المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نَزْرٌ يَسير مِن نزعٍ أَخير….


الْياسَمِينْ
11-25-22, 06:56 PM
" يحسبون كل صيحة عليهم " قرآن كريم..
أن يقول محمود درويش " على الأرض ما يستحق الحياة " هذا أمر يخصه ..
فبـ " بخة عطر " تنعش يومك أحيانا .
ولكن امرأة بكامل مشمشها ليست قادرة تضمخ زوجها برائحة المشمش !
من حق عبد الحليم الحمود أن يقول :
" الليل نيجاتيف النهار " ليسخر بما تجب و ما لا تجب السخرية منه .
لكن صلاح جاهين عندما قال :
" الليل نهار أبيض " ، نسي أن يقول " النهار ليل أسود " .
كما أن نظرة فهد عافت السمحة جعلته يطرق باب " ليل بداخل صبحه "
كان عليه أن يؤثث دربا آخر ويكسر نافذة "صبح يخبئ داخله الليل " .
عندما كنت طفلة كانو يعلمونني النطق !
وأعرف الآن - بعد ما كبرت - أنهم يعلمونني السكوت وكيفية بلع لساني ..
عندما نخطئ في حق صديق " مُفترض " مقابل خطأ أخطأه بحقك تتذكر أنه صديق فتخجل من محادثته !
ولكنك تنتهز فرصة رؤيته لتبادره بسلام دافئ ، وحقيقي ، مفترضا أنه سيفهم لغة اعتذارك الصامت معولا على إدراكه ووعيه و " أدبه ".
لكن هذا التعويل يتحول بعد أيام إلى " عويل " عندما يعلن حاجته إلى فرشاة عملاقة لتنظيف أسنانه من اسم مرّ يوما على لسانه ، وعلق بين أضراسه ليبدو ناصعا ببياضه..
هو ذاته الذي بدأت معه السلام، فصافحك بحذر مريب ، و...و ...ليس في الفم ماء ، بل عطش أجرد ،،، وأشعر بجوع للتعبير ، لكنني أقف في وجه الكتابة مثلما يقف في وجهي طبق من حنظل .
وشعور مثل هذا ينتابني وأنا أقف في وجه الحياة.
لدي رغبة ملحة في كتابة وصيتي على جسدي " الحياة هي ما نحياه "..
يقول على الصافي في تقديمه لقصيدته ، وإن كان ما نحياه " لا شيء "
فأي هامشية يزخر بها العمر ؟ الصراع يدور حول غبار المعركة ،لا حول أسبابها .
قلت لجمع من الصديقات انفضضن من عرس : تعالين لمأتمي .
كنت أسأل ، فردت عليّ إحداهن : لا تسألي ، فالذي يسأل يتوه !
جرتني صديقة أخرى إلى حديث حول البنيوية والتفكيكية " بشكلهما الحياتي "
وكنت أهزأ بموقف مثل هذا لأننا نتحدث بحزن .
أمضيت وقتا طويلا في ممارسة ترف الكتابة ، كنت أكتب على صفحات بيضاء ، و لاأعي أنني أقف على أرض هشة ، كأن ترعبني رسالة تهديد ممن لم يمر على الذاكرة .
يقول أبي : هناك من يبتدع (( أو يتوهم )) أعداءه (( أو خصومه )) كي يشعر بالأهمية !
قلمي الآن ياخذ شكل السكين ، والورق يأخذ شكل الجلد .
اكتب أيها المشاغب المهزوم.
اكتب بلون أسود فوق ورق أسود.
ما تم ليس صوتي .
إنه صدى صوتي ، فــ " الصدى " هو " روح الصوت "

غَـزل ،
11-26-22, 07:39 AM
'



يقول أبي : هناك من يبتدع (( أو يتوهم )) أعداءه (( أو خصومه )) كي يشعر بالأهمية !

