المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فــانــوس


شَغَف
10-09-22, 10:58 PM
كل قديمٍ ولهُ وقعٌ في القلبِ لا يُنسى،
الذكريات، العلاقات، والمنازل القديمة..
وكلما ازدادت خطواتنا عددًا للأمام
كلما تضاءلنا بشكلٍ ما.

[هنا شغف وهنا مساحتي الخاصة]

شَغَف
10-10-22, 12:36 AM
من الأشياء التي لا أُطيق أن أكون جزءً منها،
هي الطلاق..

إنه والله لَهَم كبير يقع على عاتق المرء ما أن يجد أحد رفاقه ضجرًا من حياته،
يشكوا إليه كثرة المشاكل،
ثم بعد فترة يصدمه بحقيقة أن الطلاق كائن لا محالة،
وكأن الحياة تنتظره،
رغم أنها كانت بين يديه ولم يَسعَ لإصلاحها،
تحزن لحالِ الطفل الذي تعلم تمامًا بأنه مع الأيام لن يصبح أكثر من ورقة رابحة لأحد الأطراف.

ليت المقدمين على الزواج يضعون نَصبَ أعينهم كمَّ المسئولية التي ستقع عليهم
قبل الإقدام عليه فقط لأن ذلك "ما وجدنا عليه آباؤنا"

ثم..
ليت خبراء العلاقات أمثال رضوى الشربيني ذكورًا وإناثًا يمررون كلمة "تطلقي-طلِّقها" على أدمغتهم قبل التفوُّه بها،
والله انكم ترتكبون خطأً كبيرًا بحقِّ الأطفال أولاً إن وُجد ثم الزوجين أنفسهم.

وقد قالها رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه:
"أبغض الحلال إلى الله الطلاق"

أعرف مالذي يحل بكلا الطرفين بعد الطلاق،
وكيف يتشتت الأبناء،
وكيف يمسون ضحية نزاع بين أكثر جهتين يفترض أن يطمئنوا إليهما -الأم والأب-،
وقد شاهدت نماذجًا عدة وعايشتها ووالله لم يهنأ منهم بعد الطلاق شخص..

مجرد تدمير لنفسية الأبناء وتشتيت لهم.

شَغَف
10-11-22, 04:50 PM
ونعوذُ بكَ يا الله من كل ضيقٍ وهم،
اللهم طمأنينة لهذا القلب وجبر فلا يُكسَر بعده أبدًا.

شَغَف
10-11-22, 05:01 PM
وأنا يا الله مرهقٌ من طولِ الطريق وكثرةِ اختباراته،
لكن قلبي المعلقُ بك المؤمن برحمتك يعلم بأن حبلَ نجاتك قريب،
هذا الطريق الذي هدَّني سينتهي ..
وإني لتواقٌ لرحمتك أن تحيط بي من كل الجهات،
ولمغفرتك أن تنهمرَ عليَّ ..
وإن كنتُ لا أستحق فإنه عليكَ ليس ببعيد،
أنتَ الذي وسعت رحمته كل شيء .. فكيف لها أن تضيقُ بي!.

شَغَف
10-11-22, 05:44 PM
سبحانه عز وجل على الثبات الذي يلقيه بقلبِ عبده في المواقف الصعبة،
فاللهم كما رزقتنا الثبات .. ارزق هذا القلب سكينةً وراحة،
وأخرجنا من شدتنا آمنين.

شَغَف
10-17-22, 08:09 PM
على سبيل الفضفضة..

الحقيقة أنني كل يوم
ومع كل حدث أو شكوى تصلني من إحدى الصديقات يزداد مقتي للاختلاط أكثر.

لست ضد البيئة المختلطة
لكنني في الوقت ذاته [لست من محبذيها]

أو على الأقل قد أكون ضدها في المحيط الجامعي
خاصة وسط شباب طائش فاشل وحضوره للجامعة [سياحة] ليس أكثر.

شَغَف
10-22-22, 04:09 PM
على سبيل الفضفضة:
أحس انني فعلاً بكيت بالسنة الدراسية هذه واللي قبلها أكثر مما بكيت بطفولتي.
:3:

كيف السبيل للهروب من مادة مكرهاني عيشتي هذا السمستر.

شَغَف
10-29-22, 05:03 PM
وصلت لقناعة في الأخير
أن مشروع التخرج إما يقربك من زملائك،
أو يفرقكم أكثر..
وهذا القرب أو البعد ينعكس على مستوى المشروع وجودته.

