مشاهدة النسخة كاملة : رماد المدفأة
يد قلبَكَ طولى
طالتني من العمق
ابتداءً
ثم بدأت رحلة التغيُّر
لا مفاضلة لما كنت قلبلَها
و ما صرت بكَ
و ما آل أليه وجودي بعدَها
لكني في الحقيقة
( صرتُ أنا ! )
أصبَحت من أراها في المرآة التي أهديتَني إياها
هي الأنثى التي سجنتُها بداخلي منذ اعوام
بل منذ قرون
لم يكن أحدَنا فيها يدرك أن له قدر محتّم
( أن نلتقي )
و لم نُلقِي بالاً لتلك المخاوف الخاطفة التي راودَتنا
و لا للافتات الحذر
التي حين قرأها كل منا على جبين الآخر
أفرطنا بالضحك كالمجانين
ساخرين بالعلامة كأننا مراهق حاز دراجته النارية الأولى
و ما ارتدى خوذة تحمي رأسه من الارتطام
لقد ارتطم قلبي فيما بعد
و تحوّل إلى ذرّات أشبه برماد حطب مدفأة
بعد ليلة حميمة طويلة تعادل أعواماً
قضيناها سوية أمام هذه المدفأة
كانت المدفأة ( أنـــا )
و الحطب قلبي
و أنت شعلة الأمس و اليوم و الغد
يدا قلبَكَ لا زالت معي
تهدهدني تارة
و تهملني تارة
تربِّت عليّ حيناً
ثم تهزني بعنف حينا آخر
ما في جسمي الآن هو ( آلة )
تضخّ الدم
و تقوم بعملها على أكمل وجه
أما القلب الذي ملكتَه بقبضتك
لا زال مفقوداً
هل أن أطلب شيئًا ؟
هل لكَ أن تتفقد أشياءكَ ؟
هل لا زال موجوداً بين ممتلكاتكَ ؟!
فإن عثرتَ به
لا تعِده لي !
لستُ بحاجته
فقط أوصيكَ به
إنه قلبكَ
بنت ابها
11-27-22, 02:21 PM
وهنيئاً لي ان أشعر بدفئ حرفك إيفي
لك جورية كأنتِ جميلة
غَـزل ،
11-27-22, 02:36 PM
'
حرفُ الشتاء (أنتِ)
وغيمةً تُدليّ بِ رونقها
كنزةً صوفية .. تحيكُ حرفها
لكِ ، :رحيق: :zz:
الْياسَمِينْ
11-27-22, 02:50 PM
الرائعة eve …
كلمات عـذبة
وانسيابية مشوّقة
كوني كما أنتِ يانقية الفؤاد
وأنتِ ترسمين الألق…
بدفء الحروف :MonTaseR_205:
عاشق البنفسج
11-27-22, 05:39 PM
أفرطنا بالضحك كالمجانين
ساخرين بالعلامة كأننا مراهق حاز دراجته النارية الأولى
و ما ارتدى خوذة تحمي رأسه من الارتطام
لقد ارتطم قلبي فيما بعد
و تحوّل إلى ذرّات أشبه برماد حطب مدفأة
بعد ليلة حميمة طويلة تعادل أعواماً
قضيناها سوية أمام هذه المدفأة
كانت المدفأة ( أنـــا )
و الحطب قلبي
و أنت شعلة الأمس و اليوم و الغد
اخترقت حروفك شغاف القلب
دون أن تطرق بابه
اعجبتني كثيرا كلماتك التي
تلامس الابداع
لأنها عبرت أوردة الصدق و الإحساس
تسطر اجمل العبارات
بحروفٍ ثمينة تنثر باقي رفاث
الحب من قلب ٍ جريح
تفرش وسادة من
ضجيج الذكريات
امتزجت بداخلها لوعة الفراق
وهو من اصعب المواقف في الحياة
الكاتبة الرقيقة العظيمة