وهنالكَ من يبتدع وجود امراً او مقصداً ليرضيّ فقط ضميرة او من اجل ان يخرس صوتاً بداخله يحاول دفنة

الياسمين
كانتَ فواصل مُزهرة ، و معلنة لحبراً لا يفرغ ولا يستسلم بل يعيد استقامته ليعود

:رحيق:

مازن الفيصل
11-26-22, 03:46 PM
يسافرُ بنا التفكير.. عبر بوابات أفكار تحبّ السباحةَ في متاهاتٍ بعضها صناعيا أي من صنع أيدينا.. هل نحن نحب المتاهات..؟ ربما نجد فيها الهروب من واقعٍ تعِسٍ وربنا لشَغلِ فراغات العقل فلا نعطي أي فرصة لما يكدرنا أن يأخذ حيّزهُ المفتَرَض......
عذرًا لاسترسالي
أقرأ بين سطوركِ حزنًا غائرًا يسافرُ عبر أفكار أخذت طابع الفضفضة وأمسكت بتلابيب بعض التناقضات الفكرية بين شاعرٍ وآخر بين قولٍ وآخر باسلوبٍ مرنٍ.. جميلٍ.. سهلٍ.. مشوقٍ
تجدين لغة المقالات بل تبدعين فيها
تحياتي وسلامي

مطر أيلول
03-03-23, 08:38 PM
من لم يمتلك عدواً لن يعلم ابداً معنى أن يمتلك صديقاً ... فلسفة من نوع ٍ مختلف

تبدأ الحياة بصرخة و تنتهي بصمت ...
كل النساء حول الميت تبكي و الرجال يمسحون دمعتهم بوقار ! هل هو وجع الفراق على الراحل أم رهبة التواجد قرب مَلَك ِ الموت ِ على ذات ِ القبر و محاولة مكشوفة لتشتيت تركيزه في الوجوه الحاضرة ! هل هو حب حياةٍ أم زهد !

كل عشاق الكون يتشابهون في أكاذيبهم : أنت َ / أنت ِ الحياة ... و في المحاكم الشرعية يتنازلون عن حياتهم المنشودة بتوقيع ٍ صغير في أدنى ورقةِ طلاق و يَشرعون بحياة ٍ جديدة ... أحقاً بأن العشاق يحصلون على فرصتي حياة ! أم يموتون مرتين !

و ذاك الشاعر الدمشقي الذي يؤنث الحب .. لم اسمع يوماً ولو من باب الدعابة بأن سيدة ً انتقدته ُ

و الأديب المقاوم خارج حدود الوطن ادعى بأن القضية مذكر .. لم يُشرع أحدهم لسانه في وجه ِ اغتصابه ِ لجنس القضية التي تسمو عن ذلك


رغم اختلافنا في الأراء لكننا نتشابه ُ في التعبير لأننا ننساق مع التيار و لا نملك الجرأة لمواجهة السيل


كتلك الصديقة التي اسرفت في الزلغوطة في عرس ٍ مغلق ٍ

ف تناست بأنها تملك صوتاً للإجابة عن سؤالك ِ المُبهم
كما فعلتْ بقية ُ الصُحبة


و على مبدأ " الذي يسأل يتوه " كان لزاماُ عليك ِ أن تتوهي حين تطرحين نصف السؤال ف تلقين َ نصف الإجابة



الحياة هي الكمُّ الهائل ِ من الفرص التي ندرك في نهاية الرحلة بأننا فقدناها عبثاً و أضعنا اللحظة التي كان من الممكن فيها أن نبني رأياً صحيحاً عنها في قرار ٍ سليم

ابدع علي الصافي في تساؤله على الصفحات الاولى في جريدة الجريدة الكويتية

إن كان ما نحياه " لا شيء "
فأي هامشية يزخر بها العمر ؟


و لكنه فتح باب التساؤل على تساؤله :


إن كان ما نحياه " كل شيء "

فأي هامشية ٍ يخبئها نهاية ُ العمر ؟



...


