الأرواح الجريِحة

[مشاعر مُضطربة]

-يُقال أنَّ لكل داء دواء- …
لكن!! تساؤلي في كُلِ ليلةٍ ،هل يوجد دواء و مخرج مِن خوفي من نسمات الهواء؟! ...
هل أجد عقار يشفي قلقي وتفكيري الزائد …
أو هل العقاقير تجدي نفعًا ؟
هل تُشفئ الأرواح الجريِحة؟

[مولانا]

هذا الصدر الذي يؤوي قلبك، ليس مساحةً للعنف والإعنات، قد آذه وثقل عليه تلك الأطنان المتراكمة من الظنون، والصراعات التي لا تكف عن الصراخ المُقْفَلِ الذي يحطم ميراث السكينة فيك، والهواجس التي تغدو وتروح فتزاحم أنفاسك وتضيق عليك منافذ الحياة..


تخفَّفي من معارككِ التي لا تسكن إلا في صدرك، ومن مراقبة كلام الناس عنك، أو عليك، ومواقفك المبتورة، ومشاريعك المحترقة التي صبغتك بألسنة اللهب والدخان، حتى صارت كل حياتك شكا وضيقا، ويكسو بالشكوى كلماتك عن الدنيا والناس وألوانهم وطقوسهم المقدسة في اصطناع الأذى وابتكار الضغائن!


كيف يخلُصُ لك بعد كل هذا حب، وكيف يستقيم لك وقوف في محراب؟! وماذا تفعل تلك السكينة المنتظرة على سجادة الصلاة وهي لا تجد السبيل إلى صدرك
وسط كل هذا الزحام؟!

لا تنشغلي كثيرا بضجيج الألسنة من حوالك، وكوني رحيمة بنفسك؛ فإنه لا يحسن رحمة العالم من لا يرحم نفسه، وإن تعثرت بأذى أو كلمة شاردة فلا تستبقها -رضي الله عنكِ- في أشرف ما خلق الله فيك( قلبك)!

وأحسِني الترك ولا تُطلين الوقوف على المشاعر والأشخاص والمواقف الذين يملأون حياتك أذى

لا تُبالي؛ فمن عرف الخلق استراح!
فاستريحي وعلِّقي قلبكِ سراجا علويا يرجو رحمة من لا مثل لرحمته، ولا أيسر من معاملته، سبحانه وبحمده..

[تراجِيدِيا]

.
.
.

جرحها من البشر

لذلك

وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِّنَ السَّاجِدِينَ ".


متى آخر مرة ضحكت فيها بشدة؟


‏متى آخر مرة احتفلت بما له قيمة؟


‏متى آخر مرة اجتمعت بمجموعة تحبها؟

‏متى آخر مرة استمتعت بوقتك، حتى أنك لا تريد لهذه اللحظة أن تنتهي؟


‏إن وجود الألم في حياتك وجود روح مجروحة داخلك لا يعني

ألا تصنع لنفسك لحظات سعيدة خاصة بك،

لا تنتظر أن يترتب كل شيء لتفرح قليلًا ويطيب جرحك *

انت فقط من ستساعد نفسك يامشاعر لا للإنهزام والانكسار

ودي وأحترامي ءء،.

[M.ahmad]

لا تقل يارب همي كبير
بل قل ياهم لي ربٌ كبير

كل ما أحسست بإحدى أو بعض أو كل الـ 34 بلاءً قم توضى وصل ركعتين وتعوذ منها
وكلها ثواني معدوده وتنحل مشكلتك بإذن الله

[روحَ]

نعم تُشفى الأرواح الجريحة وتصير أرواح مُضيئة مثلي
وكل شي له حل بس لا تيأس

القلق والتفكير الزايد يكون سببه الخوف
ادعي فالسجود ب هذا الدعاء /
" اللهم يا ولي نعمتي وملاذي عند كربتي اجعل ما أخافه وأحذره برداً وسلاماً علي
كما جعلت النار برداً وسلاماً على إبراهيم "


و أهم شي غير النك نيم
لأن كل مرة تشوفه بتصير مشاعرك مُضطربة أكثر وأكثر

[صعفق طاش كندي]

التوجه إلى إلى الله بكل ضعفك وكسرك وهمك

التوجه بصدق

[العنقاء]

ومن لم يجرح في هذه الحياة ؟ :MonTaseR_94:

المريح في الأمر ان كل الم وحزن اذا احتسبناه اجر

وكل فجيعة واذى درس :MonTaseR_1:

وان الايام بسرعتها وزحمتها تنسينا مامر ..



