A.M.A.H
12-09-22, 12:46 PM
سأل شيطانًا من الشياطين الصِغار
لم يبلغ الحُلم وكثيرًا في أخطائهِ مُحتار
شيخًا بعد التجسد على شكلِ إنسان
كيف في هذا العمر وما زلت تضحك للأعيان
فما أقذر الشيب إذّ يُذّهب العقل ويُرّجع من عاثو كالغِلْمان
فهل لكَ قولٌ قبل أن يأتيك الميعاد
وصيةٌ توصي بِها أو عملٌ أقومو بهِ قبلا الرُقاد.
فتبسم كهلَ المكان
ثم قال:
لا مالا أعطيهِ ولا عمري كُنتُ خوان
فالعيش على أحقاد الماضي يا صديقي للجُبناء
فلا للغزال يومٌ بعد أن صارت عشاء
ولا للأسد غير الغزال مهما جرى في الغاب
فلا تُهلك نفسك أيها الطفل بعمق ما صار
وأسلم ذات البين تأتيك الأخبار.
وهنا قاطع الصغير حديث العجوز بالقهقهات
وبانت بعض همجية الأجداد
وبعد تصبر، وتمكن، من شد الأعصاب
هذهِ أيها العجوز نصيحه فما هو العِتاب.
أسرّها في نفسهِ وبعدها قال
بعد التبسم ومعرفة الموقع من الإعراب
لا تعضَّ يدًا كانت لك يومًا سندًا عند الإنكسار
فمهما عليت بالفعل ستلقى رد الفعل مصيرهُ قد دار
فلست إستثناء
ويبقى وجه ربك ذو الجلالِ والإكرام.
وأقترب بعد صمت الكلام
وكأنه خُيّلا له شيءً ما
وبادر بسّؤال:
هل بعد الأخطاء غفران
وهل شيب الرأس بعده حساب
فنسي أنه من نار، ووصل إلى درجة الغليان.
قام العجوز من دون أن يدخله إرتياب
لم أرى في حياتي أحمق من مُلحدًا كذاب
أعطى لنفسهِ حجمًا وهو في الأصل لا يساوي مثقال ذرةٍ من تراب
رهانه فزنا بهِ قبل أن يبدأ في الكلام
في كِلا الحالينِ لا نخسر الرهان.
ونصيحتي لك أنت أيها القارئ الغلبان، فالتعلم من تُحادث قبل أن تغدو ببغاءً لا يطاق
a.m.a.h
لم يبلغ الحُلم وكثيرًا في أخطائهِ مُحتار
شيخًا بعد التجسد على شكلِ إنسان
كيف في هذا العمر وما زلت تضحك للأعيان
فما أقذر الشيب إذّ يُذّهب العقل ويُرّجع من عاثو كالغِلْمان
فهل لكَ قولٌ قبل أن يأتيك الميعاد
وصيةٌ توصي بِها أو عملٌ أقومو بهِ قبلا الرُقاد.
فتبسم كهلَ المكان
ثم قال:
لا مالا أعطيهِ ولا عمري كُنتُ خوان
فالعيش على أحقاد الماضي يا صديقي للجُبناء
فلا للغزال يومٌ بعد أن صارت عشاء
ولا للأسد غير الغزال مهما جرى في الغاب
فلا تُهلك نفسك أيها الطفل بعمق ما صار
وأسلم ذات البين تأتيك الأخبار.
وهنا قاطع الصغير حديث العجوز بالقهقهات
وبانت بعض همجية الأجداد
وبعد تصبر، وتمكن، من شد الأعصاب
هذهِ أيها العجوز نصيحه فما هو العِتاب.
أسرّها في نفسهِ وبعدها قال
بعد التبسم ومعرفة الموقع من الإعراب
لا تعضَّ يدًا كانت لك يومًا سندًا عند الإنكسار
فمهما عليت بالفعل ستلقى رد الفعل مصيرهُ قد دار
فلست إستثناء
ويبقى وجه ربك ذو الجلالِ والإكرام.
وأقترب بعد صمت الكلام
وكأنه خُيّلا له شيءً ما
وبادر بسّؤال:
هل بعد الأخطاء غفران
وهل شيب الرأس بعده حساب
فنسي أنه من نار، ووصل إلى درجة الغليان.
قام العجوز من دون أن يدخله إرتياب
لم أرى في حياتي أحمق من مُلحدًا كذاب
أعطى لنفسهِ حجمًا وهو في الأصل لا يساوي مثقال ذرةٍ من تراب
رهانه فزنا بهِ قبل أن يبدأ في الكلام
في كِلا الحالينِ لا نخسر الرهان.
ونصيحتي لك أنت أيها القارئ الغلبان، فالتعلم من تُحادث قبل أن تغدو ببغاءً لا يطاق
a.m.a.h