إختيار فريق العمل مهم جداً جداً .. أهم من فكرة المشروع نفسها.

شَغَف
11-03-22, 09:35 AM
وغاية مسعاي أن لا أسلك الطرق جميعها وأخرج بكل هذه الندوب في قلبي ثم لا أصل..

شَغَف
11-03-22, 09:39 AM
شعرتُ لوهلة بأن الشغف يحتضر
وأن الطريق أمامي ينتهي إلى هاوية
وأن علي أن أتربع هنا فقط

أُناجي الله أن لا يُذبلني المسعى..

شَغَف
11-12-22, 02:25 PM
ثرثرة شعرت أني سأندم عليها لاحقًا..
[تم الحذف]

شَغَف
11-12-22, 02:50 PM
بحاجة كبيرة للإبتعاد عن كل شيء دفعة واحدة،
أن أنعزل تماماً حتى يُقال عني بأني مت وأُنسى..

شَغَف
11-12-22, 03:15 PM
لم أشعر بأني بحاجة لمتابعة نفسية من قبل كهذه الفترة
ربما كان خطأي منذ البداية هو الهروب من المواجهة إلى أي شيء آخر
أنام معظم اليوم..أضع السماعات وأمشي لساعات..أذاكر بنهم..آكل بشراهة..أو لا آكل مطلقاً وأشغل نفسي بقرصة الجوع تلك

كان انهياري دائما للداخل
وبين أربعة جدران
عيناي الوحيدتان اللتان شهدتا حزني
لطالما كان لدي توجس مجهول من أن يعرف أحد بمخاوفي الصغيرة
وفي اللحظة التي تجرأت بها على خوفي..
تفاقمت المشكلة..

وإني والله بحاجة لأن أعتزل الناس والعالم أجمع
ولولا الأدلة على حرمة الانتحار لالتحقت بركبِ الموتى وعجَّلت يومي
لا شيء يحيي شغفي بالحياة لأتمسك بها
نحن نسعى كل يوم
نستيقظ
ندرس
نعمل
نُخذَل
نعود
ننام
نستيقظ...

لا شيء آخر
نحن نركض للعدم..

لكن كل مشاكل الدنيا تهون جداً مقابل الجحيم

لكنني....أكره المكان..

شَغَف
11-13-22, 12:12 AM
"اعتزلي ما يؤذيك و فوراً"

أنا بالفعل ماخذة بيد ما يؤذيني،
البعد صعب جدا والقرب كذلك..

أي الصعبين أهون؟

لا يهم..
تباً لي كم أثرثر..

شَغَف
11-13-22, 12:25 AM
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه

شَغَف
11-15-22, 05:19 PM
"ولا تكلني الى نفسي طرفة عين"

لا تتركني لنفسي وهواي وخياراتي القاصرة يا الله..

شَغَف
11-15-22, 08:07 PM
"ربِّ لا ترجعني إلى ضيق أخرجتني منه يوماً"

شَغَف
11-15-22, 08:16 PM
{وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ }
صدق الله العظيم

شَغَف
11-26-22, 12:17 AM
كم يبدو الإنسحاب سهلاً أحياناً..

شَغَف
12-23-22, 07:00 PM
"إنني أشعر بكل شيء بشكلٍ مُضاعف ، أشعر بالشيء قبل حدوثه، وحين يحدث، وبعدما يحدث، وحين أتذكره، أشعر بالكلمة حين أقولها، وحين أتذكرها."

شَغَف
12-23-22, 07:18 PM
دعوتُ الله أن يأخذني قبلَ أن أعودَ لذنبي،
وقبلَ أن تنافس سيئاتي حسناتي،
وقبلَ أن أظلِم أحدًا من خلقه..

اللهم إن كنتَ راضٍ عني تمامَ الرضى،
وإن كانَت جنتك هي مآلي في نهاية هذا الطريق الذي وضعتني به،
فلا تجعل الليلة تمر إلا وقد رددتني إليك،
يارب إني أخافُ أن يمتد بي العمر فيقصر صبري فيتغير هذا القلب،
أن أعود لذنبٍ ما أو ظلمٍ ما فأخسَر بهِ جنتك،
يارب ..
اقبِضني فورَ أن أكون جاهزة للقائك،
وأن لا يتأخر هذا اللقاء كثيرًا ..
إني -ورحمتك- متعبة وأنتَ أعلم بهذا القلب وما يلقى..

