المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص.ق.ج


أثر
01-23-23, 07:31 AM
1- سنة أولى حب
عندما جاوز الأربعين ،
طالبته السنين بالإعتذار
أعتذر.فقط....ل (39)




2- مراوغة

منذ أيام و هو يراسلها عبر موقع التواصل الاجتماعي.
رن جرس الباب، تحمل باقة ورد.
اختبأ ظله بين ملابسه.
حدقت كثيرا في قامته وبطنه المنتفخ..
رمت الورد في وجهه ورحلت.
قالت زوجته: من؟
ــ امرأة متسولة!

3- هيهات!

بنى أحلامه على الأعناق، غاب ضوء النهار، فلم يعد كلب يهـر ولا قط يموء. أحس أنه صار شيخا هرما، هرع إلى غابة كثيفة أصابها الاحتراق والتاريخ يحمل دواة و قلما خلفه.
ردم عدة أوراق في حفرة عميقة، اهتز بثـقل جسمه فوقها. سمع أحلامه تتكسر تحت رجليه..
في الغد، استوى التاريخ فوق الوطن وهو يبتسم.



4- صعود هابط

برضاي و عن طيبِ خاطرٍ ، حوّلتُ كتفي سلماً ليصعدَ عليه إلى مقاصده العالية.
لكنه يا سيدي استطابَ المقامَ هناك بل تمادى في غيّه إذ صار كتفاي مسرحاً لحركاتهِ البهلوانية .. و هالني إذ بدأ يأكلُ من لحمِ كتفي ليربوَ لحمه .
بأيّ حقّ تجرّمني يا سيدي القاضي ، و كلّ ما فعلته أني مارست أيضاً رقصتي الرافضةَ فارتمى أرضاً و انخلع كتفاه.

عطاء دائم
01-23-23, 07:58 AM
جميل ما قرأت لك هنا اخي
يعطيك العافية
يختم ل3 ايام مع التقييم

الْياسَمِينْ
01-23-23, 11:46 AM
استمتعت بقراءة أُقصوصات ذوات مغزى لا يُستهان بها
قراءة أولية للحاصل على المركز الأول بمسابقة القصص
تستحق المركز بجدارة ..
لي عودة للتعليق على كل أقصوصة على حدة
إلى ذلك الحين تقبل مني :MonTaseR_205:

الْياسَمِينْ
01-23-23, 02:18 PM
1- سنة أولى حب
عندما جاوز الأربعين ،
طالبته السنين بالإعتذار
أعتذر.فقط....ل (39)


ياه

كل هذا الحب !!!

سنة تنهي 39 بحلوها ومرها بيسر
لفتة وامضة لها أبعادها..

لكأن الحياة موقف ما!!
جميلة وتأويلها كثير ..
يعنى لم يتب يا زميلي أثر .
لأنه اعتذر عن سنين خلت ،
ولم يعتذر عن السنة التي هو فيها الآن . .
ومن شبّ على شيءٍ شاب عليه
ومضة حكائية بارعة قابلة للكثير من التأويل
وهذا سر النجاح
..
أحد الكتاب لا يحضرني أسمه قال:
ليت العمر يبدأ في التسعين ثم يستمر تنازلياً :)





2- مراوغة

منذ أيام و هو يراسلها عبر موقع التواصل الاجتماعي.
رن جرس الباب، تحمل باقة ورد.
اختبأ ظله بين ملابسه.
حدقت كثيرا في قامته وبطنه المنتفخ..
رمت الورد في وجهه ورحلت.
قالت زوجته: من؟
ــ امرأة متسولة!

رسمت في أسطر قليلة واقعا بات يهدد تماسك مجتمعنا
وبدل من استغلال ال**** العنكبوتية فيما يفيدنا
أصبحت تستغل بطريقة سلبية ..
وها هي تقرع الأبواب لتصل إلى قلب الأسرة فتفككها
الحمد لله أنه هو من فتح الباب وأنقذ الموقف…
ولكن !!!!
إلى متى سيظل هو من يفتح الباب؟
هي هكذا علاقات النت 
لن تتكامل ولن تكمل الحقيقة
من خلال التواصل على أزرار الكيبورد

ثمة أشياء كثيرة تختبئ وراء الحروف

كتبت أخي أثر شيئاً مهماً ورصدته بدقة ..
تناولتُ المشكلة في مسابقة القصة
بعنوان ( العلاقة الافتراضية )
ونالت المركز قبل الأخير هههه
قسما بالله كل ما أتذكر النتيجة ابتسم لا شعوريا :)
عموما…
إلتقاطة جميلة من واقع ليس بجميل

شكرا لك وكل التقدير



3- هيهات!

بنى أحلامه على الأعناق، غاب ضوء النهار، فلم يعد كلب يهـر ولا قط يموء. أحس أنه صار شيخا هرما، هرع إلى غابة كثيفة أصابها الاحتراق والتاريخ يحمل دواة و قلما خلفه.
ردم عدة أوراق في حفرة عميقة، اهتز بثـقل جسمه فوقها. سمع أحلامه تتكسر تحت رجليه..
في الغد، استوى التاريخ فوق الوطن وهو يبتسم.



