مشاهدة النسخة كاملة : كتابة على بياض
كل ماهنالك انني شعرت بالحنين للهدوء والعُزلة
همممم عادةً لا أُحب الأماكن الهادئة تشعرني بالوحشة والرهبة ،
لكن أمام الضجيج الذي يجتاحني آثرتها ان تكون في أيامي القادمة ..
أكثر مايسوءني هو مقارنتي الدائمة للأشياء : قبل وَ بعد !
كثيرة هي الأشياء التي أضعتها مني في لحظة : غرورٌ وَ مكابرة !
تقول أم كلثوم في المقطع والذي أحبهُ كثيراً :
وهذا هوَ حالي مع الأيام مع الفقد مع مع مع مع ...
البدايات = التجديد ,
هذا هو الغرض من كل بداية / أعتقد ..
حسناً ولمَ لانقول أن النهاية أيضاً تجديد ؟!
لمَ نأسى ع النهايات بينما قد تكون : فاتحة خير علينا .
-
كثيراً ماأنظر لأفعال الآخرين ع أنها خاطئة وفي الغالب ليست في محلها ( متهورون ) ,
بينما حين أُمارس نفس هذه الأفعال أجدني صائبة فيها ولا أشعر بما شعرت به من قبل تجاههم / حماقة ربما ..
.
كثرة إستخدام الأيقونات تُفسد الكتابة وتشتت القارئ / هكذا أعتقد هاه والا ؟!
أوكيه طالما أصبحتُ الآن لوحدي فأظنني لاأحتاجها ,
كنت أستخدمها كـ أشارة إلى أنني مثلاً أمزح أو أضحك أو حزينة ,
أستخدمها مجبرة ع ذلك لكي لايُساء الظن بالتعليقات التي تصدر مني وهكذا ..
-
ادركت أن كل المشاعر التي تمرُ بنا ماهي الا وقتية ,
وعلى حسب الظرف الذي نعيشه بمعنى ما أن يزول والا وتلك المشاعر تزول !
.
جاءتني بُنياتي يطلبن حناء يد وخلقة أنا ما أحب الحناء ,
ألحوا علي في ذلك وأستجبت بعد جُهدٍ جهيد قلت تعالوا وأبدأ بأول وحدة ,
ثم الثانية وفي النهاية عبصت يديني معاهم لأنها توسخت أطراف أصابعي وأضطريت أصبغهم ,
المهم سألتهم أش هدفكم من الحناء قالوا نحب ريحته وتذكرنا بماما لولوة يقصدوا أمي الله يرحمها بالعيد
وكانت هذه هي النتيجة حناء الأوليين زمن الطيبين :
اللوووه ع الفراغات الله يرحمك أماه لو كنتِ عايشه كان أنتحرتِ من تخضيبي السيئ لهم ,,
كنت أنا الوحيدة من بين خواتي اللي يديني لاتصلح للحناء أبداً أبداً ,
وكانت أمي تجد مشقة في ذلك تقولي ماتعرفين تصفطين يدينك صح عشان يزبط ,
وياساتر ع ( الصقعات ) اللي تجيني ع راسي أذا ماقدرت أصفط يديني تعصّب مرة أمي علي ,
والعيب في يديني خُلقي يعني مالي ذنب شسوي هذي خلقة ربنا الكف طووويل مرة والاصابع مدري كيف ..
اليوم التقيت قريباتي المحببات الى نفسي ,
اخذنا النقاش في أمر الروح ومايحدث لنا بعد الموت ,
تحديداً في القبر وكل منا تفتي من عندها , آخر شي صرخت بنا احداهن : إصمتن (: !
يارب الموت يكون كـ : النوم !
ليه يقول عبدالكريم عبدالقادر :
آه يا أحساس بعيوني ربيت ..
وأنا من هالناس أذا حبيت شقيت ؟!
أكثر ما يسوءني هو مقارنتي الدائمة للأشياء: قبل وبعد!
ودي أسيّر ع ليان وأسولف ,
لكن القسم لايسمح بذلك يشبه المقبرة ,
بسم الله علينا متجاورين ولا نتزاور يالله دخلك << عليمية ..
سريعة القناعة ولا أطمع بالمزيد ,,
وأحياناً العكس أكون .. يُصيبني الجشع !
