في بهاء المحبة ..

[الْياسَمِينْ]

مشاعر ندية..
نورانية غامضة..
تلك التي تشد إنسانين إلى بعضهما..
كائنين غريبين..
لا ينحدران من جذور واحدة
لا يتماثلان إلا في توق الروح
إلى فضاءات..
لا يحدها زمان ولا مكان..
ولا يحيط بهما تعريف..

مشاعر دافقة..
كالحدوس..
مائية في خصائصها..
عميقة..
في تجذرها..
تشبه الأزل اللانهائي..
تستريح في أعماقنا..
وتسترخي في أرواحنا..

الغياب..
يظل الحضور
ألقاً رهيفاً
كعروق الماس في نسوغ الحجر
تختزن السنين
وتشع عظيمة في صلابتها
ونبلها ..
وحين الحضور
يوشك ينهض الحنين
كبرعم في بهجة
الصباح
كأن الحضور
صباح
كأن الغياب
مساء أليف..

النفس
تدفق سلامها وطمأنينتها..
وتفيض بثرائها العميق
قطرة الماء التي تبل
العطش
تنفلق قطرتين
الزهرة في فتنتها
تصير زهرتين
اللقمة السائغة في
مذاقها
تصير لقمتين
الهواء الذي يمر بنا
يصير أكثر طراوة ولطفا
لأنه مرّ بالصديق
الحميم
في نفس الزمان
والمكان…
كم طال بنا الغياب
كثيفاً في عتمته و صحائه
لم نتكاتب كأننا لم نترف
الأبجدية بعد
لم نتهاتف كأن **** الهواتف
التي باتت تلف علينا نسيجها اللزج
في تعاقب الليل والنهار
تحاصرنا
تندس في طيات ملابسنا كأنها
أعضاء الجسد
ونسير بها كجندي مدجج
سائر إلى معركته الأخيرة
كأن هذه الأنظمة الدقيقة
لم نعرفها بعد
صحراء الغياب تمددت
وطال بنا قفرها …

هكذا نتوهم
وحين اللقاء
توشك تشق ينابيع
المحبة طبقات الزمن
والمسافات
وتشرئب حقول
الشوق
يصير البعد والمسافات كلها
مقاس شبر واحد يفصل
بين كائنين..

قال: التواصل جميل في تجسده
لكن الحرص عليه يشي بالخوف من الفقدان..
والنسيان ليس هو الفناء
إنه حالة من الذهاب إلى الرسوخ الأبدي في خلايا الروح
للزمان والمكان والأحداث والأشخاص…
وقال: ليس نقيض النسيان هو التذكر
بل انحماء الذاكرة والنسيان معا
وإذا تناسج الكائنان وعمق ما بينهما في الفكر والروح والأحلام
فإن الغياب لايمس إلا قشرة الزمن
والحضور هو التألق
هو النور المشع الذي
نهتدي به في
عتمة الأيام والغياب…
قلت: كأن الكائنين إذاً في الأصل كائن واحد
تجسد في شكلين متغايرين في الظاهر
متجانسين متكاملين في الباطن
والباطن واحد لا ينفصم ولا ينقسم
لذا تصير المسافات والبعد وهماً( جغرافيا)
لا علاقة بالكينونة العميقة في توحد الكائنين

قال: النطفة في الرحم تنقسم تتجسد بانقسامها حقيقة واحدة
لكائن واحد متكامل في الخلق
قلت: الينابيع أيضا تفترع وتشق مساراتها المتباينة
لكن كيمياء الماء تبقى واحدة في كل تفرع وكل قطرة..
قال: كذلك الصديقان، لا يمر بهما غياب
حتى يستشعرا الحاجة بالحضور.
فهما معا دائماً في البعيد لخلايا الروح والذاكرة.
قلت: هذا فيض لا يناله إلا قليلون
إلى الأمل والبهاء
والحياة في تجليها الأسمى.

قلت: ما حكمة الوحشة حين يشتد حضور الصديق الغائب في حنايا النفس؟!!
وليس الحنين في حضوره المجسد به…
وفي ذلك الحضور الغائب تسكن السريرة طمأنينتها
ويهدأ كل ما هو لنا …
في ألق الحضور النوراني وبهاء المحبة ...

