ابن الواحة
01-19-23, 02:35 PM
قديستي الجميلة...أمي
يا من حضنت شقاواتي... صغيرا
في دفء جناحك
وفرشت لي القلب مهدا
تهدهدني كف الحنان والحب...
ليلك صباحك
كبرت وكبرت شقاواتي
فزاد قلبك اتساعا
وزدت في فنون الحب ...إبداعا
كيف أرد بعض من الجميل ؟
ومن أين لي بها ؟
أنام ملء جفوني وتأرقين
تتمتمين تعاويذ الستر والحفظ
وكلمات لم اعرف معنى لها
كل قواميس اللغات نبشتها
وكل قصائد الشعر في الثناء و الاعتزاز...
قرأتها...
وكل عبارات الإجلال والتبجيل
والحب والمحبة في حبري...
سكبتها
ولكنها لم تسعفني في أن
اكتب قصيدة في الحب
أنت عنوان لها.
فتشت في كل حدائق الدنيا
وسألت بائعي الورد
عن أجمل باقة تليق بمقامك
في عيدك لك أقدمها....
كل مناجم الأرض نزلتها
وغصت في أعماق أعماق بحارها
وسالت محترفي الصياغة...
عن أغلي وأثمن لؤلؤة في الأرض...
في جيدك أعلقها
فلم أقرأ ولم أسمع
مثل إسمك قصيدة
تغنى بها فم الزمان...ورددها
ولم ترى عيني مثلك وردة
نبتت في الأحشاء
تتطيب الروح من ريحها
ولم أجد أثمن ولا أبهى منك لؤلؤة
تشرئب إليها الروح
ويهوى إليها الفؤاد...
مشدوها بتلألئها
أماه...يا أماه
يا شمسي ويا قمري
ويا عمر عمري
ويا أحلى قدري
لو كانت الأعمار تهدى...
أهديته لك
وعشت فيك وبك
فأنت أنا وأنا أنت
ومن دونك أنت...
فالأنا...لا قيمة لها
يا إيقونة الجلال والقداسة
والطهر والعفة والعفاف
والبذل والعطاء
ملاكا إذا مشيت
وترياق الروح إذا إبتسمت
وإن أنت رضيت...
حيزت لي الدنيا وما فيها
أماه...يا أماه
يا قديستي الجميلة
وسدرت منتهاي...
ويا أميرة إنحنى لها الدهر...
إكراما لها...فأجلها
أنت بسمة الدنيا
وملاك القلب
وإكسير الحياة به ...
أطبب جراحات الأيام ...
وأعللها
برغم السنين والأسقام
التي حرمتك الخطو فالقيام
إلا أن شعلة الإيمان والرضا
تتقد في قلبك
تورث نورا غلى محياك...فالابتسام
وتهمسين في أذني ...
يا بني ...كلنا لها
لو كان غير الله في الأرض يعبد
قضيت العمر في محرابك
أتلو آيات الحب ومزامير الإجلال
لك أرتلها
ن.شريطي
يا من حضنت شقاواتي... صغيرا
في دفء جناحك
وفرشت لي القلب مهدا
تهدهدني كف الحنان والحب...
ليلك صباحك
كبرت وكبرت شقاواتي
فزاد قلبك اتساعا
وزدت في فنون الحب ...إبداعا
كيف أرد بعض من الجميل ؟
ومن أين لي بها ؟
أنام ملء جفوني وتأرقين
تتمتمين تعاويذ الستر والحفظ
وكلمات لم اعرف معنى لها
كل قواميس اللغات نبشتها
وكل قصائد الشعر في الثناء و الاعتزاز...
قرأتها...
وكل عبارات الإجلال والتبجيل
والحب والمحبة في حبري...
سكبتها
ولكنها لم تسعفني في أن
اكتب قصيدة في الحب
أنت عنوان لها.
فتشت في كل حدائق الدنيا
وسألت بائعي الورد
عن أجمل باقة تليق بمقامك
في عيدك لك أقدمها....
كل مناجم الأرض نزلتها
وغصت في أعماق أعماق بحارها
وسالت محترفي الصياغة...
عن أغلي وأثمن لؤلؤة في الأرض...
في جيدك أعلقها
فلم أقرأ ولم أسمع
مثل إسمك قصيدة
تغنى بها فم الزمان...ورددها
ولم ترى عيني مثلك وردة
نبتت في الأحشاء
تتطيب الروح من ريحها
ولم أجد أثمن ولا أبهى منك لؤلؤة
تشرئب إليها الروح
ويهوى إليها الفؤاد...
مشدوها بتلألئها
أماه...يا أماه
يا شمسي ويا قمري
ويا عمر عمري
ويا أحلى قدري
لو كانت الأعمار تهدى...
أهديته لك
وعشت فيك وبك
فأنت أنا وأنا أنت
ومن دونك أنت...
فالأنا...لا قيمة لها
يا إيقونة الجلال والقداسة
والطهر والعفة والعفاف
والبذل والعطاء
ملاكا إذا مشيت
وترياق الروح إذا إبتسمت
وإن أنت رضيت...
حيزت لي الدنيا وما فيها
أماه...يا أماه
يا قديستي الجميلة
وسدرت منتهاي...
ويا أميرة إنحنى لها الدهر...
إكراما لها...فأجلها
أنت بسمة الدنيا
وملاك القلب
وإكسير الحياة به ...
أطبب جراحات الأيام ...
وأعللها
برغم السنين والأسقام
التي حرمتك الخطو فالقيام
إلا أن شعلة الإيمان والرضا
تتقد في قلبك
تورث نورا غلى محياك...فالابتسام
وتهمسين في أذني ...
يا بني ...كلنا لها
لو كان غير الله في الأرض يعبد
قضيت العمر في محرابك
أتلو آيات الحب ومزامير الإجلال
لك أرتلها
ن.شريطي