المولى



هو مجهود العامه المتواضع في الدعوه
ويحسب لهم أجر النشر



وسائل التواصل لم تستغل حتى الآن
أجزم أنها ستقود الصحوه القادمه
تحتاج فقط لكوادر تعرف إدارتها بالشكل السليم



ممتنه لهذا الطرح
وتسلم يمينك
مرحباً بالنايفة
مداخلة عميقة
رغم إختلافي مع فكرة إستغلال مواقع التواصل

تعالي اعطي احد مرتادي مواقع
التواصل مقطع ديني
او منشور توعوي هل يفتحه؟
شوفي المشاهدات ع اليوتيوب
بين الجيد والسيء
ملايين المشاهدات
لمجرد ان العنوان شاطح
اعتقد أن فكرة السيطرة
على ماينشر بمواقع التواصل
اصبح صعب والاغلاق
ليس حل البدائل موجودة والاخلاق
بالطريق المنحدرة
لذلك الحلول تحتاج معجزة
ورحمة الله وقدرته فوق كل شيء
..
تفعيل الاقوال وتطبيق النصائح
لنتعلم بالفعل وليس الكلام
شكراً للطفك

أمَل
09-05-22, 11:04 AM
فيه حديث احب اذكره هنا في " الصحيحين " عن أبي هريرة «أن أعرابيا قال: يا رسول الله، دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة قال: تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان، قال: والذي بعثك بالحق، لا أزيد على هذا شيئا أبدا ولا أنقص منه، فلما ولَّى، قال النبي صلى الله عليه وسلم: من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا» .

رسايل الجوال لو صارت بفلوس راح يبطلون ثلاث ارباع اللي يرسلون..اصبح الدين والواجبات الاجتماعيه مجرد رساله...فيه مواقف تستدعي ذلك لكن لما يكون بينك وبين اخوك او قريبك خطوتين وترسله بالجوال:montaser_56: هذي مصيبه

شكرا لك
مرحبا فيك خمسيني
والشكر لك
وعلى ماتفضلت به
جعلنا الله وإياكم من اهل الجنة
ورزقنا طاعته ورضاه
عندي عقدة من التدين
المحدود بيوم او عادة
الرسائل اصبحت مثل الكفارة
يدور حسنات بتطبيق الآخر للعبادة
وهو خارج الفكرة
متجاهل ان القبول بيد الله
ممتنة

خياآل
09-05-22, 11:33 AM
اعتقد فيه تحولات شكلية في شخصياتنا حسب المكان والزمان ، تماما مثل البشرة ،
تفقد نظارتها ونفقد ملامحنا ، وتلين البشرة ونلين مع الاغراءات والفتن ، وتتنحسر اللثة للخلف وننحسر في عباداتنا وعوائدنا الحميدة ، ويتضخم الانف وتتضخم كمالياتنا ونبحث اكثر واكبر عن الترفيه
إذا كان الشيوخة تظهر على اجسادنا فانها تهرم وتشيخ شخصياتنا مع مرور الايام
شكرا امل

عسل أسود
09-05-22, 02:53 PM
مرحبا إيزابيلا
وشكراً لمرورك
الاحسان مرتبة عليا
لا سلامة في العقيد بدونها
لكن شنو فكرة الشخص اللي قاعد يطوف وياخذ سلفي
اعتقد لو عمل بالاحسان
ما طرا عليه فلاش لان عظمة
الله اكبر
او اللي يعطي محتاج وياخذ معه صورة
مفهوم الاخلاص بالعبادات
لك عليه
وهناك في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:إن أول الناس يُقضى يوم القيامة عليه رجلٌ استشهد فأُتيَ به فعرَّفه نعمَه فعرفها، قال فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت، قال كذبت، ولكنك قاتلت لأن يقال هو جريء، فقد قيل، ثم أمر به فسُحبَ على وجهه حتى ألقي في النار، ورجلٌ تعلَّم العلم وعلَّمه وقرأ القرآن فأتي به فعرَّفه نعمَه فعرفها، قال فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن، قال كذبت، ولكنك تعلمت ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال هو قارئ، فقد قيل ثم أمر به فسُحبَ على وجهه حتى ألقي في النار، ورجلٌ وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك، قال كذبت، ولكنك فعلت ليقال هو جواد، فقد قيل ثم أمر به فسُحبَ على وجهه ثم ألقي في النار ) رواه مسلم.
لذلك النية هي المحك والله اعلى
وأعلم
ممتنة

فهمتك الان
انا كنت اقصد الرسايل عباره ادعيه او تذكير ب صيام النوافل او السسنن
لكن تصوير الصدقات و كسرة نفسعم او اداء العبادات ونشرها مافيه ذره من المنطق

