سامى ابوسريع
01-19-23, 01:58 AM
https://i.imgur.com/l6BLrwg.jpg
اللهم ساعدنى لاحيا بحيث يحزن الجميع لوفاتى ..حتى الحانوتى:)...
أمنية جميلة وطريفة صاغها أحد الأشخاص فى صورة دعاء..
جميلة لآنه من دواعى سرورى أن أموت وقد تركت أثر طيب
فى قلب كل مَن حولى ، صغيراً كان أو كبيراً...
وطريفة لآن الحانوتى هو الوحيد الذى يفرح بموت أحدُنا..
لكنى لمست لها معنى أخر غير أنها طريفة :
أن أجعل حتى مَن يستّرزقون مِن ورائى يحزنون
على فراقى ، لا لأجل أنهم خسرو زبوناً ، بل لآجل أنهم خسروا إنساناً.
فَقّدو إنساناً كان دائماً يُسّدى إليهم النصائح ،
يقف معهم فى شِدّتهم ،
لا يتأخر عن واجِب ،
يُحب لهم ما يُحبه لنفسه...
بل لمست لها معنى أخر أعمقّ :
أن تجعل الأرض تعشق ضربِةّ حِذاءك إذا كنت تسير وتركُدّ عليها..
أن تجعل الأرض تحزن على فراقك ، لآنك كنت تُعمّرها بكل
ما هو نافع ومُفيدّ ، وتركت أثراُ لا يُنسى ولا يُمحىَ...
لمسة أخرى أعمق وأعمق :
أن تجعل أهل بيتك ، جيرانك ، أصدقاؤك ، أبناؤك ،
يحزنون لا لآنك تَوفيتّ ، كلا ، بل لو تأخرت السؤال عليهم...
فَكِر فيما قرأت وقِف معه ، حاور نفسك وصارحها وقل لها
" هل وجودى كَ عدمُهّ ؟
هل حين أموت سَيُسعَقون ويحزنون ويهرولون لِتشييع جنازتى
أم سيكون لديهم عمل ويقولون وقتها بأن الحى أبقى من الميت ؟ "..
كثيراً ما أحببت هذه الأبيات :
" كن كالغيث أينما وقع نفع وإذا أقبل استبشر الناس به ..
وإذا حط نفعهم .. وإذا رحل ظل أثره ..
و إذا غاب اشتاقوا إليه
وكُن في الطَريقِ عَفيفَ الخُطا
شَريفَ السَمعِ كَريمَ النَظَر
وَكُن رَجُلاً إِن أَتَوا بَعدَهُ
قالوا مَرَّ وَهَذا الأَثَر. "
اللهم ساعدنى لاحيا بحيث يحزن الجميع لوفاتى ..حتى الحانوتى:)...
أمنية جميلة وطريفة صاغها أحد الأشخاص فى صورة دعاء..
جميلة لآنه من دواعى سرورى أن أموت وقد تركت أثر طيب
فى قلب كل مَن حولى ، صغيراً كان أو كبيراً...
وطريفة لآن الحانوتى هو الوحيد الذى يفرح بموت أحدُنا..
لكنى لمست لها معنى أخر غير أنها طريفة :
أن أجعل حتى مَن يستّرزقون مِن ورائى يحزنون
على فراقى ، لا لأجل أنهم خسرو زبوناً ، بل لآجل أنهم خسروا إنساناً.
فَقّدو إنساناً كان دائماً يُسّدى إليهم النصائح ،
يقف معهم فى شِدّتهم ،
لا يتأخر عن واجِب ،
يُحب لهم ما يُحبه لنفسه...
بل لمست لها معنى أخر أعمقّ :
أن تجعل الأرض تعشق ضربِةّ حِذاءك إذا كنت تسير وتركُدّ عليها..
أن تجعل الأرض تحزن على فراقك ، لآنك كنت تُعمّرها بكل
ما هو نافع ومُفيدّ ، وتركت أثراُ لا يُنسى ولا يُمحىَ...
لمسة أخرى أعمق وأعمق :
أن تجعل أهل بيتك ، جيرانك ، أصدقاؤك ، أبناؤك ،
يحزنون لا لآنك تَوفيتّ ، كلا ، بل لو تأخرت السؤال عليهم...
فَكِر فيما قرأت وقِف معه ، حاور نفسك وصارحها وقل لها
" هل وجودى كَ عدمُهّ ؟
هل حين أموت سَيُسعَقون ويحزنون ويهرولون لِتشييع جنازتى
أم سيكون لديهم عمل ويقولون وقتها بأن الحى أبقى من الميت ؟ "..
كثيراً ما أحببت هذه الأبيات :
" كن كالغيث أينما وقع نفع وإذا أقبل استبشر الناس به ..
وإذا حط نفعهم .. وإذا رحل ظل أثره ..
و إذا غاب اشتاقوا إليه
وكُن في الطَريقِ عَفيفَ الخُطا
شَريفَ السَمعِ كَريمَ النَظَر
وَكُن رَجُلاً إِن أَتَوا بَعدَهُ
قالوا مَرَّ وَهَذا الأَثَر. "