وهـم الذكــريات
11-08-22, 05:14 AM
اعلق احرفي على عنق
طير اتعبته العواصف
فوقف على عتبة مشاعري
يستريح ......!
وارسله ليحط بها
على احدى الغيمات ..!
وإن كسرت جناحه من ثقله
لا بد لشعور الامتنان ان يصل......
كلام قد انقضى وقته
لكنه ابى الا ان يباح!!!
يا غيمتي اخبرتك مرة
في جنح الليل ذاك الوقت الذي
نكون اكثر صدقا فيه
اخبرتك ان الكلمات لا تصف شعور
ولن تصفه ابدا
لذا كنت عاجزه دائما عن تركيب حروف
تصف شعوري نحوك
ولا زلت على عجزي
فقط يا غيمتي
اعلمي انني من بين كل الحطام الذي حولي
وجدت فيكي نافذه تطل على واحة
من الطمأنينة وراحة ارتوي منها
بعد ان انهكني الضمأ.....
ارتابني الخوف وشككت اني احلم
ثم اتاني اليقين انك هدية من الله
وانك ضوء يضيء انطفائي
وان كنت غيمه تتلاشى!!
كنت كلي كنت شيئا لا يفارقني
رغم غيابك جعلتكي دما في عروقي.....
وأُحمل طيري ما لا يقوى على حمله
لكن ما من سبيل....
ثم إن لي في المواساة
دربا ما ظننتني اعبره ....!
لا يخفى علينا يا غيمتي
ان اكثر ما مررت به منذ
ان رسوت على نسماتك
انكسارتك المتتابعه
او دعيني اقول انكساراتي
تلك الطعنات التي كانت تمزقك
لم تكن سوى جروحا تقطعني ضعف ما تفعله بك
كنت اقتل لحزنك واقتل لحزني
وأُهلك لعدم كوني درعا يقيك من تلك الطعنات
اذكر مرةً مُرة كان قد اصابك ما اصابك
حينها شعرت من شدة الحزن
ان اضلعي عازمة على قتلي
حتى انفاسي ما كنت سوى
اهات وحسرات تهرب مني
دموعي قرحت عيوني
اذكر حينها كنت اثير تساؤل كل من
يرى وجهي الذي ابلاه الحزن
اي بؤس اصابه!!
او دعيني يا غيمتي
ان أُعيد عليك ما اخبرتك به
لن تصيغ الاحرف شعورا.......
يا ايها الطير الحر ما كان عليك
ان تجعل من مكان لا راحة فيه
مرفأٍ لراحتك
سأحملك ثقل وداع لم نعترف به
وداع ننكره.....!
فراغ وثقب متقرح... خلفته غيمه
اعاتب روحي ام اعاتب غيمة رماديه
سجيتها بيضاء نهايتها قطرات مطر
اوفيتي بوعدك عندما قلتي لا شيء يبقى
واوفيت عندما وعدت نفسي انكِ لن ترحلي
ولازلت عل عهدي بل اجدده كل لحظه
حتى غيابك لم يثنني عن وفائي
لازلت احتفظ بتلك المحادثات
لازال الشعور نفسه يلازمني عندما
اقراها ...
اعيش لحظاتها ابكي وابتسم ،
ويصعقني الحاضر ليخرجني من الماضي
فأرده قائلة امهلني عمرا !!!!
تعاتبني نسامت الهواء على زفارتي
تعاتبني وسادتي على ثقل افكاري
يعاتبني الليل على انتظاري
تبرأ الوفاء من وفائي
رغم الغياب الذي ننكره
لن اقتنع بالوداع
لن اهجر تلك الواحه
التي غدت قاحلة
وإن بقيت فيها وحدي
يا غيمتي
حتى وان كان وجودك مجرد طيف
اتلفته تعثرات الحياة
تأبى روحي ان تفلته !!!!.....
.....
لا ..لا ايها الطير تهمل
لا تمت..!!!