eve
ب سوار ممتد من الورد
على معصم الإبداع
حياك
وهنيئاً لي ان أشعر بدفئ حرفك إيفي
لك جورية كأنتِ جميلة
حضوركِ ينفي البرد و عواصف العواطف
شكرا يا بنت ابها اللطيفة
'
حرفُ الشتاء (أنتِ)
وغيمةً تُدليّ بِ رونقها
كنزةً صوفية .. تحيكُ حرفها
لكِ ، :رحيق: :zz:
فصل يدفعنا للبحث عن الدفئ
نوقد الحرف ليشتعل السطر
و يحترق الحنين
غزل
مرور باعث للامتنان
أوتار الأمل
11-28-22, 01:42 AM
فيض من جمال سكبته
حروفك وطرح مخملي
لآحرمنا من هذه الأنامل
الألماسية ،
بإنتظار جديدكِ بشغفَ
:
:27:
الجادل 2018
11-28-22, 03:45 AM
الله يا إيڤا
من بضع أسطر
اشتعال الذكريات
من يقرأ هذا النص وهو يستشعر الإحساس الذي سكبتيه بالنفس
من
بضع سطور
!؟
،،
تتساءل القلوب العاشقة يا عزيزتي كما تستفهمين
"لماذا لا نرزق على حسب ما نُحب"
فالعشق
عطاء
وأي عطاء
استنزاف لآخر رمق
من طاقة
الحياة
فالعاشق يحيا على نبضات رؤية من
يُحب
قلوبهم
إذا لم تنل تستعر غضبا
لماذا لا يكون الجزاء من جنس ما قدمه
!!!
لم أرَ عاشقا بصدق في حياتي
يعترف
أن هناك الأكثر أحقية منه
أنا الأنانية
تعني
" لا يوجد قلب سيحبك بقدري واتمنى أن تكون قدري"
أيكون صدقا
!!!
١
الجادل 2018
11-28-22, 03:54 AM
صدقا
بقدر شعور الطرف الآخر
الأولي بالذات
صدقا
لو كان الحب بالحب والاختيار قرار
هنا
العطاء
متبادل
أمّا وإن كان حب من طرف واحد
؟؟؟
حقيقة
كان وهم
مشكلة من يعشق
يسلب أحقية الاختيار ممن عشقه
فيقع تحت وطأة
من سيحب ذاك القلب بقدري أنا
!
لا يتوقع أن يكون هناك قلب أقوى حبا
بينما
القلب الآخر
كان اختياره أحقيه
،،
هذا عموم ذكريات المدافئ
ولكني هُنا
ألمس دفء مختلف
دفيء ذكريات مشتركة
قلب
ابتعد
وقلب لا زال يستشعر الحياة
فقط
من وجود تلك الذكريات
ما أقسى
أن تعيش القلوب على ذكريات الماضي
تحيا فقط لوجودها
ولا وجودية حقيقة للعالم الآني
!
تصدقين كل ما فات كان فلسفة
رؤية عاشق
//
لأرى
أدب الجمال اللغوي
//
2
الجادل 2018
11-28-22, 04:10 AM
تعرفين يا الغالية
كان هناك ڤن أدبي
يطلق عليه
" أدب المدفأة"
//
موسمه
هو وقت تساقط الثلوج
:th_freezin:
أدب الشتاء
كم رأيت رمزيته هُنا
لدينا نحن
البرد في مشاعره بُعد
ابتعاد من يعشقه القلب
كم
جاءت المدفأة رمزية لنفس عاشقة
تعاني
برودة البعد
تطلب دفى القرب
واشتعال
يصل
لحرارة القرب
//
ما أجمل ما خطه القلم
تكتبين
لترقين الذات
طرت عليّ قصيدة لسالم سيار
من صمن أبياتها
" يقولوا من المسا تلملم بقايا قمرتي وتموت!
نسيت أسأل!!
صحيح تموت؟؟!!