ثم انا لله وانا اليه راجعون

وعليه نتوكل واليه المصير

وانه هو الجابر وانه هو الحنان الرحيم :m42:

[غير مهتم]

هل تُشفئ الأرواح الجريِحة؟

لن تشفي الارواح تبقي فينا وجع وجرح لن نستيطع انسيان

لكن كل وجع. الم. نتعلم منه

[جَهِر]

شفاء روحك المضطربة و قلبك الذي يعاني
عند خالق هذه الروح و القلب

[بانه]

السلام عليكم

نعم ونعم ونعم
نعم هو الجوآب لكل تساؤولآتك غاليتي
الحل يأتي من الدآخل ... غيري دآخلك لتتغير حيآتك جذرياً
فقط انوي نية التغيير .. النية هي الخطوة الأولى
بعدها تبدأ الخطوآت التالية تنساب بكل يسر وسهولة
والعقار الشافي الذي تتسائلين عنه هو أنتِ ولا أحد غيرك
لا احد يستطيع ان يغيرنا .. نحن فقط من نستطيع تغيير انفسنا
غاليتي .. انتِ الداء وانتِ الدواء
عالجي جراحك بنفسك ولملمي ماتبعثر منكِ .. لأنك تستحقين الأفضل

تحيتي لكِ :81:

[علـي]

برأيي..
ما حصل قد حصل
و البدايات متاحة للجميع
توقفي عن التفكير بجملة الأشياء التي تسبب لك القلق و أبدأي بيوم أيجابي جديد.. بداية جديدة لنفسك التي تستحق ذلك فعلاً
تحية طيبة

[الشآمخة2]

كيف لنا ان نكون لكل داء دواء مع أن لنا ربا كريما أن حبسي خلوة وموتي شهادة وسجني سياحة دائما فهذه الحيآة لاتتركي الدعاء سلاح المؤمن الجبار والجبر كله لله
دائما قولي اللهم كما ضاقت بي الدنيا أفتحلي مسببات السعادة وآمني من خزي ونزغ الشيطان فأنت الكريم اذا اعطيت والفضل اذا آمنت بي وبمن أحب

مو بشررررط تصلين كلما فزعتي للكرب والهم الوضوء والدعاء بكفي

داوي هذا الجرح بنفسك لاتحاولي الأنتصار فزمان اصبح الفساد والضياع والبواطل هي اساس الحياة بل حاولي التجاوز والأمل من شعاع

أسأل الله لك النعيم والحياة الطيبة

[أمل.]

مرحباً
السؤال الحقيقي
قبل معرفة طريق
الخروج
كيف كان الدخول لهذا الكم
من الحزن إلى
نفسك
راجعي مفهوم الالم كـ بداية
هناك خطأ
شائع عند اغلب جمهور عبدالكريم عبدالقادر:icon10:
(إعتذر عن الظرافة الغير مبررة)
لكن مفهوم الجروح والالم
نشأت من تعظيم صورة الاخرين
في مخيلتنا
ورفع سقف العشم بهم
اعلمي ان الجميع
لديهم هموم
واحزان
فقد خذلان
لكن تعلمو التجاوز
راجعي نفسك
الخلل هناك
الصلاة مخرج والدعاء أمان
القران سكينة
نحن بشر لانختلف عنك
ولكن تعلمنا أن الخضوع للالم
نهاية لمفهوم الحياة
جعل الله السعادة
حليفة ايامك

[شَغَف]

هذا العقار الذي تتحدثين عنه..
هو بالحقيقة موجودٌ في كل بيت،
وفي كل قلب،
"القرءان"

تشعرين في حضرته بهوان الدنيا وما فيها،
وبتفاهة مساعينا الدنيوية،
يعوضك عن كل نقص،
فإن تخلى الحبيب والقريب كانَ القرءان لكِ أنيسًا ورفيقًا يخبرك كم أن الله قريب،
قريبٌ للغاية .. للدرجة التي يكاد يفصل بينك وبينه جل وعلا "دعاء"
وما بين الدعاء و: آمين .. تتنزل عليك تربيتات الرؤوف بعباده،
يمسح على قلبك ويكفكف الدمع برحمته التي وسعت كل شيء.

نحن ضحايا عدم الإيمان
ضعي هذه العبارة الأخيرة نصبَ عينيك وفكري بها جيدًا.

[غباب]

.
.



استعن بالله العلي العظيم
تبقى الجروح عالقة أن تركتها معلقة..
يجب عليك المضي في حياتك
حتى تنسى (النسيان نعمة) وإن طال أمره

أعانك الله.

[عطر النَّدَى]

اهلا عزيزتي
الافراط في التفكير عبارة عن معاناة حقيقية !
بقدر ما تحاولين الهرب سيلاحقك
بقدر خوفك منه يلقي سيطرته عليك !
عنوان مشكلتك " أرواح جريحة "
لتخلص من التفكير الزائد أنتِ بحاجة
أن تكفي عن اجترار ماضيك بكل سلبياته !
دعي جراحك تسقط بمرور المدة
لا أتسريها داخل نفسك
تحرري منها !
المواجهة ستحقق لك التحرر من النظر الى الخلف
أجل توجد عقاقير تساعد على هدوء الفكر
لكن بمجرد تركها ستخف نتائجها
ساعدي نفسك بنفسك
أن لم تقدمي يد المساعدة لروحك
لن يستطيع مخلوق مساعدتك
في داخل كل انسانة منا مساحة جميلة
يدور فيها حوار بينه وبين نفسه
ليكن حوارك ايجابي انتقائي
يبعث على التعافي
من شر الوساوس !
الله موجود ويرعاك كوني على يقين
اقتربي منه أرمي أحمالك عليه
فهو الوحيد الذي لن يمل أحاديثك
وسترين الفرق في حياتك
تحلي باليقين بالله وسترين

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم
أن يشفيك ويبعد عنك شر التفكير