ابن الواحة
02-09-23, 01:36 PM
لغــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــتي
نطق الزمان ...
فكنت لسانه
عرفت دروب المجد...
فكنت عنوانه
وبهديك...
عرف كل مخلوق في وسع الكون
مكانه
ببيان من السماء كنت لسانه...
وأدلة
لغتي
يا أس وجودي
ويا رسم هويتي
ويا لسان الأنبياء من أزل
ويا سنفونية الحياة على ثغر الزمان ...
تسري في النفس...
ترياقا لكل علة
ويا سحر البيان في سر الوجود
به إستبان حق من باطل
فدحضت كل التأويلات الباطلة
ويا حادية وحي السماء
لأشرف الأنبياء
به إنبلج فجر ألهدي
يطوي ستار الظلمة
ويا تسابيح الخلائق شكرا
لرب العزة
ويا ترجيعة الصدى لبوح الأكوان
في أشهى نغمة
عربي وفخر لي
أنك في الجوانح أغلى درة
فالعرش واللوح المحفوظ والملائك
شهود
بأن لك في العالمين مكان السدة
وشرف لك أنك مكنونة أقدس كتاب
وأشرف سنة
إن هان أبناؤك...
أبدا لن تهوني
ستبقين على جبين المجد....
أثمن لؤلؤة
كالشمس وإن لفها الظلام ...
تشرق مع الفجر ...في أجمل حلة
لن تهوني وإن هان التافهون من أبنائك
ضعاف نفوس
يرون العيب فيك
وهم أس العلة
المنتسبون إليك زورا
وهم إمعة لكل طارق
أصفار في قيم الرجولة
المتشدقون بقيم حضارة
ليس لهم فيها مكان
ولو قيد أنملة
منزلهم أبد الدهر...
مستنقع الذلة
من إستقوى بغيره...
ضعف
ومن إستكسى بلباس غيره...
عري
ومن تنكر لأصله...
فأجزم أنه إبن فضيحة
يا أم الضاد
فيك من السحر والبيان
ما لن تدعيه أي لغة
وفي يمك للآليء
لم ينل منها أمهر بحار
غير بضع من صدفة
رسمك خطف الألباب
وسحرك أصاب منكر فضل...
فتاب
وإن جحد معاند وعاب
فلشيء في النفس الحاقدة
أيجحد عاقل نور الشمس؟
أو ينكر عاشق جمال القمر ؟
أو يغفل لبيب هدي النجوم ؟
أبدا لن يضيرك جحود الأولاد
فما ضر الأرض دق الأوتاد
ولا أنزل الشمس من عليائها
نباح كلاب
تنبح لضعف لها في الأكباد...
لا لشجاعة
كيف وأنت التي
أرسيت على ضفاف الظلام ...
بنورك...
أكبر حضارة .
كفاك شرفا...
أنك لغة أهل الجنة
ن.شريطي
نطق الزمان ...
فكنت لسانه
عرفت دروب المجد...
فكنت عنوانه
وبهديك...
عرف كل مخلوق في وسع الكون
مكانه
ببيان من السماء كنت لسانه...
وأدلة
لغتي
يا أس وجودي
ويا رسم هويتي
ويا لسان الأنبياء من أزل
ويا سنفونية الحياة على ثغر الزمان ...
تسري في النفس...
ترياقا لكل علة
ويا سحر البيان في سر الوجود
به إستبان حق من باطل
فدحضت كل التأويلات الباطلة
ويا حادية وحي السماء
لأشرف الأنبياء
به إنبلج فجر ألهدي
يطوي ستار الظلمة
ويا تسابيح الخلائق شكرا
لرب العزة
ويا ترجيعة الصدى لبوح الأكوان
في أشهى نغمة
عربي وفخر لي
أنك في الجوانح أغلى درة
فالعرش واللوح المحفوظ والملائك
شهود
بأن لك في العالمين مكان السدة
وشرف لك أنك مكنونة أقدس كتاب
وأشرف سنة
إن هان أبناؤك...
أبدا لن تهوني
ستبقين على جبين المجد....
أثمن لؤلؤة
كالشمس وإن لفها الظلام ...
تشرق مع الفجر ...في أجمل حلة
لن تهوني وإن هان التافهون من أبنائك
ضعاف نفوس
يرون العيب فيك
وهم أس العلة
المنتسبون إليك زورا
وهم إمعة لكل طارق
أصفار في قيم الرجولة
المتشدقون بقيم حضارة
ليس لهم فيها مكان
ولو قيد أنملة
منزلهم أبد الدهر...
مستنقع الذلة
من إستقوى بغيره...
ضعف
ومن إستكسى بلباس غيره...
عري
ومن تنكر لأصله...
فأجزم أنه إبن فضيحة
يا أم الضاد
فيك من السحر والبيان
ما لن تدعيه أي لغة
وفي يمك للآليء
لم ينل منها أمهر بحار
غير بضع من صدفة
رسمك خطف الألباب
وسحرك أصاب منكر فضل...
فتاب
وإن جحد معاند وعاب
فلشيء في النفس الحاقدة
أيجحد عاقل نور الشمس؟
أو ينكر عاشق جمال القمر ؟
أو يغفل لبيب هدي النجوم ؟
أبدا لن يضيرك جحود الأولاد
فما ضر الأرض دق الأوتاد
ولا أنزل الشمس من عليائها
نباح كلاب
تنبح لضعف لها في الأكباد...
لا لشجاعة
كيف وأنت التي
أرسيت على ضفاف الظلام ...
بنورك...
أكبر حضارة .
كفاك شرفا...
أنك لغة أهل الجنة
ن.شريطي