"
من كان يموت اهو صاحب الشعر أم من كتب بها
؟؟؟
هي أمنية يا إيڤا
أمنية كل عاشق
أن تكون تذكره كما يذكرها
يرسم حالته ليسقطها عليها
رأيت ذات الشيء
من
رماد مدفئتكِ
3
الجادل 2018
11-28-22, 04:15 AM
ما أجمل رماد اشعل بنا دفء الإحساس
والله كتاباتج جميلة
سواء
بالعامي
بالفصحى
//
لكن
هُنا لأخص هذا النص الأدبي الفاخر
أقبل أن أكون يوما ما أمام مدفأة بكوخ
أتناول معكِ حساء الشتاء
واسمع أدب الشتاء
حول مدفأة
حتى وإن كان الحساء
يخنة ضفادع
:MonTaseR_193:
سأقول لذيذ
ولن اتناوله
لأحظى بقرب من أود
حتى ونفسي تقشعر من تلك اليخة
ما أجمل القلم وراعيته
وبرد الكويت يستحق مدفأة والله
:1:
ما أجمل الكويت وأهل الكويت
ربي يحفظكم من كل شرّ
مررت من هُنا
الدكتورة
متنكرة
بالجادل
2018
:1:
أعرف العضوية اللي تفضلينها
:نبض:
الرائعة eve …
كلمات عـذبة
وانسيابية مشوّقة
كوني كما أنتِ يانقية الفؤاد
وأنتِ ترسمين الألق…
بدفء الحروف :MonTaseR_205:
قد تكون الأنا هي التي تنتظر عبورنا لنكون كما نحب أن نكون
و لكن علينا بالإدواك الذي يستوجب اتخاذ الخطوة
الياسمين
الحرف الأخاذ بصورته و فحواه
حللتِ أهلا :ah11:
أعد النجوم
11-28-22, 10:30 PM
نص رائع جدا
ابدعتي
ماشاء الله عليك
بوركتي
يختم ل3 ايام مع التقييم والايك
وقفت هنا وقرأتها ربما خمس مرات أو أكثر :
أصبَحت من أراها في المرآة التي أهديتَني إياها
هي الأنثى التي سجنتُها بداخلي منذ اعوام
بل منذ قرون
لأفكر كم هو غريب أن يرى الإنسان ذاته القديمة بسبب مشاعر !
نصٌ أنيق :رحيق:
كانت المدفأة ( أنـــا )
و الحطب قلبي
و أنت شعلة الأمس و اليوم و الغد
يدا قلبَكَ لا زالت معي
تهدهدني تارة
و تهملني تارة
تربِّت عليّ حيناً
ثم تهزني بعنف حينا آخر
من يصف الشعور كـ أنتِ
تدهشني الفكرة والصورة
جميلة واكثر
اخترقت حروفك شغاف القلب
دون أن تطرق بابه
اعجبتني كثيرا كلماتك التي
تلامس الابداع
لأنها عبرت أوردة الصدق و الإحساس
تسطر اجمل العبارات
بحروفٍ ثمينة تنثر باقي رفاث
الحب من قلب ٍ جريح
تفرش وسادة من
ضجيج الذكريات
امتزجت بداخلها لوعة الفراق
وهو من اصعب المواقف في الحياة
الكاتبة الرقيقة العظيمة
eve
ب سوار ممتد من الورد
على معصم الإبداع
حياك
إغفر لحرفي فوضوية الوغول
و لكن لم أبصر حواجز تستوقفني
فاندفع الحرف على سجيته
يناجي الذائقة
و يستدعي الأرواح الناضحة بالأدب
فقرأَ
و استقرأَ
ثم نثر عطر حرفه
إنه الأخ الصديق
كنت أحلم
حيث سلكَ بخطى حرفه
انتشر عطر حضوره فواحاً
ممتنة و ممتنة جداً
:MonTaseR_205:
فيض من جمال سكبته
حروفك وطرح مخملي
لآحرمنا من هذه الأنامل
الألماسية ،
بإنتظار جديدكِ بشغفَ
:
:27:
أهلا بالأوتار و الأمل
أشكرك جدا على فيض ثناءك الرقيق
و لنا الشرف بمتابعتك لحرفي المتواضع
:ورد:
الله يا إيڤا
من بضع أسطر
اشتعال الذكريات
من يقرأ هذا النص وهو يستشعر الإحساس الذي سكبتيه بالنفس
من
بضع سطور
!؟
،،
تتساءل القلوب العاشقة يا عزيزتي كما تستفهمين
"لماذا لا نرزق على حسب ما نُحب"
فالعشق
عطاء
وأي عطاء
استنزاف لآخر رمق
من طاقة
الحياة
فالعاشق يحيا على نبضات رؤية من
يُحب
قلوبهم
إذا لم تنل تستعر غضبا
لماذا لا يكون الجزاء من جنس ما قدمه
!!!
