عتيم
12-21-22, 12:53 AM
*
عزيزي المتلقّي : اهرب
إن كان بوسعك ذلك
او اضرب بعصاك قافيتي
فإنّي ورب الشمس
لا اعدك بالمطر ..!
.
اما قبل :
اسمحوا لي ان اقدم لكم مدخل
يسبق الطبق الرئيسي
وهو ايضاً عبارة عن قصيدة
كان سببها احد الاصدقاء
وذاك عندما دار بيني وبينه البارحة جدال
ولا اخفيكم اني اعتدت مثل ذلك الجدال كثيرا
تماما كما اعتدت ( القلق )
إلّا ان جدال البارحة كان مختلفا بشكلٍ او بآخر
لذلك عندما رحل : ارسلت إليه بهذه الابيات
ومن ثم ساقدم إليكم : اما بعد !؟
لذا اعانكم الله
ولكن صدقوني
ان بين المدخل
والقصيدة الرئيسية ( علاقة بشكلٍ ما )
ولكن كيف : لا ادري
*
صاحبي قفل على الموضوع قبل افتح جروحه
والله ان تقفيلها مثله* مثل سد الذرايع
لا تعاتب صمتي اللي كارهٍ لا شك بوحه
لو قليل البوح منّي يسترد الشعر طايع
ماني آدور منصّه وامسيه* مدري اصبوحه
كيف ادورها* وانا قافي لو آودّره : ذايع
ادري انّي* من بنا صرح القصيد وحط دوحه
يستظل بنخلها المتذوّق ويجني طلايع
خلّني بسكوتي اللي طال وبعالي سفوحه
لو حديثي دوم ياقف في مقدّمةْ الروايع
صاحبي وإن كل شيٍ عذب يحتاج لْ ملوحه
لو طوارف فكرةٍ* ما بين شرّايٍ وبايع
ادري إن بيتٍ من ابياتي يساوي له اطروحة
وادري ان ابياتي اثقل حيل من حفظ الودايع
لكن اقسم لك بحق الآسف وحق السموحه
سامحٍ والقلب سلعة : والمحبّين البضايع
خَلّني في ذمّتك قبل انزع من الليل روحه
واستفز الشوق والشاعر يدوج الارض صايع
صاحبك ياصاحبي لا عاد تفتح له جروح
والله انّه من بعد ما دل درب الحب : ضايع
امّا بعد :
يا خطاي اللي كثر ما اخطيه اعيده
ما عرفت آتوب وآقفي خلاوي
نادرة لَا شَكْ ... واوصافك عديدة
ما يخلّي غيرك بجنبك فداوي
انزحي ... ما ودي تكوني وحيدة
بيني وبينك .... أيا بعد الخطاوي
المحبّه شعوذة : يا إنها مكيدة
وكانها لا ذِي : ولا هذِي ( مثاوي )
حربةٍ .. عربونها طعنه وِكيدة
والطعون .. آشد من وقع المكاوي
خلّت من عروقي الخضرا وقيدة
لين قمت آجر صوتي بالعزاوي*
هَذْا انا : وهمومي اللحظه وليدة
من قريحةْ جرحي النازف رهاوي
ادري إن هقواي بِكْ كانت بعيدة
وادري اني كنت في هقواي غاوي
كم : وكم تلّيت من جوفي وريده
لين ما الصبح انتحى والليل ذاوي
وقمت ألحّنها وواشّحها نشيدة
طعنة الاحباب : ما تلقى مداوي
ارحلي .. لعلّها فرصة سعيدة
واتركي قلبٍ .. مهو للصد قاوي
نازحٍ .... وبحق طعنتك المريدة
شاعرٍ ... ما كان للفرقا بناوي
يمكن تخيط الجروح آصابع إيده
أو يخيط من الأسى بشتٍ حساوي
شاعرك يا سيّده : لا زال سيده
لو سكوته يملأ الدنيا حكاوي
وإن سألتي عن عتيم ووش جديده
قال انا اللي عن ردى الساحه جلاوي
يا اصدقاي . اللي تحبون بعقيدة
في محبتكم .. بلاش من الهقاوي
الحياه : اعظم من مجرّد قصيدة
ومن علاقه عِرقها لا شك خاوي !
