المُزن
09-02-22, 04:12 PM
.،
جمعة مباركة للجميع
موعدنا اليوم مع ثاني حلقات
سلسلة عملية لحياة سعيدة
و ستكون بعنوان
حسن الظن بالله
مفهوم حسن بالله :
هو من العبادات القلبية التي تنبع من ثقة وإيمان عميق بالله عز وجل استشعارا ً لحسن تدبيره ولطفه وحكمته في تصريف الأمور ويقينا بحسن العاقبة إذ أن أمر المؤمن كله خير، فهو قوة اليقين بما وعد الله تعالى عباده من سعة كرمه ورحمته، ورجاء حصول ذلك.
الجميل في هذه الخطوة:
● ما أجمل أن ينبض القلب بتوقُّع الجميل من الله تعالى.
● أن حسن الظن بالله من حسن العبادة.
● ثمن دخولك الجنة أن تحسن الظن بالله عز وجل.
● هي نافذة الأمل إذا ادلهمت الخطوب ومركب النجاة عند الضيق والشدة والكرب.
● خلق راقي يريح النفس ويبث فيها السعادة فتشرق الروح بالأمل.
● النظرة الإيجابية للحياة والتفاؤل بمستقبل أفضل.
● أن من أحسن ظنه بالله آتاه الله إياه فالله سبحانه أخبرنا أنه عند ظن عبده به فليظن ما شاء.
● يدفع العبد إلى الثقة بالله والرضا بما قسمه له وقدره عليه من خير أو شر.
● من حققه واعتصم به نال السعادة في الدنيا وكأن من أهل النجاة في الآخرة.
موقف نبوي:
في عام الهجرة، همّ المشركون بقتل الرسول صلى الله عليه وسلم، فخرج منهم هارباً من مكة، فصحبه صديقه أبي بكر رضي الله عنه وكانا في حالة حرجة شديدة المشقة، حيث انتشر الأعداء من كل جانب يطلبونهما ليقتلوهما، فلجآ إلى غار ثور ثلاثة أيام ليرجع الطلب الذين خرجوا في آثارهم ثم يسيروا نحو المدينة، فجعل أبو بكر رضي اللّه عنه يجزع أن يطلع عليهم أحد، وحزن واشتد قلقه وقال للنبي صلى الله عليه وسلم : لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه فجعل النبي صلى اللّه عليه وسلم يسكنه ويثبته ، ويقول: (يا أبا بكر ما ظنك باثنين اللّه ثالثهما) فأنزل اللّه عليهما من نصره ما لا يخطر على البال.
وصايا أعجبتني:
● قال الشاعر : وإني لأدعو الله حتى كأنني --- أرى بجميل الظن ما الله صانعُه
● قال الحسن البصري رحمه الله: "إن المؤمن أحسنَ الظن بربه فأحسن العملَ، وإن الفاجر أساءَ الظن بربه فأساءَ العمل"
● قال ابن القيم رحمه الله " ولا ريب أن حسن الظن إنما يكون مع الإحسان، فإن المحسن حسن الظن بربه أن يجازيه على إحسانه ولا يخلف وعده، ويقبل توبته.
● وأما المسيء المصر على الكبائر والظلم والمخالفات، فإن وحشة المعاصي والظلم والإجرام : تمنعه من حسن الظن بربه، وهذا موجود في الشاهد، فإن العبد الآبق المسيئ الخارج عن طاعة سيده لا يحسن الظن به.
● قال ابن عباس رضي الله عنه: "الجبن والبخل والحرص غرائز سوء يجمعها كلها سوء الظن بالله عز وجل. "
● إن حسن الظن أن تتأكد بأن الله يريد لك الخير وإن ظهر لك عكس الذي تريد فيكون قلبك دائما بأن الله معك ولن يخذلك.
● حري بنا أن نحسن الظن بالله حال الدعاء عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة».
● قال الشيخ ابن عثيمين : من انتظر الفرج أثيب على ذلك الانتظار لأن انتظار الفرج هو حسن ظن بالله، وحسن الظن بالله عمل صالح يثاب عليه الإنسان.
● بعد الشقاء سعادة وبعد الدموع ابتسامة وبعد مرارة الحزن ستأتي السعادة ولن يغلب عسر يسرين فأحسن الظن بربك يتولاك.
