الْياسَمِينْ
12-04-22, 08:27 AM
بعدما تلقيت خبرًا بِنيّةِ أحد الموظفين العرب - غير مسلم - الاستقالةَ بسبب التنمر عليه وهو شاب معطاء وخلوق..
كتبت هذه الأبيات المتواضعة و أرسلتها له عل وعسى يرجع في قراره ..
وإن قــيـلَ عـنـك وقــيـل وقـيـلْ
فـلـيـس بـعـذرٍ لـكي تـسـتـقـيـل
فـروحُـك أرقـى، وعـزمُـك أبـقـى
وعهدي بكَ الخوضُ في المسـتحيل
مُــنـاكَ الـتـي أرّقــتــك زمــانـاً
وعاقرتَ فيها الكفاحَ الطويل
سَـتَجْني اجتـهادَك شَهْداً مُـصفّى
وتَـشـربُ مـن بـعـدِه السـلسـبـيل
سـتـَشكرُ مـن جـرحـوكَ لــتـبـرا
وتـشـكُـر مَـنْ أرشـدوك السـبـيل
ومِــلءَ الـسَّـمـاءِ سـتـشـكُـر ربّــًا
لـه الـفـضل في كـلِّ شِـبْرٍ ومِــيـل
مـثـالُ الـنـزاهــة أنـــتَ فـمـــن
تراه إذا مـا اسـتقـلتَ الـبــديـل !
أراك جـديـراً بـوصــفِ الـقــويِّ
الأمـيـنِ وفـيـك الـثـناءُ قلــيـل
تـبـرُّ الوظـيـفـة حُـبّـاً وجـهــداً
كـذلك حال الـنبـيـل الأصــيـل
تـؤدّي المـهـمَّـة حتى الـتـفــاني
وصـبـرُك عنـد الكـروب جـمـيل
تــذلِّـلُ صَـعـبـاً وتـغـزلُ حَـــلاًّ
وغُــمَّــة كـلِّ شَــديـد ٍ تُـزيــل
لك الكـلُّ يشـهد والفعلُ يَحـكي
فمـا لـك فيـما تُجـيـدُ مَـثــيــل
وذِكرُك يـجري غـمـامات عــطر ٍ
وكـفُّـك طُـهـرٌ كمـاء السَّـبــيـل
وإنـك فــخـرٌ لـكــلِّ شــريـــف ٍ
وقدوة ُمن يطـلـب المــسـتـحـيل
تـبـوّأتَ بـعـد الـعـَنـا مَـنـصــباً
وإنَّ عــطـاءكَ فـــيــه جــزيــل
يحوكُ الحسودُ الدسـائسَ لكـنْ
على رأسِهِ الخُسْرُ يبقى مَهِيـل
وأنت الحلـيـمُ وصدرك رحـــبٌ
وقلبـك قـطـرُ الـنّـدى والهديــل
دعِ الحـاقـديـن وقـولَ الـوشاةِ
فليـس يُضيرُ القذى السـلسـبيل
وإن سـاءكَ الـيـومَ أمـرٌ فأعـرضْ
ولا تأسَ .. فالـصـبرُ ظِلٌّ ظـليل
حــذارِ فـإنَّ الـتـسـرُّع عَــصْـفٌ
وإنَّ الــتـروّي نـســيـمٌ عــلـيـل
رجـوتـكَ والـشِّـعرُ كان رســولي
ومن يخذلِ المخـلـصـين بخـيـل
وحاشـاكَ ، إنك خـيـرُ كـريـمٍ
يُلـبّـي الـنداء .. لذا لـن أُطـيل
كتبت هذه الأبيات المتواضعة و أرسلتها له عل وعسى يرجع في قراره ..
وإن قــيـلَ عـنـك وقــيـل وقـيـلْ
فـلـيـس بـعـذرٍ لـكي تـسـتـقـيـل
فـروحُـك أرقـى، وعـزمُـك أبـقـى
وعهدي بكَ الخوضُ في المسـتحيل
مُــنـاكَ الـتـي أرّقــتــك زمــانـاً
وعاقرتَ فيها الكفاحَ الطويل
سَـتَجْني اجتـهادَك شَهْداً مُـصفّى
وتَـشـربُ مـن بـعـدِه السـلسـبـيل
سـتـَشكرُ مـن جـرحـوكَ لــتـبـرا
وتـشـكُـر مَـنْ أرشـدوك السـبـيل
ومِــلءَ الـسَّـمـاءِ سـتـشـكُـر ربّــًا
لـه الـفـضل في كـلِّ شِـبْرٍ ومِــيـل
مـثـالُ الـنـزاهــة أنـــتَ فـمـــن
تراه إذا مـا اسـتقـلتَ الـبــديـل !
أراك جـديـراً بـوصــفِ الـقــويِّ
الأمـيـنِ وفـيـك الـثـناءُ قلــيـل
تـبـرُّ الوظـيـفـة حُـبّـاً وجـهــداً
كـذلك حال الـنبـيـل الأصــيـل
تـؤدّي المـهـمَّـة حتى الـتـفــاني
وصـبـرُك عنـد الكـروب جـمـيل
تــذلِّـلُ صَـعـبـاً وتـغـزلُ حَـــلاًّ
وغُــمَّــة كـلِّ شَــديـد ٍ تُـزيــل
لك الكـلُّ يشـهد والفعلُ يَحـكي
فمـا لـك فيـما تُجـيـدُ مَـثــيــل
وذِكرُك يـجري غـمـامات عــطر ٍ
وكـفُّـك طُـهـرٌ كمـاء السَّـبــيـل
وإنـك فــخـرٌ لـكــلِّ شــريـــف ٍ
وقدوة ُمن يطـلـب المــسـتـحـيل
تـبـوّأتَ بـعـد الـعـَنـا مَـنـصــباً
وإنَّ عــطـاءكَ فـــيــه جــزيــل
يحوكُ الحسودُ الدسـائسَ لكـنْ
على رأسِهِ الخُسْرُ يبقى مَهِيـل
وأنت الحلـيـمُ وصدرك رحـــبٌ
وقلبـك قـطـرُ الـنّـدى والهديــل
دعِ الحـاقـديـن وقـولَ الـوشاةِ
فليـس يُضيرُ القذى السـلسـبيل
وإن سـاءكَ الـيـومَ أمـرٌ فأعـرضْ
ولا تأسَ .. فالـصـبرُ ظِلٌّ ظـليل
حــذارِ فـإنَّ الـتـسـرُّع عَــصْـفٌ
وإنَّ الــتـروّي نـســيـمٌ عــلـيـل
رجـوتـكَ والـشِّـعرُ كان رســولي
ومن يخذلِ المخـلـصـين بخـيـل
وحاشـاكَ ، إنك خـيـرُ كـريـمٍ
يُلـبّـي الـنداء .. لذا لـن أُطـيل