شَغَف
12-24-22, 02:28 PM
محزن جهل الإنسان بأنه مأجور على أحزان قلبه!
وعلى وحدته وعلى تحمله للأذى وصبره على البلاء.

مأجور حتى على ابتسامته الكاذبة التي يرسمها بين أهله ليوهمهم بسعادته لكيلا يبتئسوا. مأجور حتى على حزنه على فعل المعاصي والإسراف فيها.. محزن أنه يجهل معيّة الله التي تلازمه في كل حالاته!

يا أيها الحزين الوحيد، هلأ علمتَ سرَّ صبرك إلى الآن برغم انهيارك وبرغم أثقال تحملها في قلبك ولا يبالي بها أحد؟
إنه الله مولاك!

أحمد يوسف

شَغَف
12-24-22, 03:28 PM
- تَعلمتُ فىِ النهاية إنهُ يَنبغي أن أظل صامتاً قدر المُستطاع, وأن أحتفظ بأفكاري لنَفسي فقط .
― صادق هدايت.

شَغَف
12-25-22, 01:16 PM
"كاللّاجِئِينَ فِي أَوْطَانِنَا لَا يَأْوِينَا سِوَى حُلْمِ الرَّحِيلِ."

شَغَف
12-26-22, 07:37 AM
على أمل أن تجد الأمور مسارها الأصح..
صباح الخير ��

شَغَف
01-13-23, 09:07 AM
"شَعرتُ حينَها كأني سَمكةٌ سُحبت مِن مَوطِنها للأَرض،والمَعروف أن الأسماك تكرهُ الخروج للأرض فالنتيجةُ الحتميةُ للأَمرِ كُلِّهِ الهَلاك أو ما يُسمى بالموتِ البَطيء،كُنتُ أَشعُرُ بذاتِ الشُعور وَكأني أموتُ ببطئ،أو أني أُقتَلُ على يَدِ البَشريّةِ التي لا يُوجَدُ وَصفٌ قادِرٌ على إثباتِ دَناءَتِها،لا يَسعني وَصف تَعاستي إلا ببضعِ كَلماتٍ عَديمة الفَائِدة،أَتجوَّلُ في صَفحاتِ المَواقِع،أبحَثُ عَنْ كَلمات قَادِرةٌ على وصف ما أَشعُرُ به،أو لَرُبما أنا لا أَشعُر،أُريدُ رُؤيةُ النِهايةُ حتمًا،لكنني أَخافُ النِهايَات،أَنا شَخصٌ مَليءٌ بالتَناقُضَات،سَأُنهي أُموري بتَجاهُلِهَا وَالجَلوس لمُشاهَدَةِ فِلمي المُفضَل،أَقومُ بتَأجيلِ أَحزاني لمُستَقبلٍ مَجهولٍ تَماماً"

شَغَف
01-22-23, 12:15 AM
أعوذُ بِك مِن وَلَهٍ لا ينضَب، وجرحٍ لا يدْمل، وغُرْبة لا أُنس فيها، أعوذُ بِك مِن ملحميّة البدايات وخَيْبة النّهايات، وأعوذُ بِك مِني!

شَغَف
01-25-23, 11:15 PM
أسوأُ مافي الاختلاط :
أنّه يُنسي المَسافات ..
و يَستبيحُ المُقاربَـات ..
و يألَـف الخائِضون فيه ما لا يَحلّ !

تَرى أحدهم يَطأ بِكُـلّه في مساحةٍ لا يَملكها ..
و تَرى المَكروه في أخَفّ الأحوال يَنبُت تحت قَدميه !

فإن كَـان القلبُ يَقِظاً و ابتعَـد : فقد قارَب النّـجــاة ..
وإن خاضَ في المُـزاح ، و النّظـر و الكَـلام ؛ و استهَان : فقَدَ وَاللَّـهِ قِنديلَ التّقوى !

وما يعلَم بحسرةِ الفَقد إلا مُبصِرٌ ذاقَ مـرارةَ الحِـرمان !

د.كِـفَـاح أبوهنّود

شَغَف
01-25-23, 11:16 PM
”استعِن على صلاح قلبكَ بشيءٍ من العُزلة؛
فالقلب يُفسده الزحام“ :Dl3:

شَغَف
02-04-23, 12:52 PM
مسكين من لم يقترب ويبكي بين يدي الله،
من لم يأخذ من يومه ساعة يقوم فيها بعملٍ يحبب الله فيه،
ومن لم يتعلق قلبه بالكريم
محرومٌ من دهشة الإستجابة
ودفئ فكرة: "أنني في الطريق الأصح، الله يسمعني ويجيب ويغفر ويتوب عليَّ، أنا أقترب! والله أقترب" :نبض:

شَغَف
02-07-23, 12:49 PM
اجمل ما قيل عن قلة الحيله!
لٱ فادني صمتي ولا كثر الكلام•

شَغَف
02-11-23, 07:53 PM
فيديوهات الانقاذ للمتضررين بالزلزال موجعة والله..
يارب رحمتك بهم.

شَغَف
03-02-23, 06:40 PM
جو اليوم
رمضاني جدا

يااه! .. اشتقنا والله اشتقنا!! :Dl3:
يارب بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين.

شَغَف
03-02-23, 07:35 PM
من شويه كنت اتابع أحد فيديوهات الشيخ عبدالله رشدي
ولا أخفيكم أنني معجبة جدًا بردوده القوية على كل من يحاول تشويه صورته هو أو الدين
ولا أخفيكم أيضًا أن المسميات التي يطلقها على البعض تضحكني جدًا
حتى كلما شعرت بضيق الصدر دخلت لقناته :MonTaseR_76:

لكنني وبعد أن ضحكت طويلاً على أحد الألقاب التي أطلقها على إحداهن وقد همَّت بتشويه صورته..
وجدت نفسي أتسائل أن هل هذا الأسلوب يليق بشيخ مؤثر وله هذه الشهرة وهذا الصيت على السوشيال ميديا،
أوقات أقول اي نعم موقفه صحيح لأن إذا كان رد فعله "كيوت" لتجرأوا عليه أكثر وأكثر كما فعلوا مع الكثير من الشيوخ والدعاة قبله ولقالوا فيه الأقاويل،
وأوقات أتسائل هل يؤثم شيخنا على كل تلك الألقاب التي يطلقها على خصومه..
أو بالأصح..
هل كانَ من الأفضل لو كانت ردوده مُنصَبَّة على الموضوع الذي يثيره الخصم أكثر من أن تكون ردود داخل إطار السخرية؟..

هل ردوده قد تكون منفِّرة لخصومه..
بمعنى..
إذا جاء يوم وسبحان الله ربنا هداهم للإسلام..
هل يكون موقف الشيخ هنا سببًا لترددهم بدخوله..

مش عارفة أطرح الفكرة كاملة
عموماً هي مجرد تساؤلات ملأت دماغي من فترة فأفرغتها هنا :9:

شَغَف
03-02-23, 08:20 PM
بما اني فاضية اشغال اليوم
قلت أساهم بنشاط قسم مشكلتي :iqf03163:
يلا يدي بيدكم وكل واحد يحط مشكلته مهما كانت هايفة وما تستاهل كله في سبيل منع الركود وقصص المطلقات هههههههههه

شَغَف
03-05-23, 10:36 PM
الدكتور إياد قنيبي إكتشاف ثري جدا :نبض:

شَغَف
03-13-23, 05:50 PM
من سجل في برنامج سقيا لأكاديمية الجيل الصاعد؟
ومن لم يسجل بعد؟؟

فايتكم نص عمركم :دموع الورد:

تم تحرير الرابط من المدير لمخالفته قوانين المنتدى

شَغَف
03-17-23, 12:36 AM
‏كان ‌ﷺ⁩ هين المؤنة، لين الخلق، كريم الطبع، جميل المعاشرة، طلق الوجه بسامًا، متواضعًا من غير ذلة، جوادًا من غير سرف، رقيق القلب، رحيمًا بكل مسلم خافض الجناح للمؤمنين، لين الجانب لهم.

-ابن القيم⁩.