أمَل
09-09-22, 01:38 AM
فهمتك الان
انا كنت اقصد الرسايل عباره ادعيه او تذكير ب صيام النوافل او السسنن
لكن تصوير الصدقات و كسرة نفسعم او اداء العبادات ونشرها مافيه ذره من المنطق

هكذا أعمال ليست خالصة لوجه
الله لذلك كانت
لمجرد الاستعراض
والعلم عند الله
ممتنة

A.M.A.H
09-12-22, 09:37 AM
أوقاتكم خير وبركة
مفهوم التدين
اصبح مرهون بقالب معين!
يوم الجمعة، شهر رمضان"النهار فقط"
يوم عرفة
مواسم دينية عظيمة وفضل من الله
على عباده "لاخلاف"
وفي منعطف المجتمع مع حضور الاباء، الاجداد، الملتزمين ومنهم بمكانتهم..
يصبحُ الواحد منا فلته زمانه
وعندما يكون مع أصحابه غاية الحرية..!
هل اصبحنا متدينين حسب الزمان والمكان..
الخوف من الله أمر مطلوب
ولكن ما لفت إنتباهي
أن هناك مفهوم جديد يغزو المجتمع
تعززه عناصر الانفتاح
ومواقع التواصل الاجتماعي
بينما الشخص لايرجع لنفسه للمحاسبة..
هناك فئة يغلب ع تفكيرها
أن نشر الرسائل الدينية
أجر مجاني"رغم أن الحقيقة أن تذكير الغير أولاً رغبة في صلاح الاخر وبدافع الحب ..
السؤال وبعيداً عن المثالية
كيف ترا منسوبك الديني؟
ماهو الدافع لنشر الرسائل الدينية؟
هل مواقع التواصل جعلت الدين
مجرد عبارات ومقاطع؟
ومرحباً بالجميع


من حقي كمسلم في العشر الأواخر من شهر رمضان أن ألبس ثوب التدين أكثر من سابقه لقول الله تعالى( إنَّ أنزلناهُ في ليلة القدر) (وما أدراك ما ليلة القدر) (ليلة القدر خيرً من ألف شهر) نص صريح لي من الجبّار المتعال أن أجد في هذه الأيام ولا يأتيني أحدهم يقول لي (تدينُ أيام وفساد أعوام)

فالأمر فيه سعه والحمدالله ما دام الشخص لم يخرج بشيء مبتدع أو عصيان، يوم الجمعه وعرفه وغيرها قد ثبتت بالأدله أن فضلها عظيم فمن الطبيعي أن يلين العاصي ومن الواجب علينا عدم إنكار عمله لعلَّ الله يريد به تغيرًا للأفضل

الأمر الثاني تصوير العبادات نعم أجد فيه شيء غير حسن! لكن عندما أرى نقيضه من مقاطع الأغاني وتمايل الأرداف تنشر بكل فخر ارجع وأستحسن تصوير الأول فالدين لم ينتشر بالدعاء وحده ولا بالسر بلْ بإنكار المعاصي والدعوه إلى الله

أما عند قولك

هناك فئة يغلب ع تفكيرها
أن نشر الرسائل الدينية
أجر مجاني"رغم أن الحقيقة أن تذكير الغير أولاً رغبة في صلاح الاخر وبدافع الحب ..

لا أعلم كيف التفرقه وشق صدر الأخرين لمعرفة ما دوافع نشرهم للمقطع فمن منطلق فتقو النار ولو بشق تمره حديث أخرجه الشيخان، أستحسن فعله.

وبالنسبه للأسئله

السؤال وبعيداً عن المثالية
كيف ترا منسوبك الديني؟

الحمدلله يصل لمستوى أرى الصواب صواب والخطأ خطأ وهذا جل ما أتمناه في هذا الزمان


ماهو الدافع لنشر الرسائل الدينية؟
لأعكس لكِ السؤال ماهو الدافع لنشر الرسائل الغير دينيه؟

هل مواقع التواصل جعلت الدين
مجرد عبارات ومقاطع؟
أظنها في وقتٍ ما نعم لكن الأن أصبحت تُستخدم بشكل أفضل من قِبل رجال الدين

يعطيك العافيه

جرح كبير
09-18-22, 04:16 PM
لو بنقولك أجمل شيء في الدنيا هو ديننا الإسلامي.....
يعني تخيلي من بين ملايين البشر ربي اختارنا نحن نكونوا مسلمين ...من بين الملايين الملايين الملايين ....سبحان الله...ربي له الحمد والشكر

صحيح مسلمين لكن إيمان المسلمين درجات وفيه حتى الي يدخل في الشرك وهو جاهل بأنه مشرك لأنه جاهل بتعاليم دينه ومعرفة التوحيد....
جاهل بمعرفة كتاب الله وسنة نبيه محمد عليه الصلاة والسلام