تمّت : عـتـيــم ..!
..
عزيزي المتلقّي : اهرب
إن كان بوسعك ذلك
او اضرب بعصاك قافيتي
فإنّي ورب الشمس
لا اعدك بالمطر ..!
.
اما قبل :
اسمحوا لي ان اقدم لكم مدخل
يسبق الطبق الرئيسي
وهو ايضاً عبارة عن قصيدة
كان سببها احد الاصدقاء
وذاك عندما دار بيني وبينه البارحة جدال
ولا اخفيكم اني اعتدت مثل ذلك الجدال كثيرا
تماما كما اعتدت ( القلق )
إلّا ان جدال البارحة كان مختلفا بشكلٍ او بآخر
لذلك عندما رحل : ارسلت إليه بهذه الابيات
ومن ثم ساقدم إليكم : اما بعد !؟
لذا اعانكم الله
ولكن صدقوني
ان بين المدخل
والقصيدة الرئيسية ( علاقة بشكلٍ ما )
ولكن كيف : لا ادري
*
صاحبي قفل على الموضوع قبل افتح جروحه
والله ان تقفيلها مثله* مثل سد الذرايع
لا تعاتب صمتي اللي كارهٍ لا شك بوحه
لو قليل البوح منّي يسترد الشعر طايع
ماني آدور منصّه وامسيه* مدري اصبوحه
كيف ادورها* وانا قافي لو آودّره : ذايع
ادري انّي* من بنا صرح القصيد وحط دوحه
يستظل بنخلها المتذوّق ويجني طلايع
خلّني بسكوتي اللي طال وبعالي سفوحه
لو حديثي دوم ياقف في مقدّمةْ الروايع
صاحبي وإن كل شيٍ عذب يحتاج لْ ملوحه
لو طوارف فكرةٍ* ما بين شرّايٍ وبايع
ادري إن بيتٍ من ابياتي يساوي له اطروحة
وادري ان ابياتي اثقل حيل من حفظ الودايع
لكن اقسم لك بحق الآسف وحق السموحه
سامحٍ والقلب سلعة : والمحبّين البضايع
خَلّني في ذمّتك قبل انزع من الليل روحه
واستفز الشوق والشاعر يدوج الارض صايع
صاحبك ياصاحبي لا عاد تفتح له جروح
والله انّه من بعد ما دل درب الحب : ضايع
امّا بعد :
يا خطاي اللي كثر ما اخطيه اعيده
ما عرفت آتوب وآقفي خلاوي
نادرة لَا شَكْ ... واوصافك عديدة
ما يخلّي غيرك بجنبك فداوي
انزحي ... ما ودي تكوني وحيدة
بيني وبينك .... أيا بعد الخطاوي
المحبّه شعوذة : يا إنها مكيدة
وكانها لا ذِي : ولا هذِي ( مثاوي )
حربةٍ .. عربونها طعنه وِكيدة
والطعون .. آشد من وقع المكاوي
خلّت من عروقي الخضرا وقيدة
لين قمت آجر صوتي بالعزاوي*
هَذْا انا : وهمومي اللحظه وليدة
من قريحةْ جرحي النازف رهاوي
ادري إن هقواي بِكْ كانت بعيدة
وادري اني كنت في هقواي غاوي
كم : وكم تلّيت من جوفي وريده
لين ما الصبح انتحى والليل ذاوي
وقمت ألحّنها وواشّحها نشيدة
طعنة الاحباب : ما تلقى مداوي
ارحلي .. لعلّها فرصة سعيدة
واتركي قلبٍ .. مهو للصد قاوي
نازحٍ .... وبحق طعنتك المريدة
شاعرٍ ... ما كان للفرقا بناوي
يمكن تخيط الجروح آصابع إيده
أو يخيط من الأسى بشتٍ حساوي
شاعرك يا سيّده : لا زال سيده
لو سكوته يملأ الدنيا حكاوي
وإن سألتي عن عتيم ووش جديده
قال انا اللي عن ردى الساحه جلاوي
يا اصدقاي . اللي تحبون بعقيدة
في محبتكم .. بلاش من الهقاوي
الحياه : اعظم من مجرّد قصيدة
ومن علاقه عِرقها لا شك خاوي !
تمّت : عـتـيــم ..!
..