الـمُزن
:ورده:
.،
جمعة مباركة للجميع
موعدنا اليوم مع ثاني حلقات
سلسلة عملية لحياة سعيدة
و ستكون بعنوان
حسن الظن بالله
مفهوم حسن بالله :
هو من العبادات القلبية التي تنبع من ثقة وإيمان عميق بالله عز وجل استشعارا ً لحسن تدبيره ولطفه وحكمته في تصريف الأمور ويقينا بحسن العاقبة إذ أن أمر المؤمن كله خير، فهو قوة اليقين بما وعد الله تعالى عباده من سعة كرمه ورحمته، ورجاء حصول ذلك.
الجميل في هذه الخطوة:
● ما أجمل أن ينبض القلب بتوقُّع الجميل من الله تعالى.
● أن حسن الظن بالله من حسن العبادة.
● ثمن دخولك الجنة أن تحسن الظن بالله عز وجل.
● هي نافذة الأمل إذا ادلهمت الخطوب ومركب النجاة عند الضيق والشدة والكرب.
● خلق راقي يريح النفس ويبث فيها السعادة فتشرق الروح بالأمل.
● النظرة الإيجابية للحياة والتفاؤل بمستقبل أفضل.
● أن من أحسن ظنه بالله آتاه الله إياه فالله سبحانه أخبرنا أنه عند ظن عبده به فليظن ما شاء.
● يدفع العبد إلى الثقة بالله والرضا بما قسمه له وقدره عليه من خير أو شر.
● من حققه واعتصم به نال السعادة في الدنيا وكأن من أهل النجاة في الآخرة.
موقف نبوي:
في عام الهجرة، همّ المشركون بقتل الرسول صلى الله عليه وسلم، فخرج منهم هارباً من مكة، فصحبه صديقه أبي بكر رضي الله عنه وكانا في حالة حرجة شديدة المشقة، حيث انتشر الأعداء من كل جانب يطلبونهما ليقتلوهما، فلجآ إلى غار ثور ثلاثة أيام ليرجع الطلب الذين خرجوا في آثارهم ثم يسيروا نحو المدينة، فجعل أبو بكر رضي اللّه عنه يجزع أن يطلع عليهم أحد، وحزن واشتد قلقه وقال للنبي صلى الله عليه وسلم : لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه فجعل النبي صلى اللّه عليه وسلم يسكنه ويثبته ، ويقول: (يا أبا بكر ما ظنك باثنين اللّه ثالثهما) فأنزل اللّه عليهما من نصره ما لا يخطر على البال.
وصايا أعجبتني:
● قال الشاعر : وإني لأدعو الله حتى كأنني --- أرى بجميل الظن ما الله صانعُه
● قال الحسن البصري رحمه الله: "إن المؤمن أحسنَ الظن بربه فأحسن العملَ، وإن الفاجر أساءَ الظن بربه فأساءَ العمل"
● قال ابن القيم رحمه الله " ولا ريب أن حسن الظن إنما يكون مع الإحسان، فإن المحسن حسن الظن بربه أن يجازيه على إحسانه ولا يخلف وعده، ويقبل توبته.
● وأما المسيء المصر على الكبائر والظلم والمخالفات، فإن وحشة المعاصي والظلم والإجرام : تمنعه من حسن الظن بربه، وهذا موجود في الشاهد، فإن العبد الآبق المسيئ الخارج عن طاعة سيده لا يحسن الظن به.
● قال ابن عباس رضي الله عنه: "الجبن والبخل والحرص غرائز سوء يجمعها كلها سوء الظن بالله عز وجل. "
● إن حسن الظن أن تتأكد بأن الله يريد لك الخير وإن ظهر لك عكس الذي تريد فيكون قلبك دائما بأن الله معك ولن يخذلك.
● حري بنا أن نحسن الظن بالله حال الدعاء عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة».
● قال الشيخ ابن عثيمين : من انتظر الفرج أثيب على ذلك الانتظار لأن انتظار الفرج هو حسن ظن بالله، وحسن الظن بالله عمل صالح يثاب عليه الإنسان.
● بعد الشقاء سعادة وبعد الدموع ابتسامة وبعد مرارة الحزن ستأتي السعادة ولن يغلب عسر يسرين فأحسن الظن بربك يتولاك.
الـمُزن
:ورده:
.،