[عطاء دائم]

أتت هنا المحبة في كامل بهائها
نص باذج بالجمال
يعطيك العافية سيدتي
يختم مع التثبيت ل3 ايام لجمال النص ومع التقييم

[احلام عابره]

لكل كلمة حضور
وفي كل حرف حبور
وعلى انعكاس كل سطر تنكسر أشعة المور
هنا وكأنني اقرا المفردات لأول مره
اتهجأ المعاني واتئتئ كطفل دخل رياض الأطفال حديثا
في كل كلمة اثنيت على الضاد
سبحت الروح في ملكوت الشوق
والغياب الذي دحض بدايته كل حضور
لله درك
نعم
هو
صوت الحرف
همس الشوق
تجسده زهرة
هي


.
..
.
الياسمين


ودي وعطر الياسمين

[أعد النجوم]

جميل جدا هذا النص دكتوره ياسمين

أبداع منقطع النظير

تبارك الله على قريحتك العذبه

بوركتي

[مازن الفيصل]

قرأتُ كلماتٍ دونّها الاحساسُ..

سمعتُ نغماتٍ عِذاب..

هنا العزفُ..

هنا النزفُ..

هنا الياسمين تصدحُ..

تغني..

على إيقاعِ..

نبضات المحبة..

حياك الله ووفقكِ..

سطوركِ جميلة أعجبتني..

تحياتي

[متأمل]

ً
ً

هذه المعزوفة البتهوفنية
يندر ان تتكر مع كل احد
او لنقل لن يتقن عزفها اي احد
هي فقط حصرية لك ..



تقديري


ِ

[جودي]

بالمختصر
حرفك أنيق منفرد
دمتي بهذا التفرد

[الفاضل]

هنا بين ضفاف حرفك القدير
وشعر الهايبون يجمع بين الهايكو والنثر الشعري
يبدأ بالنثر الذي يشبه حالة من تفصيل الفكرة ورسمها
ويختتم بالهايكو الذي يجمع الفكرة في نقطة واحدة مختزلة
مبدعتنا الوارفة ا.الياسمين
للحرف الجديد كل البهاء
ولروحك الراقية كل التقدير
محبتي الأخوية واحترامي

[أثر]

مشاعر ندية..
نورانية غامضة..
تلك التي تشد إنسانين إلى بعضهما..
كائنين غريبين..
لا ينحدران من جذور واحدة
لا يتماثلان إلا في توق الروح
إلى فضاءات..
لا يحدها زمان ولا مكان..
ولا يحيط بهما تعريف..

مشاعر دافقة..
كالحدوس..
مائية في خصائصها..
عميقة..
في تجذرها..
تشبه الأزل اللانهائي..
تستريح في أعماقنا..
وتسترخي في أرواحنا..

الغياب..
يظل الحضور
ألقاً رهيفاً
كعروق الماس في نسوغ الحجر
تختزن السنين
وتشع عظيمة في صلابتها
ونبلها ..
وحين الحضور
يوشك ينهض الحنين
كبرعم في بهجة
الصباح
كأن الحضور
صباح
كأن الغياب
مساء أليف..

النفس
تدفق سلامها وطمأنينتها..
وتفيض بثرائها العميق
قطرة الماء التي تبل
العطش
تنفلق قطرتين
الزهرة في فتنتها
تصير زهرتين
اللقمة السائغة في
مذاقها
تصير لقمتين
الهواء الذي يمر بنا
يصير أكثر طراوة ولطفا
لأنه مرّ بالصديق
الحميم
في نفس الزمان
والمكان…
كم طال بنا الغياب
كثيفاً في عتمته و صحائه
لم نتكاتب كأننا لم نترف
الأبجدية بعد
لم نتهاتف كأن **** الهواتف
التي باتت تلف علينا نسيجها اللزج
في تعاقب الليل والنهار
تحاصرنا
تندس في طيات ملابسنا كأنها
أعضاء الجسد
ونسير بها كجندي مدجج
سائر إلى معركته الأخيرة
كأن هذه الأنظمة الدقيقة
لم نعرفها بعد
صحراء الغياب تمددت
وطال بنا قفرها …

هكذا نتوهم
وحين اللقاء
توشك تشق ينابيع
المحبة طبقات الزمن
والمسافات
وتشرئب حقول
الشوق
يصير البعد والمسافات كلها
مقاس شبر واحد يفصل
بين كائنين..