تمهلي يا صغيرتي فأنا لم أكمل بعد ُ الحكاية


عدنا فقط إلى مبدأ الكأس نصف الفارغ و نصف الممتلئ

و اختلاف النظرة و اختلاف الغاية و سذاجة المثقفين


ولذلك سأسديك نصيحة صغيرة : إياك ِ و اعتناق ُ الإيمان بالوصية التي تصرين على كتابتها على جسدك

( الحياة هي ما نحياه )

ربما تكون مقولتك صادقة و ربما خاطئة حين يجزم ُ أحدهم القول َ بأن الحياة فيما لم نحياه

و نعود إلى ذات الكأس مرة ثانية و اختلاف النظرة و الغاية و فلسفة المثقفين

لسنا مضطرين إلى اثبات أي نصف هو الطاغي في الكأس و لكننا متيقنين بأنها كأس ... و كذلك الحياة


و الآن اتركك تكملي مأدبة الذبح بسكينك ِ الحاد على جسد ضحية ٍ بيضاء

فما قلته ِ لم يكن مجرد صدى ... و الروح لا تأتي لاحقاً للصوت
الصوت ذاته هو صدى الروح حين تصمت ُ


جميل ما قرأت ُ هنا يا سيدتي و تمازج الأضداد في تساؤلات الفكر على مسرح الابداع لذلك أحببت أن اشاركك قليلاً في رقصتك الشرقية ثم اتنحى جانباً كي أفسح المجال لك في متابعة تناغم الحرف على خصر السطر

لك احترامي و تقديري

عطاء دائم
03-04-23, 07:31 AM
الحياة لا تكون دائماً على مستوى واحد
فهي في تذبذبات كثيرة
لهذا ربما نظن ان هناك فرص اضعناها وتاهت عن مسارنا
ورغم كل هذا يبقى السؤال:
هل هناك احد بدون اعداء؟
طبعا لا يمكن...هكذا هي الحياة

أهلا بك سيدتي من جديد
عوداً حميداً
رغم الألم الذي طغى هنا
إلا أن قلمك دائماً طوع بنانك

يعطيك العافية
يختم ل3 ايام مع التقييم

الْياسَمِينْ
03-04-23, 09:26 PM
'



يقول أبي : هناك من يبتدع (( أو يتوهم )) أعداءه (( أو خصومه )) كي يشعر بالأهمية !

وهنالكَ من يبتدع وجود امراً او مقصداً ليرضيّ فقط ضميرة او من اجل ان يخرس صوتاً بداخله يحاول دفنة

الياسمين
كانتَ فواصل مُزهرة ، و معلنة لحبراً لا يفرغ ولا يستسلم بل يعيد استقامته ليعود

:رحيق:

غزل التي تقلب موازين الأشياء
فيصبِح بك وفكرك كل شيء أجمل ممّا نتخيَّل
دمت في قَلبي صديقة وقلوبٍ بيضاء كثيرة.:81:

الْياسَمِينْ
03-04-23, 09:29 PM
يسافرُ بنا التفكير.. عبر بوابات أفكار تحبّ السباحةَ في متاهاتٍ بعضها صناعيا أي من صنع أيدينا.. هل نحن نحب المتاهات..؟ ربما نجد فيها الهروب من واقعٍ تعِسٍ وربنا لشَغلِ فراغات العقل فلا نعطي أي فرصة لما يكدرنا أن يأخذ حيّزهُ المفتَرَض......
عذرًا لاسترسالي
أقرأ بين سطوركِ حزنًا غائرًا يسافرُ عبر أفكار أخذت طابع الفضفضة وأمسكت بتلابيب بعض التناقضات الفكرية بين شاعرٍ وآخر بين قولٍ وآخر باسلوبٍ مرنٍ.. جميلٍ.. سهلٍ.. مشوقٍ
تجدين لغة المقالات بل تبدعين فيها
تحياتي وسلامي
قبل كل شيء
افتقدناك ،، عسى المانع خيرا، لهذا الغياب؟!
وبعد،،
ماذا تبقَّى حتى أكتبه
دعني فقط أتكوَّر وسطَ ورقتي
التي امتلأت بِك وحضوركَ المُضيء يا مازن :81:

الْياسَمِينْ
03-04-23, 09:37 PM
من لم يمتلك عدواً لن يعلم ابداً معنى أن يمتلك صديقاً ... فلسفة من نوع ٍ مختلف

تبدأ الحياة بصرخة و تنتهي بصمت ...
كل النساء حول الميت تبكي و الرجال يمسحون دمعتهم بوقار ! هل هو وجع الفراق على الراحل أم رهبة التواجد قرب مَلَك ِ الموت ِ على ذات ِ القبر و محاولة مكشوفة لتشتيت تركيزه في الوجوه الحاضرة ! هل هو حب حياةٍ أم زهد !

