المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مُدوّنة الْياسَمِين


أثر
01-16-23, 12:14 PM
وإلقاء الضوء على مهمتها الرسمية :
أولا : السفر قطعة من العذاب وهو لا يخلو من مفاجآت....
أحمد الله أن رافقها السلامة في مهمتها وحفظها من كل مكروه...

أسرنا تواضعها وجمال روحها
وهذا السرد البديع وكذلك حبها لعمل الخير

دعواتي لها أن يُحتسب لها أجرا ويكون في ميزان أعمالها .

أثر
01-16-23, 12:14 PM
‏من قراءاتي الأولية

لا يبدو أن الرحلة كانت هانئة
مفاجأة تلو الأخرى!
لكن الغموض أقلقها بعض الشيء
كما هو بالنسبة لنا..

أتدرين كيف قرأتُ المداخلة (22)؟
من نهايتها (غادرت المكان وكلي فرح)
ففرحتُ معكِ بتوفيقِ الله؛ وكنتُ أتضوَّرُ شوقًا إلى معرفة ما حدث
يا كريم يا رب لك الحمد حتى ترضى وبعد الرضا…
لكِ مني بستان من الورود

أثر
01-16-23, 12:16 PM
‏(النية والتوفيق
ليس كلُّ مَن يحبّ أن يصنع المعروفَ يَصنعُه..
ولا كلُّ مَن رَغِب فيه يَقدِر عليه..
ولا كلُّ مَن يَقْدر عليه يُؤْذَن له فيه..
فإذا مَنّ الله على العبد جَمَع له :
الرغبةَ في المعروف والقدرةَ والإذن ..
وهنا تتمُّ السعادة والكرامة للطالب والمطلوب ..)


‏جميلةٌ حدَّ التحليق في الآفاقِ وصولًا إلى السُّها!
ولا يُساورُني شكٌّ في أنكِ جمعتِ رياحين الفلسفة والأدب فيما كتبتِ هنا
فقد ضاع بين سطورِكِ عِطران:
عِطرُ ابنِ قَيِّمِ الجَوزيَّة
والأديب المرهف: مصطفى صادق الرافعي
دُمتِ بكل خيرٍ وفرح ورضًى وتوفيقٍ من الله

أثر
01-16-23, 12:17 PM

(( تلقيت مكالمة هاتفية من أسرة يوسف
حيث يدعونني لمرافقتهم في الذهاب إلى مدينة ليڤربول
هي مدينة جميلة زرتها مرارًا
اعتذرت منهم لانشغالي ببعض الأمور
بالمقابل طلبت منهم استخدام سيارتي في الذهاب إلى هناك
اِعترضت زوجته بأن الجيب رنج روفر مستأجر وتخاف عليه من عوارض الطريق
المهم، تذكرت حادثة حصلت معي بالأمس بما أن الحديث يدور عن الرنج روفر
عندما انسحبت بالأمس بهدوء من منزل أسرة يوسف، شاهدت شابين يحوّمان حول الجيب
وعندما اقتربت سألني أحدهم: هل السيارة للبيع ؟
قلت: لا للأسف، ثمّ ركبت سيارتي ومضيت.))


‏الحمدُ لله؛ مرَّتْ بسلام... انتبهي يا رعاكِ الله
حتى وإنْ كانت لندن أهدأ كثيرًا من بعض ولاياتِ العُنفِ الأمريكية
"والله خيرٌ حافظًا وهو أرحمُ الراحمين"
خلعتِ قلبي بهذا الذي كتبتِ
منذ قراءتي الأولى لِمداخلتكِ
ساورني إحساسٌ بأنهما لِصّان
لطفك يا رب..

أثر
01-16-23, 12:19 PM
‏قبل أن أكمل تذكرت شيئًا غاب عني ذكرها لكم بالأمس
حيث كنت أنتظر في غرفتي صاحب الأطباق الخليجية
سمعت بعض الحركة عند باب غرفتي ، ومحاولة لفتح الباب
غيّرت وضعي وتأهبت لاستقباله …
دخل بعربته وتفاجأ بوجودي دفع عربة الطعام للداخل
وهرب بعد أن أغلق الباب خلفه.
لم يمهلني ثانية لسؤاله.
لكن شكله لم يكن غريبًا عليّ ، صادفته قبل يومين
مرّ عليّ هذا الشخص أين ومتى لا أذكر
لا يزال البحث جاريا عنه في مخيلتي…



يُخيّلُ إليّ أن البحث يجب أن يكون مع الشرطة
وليس في مُخيّلتك

أثر
01-16-23, 12:20 PM
‏تخبط بالحديث ونظر إلى صاحبه كأنه يقول له فلنهرب، فركضا ركضا كأنهما في مارثون، هروبهما ضمان بأنني لن أشاهدهما مرة أخرى

‏ما شاء الله على رباطة جأشِك وأنتِ تُردفينَ بعدها بِــ: أكملتُ إطعامَ البط!
قولي حتى أنكِ استغرقتِ في محاولةٍ لحل اللغز
يحفظك اللهُ وقد ازداد القَصُّ تشويقًا عميقًا
دُمتِ بكل خيرٍ وفرح ورضًى وتوفيقٍ من الله

أثر
01-16-23, 12:21 PM
‏يوميات كُتبت بعفوية تتخلها مفاجآت غير متوقعة لأي مسافر
أتابعها بشغف وأنتظر المزيد والمزيد منها
أكملي فوالله أسعد بقراءتي لك
الله يوفقك ويبعد عنك الشر