قال: التواصل جميل في تجسده
لكن الحرص عليه يشي بالخوف من الفقدان..
والنسيان ليس هو الفناء
إنه حالة من الذهاب إلى الرسوخ الأبدي في خلايا الروح
للزمان والمكان والأحداث والأشخاص…
وقال: ليس نقيض النسيان هو التذكر
بل انحماء الذاكرة والنسيان معا
وإذا تناسج الكائنان وعمق ما بينهما في الفكر والروح والأحلام
فإن الغياب لايمس إلا قشرة الزمن
والحضور هو التألق
هو النور المشع الذي
نهتدي به في
عتمة الأيام والغياب…
قلت: كأن الكائنين إذاً في الأصل كائن واحد
تجسد في شكلين متغايرين في الظاهر
متجانسين متكاملين في الباطن
والباطن واحد لا ينفصم ولا ينقسم
لذا تصير المسافات والبعد وهماً( جغرافيا)
لا علاقة بالكينونة العميقة في توحد الكائنين

قال: النطفة في الرحم تنقسم تتجسد بانقسامها حقيقة واحدة
لكائن واحد متكامل في الخلق
قلت: الينابيع أيضا تفترع وتشق مساراتها المتباينة
لكن كيمياء الماء تبقى واحدة في كل تفرع وكل قطرة..
قال: كذلك الصديقان، لا يمر بهما غياب
حتى يستشعرا الحاجة بالحضور.
فهما معا دائماً في البعيد لخلايا الروح والذاكرة.
قلت: هذا فيض لا يناله إلا قليلون
إلى الأمل والبهاء
والحياة في تجليها الأسمى.

قلت: ما حكمة الوحشة حين يشتد حضور الصديق الغائب في حنايا النفس؟!!
وليس الحنين في حضوره المجسد به…
وفي ذلك الحضور الغائب تسكن السريرة طمأنينتها
ويهدأ كل ما هو لنا …
في ألق الحضور النوراني وبهاء المحبة ...


لابد للنفس التواقة للأدب من أن تتأدب في قطف ما تدلى من ثمار الأبجديات ، حين تجدل خيوطها دودة البوح حريرًا يليق بأجنّة الجمال ، بل وفتل أسلاك السحر سلالمًا، تضمن لها صعودًا يكفي لأن يظل شيطان البوح يقظ الحواس، دون المساس بالأصول، أو قفل أنفاق الفضول .وهنا تتجلى قدرة المتذوق في التمييز ما بين الغياب والحضور ، حين يجتمعان على أوتار أغنيةأرهقها الغروب، وتآمرت على حسانها الدروب ، في علاقة أنيقة تسعى إلى خلق نقاط عناق، دون أن تلقي بالًا لما آلت أو ستأول إليه تلك النتائج والأحمال ، حين يحملها الجنون الإبداعي إلى تجاوز المعهود في كسر كل القيود ، وإطلاق صراح الأفكار دون تكرار يكره القلب على قلب موائد المداد ، أو شد أشرعة البعاد صوب صوفية الصمت أو الصمت الصوفي الذي يكفي لتفسير الأشياء دون إيذاء الذوات أو الأبجديات ..

نص مفعم بالروعة والجمال
نص ثري وجميل تملؤه الوجدانية الإنسانية
تحية للقديرة المبدعة الياسمين
على هذا الإدراج الرائع
ونص تجديدي راق ورقيق..

