المحور
02-08-23, 08:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسو الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه أجمعين .
اللهم سددنا وسد قلوبنا .
اللهم إهدني الي سبل الرشاد .
اللهم ثبنتا بقول الثابت في الدنيا والاخرة .
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته .
مقاصد إرسال الآيات
للشيخ فتحي الموصلي حفظه الله..
الآيات المرسلة من الله تعالى :
- إما أن تكون سماوية كالخسوف والكسوف.
- وإما أن تكون أرضية كالزلازل والخسف .
- وإما أن تكون بين السماء والأرض كالرياح والأعاصير ....
وهي ترسل لمقاصد عظيمة وحكم بليغة :
- فقد ترسل كدليل وحجة.
- وقد ترسل ترغيبا إلى طريق الكرامة والمنة.
- وقد ترسل تخويفا من العذاب والمحنة ؛ كما قال تعالى : { وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا } ...
والآيات العلوية أو السفلية:
- تارةً تكون آيات تعجيل ...
- وتارة تكون آيات إمهال وتحذير ...
لهذا آية الخسوف : هي آية علوية سماوية من آيات الإمهال لا من آيات التعجيل بالعذاب ؛ أي : هي ليست عذابا بل إنذارا وإمهالا ... فالإمهال نوعها ، والتخويف علتها ، والفزعة إلى الصلاة طريق السلامة منها .
(فَوَائدُ مِنْ مَجَالسِ شَيْخِنَا أَبِي عَبْدِاللهِ فَتْحِي المَوْصِلْيّ حَفِظَهُ اللهُ).
: إن في ماحدث بالأمس عبرة وعظة لمن كان له قلب لقد استيقظ أحدهم على سؤال الملكين فهل تخليت لو كنت مكانه ماذا أنت فاعل !!؟
وعليه يقول احد الصالحين :
ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻠﺒﺲ ﺳﺎﻋﺘﻚ ﻓﻴﺨﻠﻌﻬﺎ ﻟﻚ وراثتك ..
ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺗﻐﻠﻖ ﺑﺎﺏ ﺳﻴﺎﺭﺗﻚ ﻓﻴﻔﺘﺤﻪ ﻟﻚ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ..
ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻐﻠﻖ ﺍﺯﺭﺍﺭ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﻓﻴﻔﺘﺤﻪ ﻟﻚ ﺍﻟﻤﻐﺴﻞ ..
ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺗﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻓﻲ ﺳﻘﻒ ﻏﺮﻓﺘﻚ ﻓﻼ ﺗﻔﺘﺤﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻣﺎﻡ ﺟﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ...
فأحسن العمل ، واتق الله واعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك....
والله اعلم
اللهم إنا لا نقوى على عذابك نرجو عفوك وأنت أكرم من وقفنا بابه
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله انت استغفرك واتوب اليك
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسو الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه أجمعين .
اللهم سددنا وسد قلوبنا .
اللهم إهدني الي سبل الرشاد .
اللهم ثبنتا بقول الثابت في الدنيا والاخرة .
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته .
مقاصد إرسال الآيات
للشيخ فتحي الموصلي حفظه الله..
الآيات المرسلة من الله تعالى :
- إما أن تكون سماوية كالخسوف والكسوف.
- وإما أن تكون أرضية كالزلازل والخسف .
- وإما أن تكون بين السماء والأرض كالرياح والأعاصير ....
وهي ترسل لمقاصد عظيمة وحكم بليغة :
- فقد ترسل كدليل وحجة.
- وقد ترسل ترغيبا إلى طريق الكرامة والمنة.
- وقد ترسل تخويفا من العذاب والمحنة ؛ كما قال تعالى : { وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا } ...
والآيات العلوية أو السفلية:
- تارةً تكون آيات تعجيل ...
- وتارة تكون آيات إمهال وتحذير ...
لهذا آية الخسوف : هي آية علوية سماوية من آيات الإمهال لا من آيات التعجيل بالعذاب ؛ أي : هي ليست عذابا بل إنذارا وإمهالا ... فالإمهال نوعها ، والتخويف علتها ، والفزعة إلى الصلاة طريق السلامة منها .
(فَوَائدُ مِنْ مَجَالسِ شَيْخِنَا أَبِي عَبْدِاللهِ فَتْحِي المَوْصِلْيّ حَفِظَهُ اللهُ).
: إن في ماحدث بالأمس عبرة وعظة لمن كان له قلب لقد استيقظ أحدهم على سؤال الملكين فهل تخليت لو كنت مكانه ماذا أنت فاعل !!؟
وعليه يقول احد الصالحين :
ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻠﺒﺲ ﺳﺎﻋﺘﻚ ﻓﻴﺨﻠﻌﻬﺎ ﻟﻚ وراثتك ..
ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺗﻐﻠﻖ ﺑﺎﺏ ﺳﻴﺎﺭﺗﻚ ﻓﻴﻔﺘﺤﻪ ﻟﻚ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ..
ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻐﻠﻖ ﺍﺯﺭﺍﺭ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﻓﻴﻔﺘﺤﻪ ﻟﻚ ﺍﻟﻤﻐﺴﻞ ..
ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺗﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻓﻲ ﺳﻘﻒ ﻏﺮﻓﺘﻚ ﻓﻼ ﺗﻔﺘﺤﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻣﺎﻡ ﺟﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ...
فأحسن العمل ، واتق الله واعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك....
والله اعلم
اللهم إنا لا نقوى على عذابك نرجو عفوك وأنت أكرم من وقفنا بابه
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله انت استغفرك واتوب اليك