عطاء دائم
12-20-22, 11:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأباء قاموا إلى الأرزاق ، وما قاموا للرزاق
والأبناء قاموا للتعليم ، وما قاموا للعليم
في الساعة الخامسة صباحاً :
وهي وقت صلاة_الفجر ، تجد طائفة من الناس وفقها الله ، توضأت واستقبلت بيوت الله ، تتهادى بسكينة لأداء صلاة الفجر .
بينما أمم من المسلمين بعشرات الملايين ، لا يزالون في فُرشهم نائمين !
وفي بعض البيوت تجد الأم والأب يقومون إلى الصلاة فيصلّون ، ولا يوقظون أبنائهم وبناتهم من نومهم ليصلوا معهم .
في الساعة السابعة صباحاً :
ما إن تأتي الساعة السابعة والتي يكون وقت صلاة الفجر قد خرج وبدأ وقت الدراسة والدوام ، إلا وتتحول البلاد وكأنما أطلقت فيها صافرات الإنذار !
حركة ، وطرقات تتدافع ، ومتاجر يرتطم الناس فيها داخلين خارجين يستدركون حاجيات فاتتهم من البارحة ، ومقاهي تغص بطابور المنتظرين يريدون قهوة الصباح قبل العمل !!
المقارنة بين مشهدي الساعة الخامسة والسابعة صباحاً ، هي أهم مفتاح لمن يريد أن يعرف منزلة الدنيا في قلوبنا ، مقارنةً بحبنا لله .
لا أتحدث عن إسبال الثياب ، ولا عن اللحية ، ولا عن الغناء
أتحدث عن رأس شعائر الإسلام ، إنها : ( الصلاة )
الصلاة التي قبضت روح رسول الله صل الله عليه وسلم وهو يوصي بها أمته ويكرر : ( الصلاة الصلاة )
وكان ذلك آخر كلام رسول الله صل الله عليه وسلم
إنها الصلاة التي عظمها الله في كتابه ، تصبح شيئاً هامشياً في حياتنا !
وقد تحققت نبوءة القرآن فينا لقوله تعالى :
﴿ فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴾
وقد لقينا ذلك الغيّ .
لقد هان أمر الله على المسلمين ، فهانوا على الله
فحالنا يصدق فيه القول :
الأباء قاموا إلى الأرزاق ، وما قاموا للرزاق
والأبناء قاموا للتعليم ، وما قاموا للعليم.
فاللهمَّ ردنا إليك ردّاً جميلاً ......
الأباء قاموا إلى الأرزاق ، وما قاموا للرزاق
والأبناء قاموا للتعليم ، وما قاموا للعليم
في الساعة الخامسة صباحاً :
وهي وقت صلاة_الفجر ، تجد طائفة من الناس وفقها الله ، توضأت واستقبلت بيوت الله ، تتهادى بسكينة لأداء صلاة الفجر .
بينما أمم من المسلمين بعشرات الملايين ، لا يزالون في فُرشهم نائمين !
وفي بعض البيوت تجد الأم والأب يقومون إلى الصلاة فيصلّون ، ولا يوقظون أبنائهم وبناتهم من نومهم ليصلوا معهم .
في الساعة السابعة صباحاً :
ما إن تأتي الساعة السابعة والتي يكون وقت صلاة الفجر قد خرج وبدأ وقت الدراسة والدوام ، إلا وتتحول البلاد وكأنما أطلقت فيها صافرات الإنذار !
حركة ، وطرقات تتدافع ، ومتاجر يرتطم الناس فيها داخلين خارجين يستدركون حاجيات فاتتهم من البارحة ، ومقاهي تغص بطابور المنتظرين يريدون قهوة الصباح قبل العمل !!
المقارنة بين مشهدي الساعة الخامسة والسابعة صباحاً ، هي أهم مفتاح لمن يريد أن يعرف منزلة الدنيا في قلوبنا ، مقارنةً بحبنا لله .
لا أتحدث عن إسبال الثياب ، ولا عن اللحية ، ولا عن الغناء
أتحدث عن رأس شعائر الإسلام ، إنها : ( الصلاة )
الصلاة التي قبضت روح رسول الله صل الله عليه وسلم وهو يوصي بها أمته ويكرر : ( الصلاة الصلاة )
وكان ذلك آخر كلام رسول الله صل الله عليه وسلم
إنها الصلاة التي عظمها الله في كتابه ، تصبح شيئاً هامشياً في حياتنا !
وقد تحققت نبوءة القرآن فينا لقوله تعالى :
﴿ فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴾
وقد لقينا ذلك الغيّ .
لقد هان أمر الله على المسلمين ، فهانوا على الله
فحالنا يصدق فيه القول :
الأباء قاموا إلى الأرزاق ، وما قاموا للرزاق
والأبناء قاموا للتعليم ، وما قاموا للعليم.
فاللهمَّ ردنا إليك ردّاً جميلاً ......