زَيْفٌ هاوٍ

[مولانا]

زَيْفٌ هاوٍ

هذا الذي يقعُ بين كثيرٍ من النّاس اليوم؛ من إعلانٍ عن رِباطِ الصداقة الذي لا يفضّه أحد = أغلبُ حقيقتِها - اليومَ - زَيْفٌ هاوٍ!
رداءٌ مُهَلْهلٌ خفيفٌ، يسهل إلقاؤه على من تشاء؛ لكنّه لا يستر شيئًا
كم رأينا أُناسًا كان بينهم من هذه الكلمات الكثير، التي لم يبلغها إلّا أقلّ البشر!
ثمّ لا يلبث يشبّ أدنى خِلاف؛ فتُذهل لما ترى فيه من الفُجورِ في الخصومةِ والتّنكّر للصحبة والمواقف المشتركة!
كأن لم تقع يومًا!

في عالم الزّيف هذا-نادرًا- لو وُجدت:
تلك العلاقة الصافيةُ بين اثنين، لا يخشى أحدهما حين يكون له عند الآخر حاجة حرجًا
ولا يلتفت البادئ بالحديث منهما، من أنهاه آخرَ مرّة
ولا يعتبُ أحدهما على الآخر انقطاعه متى وقع!
لا حاجةَ في الكلماتِ إلى تَخَيُّر، ولا في المشاعر إلى تَكَلُّف، ولا في الصّورِ إلى تجمّل= كذا يكون الحبّ الصّادق، لا ينطق به لسانٌ إلّا من وراءِ قلبٍ ينبضُ بصفائِه وجلائِه.

فانظر يا صديقي فيما تمخّضت عنه سنواتك في هذا العالم الكئيب؛ فإن وجدتَ فيمن حولك صديقًا واحدًا ينطبق عليه مثل هذا؛ فاعْضُدْ عليه بالنّواجذ.

[أمل.]

فانظر يا صديقي فيما تمخّضت عنه سنواتك في هذا العالم الكئيب؛ فإن وجدتَ فيمن حولك صديقًا واحدًا ينطبق عليه مثل هذا؛ فاعْضُدْ عليه بالنّواجذ.


نحن بحاجة لانفسنا أولاً
لنفهم الاخرين
ونجعل الصداقة مبنية ع المحبة وليس
الحاجة أو الملل وربما تعويض النقص
الفكره تقع بداخلنا عندما نكتفي بذواتنا
سنصبحُ اكثر مرونة وسعادة
كاتب مميز يامولاهم

[*** سُهيل ***]

العرب منذ القدم ياصديقي
قالوا إن المستحيل الثالث الخل الوفي
لكنه على ندرته موجود
ورأينا شواهد على ذلك
لك تقديري مكللا بختم الإبداع

[مولانا]

فانظر يا صديقي فيما تمخّضت عنه سنواتك في هذا العالم الكئيب؛ فإن وجدتَ فيمن حولك صديقًا واحدًا ينطبق عليه مثل هذا؛ فاعْضُدْ عليه بالنّواجذ.


نحن بحاجة لانفسنا أولاً
لنفهم الاخرين
ونجعل الصداقة مبنية ع المحبة وليس
الحاجة أو الملل وربما تعويض النقص
الفكره تقع بداخلنا عندما نكتفي بذواتنا
سنصبحُ اكثر مرونة وسعادة
كاتب مميز يامولاهم
صدقت
الفكرة تبدأ من أنفسنا -ملمح لطيف-، وإن كان الخطوة الأولى هي التعمق في داخلنا ليست سهلة ، وأحيانا ترهق ولا نصل للمطلوب
لكن السعي في المحاولة فرض واجب

شكرا لمرورك أمل

العرب منذ القدم ياصديقي
قالوا إن المستحيل الثالث الخل الوفي
لكنه على ندرته موجود
ورأينا شواهد على ذلك
لك تقديري مكللا بختم الإبداع
نأمل من الله أن يرزقنا بهذا الوفي
وما ذلك على الله بعزيز

شكرا سهيل لمرورك، وتشريفك

[خياآل]

طرح رائع جدا وقيم
والمشكلة ليست في الصاحب او الصديق المشكلة فيما نتوقعه منهم وهو ان يقوموا بكل الادوار بدل عنا بمعنى آخر ( أن ينتشلك من المواقف الصعبة ومن يقوم بدل عنك بعمل اللازم ) ،
في حين ان دور الصاحب والصديق لايتعدى دعم معنوي دعم مادي مساند راي
فقط ،
اما ان نحمله اعباء القيام بما نحن مسئولون عنه من نتائج فهنا الاشكال في فهم دور الاصدقاء والاصحاب
عذرا على استطراد واعود اشكرك على الموضوع المميز الف شكر مولانا

[غَـزل ،]

'