ننتظر باقي أحداث المهمة بفارغ الصبر

أثر
01-17-23, 09:49 AM
يُفترض أن الجميل سعد يعود لأسرته اليوم
ولكن ماحدث في الهايدبارك، ومكوثنا طوال اليوم في المستشفى وعدم خروجنا سويا،
جعلني أستأذن السيد يوسف أن يبقى معي الطفل سعد ليلة أخرى..
ماذا حدث بالأمس في الهايدبارك؟
أثناء لعب سعد مع الأولاد لكرة القدم، وقع أحدهم على قطعة (زجاجة)
- الله يكفينا شر مدمني الخمر الذين يشربون ويكسرون الزجاج -
وأحدثت جرحا غزيرا و قطعا في جبينه ، أتى سعد ليخبرني، ركضت فورًا معه لمكان الحادثة وانتظرت برهة عل وعسى، أحد أبويه يظهر، كان الطفل يبكي وينزف، حملتُه وسعد معي إلى أقرب مستشفى، وأثناء الطريق سألت الطفل : من أوصلك للحديقة؟ أجاب أبي وسيعود بعد ساعتين ليأخذني.



سبحان الله
كم هي صغيرةٌ غرائبيةٌ هذه الدنيا وكم أنتِ كريمةٌ أيتها الياسمين
ولهذا يُساقُ إليكِ المُحتاجُ سَوقا
لِيُصبَّ عليكِ الخيرُ صبَّا
ترعاكِ عينٌ لا تنام

الفاضل
01-17-23, 11:33 AM
صباحك الورد ياسمين المسك وألقها
منذ بداية المهمة وأنا أتابع بشغف وتعجب في آن
ليس غريباً عليك كل ما مر من أعمال خير
وقد شوقتنا بأسلوبك الماتع في سرد الأحداث ووصف الأماكن دون تصريح يفسد لذة الشغف ، وضعتنا في جو ما يحدث معك من أحداث بلغة رصينة وسرد رائع ،إلا أن تلك المفاجآت تثير الاستغراب والدهشة وتشرع أبواب التساؤل والتخمين ، واضح أن أغلبها مُعَدٌّ ومبرمج سلفاً حسب رأيي ،إلا أن الواضح أيضاً أن الغاية منها ليست الضرر أو الإيذاء.
لكنها مع ذلك فصولٌ تثير القلق والهواجس حتى وإن كانت كما ذكرت ،وهذا بحد ذاته إيذاء مرفوض وتعدٍّ وانتهاك لسكون نفسك وراحة بالك..
إلا أن الفصل الأخير حتى الآن وهو موضوع والد ذلك الطفل
( عافاه الله ) من العسير استيعاب أنه مبرمج أو معد مسبقاً
فهو برأيي بنكهة مختلفة ولعلها الصدفة أو لعله رآك عندما جلب ابنه إلى الحديقة ثم انصرف على أن يرجع ليأخذه لاحقاً
ولهذا تفاجأ بك في المستشفى وأعرب عن دهشته بقوله :
[ أهذه أنت ِ ؟ ] .
ومع هذا فإني أرى أن تعودي لفك هذا اللغز من خلال سؤاله عن سبب نطقه تلك الجملة ،وليس بوسعه إلا أن يجيب، وعندما يجيب لعلك تروين تساؤلك بجوابه وترتاحين ولكن في كل الأحوال من كان طيب القلب وخيِّراً مثلك فالله لا يضره.

الفاضل
01-17-23, 11:42 AM
شكرا للأخ القدير أثر لفتح الباب على مدونة الياسمين
حتى يمكننا إلقاء الضوء على مدونة سُجلت على أرض الواقع والتي كانت حافلة بالمفاجآت .
والأروع حقا هو البراعة في وصف الأحداث بدقة تكاد تكون متناهية رغم كثرة المشاغل من خلال تتبعنا للتفاصيل ولأطوار المهمة.
تحية تقدير وإعجاب للمدينة الأريبة والإنسانة النبيلة الياسمين ..

أثر
01-20-23, 10:25 AM
بل الشكر للياسمين التي أمتعتنا وشوقتنا
لأحداث قصتها في مهمتها الرسمية
أسعدني كثيرا ما قرأت هناك
وأنت تستحقين كل تقدير
لما تملكين من قلم مميز وقلب صاف
وروح كريمة حفظك الله تعالى
كانت الألغاز نفسُ حَدسي ولكنني احتفظتُ بالأمرِ لنفسي
كنتُ أحكي التدوينات لزوجتي وأقول لها: كل هذا في الغالِب مُدَبَّرٌ لحمايتِها ربما جهةُ عملِها، وربما والدُها وربما زوجُها، حفظهما الله وإياها.
ما أروع أن يحمي ظهرك من يحبك .. أدام الله الوالد وحفظ لك وده
دراما متقنة بحلقات متتابعة جذابة وسرد ملفت
وإنسانية عذبة متفردة بجمالها
أحداث الرحلة لو وضعت في رواية لحققت أعلى المبيعات
كنت أتمنى أن تستمر مهمتك وتقبلي بالندب
حتى نتابع أحداثا أخرى مشوقة .
وفقك الله تعالى وأرضاك
أحييك دكتورة ببحر من الامتنان
مع أمواج متلاطمة من التقدير.


SEO by vBSEO 3.6.1