لم أرَ عاشقا بصدق في حياتي
يعترف
أن هناك الأكثر أحقية منه
أنا الأنانية
تعني
" لا يوجد قلب سيحبك بقدري واتمنى أن تكون قدري"
أيكون صدقا
!!!
١
أهلا بالجادل
أحببت حضورك الذي ختم سطوري بعلامة مميزة
للحب وجوه و صور
و هي تنطلق من طبيعة شخصية المحب و المحبوب
و تؤثّر سلوكيات الطرفين على مسيرة هذه العلاقة
إذن هنالك تأثير نابع من الشخص ذاته و هناك تأثير يكون فيه الطرف الآخر محركاً أو مسبباً لوجود هذا الأثر
الامتزاج و التوافق و الذوبان الذي يجعل الطرفين عالقَين في بعضهما البعض
قد يكون سبب في إعلاء الأنا و تنبيه الرغبة بالاستحواذ و الامتلاك التام الغير منطقي
و هو سبب في إيجاد حالة وهمية - كما ذكرتِ - بأن هذه الأنا الأحق بكل ما لدى الطرف الآخر
لأنها الأجدر و المخلوق الوحيد في هذا العالم الذي يملك أسباب السعادة التي يسعى لها الطرفين
و هذه الأنا لديها اعتقاد شديد بأن كل طرف لا يمكن أن يحقق نجاحاً مع أي شخص غيره
و إظهار كل هذه المشاعر و إعلانها و ممارستها قد تؤدي إلى شعور عكسي لدى الآخر
لأنه قد يقود إلى الإحساس بأن هذه العلاقة أشبه بالسجن و القيد و ربما الكابوس حتى لو تحققت فيها كل أسباب الاتفاق و التوافق و المسرات
لذا قد نجد بعض فاحشي الثراء لا يتذوقون طعم السعادة
لا بأس أن تشعر بالحب المفرط
لكن لا تمارسه
ما يجب أن يظهر و يبدو للطرف الآخر هو الحد الذي يوفر الراحة و الانتماء و التوافق للطرفين
أظن كذلك :)
صدقا
بقدر شعور الطرف الآخر
الأولي بالذات
صدقا
لو كان الحب بالحب والاختيار قرار
هنا
العطاء
متبادل
أمّا وإن كان حب من طرف واحد
؟؟؟
حقيقة
كان وهم
مشكلة من يعشق
يسلب أحقية الاختيار ممن عشقه
فيقع تحت وطأة
من سيحب ذاك القلب بقدري أنا
!
لا يتوقع أن يكون هناك قلب أقوى حبا
بينما
القلب الآخر
كان اختياره أحقيه
،،
هذا عموم ذكريات المدافئ
ولكني هُنا
ألمس دفء مختلف
دفيء ذكريات مشتركة
قلب
ابتعد
وقلب لا زال يستشعر الحياة
فقط
من وجود تلك الذكريات
ما أقسى
أن تعيش القلوب على ذكريات الماضي
تحيا فقط لوجودها
ولا وجودية حقيقة للعالم الآني
!
تصدقين كل ما فات كان فلسفة
رؤية عاشق
//
لأرى
أدب الجمال اللغوي
//
2
كلامك رائع و يحيط فكرة الحب بالمنطق الذي لا يهمل العاطفة
أسوأ علاقة التي تفتقد إلى نسبة معقولة من التوازن
لا يشترط أن يتساوى الطرفان بالمشاعر
لكن هنالك حد أدنى يتقبل فيه طرف أن لا يحصل على حقوقه كاملة
أما أن تكون العلاقة تعاني من اختلال مفهوم الأخذ و العطاء و تبادل المشاعر و تبادل الأدوار و القيادة المشتركة بعيداً عن المركزية و التحدي و إثبات الوجود
فمن المؤسف أن الغالبية يكتشف أنه لم يكن عليه أن يستمر
و أكثر المتضررين هو الطرف المتفاني و الذي يتوقع مردوداً يكافئ عطاياه المجزية !