[الْياسَمِينْ]

أتت هنا المحبة في كامل بهائها
نص باذج بالجمال
يعطيك العافية سيدتي
يختم مع التثبيت ل3 ايام لجمال النص ومع التقييم


حضور كبير
وشهادة أعتز بها أيتها القابضة عنان البيان
أديبتنا أ. عطاء دائم
بورك الحضور والمرور
لا عدمناك..
ثبت الله خطاك على التثبيت

[الْياسَمِينْ]

لكل كلمة حضور
وفي كل حرف حبور
وعلى انعكاس كل سطر تنكسر أشعة المور
هنا وكأنني اقرا المفردات لأول مره
اتهجأ المعاني واتئتئ كطفل دخل رياض الأطفال حديثا
في كل كلمة اثنيت على الضاد
سبحت الروح في ملكوت الشوق
والغياب الذي دحض بدايته كل حضور
لله درك
نعم
هو
صوت الحرف
همس الشوق
تجسده زهرة
هي


.
..
.
الياسمين


ودي وعطر الياسمين

و هكذا..
أنا جد سعيدة
ما أروع التفاعل مع النص
بقلم و وجدان شاعرة متمكنة كـ أنتِ أحلام عابرة
شكرا لك على هذا الحضور المختلف
كل التقدير لجمال خطوك بين الكلمات قديرتي
محبتي وامتناني لك:رحيق:

[الْياسَمِينْ]

جميل جدا هذا النص دكتوره ياسمين

أبداع منقطع النظير

تبارك الله على قريحتك العذبه

بوركتي

حضوركم ضوء قديرنا
و تقدير للحرف نثمنه عاليا
بانتظار الشمس تصاحبكم
كل تقديري و مودتي

[الْياسَمِينْ]

قرأتُ كلماتٍ دونّها الاحساسُ..

سمعتُ نغماتٍ عِذاب..

هنا العزفُ..

هنا النزفُ..

هنا الياسمين تصدحُ..

تغني..

على إيقاعِ..

نبضات المحبة..

حياك الله ووفقكِ..

سطوركِ جميلة أعجبتني..

تحياتي
حرفي بين يديك له وجه آخر
مرايا عاكسة لدواخله حين تبصر روحه
أحب حرفي في قراءتك
و أعيد قراءته من جديد بعد عطرك
القدير مازن الفيصل
كثير من نور أرسله محملا بتقديري الدائم لروحك الراقية
و فيض مودتي واحترامي:27:

[الْياسَمِينْ]

ً
ً

هذه المعزوفة البتهوفنية
يندر ان تتكر مع كل احد
او لنقل لن يتقن عزفها اي احد
هي فقط حصرية لك ..



تقديري


ِ

القدير متأمل ..
مسائي يتألق بحضور روحك الجميلة
بعيون تبصر ما في قلب الحرف
و ترسم له شمس دافئة
كل مودتي و تقديري لروحك النقية :رحيق:

[الْياسَمِينْ]

بالمختصر
حرفك أنيق منفرد
دمتي بهذا التفرد

و تصحبين شمس في يديك صديقتي
و ترسمين لي دربا من نور روحك الجميلة
جودي العزيزة بحضورك تدفئين مسائي
محبتي دائمة أيتها الغالية :27:

[الْياسَمِينْ]

هنا بين ضفاف حرفك القدير
وشعر الهايبون يجمع بين الهايكو والنثر الشعري
يبدأ بالنثر الذي يشبه حالة من تفصيل الفكرة ورسمها
ويختتم بالهايكو الذي يجمع الفكرة في نقطة واحدة مختزلة
مبدعتنا الوارفة ا.الياسمين
للحرف الجديد كل البهاء
ولروحك الراقية كل التقدير
محبتي الأخوية واحترامي

تزهر حروفي بقراءتك
و بعين بصيرتك الرائعة تدرك الجديد
تقديري للطف أرواحكم الراقية
مودتي:x117:

[الْياسَمِينْ]

لابد للنفس التواقة للأدب من أن تتأدب في قطف ما تدلى من ثمار الأبجديات ، حين تجدل خيوطها دودة البوح حريرًا يليق بأجنّة الجمال ، بل وفتل أسلاك السحر سلالمًا، تضمن لها صعودًا يكفي لأن يظل شيطان البوح يقظ الحواس، دون المساس بالأصول، أو قفل أنفاق الفضول .وهنا تتجلى قدرة المتذوق في التمييز ما بين الغياب والحضور ، حين يجتمعان على أوتار أغنيةأرهقها الغروب، وتآمرت على حسانها الدروب ، في علاقة أنيقة تسعى إلى خلق نقاط عناق، دون أن تلقي بالًا لما آلت أو ستأول إليه تلك النتائج والأحمال ، حين يحملها الجنون الإبداعي إلى تجاوز المعهود في كسر كل القيود ، وإطلاق صراح الأفكار دون تكرار يكره القلب على قلب موائد المداد ، أو شد أشرعة البعاد صوب صوفية الصمت أو الصمت الصوفي الذي يكفي لتفسير الأشياء دون إيذاء الذوات أو الأبجديات ..