ديننا الإسلامي نعمه نزلها ربي علينا وخلانا نتقربوا منه أكثر ونعرفوه أكثر.....
الحمد لله بأننا مسلمين...
حتى مصيبتك الي تنزل عليك وصبرتي واحتسبتي الأجر تاخذي أجر عليها وأصلا أهل البلاء لهم مكان خاص عند ربي .....
الي يصاب بمرض كل ألم يحسه هو طهورا له ...
الي يرفع يديه ويقول يارب يستجاب له بإذن الله

أكثر أهل الجنه الفقراء.....رغم صعوبة معيشة الفقير وتعبه في الدنيا وقلة جهده وقدرته ربي بيجازيه وبيدخله الجنه...

ديننا الإسلامي هو نعمه رزقنا ربي بها...
المفروض كل مسلم يقدر هذه النعمه ويحافظ عليها....


أما بخصوص أسألتك

كيف ترا منسوبك الديني؟
تعرفي أتمنى إني اتعلم العلم الشرعي واغوص فيه شنو بناخذوا منها الدنيا أو شنو الشيء الجميل فيها إلا هذا العلم نهايتنا موت وتعلم العلم الشرعي هو المكسب في الحياة ......أما غيره هو عذاب
معرفة العلم الشرعي فيه حلاوة وراحه نفسيه وكل ماتعرفي شيء منه يزيد إيمانك أكثر وتعرفي بأن العيش عيش الآخرة

ماهو الدافع لنشر الرسائل الدينية؟
الدافع بأنه مسلم وعنده حب لدينه حتى لو كان عاصي والمصايب كلها يدير فيها هو يحب دينه....

هل مواقع التواصل جعلت الدين
مجرد عبارات ومقاطع؟
لأ....لأنه الناس تستفيد وفيه ناس كثيرة جاهله بمجرد ماتشوف عبارة أو مقطع تقول ما كنت أعرف بأنه الشيء هذا حرام قوله أو لايجوز فعله اول مره اسمع بيه....فلهذا هو نصح ....

يقول ابن العثيمين رحمه الله لو تعلم شيء واحد فقط لشخص وهذا الشخص يعلمه لغيره وهكذا يمشي هذا النصح أو العلم للكثير ..وانتي تاخذي أجرهم على تعليمك لهم هذا الشيء .....

ديننا دين سمح وحلو ...
لهذا يحاول المسلم يجاهد نفسه قدر الإمكان ويصفي نيته ويتوكل على ربه ...ويبتعد عن الغيبه وعن الهمز واللمز وعن أكل مال اليتيم وعن ظلم الناس ويبتعد عن الحرام .....

جاهد نفسك انك تكون نظيف في الدنيا وتطلع منها نظيف


أسأل الله العفو والعافيه والثبات

أمل.
09-19-22, 12:26 PM
هناك عودة
شكراً يـ رفاق

أمل.
09-23-22, 10:50 PM
من حقي كمسلم في العشر الأواخر من شهر رمضان أن ألبس ثوب التدين أكثر من سابقه لقول الله تعالى( إنَّ أنزلناهُ في ليلة القدر) (وما أدراك ما ليلة القدر) (ليلة القدر خيرً من ألف شهر) نص صريح لي من الجبّار المتعال أن أجد في هذه الأيام ولا يأتيني أحدهم يقول لي (تدينُ أيام وفساد أعوام)

فالأمر فيه سعه والحمدالله ما دام الشخص لم يخرج بشيء مبتدع أو عصيان، يوم الجمعه وعرفه وغيرها قد ثبتت بالأدله أن فضلها عظيم فمن الطبيعي أن يلين العاصي ومن الواجب علينا عدم إنكار عمله لعلَّ الله يريد به تغيرًا للأفضل

الأمر الثاني تصوير العبادات نعم أجد فيه شيء غير حسن! لكن عندما أرى نقيضه من مقاطع الأغاني وتمايل الأرداف تنشر بكل فخر ارجع وأستحسن تصوير الأول فالدين لم ينتشر بالدعاء وحده ولا بالسر بلْ بإنكار المعاصي والدعوه إلى الله

أما عند قولك

هناك فئة يغلب ع تفكيرها
أن نشر الرسائل الدينية
أجر مجاني"رغم أن الحقيقة أن تذكير الغير أولاً رغبة في صلاح الاخر وبدافع الحب ..

لا أعلم كيف التفرقه وشق صدر الأخرين لمعرفة ما دوافع نشرهم للمقطع فمن منطلق فتقو النار ولو بشق تمره حديث أخرجه الشيخان، أستحسن فعله.

