المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا تعودي


Time Watcher
01-18-23, 11:29 PM
اعرف من أحبوني، واعرف من استغلوني، واعرف من لم يأبه لأمري، ولكني لم أعرف قط أحدا اجتمع فيه كل ذلك،

إلا أنت. فيك اجتمع الحب والاستغلال وعدم الاكتراث في آن واحد معا.

سيان أن اجتمعوا حقا، أم كان بعض ذلك تمثيلا. ولا يك فكرك ماديا كعادتك، فالاستغلال أشده ما أعتدى على المشاعر...

أكتب تقولين لي …اقرأ …سجل بصوتك حبك لي لترفع من روحي المعنوية .... أكتب كل صباح…

عدت إلي في مساء من مساءات أكتوبر، وفي كل نبرة من نبرات صوتك انكسار …صوتك رغم كبريائك يحمل أطنانا من أحزان. وقفت بين أمرين: أن أفلت من حبائلك وتبقين منكسرة، أو أن أبقى لأواسيك فانكسر أنا.

أبى حب قديم، و شهامة عتيقة أن أنقذ روحي من براثن إغوائك، رغم عتو غرامك، وتلفي في هواك. رجوتك ألا تغويني، لكنك فعلت. مددت يد الهوى و حبال الأمل، وما أنا الا رجلا غلبني العشق. تكالبت نفسي عليك، فلجمتها وألزمتها مقعدها، فجلبت علي بخيلك سحرا وهمسا واغواءا. كلما استجمعت قواي الخائرة من فرط الوجد، عادت خيلك فطوقت كل أنفاسي واستأثرت بها لك انت ... انت فقط.... فعلتها مرات: انسحب فتعودين، اهرب فتتبعين. وبين صخب سنابك الخيل يزورني أنين انكسارك، وأشفق على جناحيك المهيضين. كنت فداك، حتى وإن كرهت لون شعرك الجديد، وتألمت لشحوب وجهك …. فتعويذات حديثك القديم الجديد استدعت روح الحب من غياهب كهوف النسيان.

الان وقد رحلت، فأسعدي أينما كنت، لكن لا تعودي، لا تعودي أبدا، لا تتصلي حزنا أو فرحا، لا تعرفيني قربا أو بعدا. نعم لقد تجاوزت لدي مرتبة الحب إلى ما هو أكبر بكثير. لكن كل ذلك مع وقف التنفيذ. الآن وإلى الأبد. فاذهبي بعيدا وأسعدي في هجرك ولا تتصلي أبدا أبدا أبدا.

أمل.
01-18-23, 11:46 PM
ستعود مادام هناك قبول
من يتجاوز لايكتب
ولاينتظر
عندما يسقط القلب في أمثالها
أنت تستنزف نفسك
بشكل مؤلم
مرحبا بك

أعد النجوم
01-19-23, 12:33 AM
نص جميل

يعطيك العافيه

يختم ل3 ايام مع التقييم والايك

تمرد ذكرى
01-19-23, 04:30 AM
من سمح لمشاعر بالخضوع مرة اخرى رغم معرفة النوايا فهذا يعد الموت البطئ ومتقبل به
رغم الوجع والم التى تجرعت منها
حرفك متشبع بالخذلان والكبرياء والتناقض بالفرح والم على مشاعر تشبعت بقلبك
تتمنى ان تعود او لاتعود رغم قرار عقلك بعدم العوده لكن قلبك لم ينسى المشاعر التى جعلتك تكتب حروفك عنه
ابدعت بحرفك
يعطيك العافيه

مِيهاف
01-19-23, 09:07 AM
تعّي ولاتجي
و يـ جعلها م تعودّ

ابدعتّ بما كتبتّ
وبساطةّ المُفردات تميزتّ بها

تمنياتّي لك بالسعاده وراحه البالّ

:رحيق:

EVE
01-19-23, 12:30 PM
و لسان حالها يردد ذات الكلمات



لن تنتهيا


و كلاكما عائد و إن استعاذ من لعنة الانتماء

عتيم
01-19-23, 05:28 PM
*


لماذا اشعر ان هذا النص : والنزف
إنما هو ابن الواقع
ليس له من الخيال شيء
إنما هو تجربة : بقدر ما كانت حلوة وعذبة
بقدر ما اصبحت مرّة ومريرة

بجوار ان هذا القلم لا يكتب لهواً او من فراغ
فكما هو واضح وجلي فالنص
لم يخلو من الإحساس
ولا من عبقرية الكاتب واسلوبه
فقد شددتنا إليك من الألف وحتى الياء

..