نص مفعم بالروعة والجمال
نص ثري وجميل تملؤه الوجدانية الإنسانية
تحية للقديرة المبدعة الياسمين
على هذا الإدراج الرائع
ونص تجديدي راق ورقيق..



الغالي رشيق الحضور..
أثر..
ما أسعد النص التي تخطر إليه روحك..
و دوما تنثر جمال حضورك حيثما تحل
شكرا لك ودمت أملا للحروف

مودتي و تقديري:27:

[جار القمر]

مشاعر ندية..
نورانية غامضة..
تلك التي تشد إنسانين إلى بعضهما..
كائنين غريبين..
لا ينحدران من جذور واحدة
لا يتماثلان إلا في توق الروح
إلى فضاءات..
لا يحدها زمان ولا مكان..
ولا يحيط بهما تعريف..

مشاعر دافقة..
كالحدوس..
مائية في خصائصها..
عميقة..
في تجذرها..
تشبه الأزل اللانهائي..
تستريح في أعماقنا..
وتسترخي في أرواحنا..

الغياب..
يظل الحضور
ألقاً رهيفاً
كعروق الماس في نسوغ الحجر
تختزن السنين
وتشع عظيمة في صلابتها
ونبلها ..
وحين الحضور
يوشك ينهض الحنين
كبرعم في بهجة
الصباح
كأن الحضور
صباح
كأن الغياب
مساء أليف..

النفس
تدفق سلامها وطمأنينتها..
وتفيض بثرائها العميق
قطرة الماء التي تبل
العطش
تنفلق قطرتين
الزهرة في فتنتها
تصير زهرتين
اللقمة السائغة في
مذاقها
تصير لقمتين
الهواء الذي يمر بنا
يصير أكثر طراوة ولطفا
لأنه مرّ بالصديق
الحميم
في نفس الزمان
والمكان…
كم طال بنا الغياب
كثيفاً في عتمته و صحائه
لم نتكاتب كأننا لم نترف
الأبجدية بعد
لم نتهاتف كأن **** الهواتف
التي باتت تلف علينا نسيجها اللزج
في تعاقب الليل والنهار
تحاصرنا
تندس في طيات ملابسنا كأنها
أعضاء الجسد
ونسير بها كجندي مدجج
سائر إلى معركته الأخيرة
كأن هذه الأنظمة الدقيقة
لم نعرفها بعد
صحراء الغياب تمددت
وطال بنا قفرها …

هكذا نتوهم
وحين اللقاء
توشك تشق ينابيع
المحبة طبقات الزمن
والمسافات
وتشرئب حقول
الشوق
يصير البعد والمسافات كلها
مقاس شبر واحد يفصل
بين كائنين..

قال: التواصل جميل في تجسده
لكن الحرص عليه يشي بالخوف من الفقدان..
والنسيان ليس هو الفناء
إنه حالة من الذهاب إلى الرسوخ الأبدي في خلايا الروح
للزمان والمكان والأحداث والأشخاص…
وقال: ليس نقيض النسيان هو التذكر
بل انحماء الذاكرة والنسيان معا
وإذا تناسج الكائنان وعمق ما بينهما في الفكر والروح والأحلام
فإن الغياب لايمس إلا قشرة الزمن
والحضور هو التألق
هو النور المشع الذي
نهتدي به في
عتمة الأيام والغياب…
قلت: كأن الكائنين إذاً في الأصل كائن واحد
تجسد في شكلين متغايرين في الظاهر
متجانسين متكاملين في الباطن
والباطن واحد لا ينفصم ولا ينقسم
لذا تصير المسافات والبعد وهماً( جغرافيا)
لا علاقة بالكينونة العميقة في توحد الكائنين

