الفيلسوف
11-20-22, 10:46 AM
https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2022/10/shutterstock_2216440937.jpg?resize=770%2C513
دافعت مجلة "إيكونوميست" (Economist) في افتتاحية لها عن استضافة دولة قطر نهائيات كأس العالم لكرة القدم، وقالت إنها أفضل مكان لحدث رياضي كبير من عدد من المضيفين من قبل.
وترى المجلة أن العالم ينظر إلى العمال المهاجرين في قطر من خلال عدسة مشوهة، مؤكدة أن قطر أكثر انفتاحا على العمالة الأجنبية من أميركا أو أي دولة أوروبية، مضيفة أن فرصة تنظيم كأس العالم أدت إلى تحسين قوانين العمل في قطر، في حين أن استضافة الصين الألعاب الأولمبية مرتين لم تجعل منها أكثر ديمقراطية.
وخلصت الإيكونوميست إلى القول: الشرق الأوسط مليء بالعاشقين لكرة القدم، لكنه لم يستضف الحدث من قبل ولا أي بلد مسلم، وقرار إقامة كأس العالم في قطر كان اختيارا جيدا تماما.
تحيز أعمى وكراهية للمسلمين
وقالت إنه في أحسن الأحوال، فإن الانتقادات الغربية لقرار منح الاستضافة لقطر تفشل في تحديد الأنظمة البغيضة حقا، مشيرة إلى أن ذلك ينم عن التحيز الأعمى، ويبدو الكثير من النقاد الساخطين وكأنهم ببساطة لا يحبون المسلمين أو الأغنياء.
وأضافت المجلة أن قطر بعيدة كل البعد عن كثير من الدول التي نظمت كأس العالم من قبل، فبعضها لا يسمح بأي همسة معارضة سياسية، وهناك واحدة طردت النقاد من طائرات المروحيات.
وختمت بالقول ما لم يرغب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" (FIFA) في أن يتم التناوب على البطولة بين فنلندا والنرويج والسويد، فلا يمكنه دائما تنظيمها في مكان خال من اللوم.
دافعت مجلة "إيكونوميست" (Economist) في افتتاحية لها عن استضافة دولة قطر نهائيات كأس العالم لكرة القدم، وقالت إنها أفضل مكان لحدث رياضي كبير من عدد من المضيفين من قبل.
وترى المجلة أن العالم ينظر إلى العمال المهاجرين في قطر من خلال عدسة مشوهة، مؤكدة أن قطر أكثر انفتاحا على العمالة الأجنبية من أميركا أو أي دولة أوروبية، مضيفة أن فرصة تنظيم كأس العالم أدت إلى تحسين قوانين العمل في قطر، في حين أن استضافة الصين الألعاب الأولمبية مرتين لم تجعل منها أكثر ديمقراطية.
وخلصت الإيكونوميست إلى القول: الشرق الأوسط مليء بالعاشقين لكرة القدم، لكنه لم يستضف الحدث من قبل ولا أي بلد مسلم، وقرار إقامة كأس العالم في قطر كان اختيارا جيدا تماما.
تحيز أعمى وكراهية للمسلمين
وقالت إنه في أحسن الأحوال، فإن الانتقادات الغربية لقرار منح الاستضافة لقطر تفشل في تحديد الأنظمة البغيضة حقا، مشيرة إلى أن ذلك ينم عن التحيز الأعمى، ويبدو الكثير من النقاد الساخطين وكأنهم ببساطة لا يحبون المسلمين أو الأغنياء.
وأضافت المجلة أن قطر بعيدة كل البعد عن كثير من الدول التي نظمت كأس العالم من قبل، فبعضها لا يسمح بأي همسة معارضة سياسية، وهناك واحدة طردت النقاد من طائرات المروحيات.
وختمت بالقول ما لم يرغب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" (FIFA) في أن يتم التناوب على البطولة بين فنلندا والنرويج والسويد، فلا يمكنه دائما تنظيمها في مكان خال من اللوم.