ثم ان سمحت لِي
ان اخوض بعض الشيء
في تفاصيل هذا النص :
فاسمح لي ان اقول :
اني اخالف اغلب الآراء هنا
فبالنسبة لي :
اجد ان التفاصيل هنا
اخبرتني : ان هذا النص لم يكن الاول من نوعه
فقد سبقه الكثير من اشباهه
إذ ان العلاقة قد مرّت بمثل هذا المنعطف كثيرا
فقد مرت بفراق ثم لقاء .. ولقاء جاء بعده فراق :
وهكذا : فراق يتلوه لقاء : ولقاء يتلوه فراق
إلّا ان هذا النص إختلف عن ما سبقه من نصوص
ليس في المضمون : وإنما في حقيقة انه الاخير
ولا اقول الاخير : كـ كتابه
فإني اظنك ستكتبها للابد
ولكنه الاخير : الذي لن يكون بعده لقاء ابداً
فقد بلغ السيل الزبى
وكأني اسمعك تقول :
الكرامة اولاً : ومن ثم الحب


اعتذر عن الإطالة :
وعن التدخل بتفاصيل النص
وانما اطلنا وتدخلنا
لان نصك لامس شيئا في ارواحنا


طبت روحًا : وقلماً


...

عتيم
01-19-23, 05:34 PM
*

ثم ان هناك تفصيلة لم اتحدث عنها
وهي :
ان الطرف الآخر بدا لي : صاحب موهبة
اي انه يمتلك مثلك موهبة الكتابة
واظن ان هذه الموهبة
هي من كان اكبر عقبة بينكما

..

ملاحظة : للزوار والاعضاء
قد يبدوا لكم ومن خلال تفصيلي
اني اعرف صاحب الموضوع
ولكن وللتوضيح اقول :
والله وتالله وبالله صادقةً لا تعريض فيها
اني لا اعرفه وابدا
وما تفصيلي إلّا حدساً
قد اكون صائبا فيه
وقد اكون مخطئ
وشكرا

سُكّر.
01-19-23, 07:02 PM
:Dl3:


*تصفيق وهتّاف حار ثمّ تنهيده*


احساسك الصادق وصّلتها تلك الأحرف الملتهبه حُباً
والمُحترقة امنيةً والمنتهيّة هِياماً

لا اعلم لم رأيت تلك الأنثى متلاعبه مستلذّة
يعلوها الآنا دون الإحساس بحريق المُحب
مستمدة طاقتها من حُبك لها


يدي بيديك واتمنّى من كل وملئ قلبي ان تنتهيا

كنت هنا غارقة باحساسك الصادق الذي وصل الى قلوبنا

Time Watcher
01-20-23, 12:16 PM
ما زلت اتعلم استخدام أدوات الموقع فعذرا

Time Watcher
01-20-23, 12:20 PM
ما زلت اتعلم استخدام أدوات الموقع فعذرا

ستعود مادام هناك قبول
من يتجاوز لايكتب
ولاينتظر
عندما يسقط القلب في أمثالها
أنت تستنزف نفسك
بشكل مؤلم
مرحبا بك

نعم عدت وعادت ثم عادت وعدت... وما زلنا في سجال معظمه في عالم الاثير هل تلاقت ارواحنا من قبل أم لعله مجرد وهم

Time Watcher
01-20-23, 12:21 PM
نص جميل

يعطيك العافيه

يختم ل3 ايام مع التقييم والايك

شكرا للطفك وكرمك

Time Watcher
01-20-23, 12:29 PM
من سمح لمشاعر بالخضوع مرة اخرى رغم معرفة النوايا فهذا يعد الموت البطئ ومتقبل به
رغم الوجع والم التى تجرعت منها
حرفك متشبع بالخذلان والكبرياء والتناقض بالفرح والم على مشاعر تشبعت بقلبك
تتمنى ان تعود او لاتعود رغم قرار عقلك بعدم العوده لكن قلبك لم ينسى المشاعر التى جعلتك تكتب حروفك عنه
ابدعت بحرفك
يعطيك العافيه

نعم اني مخذول مكلوم، وكبريائي مثخن بالجراح، ووجعي عميق جدا ...لعله وجع الموت أو ربما الحياة .... لست نادم .....فكل شعور لف وجداني وانا معها أصيل ....في الاغلب يكون العقل أغبى من أن يفهم اسرار الأرواح

Time Watcher
01-20-23, 12:39 PM
تعّي ولاتجي
و يـ جعلها م تعودّ

ابدعتّ بما كتبتّ
وبساطةّ المُفردات تميزتّ بها

تمنياتّي لك بالسعاده وراحه البالّ

:رحيق:

لعل لك من جوامع الكلم نصيب " تعي ولا تجي" هو لسان حالي الذي لم أكن أعلمه حتى قرأت تعليقك .... سقى الله فيروز خيرا على جزالة عطائها لأرواحنا..... شكرا على مرورك الجزل، وثنائك الحي، وقرأتك لما توارى خلف الكلمات

Time Watcher
01-20-23, 02:59 PM
*


لماذا اشعر ان هذا النص : والنزف
إنما هو ابن الواقع
ليس له من الخيال شيء
إنما هو تجربة : بقدر ما كانت حلوة وعذبة
بقدر ما اصبحت مرّة ومريرة

بجوار ان هذا القلم لا يكتب لهواً او من فراغ
فكما هو واضح وجلي فالنص
لم يخلو من الإحساس
ولا من عبقرية الكاتب واسلوبه
فقد شددتنا إليك من الألف وحتى الياء

..

ثم ان سمحت لِي
ان اخوض بعض الشيء
في تفاصيل هذا النص :
فاسمح لي ان اقول :
اني اخالف اغلب الآراء هنا
فبالنسبة لي :
اجد ان التفاصيل هنا
اخبرتني : ان هذا النص لم يكن الاول من نوعه
فقد سبقه الكثير من اشباهه
إذ ان العلاقة قد مرّت بمثل هذا المنعطف كثيرا
فقد مرت بفراق ثم لقاء .. ولقاء جاء بعده فراق :
وهكذا : فراق يتلوه لقاء : ولقاء يتلوه فراق
إلّا ان هذا النص إختلف عن ما سبقه من نصوص
ليس في المضمون : وإنما في حقيقة انه الاخير
ولا اقول الاخير : كـ كتابه
فإني اظنك ستكتبها للابد
ولكنه الاخير : الذي لن يكون بعده لقاء ابداً
فقد بلغ السيل الزبى
وكأني اسمعك تقول :
الكرامة اولاً : ومن ثم الحب


اعتذر عن الإطالة :
وعن التدخل بتفاصيل النص
وانما اطلنا وتدخلنا
لان نصك لامس شيئا في ارواحنا


طبت روحًا : وقلماً


...

يا سيدي، أسبغت علي فيضا من كرمك و نقدك و تحليلك. فأصبت بفراستك ويقظة هامتك عين الشعور.

رائع ان تقرأ تفاصيل مشاعرك بكلمات محب، لا يعرفك لكنه لامس جوهر احساسك من خلال كلمات ابين الا ان يشين بألم روح متيمة.

ومع هذا، فلعلي لم أفصح كما يجب. انا باق لم أبرح مكاني، فشيئا من حبها لم يتغير، أما هي فقد رحلت. أن عز اللقاء بعد الان، فالله أسأل ان تبقي مودتها في سؤدد القلب، وان لا ترحل الذكرى.

Time Watcher
01-20-23, 03:17 PM
*تصفيق وهتّاف حار ثمّ تنهيده*


احساسك الصادق وصّلتها تلك الأحرف الملتهبه حُباً
والمُحترقة امنيةً والمنتهيّة هِياماً

لا اعلم لم رأيت تلك الأنثى متلاعبه مستلذّة
يعلوها الآنا دون الإحساس بحريق المُحب
مستمدة طاقتها من حُبك لها


يدي بيديك واتمنّى من كل وملئ قلبي ان تنتهيا
كنت هنا غارقة باحساسك الصادق الذي وصل الى قلوبنا

كيف لي ان اعبر عما اعتراني وانا اقرأ افتتاحيتك. لن أصفق لك ولن أهتف، حسبي ان اعانق كلماتك عناق من طال بهم الفراق، ثم اجتمعا على حين غرة من الزمان دون موعد ولا سابق انذار. ما أجمل دعوتك ان يفك الله أسري، وان يعتق رقبتي من حب تلك الانا الغارقة في الذات. هل فعلا نعتها بهذا، وانا المحب الوله المتيم العاشق. بل التمس العذر لي ولها، ف والله اني احبها وأتمنى ان أسبر ذاتها لأكون واياها "هو وهي" في سيرة من سير الاحلام واني لناصرها ظالمة كانت ام مظلومة .... قريبة أم بعيدة...

Time Watcher
01-20-23, 03:31 PM
و لسان حالها يردد ذات الكلمات



لن تنتهيا


و كلاكما عائد و إن استعاذ من لعنة الانتماء

عدت وعادت... وعدنا مرارا.... هل من نهاية؟؟؟ أم صدق نزار أن الحب ليس رواية شرقية ....وان الوصول محال...

الْياسَمِينْ
01-24-23, 05:01 AM
إلى هذه اللحظة لم أستوعب
أين أنا عن هذا النزف ؟!
وما أجزله الحرف المتألق
في سلاسة ينهمر موج الشوق فيه
الصوت حنين يتوغل في الأعماق

هنا الصمت غرق بنا بين أمواج الغياب
حيث الحنين ألهب الشوق الساكن بالقلب
ليتدفق الدمع
ليتوغل عميقا بعمق حيرة ووجع
ووقوف عند شرفة الانتظار
لمن لا ولن يأت
لأحاسيس قد لا يفهمها الـــ هو
لكنها بألوان سوداوية
كالحلم يطوي الصمت بالصمت
ولعل اللقاء قريب
ما أجمل الأمل المزروع في الروح
رغم أن البدء كان في العنوان ( لا تعودي )
لكن الأمل ظل يخاتل اليأس ليهزمه
بإصرار على الوصال مهما عبث الوقت وطال عناده
لعل طيفها ولو بعد غياب
ينجلي في ليلة سهر
‏Time Watcher
وصل الإحساس بكامل شفافيته
كلمات نقيةٌ بهيّة رائعة
من كاتب راقي
يعلم بماذا يشعر
وكيف يوصل شعوره للقارئ ..
أهنئك على ذلك
تقبل مودتي واحترامي :27:

Time Watcher
01-25-23, 10:37 PM
إلى هذه اللحظة لم أستوعب
أين أنا عن هذا النزف ؟!
وما أجزله الحرف المتألق
في سلاسة ينهمر موج الشوق فيه
الصوت حنين يتوغل في الأعماق

هنا الصمت غرق بنا بين أمواج الغياب
حيث الحنين ألهب الشوق الساكن بالقلب
ليتدفق الدمع
ليتوغل عميقا بعمق حيرة ووجع
ووقوف عند شرفة الانتظار
لمن لا ولن يأت
لأحاسيس قد لا يفهمها الـــ هو
لكنها بألوان سوداوية
كالحلم يطوي الصمت بالصمت
ولعل اللقاء قريب
ما أجمل الأمل المزروع في الروح
رغم أن البدء كان في العنوان ( لا تعودي )
لكن الأمل ظل يخاتل اليأس ليهزمه
بإصرار على الوصال مهما عبث الوقت وطال عناده
لعل طيفها ولو بعد غياب
ينجلي في ليلة سهر
‏time watcher
وصل الإحساس بكامل شفافيته
كلمات نقيةٌ بهيّة رائعة
من كاتب راقي
يعلم بماذا يشعر
وكيف يوصل شعوره للقارئ ..
أهنئك على ذلك
تقبل مودتي واحترامي :27:


متلعثم، متلعثم، متلعثم.

هذا أنا منذ صباح الأمس، كلما أردت أن أعلق على هذه السمفونية الباذخة، كلما زهدت في أي تعليق زينته لي بعضا من نفسي. لأني ببساطه غير قادر أن أفيها حقها مهما حاولت.

لكن من سوء الأدب إلا أقدم الشكر إلى الياسمين على هذا الدفق المعطاء من معين الإبداع الذي استودعه الله في روحها وضميرها وقلمها.

كلمات تتفجر موسيقى صاخبة في قمم، وقيعان، وتخوم... تنادين الأمل ليصارع اليأس، والإصرار لينقذ الحب. تبدأ متهادية في نعومة، حتى إذا ما بلغت ذروتها أصبح إيقاعها راقصا سريعا متجها بثبات نحو مركز الشعور فتفجره بركان جاست خلاله المشاعر ملتهبة بكل الألوان وكل الاتجاهات حتى أغرقنا حرفك في بحر لجي مادته الجمال... ثم تلاشت الكلمات ليبقى الجمال... الجمال وحده.