قال: النطفة في الرحم تنقسم تتجسد بانقسامها حقيقة واحدة
لكائن واحد متكامل في الخلق
قلت: الينابيع أيضا تفترع وتشق مساراتها المتباينة
لكن كيمياء الماء تبقى واحدة في كل تفرع وكل قطرة..
قال: كذلك الصديقان، لا يمر بهما غياب
حتى يستشعرا الحاجة بالحضور.
فهما معا دائماً في البعيد لخلايا الروح والذاكرة.
قلت: هذا فيض لا يناله إلا قليلون
إلى الأمل والبهاء
والحياة في تجليها الأسمى.

قلت: ما حكمة الوحشة حين يشتد حضور الصديق الغائب في حنايا النفس؟!!
وليس الحنين في حضوره المجسد به…
وفي ذلك الحضور الغائب تسكن السريرة طمأنينتها
ويهدأ كل ما هو لنا …
في ألق الحضور النوراني وبهاء المحبة ...


الجميلة
الياسمين

كلمات تقاطر شهد

وحروف من ذهب

لوحة متعدده الالوان ومذيج من اللطف هنا

ينبع من داخلك نهر ابيض

قد ارتويت منه بعد تعطشى

من اين أتيتى بهذا اللقاء

ومن أى زمن أوحاتك

حرفك ثمين وأسلوبك رحب

يصل حين يريد ولا يخطئ هدفه

هنيئا لنا تواجدك ايها الراقية

دمتى بخير ودام نبض قلبك

كنت هنا

جار القمر

[الْياسَمِينْ]

الجميلة
الياسمين

كلمات تقاطر شهد

وحروف من ذهب

لوحة متعدده الالوان ومذيج من اللطف هنا

ينبع من داخلك نهر ابيض

قد ارتويت منه بعد تعطشى

من اين أتيتى بهذا اللقاء

ومن أى زمن أوحاتك

حرفك ثمين وأسلوبك رحب

يصل حين يريد ولا يخطئ هدفه

هنيئا لنا تواجدك ايها الراقية

دمتى بخير ودام نبض قلبك

كنت هنا

جار القمر

واسجل امتناني الكبير وتقديري
على صفحة السماء لقراءتك الراقية وإطرائك الأنيق
حضورك أستاذي يمنحني بهجة هدايا العيد المغلفة بالورد
شكرا بأعلى مراتبها أرفعها لمقام جنابك:MonTaseR_205:

[أمل.]

الياسمين الكتابة فن
والفكر إلهام
والصياغة عزف يتقنة من يبحر في فنون
اللغة
لقد حضر الشعور والبعد الروحي
والجمال وانتِ
فكانت الدهشة تحف المكان
بارعة بكل ماتعنيه الكلمة
سلم المداد

[الْياسَمِينْ]

الياسمين الكتابة فن
والفكر إلهام
والصياغة عزف يتقنة من يبحر في فنون
اللغة
لقد حضر الشعور والبعد الروحي
والجمال وانتِ
فكانت الدهشة تحف المكان
بارعة بكل ماتعنيه الكلمة
سلم المداد

سعيدة بكِ في رحاب بهاء محبتي
أسعد الله قلبك
وزادك من نوره ويقينه
شكراً لحضورك الجميل
ولما أبديته من إعجاب
فليدم ودّنا و تفاعلنا
و ضياء أرواحنا .
دمت متميزة أمل
محبة لا تنتهي .:27:

[سالم العامري]

هذا النص فاخر بامتياز
استمتعت بقراءتهَ كثيراً
تقديري لكِ يا الياسمين

[الْياسَمِينْ]

هذا النص فاخر بامتياز
استمتعت بقراءتهَ كثيراً
تقديري لكِ يا الياسمين

وازداد البهاء جمالاً
بحضوركم أخي العزيز أ. سالم العامري
أشكر لك هذا الحضور
الذي يفيض عن جنبيه صدقًا وجمالا ..
أسعد الله قلبك
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير