سجل دخولك هنــــــــــا وأكمل .....

[تراجِيدِيا]

.

.


.


كانت تمشي في عالمها الصاخب

فتوقفت لبرهه

لتشرب فنجان قهوتها في مساء مبلل بالمطر
وارصفة ممتلئة بالجليد

ودخل الليل ليحمل لها روح الصبا
وقناديل من النور

بعد اضاعة الرفاق .......





وهكذا أكمل معنا ليكتمل بكم الجمال

.

.

[الفيفي2017]

وبينما هي تتأمل عتمة الليل
وبقايا قطرات المطر على الاشجار
فجأة سمعت صوت احد يناديها

[تراجِيدِيا]

.

.

.



احد يناديها ان اقبلي يا كومة فرح اسطوري

لاتركني لنفــــسك بل آركني لإنسكآب الحبر في احداق العتمة

تدثري بالصمت كي لاينسكب بريق عينيك

كوني الخوف والرجاء والصيف والشتاء

عيشي في قلب الكلمات .....


.

.

[الفيفي2017]

عيشي في قلب الكلمات
واسمعينا اروع العبارات
لتملا وجهك بالابتسامات

[العنقاء]

قامت تمشي على اطراف اصابعها بهدوء

تحاول الاصغاء جيدا والوصول الى مصدر الصوت

الذي اجتاح كيانها وزلزل اركانها

اوصلها الصوت الى ركن لم تزره من قبل ......

[تراجِيدِيا]

.


.

.


اوصلها الصوت الى ركن لم تصله من قبل

اخذ الكلمات

والهمسات

وكل الحكايات

ضائعة بغياهب

نائية بأحضان

هائمة بمحيطات

تمتع العين بإجلال ملكوته

تتامل القمر الساكن

عاشت نجمة منفية

بل كوكباً نائياً ينتظر القدر .....


.

.

[نجمة]

أطلت من شباكها
، لتقابلها فراشات من نور
، يتساقط منهن رذاذ ذهبي كالمطر ،
من أنتن ؟
كيف وصلتن إلى هنا ؟

[تراجِيدِيا]

.
.


اقبلن يبحثن عن جذور الأمل

على صفحات مِلئها الفرح

تحاول طي الالم ونسيانه

تُحلق بعيداً عن ايامها المُلتحفة بالشقاء

ودروب اليأس

تقترب من نافذة الفرح لكي



.

.

[الْياسَمِينْ]

تقترب من نافذة الفرح لكي
تفتح نافذة الاشتياق
عيناها تلألأت كاللؤلؤ في قعر المحار
شردت به تذكرته في تلك الليلة
خفق قلبها خفقانا كلمعة النجوم في السماء
هل مازالت تنتظره
تتأمل رجوعه رغم آلامها معه…

[نجمة]

هزت رأسها بصمت
حين كادت تبتلعها دوامة الحنين
ذالك الشعور الخادع
الذي سيعيدها لأيام لطالما تمنت
إنتهائها
أغلقت النافذة هذه المرة للأبد

[الْياسَمِينْ]

هزت رأسها بصمت
حين كادت تبتلعها دوامة الحنين
ذالك الشعور الخادع
الذي سيعيدها لأيام لطالما تمنت
إنتهائها
أغلقت النافذة هذه المرة للأبد

لكنها عادت تسأل نفسها:
هل صحيح قلب المتيم يصبح ضعيفًا هكذا؟!
طأطأت رأسها
بدأت ملامح الحزن واضحة
في عينيها الجميلتين البريئتين
كبراءة طفل في المهد
أيقنت أنه لن يعود
حتى إذا ……

[نجمة]

حتى إذا أخبرته بسرها ذاك
هل تفضح ما خبأته طوال تلك السنين ؟
ستُفتح أبواب أغلقت منذ زمن بعيد ،
سيعلو التيار ،و من يحمل قلباً هشاً مثلها سيغرق
سيجرفها لغياهب النسيان ، فجأة ومن حيث لا تدري
امتدت لها يدٌ من الظلام ، أنا هنا ، لطالما كنت هنا
بجانبك ، امد يدي إذا تعثرتِ ، اسندك إذا تمايلتِ
أفتح لك الطرقات المغلقة ، لا أريد الكثير
أنظري لي فقط !!

[الْياسَمِينْ]

حتى إذا أخبرته بسرها ذاك
هل تفضح ما خبأته طوال تلك السنين ؟
ستُفتح أبواب أغلقت منذ زمن بعيد ،
سيعلو التيار ،و من يحمل قلباً هشاً مثلها سيغرق
سيجرفها لغياهب النسيان ، فجأة ومن حيث لا تدري
امتدت لها يدٌ من الظلام ، أنا هنا ، لطالما كنت هنا
بجانبك ، امد يدي إذا تعثرتِ ، اسندك إذا تمايلتِ
أفتح لك الطرقات المغلقة ، لا أريد الكثير
أنظري لي فقط !!
عاد لها باللهفة والهيام، قبل أن تتجاوزه وتضغط على قلبها المرهف الرقيق ، فقلوب النساء رغم حساسيتهن، إلا أن لديهن ازدواجية التحكم على المشاعر ، استعادت ثقتها وقالت له :
عشقي إليك لم يكن اختيارًا بل قدرا، رأيت نفسي أقع به دون تفكير مسبق، رغم ابتعادك عني ، ورغم حنيني إليك أتمنى ألا تكرر غيابك، فأنا أنثى لا تحب الانكسار ولا تحب ….

[الْياسَمِينْ]

أين الأحبة :MonTaseR_222:
فأنا أنثى لا تحب الإنكسار….
سأكمل …
ولا تحب الانجراف في تياراتك ،أُجزم أنني وقعت في عمق الحب ، وإلى أسمى .. مراحله، وأعترف بذلك ولا عيب من الاعتراف. فالحب رونق الحياة ولمعانها، فأنت بسمة حياتي ورونقها .. كنت!
والآن ، لا أريد ….