بلى وكأن شيئًا لم يكن
كما قيل ((التأريخ يكتبه المنتصرون))
وهناك من يكتب كما يريد لطمس معالم الحقيقة
حتى الأعناق المتكسرة من ثقل الأحلام المريضة
سوف تسهم في كتابة التاريخ


نص عميق معبر
احسنت وأبدعت
لك الشكر والتقدير


4- صعود هابط

برضاي و عن طيبِ خاطرٍ ، حوّلتُ كتفي سلماً ليصعدَ عليه إلى مقاصده العالية.
لكنه يا سيدي استطابَ المقامَ هناك بل تمادى في غيّه إذ صار كتفاي مسرحاً لحركاتهِ البهلوانية .. و هالني إذ بدأ يأكلُ من لحمِ كتفي ليربوَ لحمه .
بأيّ حقّ تجرّمني يا سيدي القاضي ، و كلّ ما فعلته أني مارست أيضاً رقصتي الرافضةَ فارتمى أرضاً و انخلع كتفاه.


بكل محبة جعلته يصعد

وبكل وقاحة استغل ذلك 

فكان لا بد له أن يسقط يوماَ

صورة لها عدة معاني

 في البيت 
في العمل
 في الحكم
فتلك حكاية تحدث في كل مكان
 مع اختلاف الخواتيم

فلكل لعبة لا بد من نهاية
إنها رقصة التعبير عن الرفض

إنها كلمة ' كفى ' بوجه المتمادين

ليتنا نسقطهم عن أكتافنا .. !
وكان لابد لذلك أن يحدث
لابد لمن يتسلق على أكتاف الآخرين
أن يسقط وتدوسه الأقدام..
أحسنت أستاذنا المبدع


سرد رائع وقيم ومعبر
باختصار من روائع القصص التي قرأتها..

دمت هكذا بروعتك :27:

أثر
01-24-23, 12:35 PM
ياه

كل هذا الحب !!!

سنة تنهي 39 بحلوها ومرها بيسر
لفتة وامضة لها أبعادها..

لكأن الحياة موقف ما!!
جميلة وتأويلها كثير ..
يعنى لم يتب يا زميلي أثر .
لأنه اعتذر عن سنين خلت ،
ولم يعتذر عن السنة التي هو فيها الآن . .
ومن شبّ على شيءٍ شاب عليه
ومضة حكائية بارعة قابلة للكثير من التأويل
وهذا سر النجاح
..
أحد الكتاب لا يحضرني أسمه قال:
ليت العمر يبدأ في التسعين ثم يستمر تنازلياً :)


في الومضة الحكائية القراءات تختلف ..
وهذه الومضة شهدت اختلاف كبير عند القراءة
كان قصدي من هذه الومضة الحكائية أننا رغم هذا العمر ..
لم نهنيء إلا بسنة الرضاعة الأولى ..
حيث شعور الأمن والآمان
فائق تقديري لياسمينة مسك ولمرورها الحاتمي..


رسمت في أسطر قليلة واقعا بات يهدد تماسك مجتمعنا
وبدل من استغلال ال**** العنكبوتية فيما يفيدنا
أصبحت تستغل بطريقة سلبية ..
وها هي تقرع الأبواب لتصل إلى قلب الأسرة فتفككها
الحمد لله أنه هو من فتح الباب وأنقذ الموقف…
ولكن !!!!
إلى متى سيظل هو من يفتح الباب؟
هي هكذا علاقات النت 
لن تتكامل ولن تكمل الحقيقة
من خلال التواصل على أزرار الكيبورد

ثمة أشياء كثيرة تختبئ وراء الحروف

كتبت أخي أثر شيئاً مهماً ورصدته بدقة ..
تناولتُ المشكلة في مسابقة القصة
بعنوان ( العلاقة الافتراضية )
ونالت المركز قبل الأخير هههه
قسما بالله كل ما أتذكر النتيجة ابتسم لا شعوريا :)
عموما…
إلتقاطة جميلة من واقع ليس بجميل

شكرا لك وكل التقدير

شكرا على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع.
نعم في ظل هذا التواصل الجديد
المنفتح على العالم يستطيع الإنسان أن يتفنن في كذبه ومراوغته وحيله.
شكرا على اهتمامكِ النبيل وكلمتك الطيبة




بلى وكأن شيئًا لم يكن
كما قيل ((التأريخ يكتبه المنتصرون))
وهناك من يكتب كما يريد لطمس معالم الحقيقة
حتى الأعناق المتكسرة من ثقل الأحلام المريضة
سوف تسهم في كتابة التاريخ


نص عميق معبر
احسنت وأبدعت
لك الشكر والتقدير
فعلا أختي المبدعة المتألقة كأنه خسر صفقة الحياة .
فالتاريخ لا يعرف المحاباة ،ولكن هناك
من يصنعه عن حق وجدارة ،
وهناك من يصنعه عن زيف وتشويه للحقائق ..
الكثير من الحقائق بقيت مجهولة
فهل يكشف عنها التاريخ أم لا؟.


بكل محبة جعلته يصعد

وبكل وقاحة استغل ذلك 

فكان لا بد له أن يسقط يوماَ

صورة لها عدة معاني

 في البيت 
في العمل
 في الحكم
فتلك حكاية تحدث في كل مكان
 مع اختلاف الخواتيم

فلكل لعبة لا بد من نهاية
إنها رقصة التعبير عن الرفض

إنها كلمة ' كفى ' بوجه المتمادين

ليتنا نسقطهم عن أكتافنا .. !
وكان لابد لذلك أن يحدث
لابد لمن يتسلق على أكتاف الآخرين
أن يسقط وتدوسه الأقدام..
أحسنت أستاذنا المبدع


سرد رائع وقيم ومعبر
باختصار من روائع القصص التي قرأتها..

دمت هكذا بروعتك :27:

ما أطهر قلوب الطيبين المحبين لعمل الخير
وما أكثر الطفيليين الذين يتمادون في غيهم..
شكرا على تواصلك الدائم مع نصوصي المتواضعة
تشجيع أعتز به ..
مودتي وتقديري..


SEO by vBSEO 3.6.1