تلك الكلمات والاحرف المستهلكه
لن تصف شيئا.....!
طير اتعبته العواصف
فوقف على عتبة مشاعري
يستريح ......!
وارسله ليحط بها
على احدى الغيمات ..!
وإن كسرت جناحه من ثقله
لا بد لشعور الامتنان ان يصل......
كلام قد انقضى وقته
لكنه ابى الا ان يباح!!!
يا غيمتي اخبرتك مرة
في جنح الليل ذاك الوقت الذي
نكون اكثر صدقا فيه
اخبرتك ان الكلمات لا تصف شعور
ولن تصفه ابدا
لذا كنت عاجزه دائما عن تركيب حروف
تصف شعوري نحوك
ولا زلت على عجزي
فقط يا غيمتي
اعلمي انني من بين كل الحطام الذي حولي
وجدت فيكي نافذه تطل على واحة
من الطمأنينة وراحة ارتوي منها
بعد ان انهكني الضمأ.....
ارتابني الخوف وشككت اني احلم
ثم اتاني اليقين انك هدية من الله
وانك ضوء يضيء انطفائي
وان كنت غيمه تتلاشى!!
كنت كلي كنت شيئا لا يفارقني
رغم غيابك جعلتكي دما في عروقي.....
وأُحمل طيري ما لا يقوى على حمله
لكن ما من سبيل....
ثم إن لي في المواساة
دربا ما ظننتني اعبره ....!
لا يخفى علينا يا غيمتي
ان اكثر ما مررت به منذ
ان رسوت على نسماتك
انكسارتك المتتابعه
او دعيني اقول انكساراتي
تلك الطعنات التي كانت تمزقك
لم تكن سوى جروحا تقطعني ضعف ما تفعله بك
كنت اقتل لحزنك واقتل لحزني
وأُهلك لعدم كوني درعا يقيك من تلك الطعنات
اذكر مرةً مُرة كان قد اصابك ما اصابك
حينها شعرت من شدة الحزن
ان اضلعي عازمة على قتلي
حتى انفاسي ما كنت سوى
اهات وحسرات تهرب مني
دموعي قرحت عيوني
اذكر حينها كنت اثير تساؤل كل من
يرى وجهي الذي ابلاه الحزن
اي بؤس اصابه!!
او دعيني يا غيمتي
ان أُعيد عليك ما اخبرتك به
لن تصيغ الاحرف شعورا.......
يا ايها الطير الحر ما كان عليك
ان تجعل من مكان لا راحة فيه
مرفأٍ لراحتك
سأحملك ثقل وداع لم نعترف به
وداع ننكره.....!
فراغ وثقب متقرح... خلفته غيمه
اعاتب روحي ام اعاتب غيمة رماديه
سجيتها بيضاء نهايتها قطرات مطر
اوفيتي بوعدك عندما قلتي لا شيء يبقى
واوفيت عندما وعدت نفسي انكِ لن ترحلي
ولازلت عل عهدي بل اجدده كل لحظه
حتى غيابك لم يثنني عن وفائي
لازلت احتفظ بتلك المحادثات
لازال الشعور نفسه يلازمني عندما
اقراها ...
اعيش لحظاتها ابكي وابتسم ،
ويصعقني الحاضر ليخرجني من الماضي
فأرده قائلة امهلني عمرا !!!!
تعاتبني نسامت الهواء على زفارتي
تعاتبني وسادتي على ثقل افكاري
يعاتبني الليل على انتظاري
تبرأ الوفاء من وفائي
رغم الغياب الذي ننكره
لن اقتنع بالوداع
لن اهجر تلك الواحه
التي غدت قاحلة
وإن بقيت فيها وحدي
يا غيمتي
حتى وان كان وجودك مجرد طيف
اتلفته تعثرات الحياة
تأبى روحي ان تفلته !!!!.....
.....
لا ..لا ايها الطير تهمل
لا تمت..!!!
تلك الكلمات والاحرف المستهلكه
لن تصف شيئا.....!