كل عشاق الكون يتشابهون في أكاذيبهم : أنت َ / أنت ِ الحياة ... و في المحاكم الشرعية يتنازلون عن حياتهم المنشودة بتوقيع ٍ صغير في أدنى ورقةِ طلاق و يَشرعون بحياة ٍ جديدة ... أحقاً بأن العشاق يحصلون على فرصتي حياة ! أم يموتون مرتين !

و ذاك الشاعر الدمشقي الذي يؤنث الحب .. لم اسمع يوماً ولو من باب الدعابة بأن سيدة ً انتقدته ُ

و الأديب المقاوم خارج حدود الوطن ادعى بأن القضية مذكر .. لم يُشرع أحدهم لسانه في وجه ِ اغتصابه ِ لجنس القضية التي تسمو عن ذلك


رغم اختلافنا في الأراء لكننا نتشابه ُ في التعبير لأننا ننساق مع التيار و لا نملك الجرأة لمواجهة السيل


كتلك الصديقة التي اسرفت في الزلغوطة في عرس ٍ مغلق ٍ

ف تناست بأنها تملك صوتاً للإجابة عن سؤالك ِ المُبهم
كما فعلتْ بقية ُ الصُحبة


و على مبدأ " الذي يسأل يتوه " كان لزاماُ عليك ِ أن تتوهي حين تطرحين نصف السؤال ف تلقين َ نصف الإجابة



الحياة هي الكمُّ الهائل ِ من الفرص التي ندرك في نهاية الرحلة بأننا فقدناها عبثاً و أضعنا اللحظة التي كان من الممكن فيها أن نبني رأياً صحيحاً عنها في قرار ٍ سليم

ابدع علي الصافي في تساؤله على الصفحات الاولى في جريدة الجريدة الكويتية

إن كان ما نحياه " لا شيء "
فأي هامشية يزخر بها العمر ؟


و لكنه فتح باب التساؤل على تساؤله :


إن كان ما نحياه " كل شيء "

فأي هامشية ٍ يخبئها نهاية ُ العمر ؟



...


تمهلي يا صغيرتي فأنا لم أكمل بعد ُ الحكاية


عدنا فقط إلى مبدأ الكأس نصف الفارغ و نصف الممتلئ

و اختلاف النظرة و اختلاف الغاية و سذاجة المثقفين


ولذلك سأسديك نصيحة صغيرة : إياك ِ و اعتناق ُ الإيمان بالوصية التي تصرين على كتابتها على جسدك

( الحياة هي ما نحياه )

ربما تكون مقولتك صادقة و ربما خاطئة حين يجزم ُ أحدهم القول َ بأن الحياة فيما لم نحياه

و نعود إلى ذات الكأس مرة ثانية و اختلاف النظرة و الغاية و فلسفة المثقفين

لسنا مضطرين إلى اثبات أي نصف هو الطاغي في الكأس و لكننا متيقنين بأنها كأس ... و كذلك الحياة


و الآن اتركك تكملي مأدبة الذبح بسكينك ِ الحاد على جسد ضحية ٍ بيضاء

فما قلته ِ لم يكن مجرد صدى ... و الروح لا تأتي لاحقاً للصوت
الصوت ذاته هو صدى الروح حين تصمت ُ


جميل ما قرأت ُ هنا يا سيدتي و تمازج الأضداد في تساؤلات الفكر على مسرح الابداع لذلك أحببت أن اشاركك قليلاً في رقصتك الشرقية ثم اتنحى جانباً كي أفسح المجال لك في متابعة تناغم الحرف على خصر السطر

لك احترامي و تقديري

القدير مطر أيلول
و القراءات التي تشبع نهمنا ..
لك الروعة يا ضوء على وجودك هنا ..
نداء بأن تعود إلى هذا القسم
فمثلك مدرسة نتعلم فيها منك:81:

الْياسَمِينْ
03-04-23, 09:43 PM
الحياة لا تكون دائماً على مستوى واحد
فهي في تذبذبات كثيرة
لهذا ربما نظن ان هناك فرص اضعناها وتاهت عن مسارنا
ورغم كل هذا يبقى السؤال:
هل هناك احد بدون اعداء؟
طبعا لا يمكن...هكذا هي الحياة

أهلا بك سيدتي من جديد
عوداً حميداً
رغم الألم الذي طغى هنا
إلا أن قلمك دائماً طوع بنانك

يعطيك العافية
يختم ل3 ايام مع التقييم

بل الألم هو شعور عفوي
لا يحتاج إلى كثير معالجة لمن أراد أن يزجيه
إلى بياض السطر طازجا من عباب قلبه
أشكرك استاذتي عطاء على مرورك
تحيتي ومحبتي ... وعاطر الثناء :81:

أمل.
03-06-23, 11:55 AM
لدي رغبة ملحة في كتابة وصيتي على جسدي " الحياة هي ما نحياه "..


فـ الصدى هو روح الصوت
من أجمل ماعبر قلبي
حقيقة انتِ كاتبة من طراز فريد
اجدني كثيراً
بين حروووفك
مبدعة
بشكل يخجلُ الثناء أن يصل
منتهى إبداعك:ah11:

سلطان الزين
03-06-23, 10:07 PM
لكِ طابعك الخاص ولك حضور خاص ولك رونق لايليق إلاّ بكِ..فيك غموض ولكن غموض يقودنا حيث الإبداع..رقيقة وجذّابة .

الياسمين//
الإنســـــان يعيش جميع مراحل حياتة بين تناقضات وصراعات نفسية او فكرية او اجتماعية..وهذه التناقضات والصراعات الداخلية غالباً تكون مابين مكونين أساسيين في البشر وهذا الصراع يكون متناقض دائما وكأنّهما خطّين متوازيين لايلتقيان ابدا.. وهما في الحقيقة واقع نعيشة وأيضا حلم نتمنّاه يقع...كلماتك وفلسفتك الجميلة عانقت كليهما أحاسيس مبعثره عند سلطان وقــــــــد تشرق بدنيانا ياالياسمين وقد تطفئ كل مصابيحها المضائه متى استسلمنا لهذه الأحاسيس المظلمة؟!

دنيا الأحلام يادكتورتنا عالم لا يعرف الحدود ولا العادات ولا التقاليد ولا اي قانون ولا يؤمن بشيء اسمه المستحيل ولا يخشى عواقب الظلم ولا يهابة ولا يرتاب منه متى وقع..هي كأجمل لوحة يرسمها فنّان يمسك بريشة ليرسم على تلك اللوحة اجمل الأحلام ويزيّنها بأجمل الألوان ..كم تمنيت يايسمين ان ابحر معك بسفينة مشاعري والقبطان قلبي لأجمل جزيرة لايسكنها سوانا...صحيح انّ الواقع مؤلم وحزين ولكن نؤمن به ونرضى بالنصيب..

عندما قرأت كلماتك شعرت انّي كاتبها ويجرّني قلمك حيث انتِ الان في غرفتك تتألمين على سنين مضت ..يكسر مابداخلي بعنف ويكسر جميع لواحاتي إلاّ لوحة تحمل اسمك ورسمك..

لاتحزني يادكتورتنا الجميلة وأفيقي واعلمي ان سلطان بجانبك وأمامك وخلفك يحرسك ويرعاك ويحميك من كل غوائل الزمان..

كنت أعلم مسبقاً ياالياسمين إنّي لن أقوى على مجاراتك ولا البعد عنكِ....
لك كل الود والورد

EVE
03-07-23, 09:06 AM
للحياة سُنَنها و لنا تجاربنا


أيتها الواعية الصغيرة


وعاء الفكر عندكِ فيه مصفاة


و يمرر من خلالها بعد التمحيص أجود ما مرّ به


لذلك

تأتين بالأشياء و أضدادها

و لا تمنحينها كامل الإيمان أو التأييد

لديكِ مِجهر لا يفتش عن العيوب

بل يتأمل الكمال في نقصه





الياسمين

أيقونة وعي على طريق الاكتمال .


SEO by vBSEO 3.6.1