للحب و الارتباط قدسية و فلسفة نفتقد إدراكها منذ عمر صغير
لأننا نرى نماذج معلّبة
و نتعرض نحن كذلك للتعليب
إلا من نجا بنفسه و روحه و قلبه من هذه الآلية المتوارثة .
الجادل 2018
لقد لامسَتني عصاكِ السحرية
و لا أستطيع كيف أوقف انهمار الكلام !
نواصل
لعلنا نصِل
تعرفين يا الغالية
كان هناك ڤن أدبي
يطلق عليه
" أدب المدفأة"
//
موسمه
هو وقت تساقط الثلوج
:th_freezin:
أدب الشتاء
كم رأيت رمزيته هُنا
لدينا نحن
البرد في مشاعره بُعد
ابتعاد من يعشقه القلب
كم
جاءت المدفأة رمزية لنفس عاشقة
تعاني
برودة البعد
تطلب دفى القرب
واشتعال
يصل
لحرارة القرب
//
ما أجمل ما خطه القلم
تكتبين
لترقين الذات
طرت عليّ قصيدة لسالم سيار
من صمن أبياتها
" يقولوا من المسا تلملم بقايا قمرتي وتموت!
نسيت أسأل!!
صحيح تموت؟؟!!
"
من كان يموت اهو صاحب الشعر أم من كتب بها
؟؟؟
هي أمنية يا إيڤا
أمنية كل عاشق
أن تكون تذكره كما يذكرها
يرسم حالته ليسقطها عليها
رأيت ذات الشيء
من
رماد مدفئتكِ
3
للأسف
لست ضليعة في أقسام الأدب و أنواعه و مدارسه
أنا قرأت اليسير من أدب الرواية و القصص و شيء من الشعر
و لم ألتفت قط لأعرف في المسميات و تصنيفات الكتّاب و آدابهم المختلفة
على أي حال
لقد أضفتِ لي هذه المعلومة التي جعلت للموضوع و عنوانه قيمة أو معنى منطقي
تماماً كما أشرتِ
البعد أو الإهمال أو الظروف القهرية التي قد تؤدي على اختلافها
إلى معاناة طرف أو طرفين من شعور يشبه إحساس البشر في موسم الشتاء البارد
ارتعاش و رجفة و كسل و خمول و انكماش و رغبة في المكوث بين جدران تؤمن شعوراً ما أو تستر مشاعر ما
فتلتمس الروح دفئاً ما من خلال الذكريات
التي قد يكون حطبها القلب و حدودها الجسد
من يموت ؟
لا أحد يموت من الحب أو الفراق أو الهجر
البعض يحييه البقاء قيد التذكر حتى لو أسدل الستار نهائياً على قصته
و البعض يخيفه التذكر و يقتله
كما أخبرتكِ في أول رد : شخصية المحب و المحبوب تؤثر في مسيرة العلاقة حتى لو لم تستمر
فنحن قد نتفق و نحن في إطار القصة
و نختلف عندما ينكسر بروازها فيسلك كل طرف سبيله حسب قناعته
البعض ينسى
و البعض يتناسى
و البعض يصر على ألا ينسى
و هذا السلوك لا علاقة له بحجم الوفاء و درجة الإخلاص
فحتى من ينسى قد يكون وفيا جدا و مخلصاً بطريقة ما
انتهينا ؟
لا
جعبة الحديث و الحوار معكِ تستنهض الفكر و الفلسفة و الذكريات أيضا يا الجادل
ما أجمل رماد اشعل بنا دفء الإحساس
والله كتاباتج جميلة
سواء
بالعامي
بالفصحى
//
لكن
هُنا لأخص هذا النص الأدبي الفاخر
أقبل أن أكون يوما ما أمام مدفأة بكوخ
أتناول معكِ حساء الشتاء
واسمع أدب الشتاء
حول مدفأة
حتى وإن كان الحساء
يخنة ضفادع
:montaser_193:
سأقول لذيذ
ولن اتناوله
لأحظى بقرب من أود
حتى ونفسي تقشعر من تلك اليخة
ما أجمل القلم وراعيته
وبرد الكويت يستحق مدفأة والله
:1:
ما أجمل الكويت وأهل الكويت
ربي يحفظكم من كل شرّ
مررت من هُنا
الدكتورة
متنكرة
بالجادل
2018
:1:
أعرف العضوية اللي تفضلينها
:نبض:
المشهد تجسد في مخيلتي الحالمة
و ها أنتِ تسكبين لي كوب الحساء الساخن
و أنا أتدثر بشالكِ الكشميري
و أحاول كتابة القصة الخيالية التي تتوقع تاتي أن تكون جاهزة بعد أسبوعين تقريباً
و أحاول أن أستنبط من حصيلتكِ الفكرية و لغة الحوار الثرية ما أبدأ به
عيناكِ تقول : طبّاخ السم لازم يذوقه
و أنا طبخت لك شوربة المنستروني الإيطالية
لكن الغند الله يسامحها شاكة فيني إني بس أحب الدكتورة
الكويت و أهلها يفدون طلتك السَّنية البهيّة
و لو إن بردنا عابر ما يطول مقامه
كأنه الصيف لاحقه بعجرا يومين و يختفي
ما عليكم زود يا أهل الدوحة
طيبكم مثل دهن العود يعلّق بالروح و تشمه بضَمّه
بس يسكن حنايا الذاكرة أيام و أيام
الدكتورة : غند الجادل
كيفما جئتِ : فهل يخفى القمر ؟!
مازن الفيصل
11-30-22, 08:16 PM
لا رمادَ للمدفأةِ..
ولا دفءَ للرمادِ..
أعمارنا في محرقةِ السنين..
رمادها بين أيدينا..
نذرهُ في سماءِ الذكريات..
ولا حياةَ للذكرى..
فهي روح محنطة..
أسعدني التواجد في واحة هذا الحرف الجميل
دمتِ برُقيٍّ وابداع
تحياتي
ً
ً
والجميل هو التناسق والتمازج مع الحال
بمعنى انك كتبت ِ بوقت البرد الحالي
واستدعى ذلك حضور الدفء وهي المدفأة
والرماد الذي يعد حصيلة احتراق التضحية
والمردود المنتظر ومرايا انعكاس الحقائق
وبغض النظر عن فكرتك الرئيسية في الموضوع
الا انك استطعتي كعادتك توظيف الاشياء
وجعلها في اماكنها التي تستحقها
وطعمتي مواقف احساسك وشعورك
بشيء من الواقع الذي يعزز قناعة فكرتك
لا تعليق فنصك زاخر كالبحر
وما نحن الا ارباب مراكب
نحاول التجديف ما استطعنا
للوصول الى سواحل ابداعك
سلمت ِ ايفي
تقديري
ِ
نص رائع جدا
ابدعتي
ماشاء الله عليك
بوركتي
يختم ل3 ايام مع التقييم والايك
الأخ الفاضل أعد النجوم
حضور محمّل بالعطايا
فشكرا جزيلاً يا كريم
وقفت هنا وقرأتها ربما خمس مرات أو أكثر :
لأفكر كم هو غريب أن يرى الإنسان ذاته القديمة بسبب مشاعر !
نصٌ أنيق :رحيق:
و كيف كان يراها ( بسبب مشاعر مختلفة )
الهالات المحيطة بنا
لها قوى عجيبة في تغيير الحقائق أو تزييف الواقع
ارتواء الجميلة
شكرا لمداد الفكر العميق
هل لكَ أن تتفقد أشياءكَ ؟
هل لا زال موجوداً بين ممتلكاتكَ ؟!
فإن عثرتَ به
لا تعِده لي !
لستُ بحاجته
فقط أوصيكَ به
إنه قلبكَ
جميله ياايف ..
"جو" الكلام يشرح الخاطر وينعش القلب ...
شكرا لك وشكرا لــ"جوك/غيمك"..
حروفك مطر ونور وحب
رومانس
كانت المدفأة ( أنـــا )
و الحطب قلبي
و أنت شعلة الأمس و اليوم و الغد
يدا قلبَكَ لا زالت معي
تهدهدني تارة
و تهملني تارة
تربِّت عليّ حيناً
ثم تهزني بعنف حينا آخر
من يصف الشعور كـ أنتِ
تدهشني الفكرة والصورة
جميلة واكثر
أجدر من يصف شعورنا
نحن
لكن أمهر من يعكسها
الموقف
و لن يشعر بها لو كُتِبَت إلا من استشعَرَها
أمل.
هذه النقطة هي الحدث الضخم الذي لا يُنسى
إنها شعلة المقاومة
البدء
النهوض من القمة نحو الأسمى
أهلا بكِ بجوار المدفأة
ممتنة دائما لوجودكِ
لا رمادَ للمدفأةِ..
ولا دفءَ للرمادِ..
أعمارنا في محرقةِ السنين..
رمادها بين أيدينا..
نذرهُ في سماءِ الذكريات..
ولا حياةَ للذكرى..
فهي روح محنطة..
أسعدني التواجد في واحة هذا الحرف الجميل
دمتِ برُقيٍّ وابداع
تحياتي
الذاكرة حيّة
لكنها لا تعيد لما فَنى الحياة
و نحن نصنع ثقباً جيداً
نشاهد من خلاله الماضي بمنظار الحسرة
حتى أن الحاضر قد يتآكل إهمالاً
و عيون الأماني عالقة في الرماد تحترق بلا جمر
مازن الفيصل
خلاصة التفصيل اختزلتها نقرات حرفك الذهبي
ممتنة لحضورك
ً
ً
والجميل هو التناسق والتمازج مع الحال
بمعنى انك كتبت ِ بوقت البرد الحالي
واستدعى ذلك حضور الدفء وهي المدفأة
والرماد الذي يعد حصيلة احتراق التضحية
والمردود المنتظر ومرايا انعكاس الحقائق
وبغض النظر عن فكرتك الرئيسية في الموضوع
الا انك استطعتي كعادتك توظيف الاشياء
وجعلها في اماكنها التي تستحقها
وطعمتي مواقف احساسك وشعورك
بشيء من الواقع الذي يعزز قناعة فكرتك
لا تعليق فنصك زاخر كالبحر
وما نحن الا ارباب مراكب
نحاول التجديف ما استطعنا
للوصول الى سواحل ابداعك
سلمت ِ ايفي
تقديري
ِ
يا مرحبا يا مرحبا
أهلا بالأخ متأمل
الطقس فرض طقوسه
و تدخل في مسار الفكرة
حيث أنها وليدة اللحظة.
و الشتاء طرق باب القلب و أبوابنا
و بدأت عظام الحنين تصطك
فلابد من إشعال شي ما
على سبيل التدفئة
فإما حرف على سطر
أو حفنة ذكريات على سبيل النسيان
أجزلت بالتعليق على النص و كنت سخيا بالإطراء
فشكرا لك
جميله ياايف ..
"جو" الكلام يشرح الخاطر وينعش القلب ...
شكرا لك وشكرا لــ"جوك/غيمك"..
حروفك مطر ونور وحب
رومانس
الله يزيدك جمال على جمال روحك أخوي رومانس
و الله يشرح خاطرك و يديم عليك الانتعاش
كما أنعشنا حضورك الكريم
ممتنة لك أخي الفاضل
عطاء دائم
12-13-22, 07:57 AM
خاطرة جميلة
مليئة بدفىء المشاعر
وقلب حمل كل النقاء
لن تؤثر عليه رماد المدفأة
يعطيك العافية غاليتي
ربي يحفظك
خاطرة جميلة
مليئة بدفىء المشاعر
وقلب حمل كل النقاء
لن تؤثر عليه رماد المدفأة
يعطيك العافية غاليتي
ربي يحفظك
الأجمل هو وجودك يا عطاء دائم
ربما أنتِ سبب في شيوع الدفء هنا
أشكرك يا طيبة
vBulletin® , Copyright ©2000-2024,