rooz
01-13-23, 07:52 PM
بعد فوات الآوان "
تحديداً على ضفاف النهر ظل يتأمل إنعكاس وجهه..
كيف مرت بهِ الأيام وكيف لازال يتنفس ..إبتسم لإنعكاسه بإستهزاء, أويحسب علي نفس وقلبي يختنق ؟
مرر يده على وجهه يتلمس التجاعيد التي غزته بما يسمى زهرة الشباب ,عينيه كيف ذبلت كيف حاوطهما السواد وكأن جوفه لم يعد بإستطاعته التحمل ففاض لعينيه .. عادت به ذكرياته إلى حين حملوه جثةً هامده حين فقد الحياة وأظلمت عينيه .. فاق من سرحانه على صوت يناديه..
رمش عدت مرات يحاول إستعياب مايجري هل أصابه الجنون ؟
هي ماتت رحلت منذ زمن وقف بفزع يفتش عنها بعينيه يدور ويلهث يبحث عن طيفها صوتها أو حتى ظلها ..
حينما حل به اليأس وأدرك أن هذا يحدث له يومياً فقد قواه وجلس على ركبتيه وأجهش بالبكاء ..
بعد نوبة بكاء مريرة تماسك وأخرج عقد من جيب قميصه وظل يتأمله بضياع لم يتبق له منها سوى هذا العقد أنتشلته من ضياعه صورتها وهي تتأمل العقد والإبتسامة ترتسم على ثغرها وكأن الحياة بالنسبة له "إبتسامتها "
والأن ماذا؟
نُزعت كل الحياة من جوفي حين أضعت آبتسامتها "
تنفس بعمق محاولاً إيصال الهواء إلى قلبه ليس رئته لعله ينبض من جديد أخذ نفس تلو الأخر في محاولات متتالية لإنعاش قلبه ولكن دون جدوى ..
"مايرهق أن مايحدث لي ليس ماتمنيته ,غيرت خططي سبعون مره لأعيش ..أخذت ثلاث وعشرون غفوة لأقاوم..
مارست طقوس لا تعنيني لأتأقلم ..هاجمت الحزن ألف مره لأسعد ..
وهأنا اليوم هنا حيث اللاشيء واللاهدف واللاوجود بين كومة أوراق متناثره أفتش فيها عن ذاتي وحيد لا يزعجني سوى ضوء الشمس الذي يوقظ خيباتي. .
"أنطفأت شمعتي في وهج النهار "
في المنحنى الآخر على إحد الجسور تقف تداعبها نسمات الشتاء برقه كرقتها..
تتأمل الغيوم بحنين عاشق بشوق بلهفه بعتاب كل المشاعر تتمرد عليها وتُدمع عينيها بصمت ..
تمادت الذكريات وأرجعتها إلى حين الفراق حين أصابتها رجفة حين أفلت يدها وتركها تهوي بلا هوداه مرت السنوات ورجفتها لا ترحل لمعت عينيها بدموع تتسلل إلى وجنتيها وشفتيها ترجف بأسى على حالها ..
"لا أعلم.كيف لأحدهم أن يدس في قلبك مشاعر تنغرس بزوايا قلبك وتحملك لأعلى
ومن ثم يرمي بك إلى الهاويه ..كيف له بتر الطريق في منتصفها دون الإكثرات لنزيف وتين قلبك
وهأنا اليوم هاهنا ..أسير كشبح يبحث عن حياة أسامر النجوم ويخنقني الصباح وكأن العالم كله منع الأكسجين عني سوى وأنا بجواره
'وكأنه دعى ألا يفارق قلبي وكأن كل الشعوب رددت آمين ' .*
🖋️Naniesam"
تحديداً على ضفاف النهر ظل يتأمل إنعكاس وجهه..
كيف مرت بهِ الأيام وكيف لازال يتنفس ..إبتسم لإنعكاسه بإستهزاء, أويحسب علي نفس وقلبي يختنق ؟
مرر يده على وجهه يتلمس التجاعيد التي غزته بما يسمى زهرة الشباب ,عينيه كيف ذبلت كيف حاوطهما السواد وكأن جوفه لم يعد بإستطاعته التحمل ففاض لعينيه .. عادت به ذكرياته إلى حين حملوه جثةً هامده حين فقد الحياة وأظلمت عينيه .. فاق من سرحانه على صوت يناديه..
رمش عدت مرات يحاول إستعياب مايجري هل أصابه الجنون ؟
هي ماتت رحلت منذ زمن وقف بفزع يفتش عنها بعينيه يدور ويلهث يبحث عن طيفها صوتها أو حتى ظلها ..
حينما حل به اليأس وأدرك أن هذا يحدث له يومياً فقد قواه وجلس على ركبتيه وأجهش بالبكاء ..
بعد نوبة بكاء مريرة تماسك وأخرج عقد من جيب قميصه وظل يتأمله بضياع لم يتبق له منها سوى هذا العقد أنتشلته من ضياعه صورتها وهي تتأمل العقد والإبتسامة ترتسم على ثغرها وكأن الحياة بالنسبة له "إبتسامتها "
والأن ماذا؟
نُزعت كل الحياة من جوفي حين أضعت آبتسامتها "
تنفس بعمق محاولاً إيصال الهواء إلى قلبه ليس رئته لعله ينبض من جديد أخذ نفس تلو الأخر في محاولات متتالية لإنعاش قلبه ولكن دون جدوى ..
"مايرهق أن مايحدث لي ليس ماتمنيته ,غيرت خططي سبعون مره لأعيش ..أخذت ثلاث وعشرون غفوة لأقاوم..
مارست طقوس لا تعنيني لأتأقلم ..هاجمت الحزن ألف مره لأسعد ..
وهأنا اليوم هنا حيث اللاشيء واللاهدف واللاوجود بين كومة أوراق متناثره أفتش فيها عن ذاتي وحيد لا يزعجني سوى ضوء الشمس الذي يوقظ خيباتي. .
"أنطفأت شمعتي في وهج النهار "
في المنحنى الآخر على إحد الجسور تقف تداعبها نسمات الشتاء برقه كرقتها..
تتأمل الغيوم بحنين عاشق بشوق بلهفه بعتاب كل المشاعر تتمرد عليها وتُدمع عينيها بصمت ..
تمادت الذكريات وأرجعتها إلى حين الفراق حين أصابتها رجفة حين أفلت يدها وتركها تهوي بلا هوداه مرت السنوات ورجفتها لا ترحل لمعت عينيها بدموع تتسلل إلى وجنتيها وشفتيها ترجف بأسى على حالها ..
"لا أعلم.كيف لأحدهم أن يدس في قلبك مشاعر تنغرس بزوايا قلبك وتحملك لأعلى
ومن ثم يرمي بك إلى الهاويه ..كيف له بتر الطريق في منتصفها دون الإكثرات لنزيف وتين قلبك
وهأنا اليوم هاهنا ..أسير كشبح يبحث عن حياة أسامر النجوم ويخنقني الصباح وكأن العالم كله منع الأكسجين عني سوى وأنا بجواره
'وكأنه دعى ألا يفارق قلبي وكأن كل الشعوب رددت آمين ' .*
🖋️Naniesam"