مشاهدة النسخة كاملة : قصص من واقع عائلتنا
اعتبروها
ق.ق.ج
بعضها عاصرتها
بعضها سمعت عنها من أفراد العائلة
بعضها من ماضي العائلة و تاريخها
و بعضها حدثت خلال حقبة زمنية قريبة
تقول أمي
في زمننا
الولد عيب يتقدم أبوه بخطوة
بس البنت تمشي قدام أمها أو أبوها
الولد احتراماً و تقديرا للمقام
و البنت حتى تكون تحت المجهر من جهة و من جهة اخرى ليعرف الجميع أن وراها ناس تحرسها و تحميها
كان معجب بها جداً
و لم يفكر بها إلا كزوجة
أسرّ برغبته لأمه فأجابته : توك صغير !
بعد عام
علت الزغاريد : إيمان انخطبت لسالم !
و طلال لم يفعل شيئاً
حتى أنه لم يعاتب أمه !
زوجوه
ثم
انفصل سالم عن إيمان !
و لكن ميساء حامل !
و طلال يشعر بالتعاسة لأنه متورط باختيار أمه
و إيمان تزوجت بآخر
و مات زوجها فجأة !!
كأن الحياة تختبره !
و في النهاية اكتشف أن سبب تعاسته هو حيرته و تردده في اتخاذ قرار
أحمد تزوج على زوجته !
أحمد تزوج على أم خالد !!!
الحقير !!
النسونجي !
اللي ما يستحي !!
جليل الحيا
منو ؟!
أحمد اللي تزوج على أم عياله
الله ياخذه !
أدار أحمد المفتاح في قفل الباب ليدخل إلى منزله
استقبله أفراد من عشيرة أم خالد بالضرب و اللكم
و لكم أن تتخيلوا ( معاهم واحد رامبو )
و تركوه سابح في دمائه
بعد أيام
يسري خبر : طلع مو أحمد بو خالد !
طلع أحمد بو يوسف !
و ناطرين عشيرة أم يوسف تثأر لبنتها !
و لا عزاء لبو خالد في خشمه المكسور و ضلعه المكسور
بعد كم شهر يسوي عملية لأنفه و يقولون : ويع ريّال كبر البغل و يسوي تجميل !!
شكراً لك ع النقل والصياغة
هناك حياة ينهيها التردد
ثم يعيش الانسان الحسرة لبقية حياته
القصص
المحيطة بنا دروس تحتاج لتأمل فقط
لك:ورده:
تمرد ذكرى
10-23-22, 09:25 AM
انتقائك جميل وواقعي
يعطيك العافيه
أهلا بأمل و تمرد ذكرى
هي قصص من واقعي و أكتبها بتصرف
شكرا على المتابعة
اعتادت و منذ طفولتها أن تراقب الآخرين و تحشر أنفها فيما لا ناقة لها فيها و لا جمل
بلغت و تزوجت و أصبح لديها أسرة تحتاج منها لأن ترعاهم و تراقبهم وفق صلاحياتها كأم
لكنها عجزت عن أن تستوعب هذا الأمر و بقيت بل و تفاقم فيها الفضول
للحد الذي وصل بها إلى أنها لا ترى فيما تفعله عيباً و تستمرئ هذا الفضول و المراقبة المؤذية التي قادتها للغيبة و النميمة و البهتان
دون الالتفات إلى ما يدور في بيتها المهمل من تخبط في علاقتها مع الزوج
و تجاهلها لحاجة أطفالها لها في غير ما يتعلق بالمأكل و الملبس
من أمور الحنان و الاحتواء و بناء علاقة سوية بين الأم و أفراد أسرتها الصغيرة
و لأن الدنيا لا تبقى على حال و من سماتها الفراق
تفرق الأبناء عنها و لم يكونوا ذخراً لأيام المشيب فشغلتهم الحياة و الوظائف و بناء حياتهم الخاصة بعيداً عنها
انتبهت عندها إلى أنها يجب أن تراقبهم لتعرف ما الذي يجري معهم
لكن الوسيلة اختلفت في زمنهم فال**** الإلكترونية خلقت بينها و بينهم حاجزاً
و استطاعوا أن يخفوا مواقبت تواجدهم و إخفاء نشاطهم اليومي عنها
و كل ما تبقى لها هو يوم الزيارة الأسبوعي الذي يجمع الأبناء بوالدهم
و تبقى هي كالأطرش في الزفة لا تفهم الألغاز التي يتحاورون بها و الأحداث التي يناقشونها .
العناد
الذي يفتقر للذكاء و حسن إدارة العلاقة
هو ما أفضى إلى
هذا الشقاق
لقد حذرتها أكثر من مرة : إياكِ و التعامل بندّية و عناد !
لكن صلف النفوس و ضحالة الفكر و الغرور الذي يصوّر الغباء على أنه ( دفاع عن الذات )
قادها شيطانها
إلى أن تتخلى عن ذاتها
و تنساق مع عجلة الشهرة
و المظاهر الكذابة
و تتجاهل فطرتها السليمة
لتخضع لهوى الذات السقيمة
فلا عجب
أن تبقى وحيدة على القمة التي اختلقتها لنفسها
لا يراها إلا منظارها الواهم
في حين يراها الجميع
من علوّهم
و يسألون الله لها الهداية و الاستقرار النفسي
أوتار الأمل
12-21-22, 01:26 PM
https://www.fekera.com/wp-content/uploads/2021/02/524-7.gif
( لا تخترق عزلة شخص ثم تشكو من رد فعله المتطرف )
في ذاكرتي رجل صعب المراس
لديه حساسية كبيرة من تعامل الآخرين معه
لديه وسواس قهري يجعله يعتقد أن الكل يسعى لتدميره
في رأسه معمل تأويل و تفصيل النوايا على مقاس ظنونه
المهم
أن شخصيته كانت واضحة و أنه يعاني من كثير من الاضطرابات النفسية
مثل هذا الشخص التعامل معه يجب أن يكون بحذر و وفق احتياطات دقيقة تتعلق بانتقاء السلوك و الكلمات و أسلوب التعامل
فإن كنت غير ملم بكل ذلك
عليكَ الابتعاد عنه و المحافظة على المسافة
لكن أحدهم من محيط العائلة بقرار لا مسؤول قرر أن يخرجه من عزلته بطريقة فظة
فأجبره على الخروج من قوقعته بطريقة مستفزة
مما حوله إلى شخص لا يجيد التحدث و لا التصرف في المواقف التي وجد نفسه متورطاً بها بسبب هذا الشخص الجاهل
لتحدث المأساة و يتحول هذا الشخص الذي عزل نفسه ليتقي هذا المجتمع الذي لا يألفه
إلى رجل عدائي يتصرف بطريقة غير مهذبة و بعيدة كل البعد عن شخصيته الهادئة المعقّدة .
كانت طفلة نزقة
و التمرد رافق سلوكها منذ نعومة أظفارها
و احتدمت الأمور بينها و بين والديها للذروة في سنوات مراهقتها
كانت فكرة الزواج هي المفر لكل الأطراف
هي ترى فيه الخلاص من علاقتها المحتدمة مع والديها
و هم يعتقدون أن العريس المنتظر هو من سيروضها
و أول طارق اتفق (( عليه )) الثلاثة
دون اعتبار للتناقض بين بيئهم و بيئة الطارق
تم الزواج و لم تُتم عامها السابع عشر
و أول الثمار انجرافها خلف رغباته فخلعت حجابها
و مشاركته حياة اللهو
بعد أعوام طويلة عادت لبيت والديها
فاقدة الهوية تائهة في حقيقة انتمائها
تجهل ما تريد
و لا زالت ترهق والديها بتمردها الذي لا دين و لا وجهة له
//////
كثيرا ما تساءلت
هل يولد الإنسان بهذه الطبيعة
أم أن خللا في التربية و التعامل أدى بها لهذا التشتت
////
شكرا لمن أعاد لذاكرتي هذا الموضوع
طارق الموصللي
05-30-23, 12:11 PM
تقول أمي
في زمننا
الولد عيب يتقدم أبوه بخطوة
بس البنت تمشي قدام أمها أو أبوها
الولد احتراماً و تقديرا للمقام
و البنت حتى تكون تحت المجهر من جهة و من جهة اخرى ليعرف الجميع أن وراها ناس تحرسها و تحميها
تلك من العادات الحميدة :73344:
ليتنا نتمسك بها
أشكرك eve لمشاركتنا هذه الروعة
تلك من العادات الحميدة :73344:
ليتنا نتمسك بها
أشكرك eve لمشاركتنا هذه الروعة
شكرا أستاذ طارق
و فعلا
قلة من الأسر و العائلات تحافظ على هذه الأسس
و الأسس تُبنى عليها تلك البيوت
أهلا بك
ثلاث محاولات
و كلها تبوء بالطلاق
و لا يتبادر لذهن أبويه أنه يشكو علّة
و خجله يمنعه عن مواجهة عجزه حتى أمام نفسه
لكن الثلاث حاولنَ مرة أخرى
و بدأن تأسيس حياة حقيقية
و أبواه يبحثان الآن عن رابعة
و هو دفن رأسه في تراب الخوف و الخجل !
vBulletin® , Copyright ©2000-2024,