شَغَف
03-17-23, 03:10 PM
من سجل في برنامج سقيا لأكاديمية الجيل الصاعد؟
ومن لم يسجل بعد؟؟

فايتكم نص عمركم :دموع الورد:

تم تحرير الرابط من المدير لمخالفته قوانين المنتدى

لم أعلم أن حتى الأمور التي قد توضع في ميزان حسنات صاحب المنتدى -بإذن الله- هي بالأصل مخالفة لقوانين الموقع :)

عموماً هنيئاً لمن التحق وحظ أوفر لمن لم يفعل :نبض:

شَغَف
03-17-23, 03:34 PM
نشرتُ هذا الاقتباس على صفحتي على الفيسبوك:
"مَا زِلتُ أَركُضُ حَامِلًا أَمَلِي مَعِي
‏ظَمآنُ خلفَ سَحابَةٍ لا تُمْطِرُ".

فوردني إشعار بتعليق من حبيب القلب "والدي"
كانَ في تعليقه توبيخاً على حالة اليأس التي تراودني بين الفينة والأخرى :17:
قال فيه:
اولا يجب أن تحمدي الله انك ما زلت قادرة على الركض وهذه نعمة تستحق الحمد والثناء .
ثانيا لديك أمل تحملينه وهذا يعني أن لديك هدف تسعين لتحقيقه وهي نعمة أخرى تستحق الحمد والثناء فغيرك بلاهدف ولاغاية .
ثالثا شعورك بالظمأ يعني أن لديك حاجات تشعرين بها وهي من علامات الحياة فغيرك يعيش ولكنه ميت "بلا احساس" وهي نعمة أخرى تستحق الحمد والثناء ،
أما السحابة التي لم تمطر بعد فستمطر حتما بالخير لأنها من عطاء الله وعطاء الله كله خير ، فاصبري واستمري في السعي واستشعري نعم الله فيك ومن حولك وادي حق الحمد والشكر الثناء للمعطي وتيقني أن المزيد من فيض عطاياه قادم اليك ولا تنسي وعده للشاكرين "ولئن شكرتم لأزيدنكم .." و تذكيره للناسيين " وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها أن الله لغفور رحيم "

------------------------------------------------

الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه
الحمد لله ملء السموات والأرض وما بينهما
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى ولك الحمد على كل حال

شَغَف
03-20-23, 11:53 PM
فخورة بهذا الكم من البرامج الدينية التي اكتسحت الانترنت،
وهذا الرواج الضخم الذي لقيته بين شبابنا،
نجد فيها من مختلف الأعمار ..
أطفال وشباب شابات وشبان
الحمد لله :نبض:

شَغَف
03-23-23, 07:33 PM
صح فطوركم :رحيق:

أعترف أنني أخطأت خطأً كبيرا بالتحاقي بأكثر من برنامج شرعي
فبينما أدرس البناء المنهجي التحقت بثلاث برامج أخرى
والمشكلة أن الوقت لا يسعني أساساً مع باقي الالتزامات

لذا قررت التالي:
أن أكمل مسيرتي بالبناء المنهجي
وأختار إحدى تلك البرامج الثلاث فقط لأكمل بها..

والله المعين والموفِّق :نبض:

شَغَف
03-23-23, 10:38 PM
أحس بعض قنوات البودكاست عبارة عن ثرثرة فاضية
لكن لا أنكر أنها ثرثرة بأسلوب لطيف تخليك تحس انك قاعد تستفيد وانت أصلاً قاعد تضيع وقت وتعبي عقلك هواء :MonTaseR_168:

شَغَف
03-26-23, 08:47 PM
كيف حال عبادتك ووردك القرآني،
هل ما زالت همتك كما هي منذ أول أيام رمضان أم فترت؟

النفس تفتُر وهذا أمر طبيعي
ونلتمس هذا الفتور في المساجد في صلاة التراويح وفي حلقاتِ الذكر بين أول رمضان وآخره

نستسلم؟
نُفرِّطُ بثلاثين يوم في السنة؟

شهر انتظرناه كثيرًا لبركته وفضله وكرمه،
كيف نفرط فيه الآن..
كيف نضيع أجره وفرصة الاستجابة فيه؟.

اذكر الله
شمِّر عن ساعديك
توضَّأ وكأنها مرتك الأولى
قف على سجادتك كأنك لم تفعل من قبل
اطلب من الله العفو والمغفرة والعتق من النار -وكأن لم يسبق لك الدعاء-
تذلل لربك
ألِح عليه بالدعاء في كل مرة،
اخرج عن عاديتكَ هذه المرة واقرأ سورة البقرة في ركعةٍ واحدة،
تدبَّر الآيات،
اجعلها تقع على قلبك قبلَ لسانك،
استشعر الأوامر والزواجر،
استشعر كونه كلام الله،
يحدثك .. يذكِّرك بوعده فلا تهلك،
يُذكرك فتلتزم الأوامر وتجتنب النواهي،
تتدبر كلماته
فتجده وقد مسح على قلبك بإحدى آيات سورة العنكبوت:
"وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ"

يَقُصُّ عليك أحداثًا لم تشهدها
لكن بالتأكيد تلتمس أثرها .. تمر في سورة الأعراف فتجد الآية تقول:
"ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم"
يقشعر بدنك!
كم مرةٍ استجبت لشيطانك فضعفت أمام مُنكر فوقعتَ به
كم مرة كادت فيها قدمك أن تنزلق للشرك والكفر
وكم مرة تصرفتَ فيها وكأنَّ ليس عليك من رقيب
وكم وكم وكم

نحن أبناءَ آدم .. خطّاؤون وضعفاء جدًا دونَ الله،
والله لن نواجه شياطيننا دونه،
ولن يعيننا ويهدينا للصوابِ سواه..

لنخرج من هذا الشهر وقد ضمَّت التقوى قلوبنا،
وقد حصَّنا أنفسنا بالدعاء،
لنخرج وقد اقتربنا من اللهِ ولو درجة،
المهم أن نقترب.

ثم..
تأمل قوله عز وجل في سورة الأنعام:
"فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ"

شَغَف
03-26-23, 09:35 PM
قرأت عبارة تقول: "والله ما بكيت حزنًا إلا وبكيت بعدها من شدة الفرح!"

وهي حقيقة فعلاً وحدثت معي ولكثير غيري،
الدعاء يصنع المعجزات .. تذلل للكريم يُكرمك بعطائه. :نبض:

شَغَف
03-29-23, 09:08 PM
د.هالة سمير
فيها قبول عجيب
كلما شاهدت لها مقطع فيديو أغبطها على هذه النعمة التي قد من الله بها عليها،
فجعل كلماتها تتدفق للقلب بهذه الطريقة
وأسلوبها محبب للكثير لهذه الدرجة..

هذا القبول في ملامح العبد وكلماته لا يكون إلا من محبة الله له
أحبه الله فحبب فيه ملائكته وكتب له القبول في الأرض


عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: إن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل، فقال: إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبدا دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه. فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلانا فأبغضوه، ثم توضع له البغضاء في الأرض"

شَغَف
03-31-23, 01:20 AM
في إحدى محاضرات سقيا
في محاضرة الدكتور الطاهر أحمد تحديداً
تحدث عن جزئية جميلة جداً
وهي في بر الوالدين
حيث ذكر أن المذاكرة أمام الوالدين من الرياء الجائز
-مع استحضار نية البر لا الخداع-
لان كل ما يفرحهم مطلوب

ثم أردف قائلاً أنه بالأصل لا يسمى رياء لكن الشيخ سماه بذلك من ناحية المشابهة

الوالد عندما يرجع من عمله ويراك على مقعدك أمام كتابك بحوزتك القلم يشعر بأن تعبه لم ولن يذهب سدىً..

حقيقة شعور بداخلي يجعلني أتوق لأن أبث هذا الشعور بقلب والدي
لأن أكون مصدر فخر لا مصدر خيبة وكسر

اللهم بلغنا :نبض:

شَغَف
03-31-23, 01:36 AM
بعيداً عن موضوع البر
ذكر الدكتور أيضًا قصة لوالد الشيخ عبدالرشيد صوفي
في حين كان في غيبوبة تامة
لا يتحدث لا يعي
لكن عندما يقرأ الشيخ القرآن لديه ويُخطئ بقراءته فإن الوالد يصحح له ذلك الخطأ!
سبحان الله..
أثرُ القرآن عظيم .. عظيم جداً!

أثارت فضولي القصة وبحثت على جوجل لأتأكد من صحتها
وجدتُ أنها حدثت بالفعل
وبأن الغيبوبة استمرت لسنة كاملة
وقد يأسَ الأطباء عن علاجه
وقدَّروا له أنه لن يعيش أكثر من أسبوع إلى أسبوعين
لكن شاءت الأقدار وأفاق من غيبوبته بعد سنة كاملة أو أكثر
وقد شافاه الله من كل الأمراض التي كانت عنده!!

يا رب ما أكرمك

شَغَف
03-31-23, 11:05 PM
"ذرني ومن خلقتُ وحيدًا"

حين تمر بهذه الآية من سورة المدثر -والتي نزلت في الوليد بن المغيرة-
تعجبُ من أنَّ أكثر من دُهشَ من حلاوةِ القرآن هو من أشد من عادوه!
الوليد بن المغيرة .. صاحب المقولة:
"والله لقد سمعت من محمد آنفاً كلاماً ، ما هو من كلام الإنس ولا من كلام الجن . والله إن له لحلاوة ، وإن عليه لطلاوة ، وإن أعلاه لمثمر ، وإن أسفله لمغدق . وإنه ليعلو ولا يعلى عليه ، وما يقول هذا بشر"

تعجَب عندما تعلم كيفَ وقفَ معاديًا لهذا الدين رغم بلاغةِ الكتاب الذي أنزله الله على نبيه -صلى الله عليه وسلم-
ثم يزول عنك العَجَب .. وتهمهم في نفسك بأن: لا ريبَ أن يكون هذا حاله..
حالَمَا تعلم من هم جُلساؤه..

تخيَّروا صُحبتكم .. فإنها إما تعينكم على الخير فتظفروا
أو على الشر فتذوقوا ما نعوذُ بالله من كل ما يقربنا إليها [نار جهنم]

شَغَف
04-11-23, 07:41 PM
في هذه الأيام إن أردت أن تهدي رفيقًا لك هدية يسعد بها بالفعل،
فتصدق عنه لإحدى الجمعيات الخيرية .. والله أنها أغلى هدية على الإطلاق،
وحتى وإن لم يقدر قيمتها الآن فحتمًا سيعلم قيمتها ذات يوم..

شَغَف
04-14-23, 02:56 PM
"التواضع والخير ليس بالضرورة أن يأتي من عالم أو دكتور قد يكون إنسان بسيط صاحب أخلاق كبيرة لا يمتلكها العالم المتظاهر بالمعرفة."

شَغَف
04-18-23, 04:00 AM
أيامٌ قلال وينتهي
ولا نعلم هل نلقاه العام المقبل ويلقانا أم أن للقدر رأيٌ آخر..

"وتوفني مسلمًا وألحقني بالصالحين"
اللهم

شَغَف
04-21-23, 07:37 AM
كل عام والفرح يصب على قلوبكم صباً

مهما كانت الظروف
افرحوا بالعيد وعيشوه
فالفرح بالعيد سنة نبوية .. وهو شعيرة من شعائر الدين

دمتم بحب وفرح وسرور دائمين. :0741:

شَغَف
04-22-23, 12:32 AM
لا تنسوا الست من شوال..
من صامها بعد رمضان فكأنما صام عاما بأكمله

شَغَف
04-24-23, 04:38 AM
«من تلك التأملات في أدب الصداقة، فقد أخبرنا القرآن أنَّ الصديق لا يتخلى عنك في حيرتك، {حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى}، يُلازمك في الأوقات الحرجة {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ}. لا تحد بينكما حواجزُ رسميةٌ {أَوْ صَدِيقِكُمْ}، ثم إن الصديق نادر، ربَّما لا يحملُ الصفة عن حق إلا واحد {وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ}».

-راقت

شَغَف
04-29-23, 01:07 PM
فضفضة..

من الخطط اللي واضعاها لنفسي من زمان
إني أكمل دراستي بالخارج
لذا بدأت بالبحث عن منح ماجستير خارجية
المهم أنني بالأمس أحبطتني إحدى الرفيقات وهي تخبرني أن طالما ليس لديك وساطة فاحلمي تنقبلي..

تذكرت فعلاً المنح الحكومية التي تم منحها لعدد كبير من طلبتنا هنا،
وبالفعل كان الأغلب معروفين..
المضحك المبكي ان احد الطلبة اللي تخصصه ما اذكر بالضبط عربي أو قرآن كريم
كانت بلد المنحة هي الهند ولا تسألني كيف ولماذا هههههههه
انه يعني معقول؟ مش فاهمة المبدأ..

طبعاً فتحت موضوع الدراسة من قبل مع الوالد وكان عنده قبول مبدأي وما رفض أبدًا بالعكس طمني..
وكان ع أساس نفقة خاصة..
لكن شعرت في نفسي انني قد أحمله عبئ أكثر خاصة مع الملايين اللي انصرفت ع المشروع الجديد اللي افتتحناه،
لكن لأن التنافس كبير فالعائد المالي بالكاد يغطي الأجور والأدوات..