سمفونية غنية عن أي كلمة من قاموسي الهش.

شكرا أيتها الياسمين، أيتها الإبداع الدافق.

تقبلي احترامي الخالص

مرجانة
01-27-23, 04:39 AM
اعرف من أحبوني، واعرف من استغلوني، واعرف من لم يأبه لأمري، ولكني لم أعرف قط أحدا اجتمع فيه كل ذلك،

إلا أنت. فيك اجتمع الحب والاستغلال وعدم الاكتراث في آن واحد معا.

سيان أن اجتمعوا حقا، أم كان بعض ذلك تمثيلا. ولا يك فكرك ماديا كعادتك، فالاستغلال أشده ما أعتدى على المشاعر...

أكتب تقولين لي …اقرأ …سجل بصوتك حبك لي لترفع من روحي المعنوية .... أكتب كل صباح…

عدت إلي في مساء من مساءات أكتوبر، وفي كل نبرة من نبرات صوتك انكسار …صوتك رغم كبريائك يحمل أطنانا من أحزان. وقفت بين أمرين: أن أفلت من حبائلك وتبقين منكسرة، أو أن أبقى لأواسيك فانكسر أنا.

أبى حب قديم، و شهامة عتيقة أن أنقذ روحي من براثن إغوائك، رغم عتو غرامك، وتلفي في هواك. رجوتك ألا تغويني، لكنك فعلت. مددت يد الهوى و حبال الأمل، وما أنا الا رجلا غلبني العشق. تكالبت نفسي عليك، فلجمتها وألزمتها مقعدها، فجلبت علي بخيلك سحرا وهمسا واغواءا. كلما استجمعت قواي الخائرة من فرط الوجد، عادت خيلك فطوقت كل أنفاسي واستأثرت بها لك انت ... انت فقط.... فعلتها مرات: انسحب فتعودين، اهرب فتتبعين. وبين صخب سنابك الخيل يزورني أنين انكسارك، وأشفق على جناحيك المهيضين. كنت فداك، حتى وإن كرهت لون شعرك الجديد، وتألمت لشحوب وجهك …. فتعويذات حديثك القديم الجديد استدعت روح الحب من غياهب كهوف النسيان.

الان وقد رحلت، فأسعدي أينما كنت، لكن لا تعودي، لا تعودي أبدا، لا تتصلي حزنا أو فرحا، لا تعرفيني قربا أو بعدا. نعم لقد تجاوزت لدي مرتبة الحب إلى ما هو أكبر بكثير. لكن كل ذلك مع وقف التنفيذ. الآن وإلى الأبد. فاذهبي بعيدا وأسعدي في هجرك ولا تتصلي أبدا أبدا أبدا.

نص مباشر
يسردُ تفاصيلَ الحكاية
و دوامة من التناقضاتِ و العذابات
بينَ القربِ و البعد
بينَ الرّغبة و الامتناع
و بينَ البينِ و البين

تخبّط ، تشتت ، تردد
و القلب يصدرُ الحكم
و العاطفة تنتصر

أجمل ما في النص
أنه كتبَ بشفافية كبيرة
كانت فضفضة بمعنى الكلمة

عذراً
قد استعذبنا عذابك
و انتهلنا من نزفك و جُرحك

كان نزفك ذا وقعٌ على النفس
ملامسٌ للقلب


سرَّني مروري
لقلبك العافية

Time Watcher
01-28-23, 12:22 AM
نص مباشر
يسردُ تفاصيلَ الحكاية
و دوامة من التناقضاتِ و العذابات
بينَ القربِ و البعد
بينَ الرّغبة و الامتناع
و بينَ البينِ و البين

تخبّط ، تشتت ، تردد
و القلب يصدرُ الحكم
و العاطفة تنتصر

أجمل ما في النص
أنه كتبَ بشفافية كبيرة
كانت فضفضة بمعنى الكلمة

عذراً
قد استعذبنا عذابك
و انتهلنا من نزفك و جُرحك

كان نزفك ذا وقعٌ على النفس
ملامسٌ للقلب


سرَّني مروري
لقلبك العافية

هو التناقض وهو النزف وهو الحب. وقانا الله من كل ذلك. ممتن لمرورك الجميل وكلماتك العذبة الراقية.


SEO by vBSEO 3.6.1