حبراً اصاب مابصميم
الأمر يعود لمدى تقبل العيوب و وقوة التشبث
الحسد و الغيرة لا نبصرهما ولكن احدهما الاسباب

مُبدع
:رحيق:

[الْياسَمِينْ]

نقول للأصدقاء عند سكرة القلب
أنهم كالأهل،
ونقول للأهل في نوبة عاطفية
أنهم أصدقاء بالدم
نحن الذين نتحدث باسم الصداقة والأهل
نحكي عن أصابعنا الناقصة على مقبض بابِ مخرجٍ
يؤدي إلى الداخل
حين قرّر الباب أخيرًا
ليّ ذراع الطريق

الصداقة شيء جميل جدا
فقط تحتاج إلى ناس
يعرفون معنى الوفاء وليس المصلحة
دُست على الجرح أخي مولانا
والله أحتاج إلى مجلدات لأدوّن في داخلها
المواقف المشمئزة والتي كانت بسببه
سقوط الكثير من أوراق شجرة الصداقة ..
يتساقط الأصدقاء عاما بعد عام..
بعضهم يسقط من القلب
وبعضهم من الذاكرة..
وبعضهم من العين..
حينها ندرك أن السعادة
ليست في عدد الأصدقاء
بل في قيمتهم ..
:ah11::ah11::ah11:

[مولانا]

طرح رائع جدا وقيم
والمشكلة ليست في الصاحب او الصديق المشكلة فيما نتوقعه منهم وهو ان يقوموا بكل الادوار بدل عنا بمعنى آخر ( أن ينتشلك من المواقف الصعبة ومن يقوم بدل عنك بعمل اللازم ) ،
في حين ان دور الصاحب والصديق لايتعدى دعم معنوي دعم مادي مساند راي
فقط ،
اما ان نحمله اعباء القيام بما نحن مسئولون عنه من نتائج فهنا الاشكال في فهم دور الاصدقاء والاصحاب
عذرا على استطراد واعود اشكرك على الموضوع المميز الف شكر مولانا

نعم، بالفعل مشكلتنا في العشم الزايد
يمكن لو وضعنا كل شيء في موضعه لهان الأمر..

شرفت أخي خطاب
وأضفت الفائدة بمشاركتك

دمت بود

'




حبراً اصاب مابصميم
الأمر يعود لمدى تقبل العيوب و وقوة التشبث
الحسد و الغيرة لا نبصرهما ولكن احدهما الاسباب

مُبدع
:رحيق:

شكرا غزل على إضافتك
ومرورك الجميل :MonTaseR_11:

[مولانا]

نقول للأصدقاء عند سكرة القلب
أنهم كالأهل،
ونقول للأهل في نوبة عاطفية
أنهم أصدقاء بالدم
نحن الذين نتحدث باسم الصداقة والأهل
نحكي عن أصابعنا الناقصة على مقبض بابِ مخرجٍ
يؤدي إلى الداخل
حين قرّر الباب أخيرًا
ليّ ذراع الطريق

الصداقة شيء جميل جدا
فقط تحتاج إلى ناس
يعرفون معنى الوفاء وليس المصلحة
دُست على الجرح أخي مولانا
والله أحتاج إلى مجلدات لأدوّن في داخلها
المواقف المشمئزة والتي كانت بسببه
سقوط الكثير من أوراق شجرة الصداقة ..
يتساقط الأصدقاء عاما بعد عام..
بعضهم يسقط من القلب
وبعضهم من الذاكرة..
وبعضهم من العين..
حينها ندرك أن السعادة
ليست في عدد الأصدقاء
بل في قيمتهم ..
:ah11::ah11::ah11:



الله
إن من البيان لسحرا
من الأشياء التي كنت أتمنى أن أرزق بها ( القلم).
قد رزقك الله بهاء في قلمك، وسحرا في التعبير عما في نفسك يا ياسمين..
صدقتِ وبررت
ومع أن تساقط الصدقاء مؤلم لكنه خير
التخفف من أمثال هؤلاء = نعمة، تستحق الشكر والحمد ، وبالفعل الأمر ليس بالعدد، يكفينا واحدا فقط يغنينا عن الجميع

شكرا لمرورك ياسمين
دمتِ وفيّة وأدام الله لك الأوفياء في طريقك

[العلوانى]

اخى الفاضل موضوعك قيم وخاصة فى هذا الوقت
لان الصداقة لم تعد موجودة فى الاصل سوى فى كلمة الصداقة .
الصديق ليست مجمرد كلمة تقال او موسم نعيشه
اكلمة صديق اصبحت تقال علي المصالح
فى هذا الوقت اصبح النفاق هو العامل الاساسى
اصبح يشتغل فى عدة مجالات وفى كل مكان وزمان
اصبحت الصداقة فعل ماضى مرفوع بالضمة
تقبل مروري