لذا تغيرت الخطة إلى أحد الحلين:
١- أتحمل أنا أغلب التكاليف.
٢- أبحث عن منحة .. وهو الأيسر لأن الخيار الأول محتاج سنين ضوئية :6:

يجيني صوت أحياناً انه سلامات ي شغف مالذي تهذين به .. كان غيرك أشطر :)
لكن ماعلينا ناخذ بالأسباب وسواءً نجحنا أو فشلنا فكله لخير بإذن الله
والله الموفق

شَغَف
04-29-23, 11:18 PM
شيء يستفزني ببعض الآباء..
وهو تعويد أبنائهم على عدم تحمل المسؤولية
يكبروا ويصعب عليهم الالتزام بنفقة زوجة وأبناء
وأداء أبسط واجباته تجاه أهله وأقاربه
رغم اقتداره لكنه تربى على أن يعيش لنفسه
ويكون بالنسبة لمن حوله "عالة"
وحقيقة أتعجب كيف يرضاها لنفسه..

تشوف شخص:
موظف براتب
مطلق
يعيش في كنف والده
لديه أبناء لا يصرف عليهم
بمعنى تارك عبئ مصاريفهم على والده -جدهم-
حتى بالأعياد لا يشعرون به
جدهم هو الأب وأبوهم مجرد اسم يلحق أسمائهم..

هذا النوع من اصحاب الدم البقري
نتيجة تربية خاطئة .. أو بالأصح نتيجة عدم تربية من الأساس..

ما من مراعاة لشيبة آبائهم..

هؤلاء الآباء..
والله ان منظر الواحد منهم كجبل
لكن ما أن تعلم كمَّ الهم والحمل الثقيل على كتفيه حتى ترغب بالبكاء على حالهم

يفرح الأب في شبابه بمولوده الذكر حتى يكون له سندًا في كبره وعكازاً يتكئ عليه
ثم يكون هو الحمل الثقيل الذي يظل يحمله باقي عمره حتى القبر..

شَغَف
05-01-23, 09:21 PM
من أصدق ما قرأت:
الناس بتبان مع الوقت.. اللي بيبان من أول مرة ده هبلك :g:

شَغَف
05-02-23, 01:17 AM
أعظم العبادات ترك الحرام، كما في الحديث : "اتق المحارم تكن أعبد الناس"، وعبادة يسيرة مع ترك للمحرمات وتوبة نصوح، تؤثر في صلاح القلب أعظم من عبادة كثيرة وإصرار على الذنوب.

شَغَف
05-03-23, 07:24 PM
"مازال في شوَّال مُتَّسع لتصوم 6 أيام مِنهُ .. فيُكتب لكَ مع رمضان صيام السَّنة كاملة .. فـ بادروا."

شَغَف
06-01-23, 07:29 AM
أيام ثقال ورب رحيم..

يارب

شَغَف
06-01-23, 07:31 AM
كمية وجع بقلبي
لدرجة ودي حياتي تنتهي هنا والله

شَغَف
06-01-23, 05:27 PM
الحمد لله
كسرة القلب وفقدان الثقة بكل اللي حولك ولا ان الشخص تظل عينه معمية عن حقيقة ظاهرة جدا قدامه بس هو مش راضي يشوفها لان عقله وقلبه مش قادرين يستوعبوها..

اللهم اجعل تدبيرهم في تدميرهم

شَغَف
06-01-23, 05:28 PM
"مثقلٌ داخلِي بردّاتِ فعلٍ فاتَ أوانُها.."

شَغَف
04-20-24, 10:41 PM
سبحان الله،
لا نكبر إلا بالأقدار الموجعة،
أنا هنا أقرأ تدويناتي القديمة -والتي قد مر عليها قرابة العام- وأتعجب تأثري الكبير ببعض الأشياء حينها،
تخطيت الكثير منذ ذلك الوقت حتى الآن،
الحمد لله دائمًا وأبدًا.

كل عام ومسك الغلا بألف خير
اشتقت لهذا المكان الذي احتواني بأصعب فترة مرت بحياتي،
وبالأخص في فترة كان يجب أن أعيش فيها ما تبقى من طفولتي،
لكنها الأقدار.


SEO by vBSEO 3.6.1