سلمان الخالدي
10-07-22, 07:01 AM
عمق الفتوى يبهرك
انه من البر
حادثة مثيرة بين فقهاء الجزائر.. الشيخ موسى إسماعيل ... والشيخ الفقيه "الطاهر آيت علجت" ...
مجموعة من الأبناء أصيب والدهم بمرض "الزهايمر " داء النسيان المعروف ...
فذهبوا يستفتون الشيخ موسى إسماعيل بقولهم: والدنا مريض بـالزهايمر ... وهو يأكل ناسيا في نهار رمضان فماذا علينا فعله ؟...
فأجابهم بقوله : أبوكم قد زال عقله وهو مناط التكليف وبالتالي لا شيء عليه.
ثم نفس المجموعة ذهبت إلى الشيخ الطاهر آيت علجت بنفس السؤال.
فأجابهم الفقيه الورع: أطعموا عن والدكم في كل يوم مسكين .. فلئن أعامله معاملة المريض أحب إلي من أن أعامله معاملة المجنون ...
فسمع بهذا الشيخ موسى إسماعيل فبكى وقال :حفظ الله الشيخ الطاهر ...
*"الفتوى قبل أن تكون فتوى هي تقــوى"...*
* هذه الفتوى إن لاحظ الشيخ فيها التقوى، فقد لاحظ فيها البر و الأدب مع الوالد و رأى أنه من العقوق أن يعامل الأبناء أباهم على أنه مجنون و أمرهم أن يعاملوه معاملة المريض. و لعل هذا المَلمَح هو الذي أبكى الشيخ موسى إسماعيل..... * اللهم ارزقنا الفقه مع الأدب.
انه من البر
حادثة مثيرة بين فقهاء الجزائر.. الشيخ موسى إسماعيل ... والشيخ الفقيه "الطاهر آيت علجت" ...
مجموعة من الأبناء أصيب والدهم بمرض "الزهايمر " داء النسيان المعروف ...
فذهبوا يستفتون الشيخ موسى إسماعيل بقولهم: والدنا مريض بـالزهايمر ... وهو يأكل ناسيا في نهار رمضان فماذا علينا فعله ؟...
فأجابهم بقوله : أبوكم قد زال عقله وهو مناط التكليف وبالتالي لا شيء عليه.
ثم نفس المجموعة ذهبت إلى الشيخ الطاهر آيت علجت بنفس السؤال.
فأجابهم الفقيه الورع: أطعموا عن والدكم في كل يوم مسكين .. فلئن أعامله معاملة المريض أحب إلي من أن أعامله معاملة المجنون ...
فسمع بهذا الشيخ موسى إسماعيل فبكى وقال :حفظ الله الشيخ الطاهر ...
*"الفتوى قبل أن تكون فتوى هي تقــوى"...*
* هذه الفتوى إن لاحظ الشيخ فيها التقوى، فقد لاحظ فيها البر و الأدب مع الوالد و رأى أنه من العقوق أن يعامل الأبناء أباهم على أنه مجنون و أمرهم أن يعاملوه معاملة المريض. و لعل هذا المَلمَح هو الذي أبكى الشيخ موسى إسماعيل..... * اللهم ارزقنا الفقه مع الأدب.