وبالنسبه للأسئله

السؤال وبعيداً عن المثالية
كيف ترا منسوبك الديني؟

الحمدلله يصل لمستوى أرى الصواب صواب والخطأ خطأ وهذا جل ما أتمناه في هذا الزمان


ماهو الدافع لنشر الرسائل الدينية؟
لأعكس لكِ السؤال ماهو الدافع لنشر الرسائل الغير دينيه؟

هل مواقع التواصل جعلت الدين
مجرد عبارات ومقاطع؟
أظنها في وقتٍ ما نعم لكن الأن أصبحت تُستخدم بشكل أفضل من قِبل رجال الدين

يعطيك العافيه

مرحبا فيك اخي الكريم
وجهة نظر صائبة
والموضوع كـ مفهوم عام
هو لـ إعادة النظر
وليس وفق رؤية خاصة فيني
وإستغلال مواسم الطاعات
من تعظيم الشعائر
تتعدد الامور وتختلف الأفعال
والقبول بيد الله سبحانة
نسال الله لنا جميعاً السداد
والعمل المقبول
شكرا لـ مرورك وتعقيبك

أمل.
09-23-22, 10:52 PM
لو بنقولك أجمل شيء في الدنيا هو ديننا الإسلامي.....
يعني تخيلي من بين ملايين البشر ربي اختارنا نحن نكونوا مسلمين ...من بين الملايين الملايين الملايين ....سبحان الله...ربي له الحمد والشكر

صحيح مسلمين لكن إيمان المسلمين درجات وفيه حتى الي يدخل في الشرك وهو جاهل بأنه مشرك لأنه جاهل بتعاليم دينه ومعرفة التوحيد....
جاهل بمعرفة كتاب الله وسنة نبيه محمد عليه الصلاة والسلام

ديننا الإسلامي نعمه نزلها ربي علينا وخلانا نتقربوا منه أكثر ونعرفوه أكثر.....
الحمد لله بأننا مسلمين...
حتى مصيبتك الي تنزل عليك وصبرتي واحتسبتي الأجر تاخذي أجر عليها وأصلا أهل البلاء لهم مكان خاص عند ربي .....
الي يصاب بمرض كل ألم يحسه هو طهورا له ...
الي يرفع يديه ويقول يارب يستجاب له بإذن الله

أكثر أهل الجنه الفقراء.....رغم صعوبة معيشة الفقير وتعبه في الدنيا وقلة جهده وقدرته ربي بيجازيه وبيدخله الجنه...

ديننا الإسلامي هو نعمه رزقنا ربي بها...
المفروض كل مسلم يقدر هذه النعمه ويحافظ عليها....


أما بخصوص أسألتك

كيف ترا منسوبك الديني؟
تعرفي أتمنى إني اتعلم العلم الشرعي واغوص فيه شنو بناخذوا منها الدنيا أو شنو الشيء الجميل فيها إلا هذا العلم نهايتنا موت وتعلم العلم الشرعي هو المكسب في الحياة ......أما غيره هو عذاب
معرفة العلم الشرعي فيه حلاوة وراحه نفسيه وكل ماتعرفي شيء منه يزيد إيمانك أكثر وتعرفي بأن العيش عيش الآخرة

ماهو الدافع لنشر الرسائل الدينية؟
الدافع بأنه مسلم وعنده حب لدينه حتى لو كان عاصي والمصايب كلها يدير فيها هو يحب دينه....

هل مواقع التواصل جعلت الدين
مجرد عبارات ومقاطع؟
لأ....لأنه الناس تستفيد وفيه ناس كثيرة جاهله بمجرد ماتشوف عبارة أو مقطع تقول ما كنت أعرف بأنه الشيء هذا حرام قوله أو لايجوز فعله اول مره اسمع بيه....فلهذا هو نصح ....

يقول ابن العثيمين رحمه الله لو تعلم شيء واحد فقط لشخص وهذا الشخص يعلمه لغيره وهكذا يمشي هذا النصح أو العلم للكثير ..وانتي تاخذي أجرهم على تعليمك لهم هذا الشيء .....

ديننا دين سمح وحلو ...
لهذا يحاول المسلم يجاهد نفسه قدر الإمكان ويصفي نيته ويتوكل على ربه ...ويبتعد عن الغيبه وعن الهمز واللمز وعن أكل مال اليتيم وعن ظلم الناس ويبتعد عن الحرام .....

جاهد نفسك انك تكون نظيف في الدنيا وتطلع منها نظيف


أسأل الله العفو والعافيه والثبات
الحمد لله على نعمه الاسلام
وشكراً للطفك ومرورك
واسال الله لك التوفيق لكل خير
ممتنة


SEO by vBSEO 3.6.1