حسناً أيُ الأشياء التي أطمع بها وأيهم التي تُزهدني ،
أرى جشعي وزُهدي يتوافق مع مستوى المزاج في تلك الساعات أو لنقل الأيام لذا صعب الحُكم ..
تذكرني بمراهقتي وقت ماكانت الأحاسيس لدي بعنفوانها
كسر خاطري اللي قطع صلاته وماينلام (: ,
لكن ما أعجبني موقف السعوديين ليه مافزعوا هاه ؟!
واحد فيهم مسك يدين عياله وترك المكان والثانيين وقفوا يتفرجون هاه ؟!
مدري يمكن اللي فكوا الهوشة سعوديين لكنهم من غير هدوم سعوديين هممم بس الحق يُقال انهم أجواد ..
لم تكن أيامي معك جميلة كما أتصورها بل هيَ عذابات ,
مابال أحساسي الكاذب يُصورها لي حين ذكرى كـ جنةٌ وحسب ؟!
[ الحب أعمى ] .. أجل هوَ كذلك ,
يجعل ممن نهواهم ملائكة وفي المقابل هم : شياطين !
.
كثيراً مايتأخر الندم في : وكزنا !
لمْ أعد أُفرق بين صحوةً وسبات ,
باتت المشاعر في داخلي تحتضر حتى خلتها ماتت !
أشعر أن لاقبول لي أمام الملأ ,
ويلزمني وقت طويل لكي تتحسن صورتي أمامهم ,
لابد من تلك النظرة التي تلاحقني اينما حللت مغرورة ثقيلة دم متكبرة ,
رغم انني لستُ كذلك أبداً ومن يقترب مني يكتشف العكس تماماً , يعني ضروري إلا انسّم بقوة ع طول ..
أمقت المجاملة إن زادت عن الحد المعقول ,
مذهولة من الناس لهذه الدرجة أصبحوا يجاملون ومايميزون الصح من الخطأ ..
أهوَ أرذلُ العمر أم الزمن ,
من يجعلنا نجرُ ويلاتٌ ويلاتْ ,
أتراهمُ هؤلاء أم أولئك أم تلكنَ ,
من يخنق الحروف حينما تغدو رواحاً وجياءَ ,
من يُقبض بكلتا يديه ليُطبق على تلك الأحرف الا تخرج ,
يعتصرها وقد أعتصره الألم كلما نهضت للمقاومة أحكمَ قبضته ,
هاهيَ الآن تحتضر في مكانها دون محاولة للنهوض مجدداً / لقد شاخت ,
أقتربت من الموت .. فقدت في معانيها كُل شئٌ جميل الا من خيباتٌ تجترها في كل حين ,
لارجاء في أن تبقى .. ولابقاءَ في أن تُرتجى / هي تسير إلى الهاوية في حفرة صغيرة ستدفنها الأيام !
حقيقة أعجب من كون البعض يمارس المثالية في أشياء عادية متداولة بين الناس ,
بينما الأشياء التي تستلزم بالفعل مثالية وأدب يُضرب بها عرض الحائط / شيء غريب أليسَ كذلك ؟!
ليس عيباً ان نتعلم ممن يُصوب لنا أخطائنا في الحياة ,
أخذت مثال ع ذلك حين أنتقدني أحدهم هنا في كتابة ( شئ ) وقال تستفزني ,
أنتبهت حين قرأتها مراراً أنها بالفعل مستفزة واصبحت احرص كثيراً ع وضع ياء ثم همزة / عموماً لدي مشاكل مع الهمزات ..
هل أجد من يتبناني هنا؟!
قد كانت لي في عيناك أجمل الحكايا ,
الآن لم تعد حكاياها تطربني بعدما عرفت عنك المزيد و : أكتفيت !
اهلي يتعاملوا معي بطريقة تزعجني ,
دائماً أنا آخر من يعلم في العائلة والسبب مُداراة مشاعري ,
حين أعاتبهم ع هذه الطريقة في أخفاء أخبارهم السيئة عني يتبادروا بقول : مالك قلب يتحمل !
بالعكس أنا مؤمنة بالقضاء والقدر ,
كل ما ارجوه ان يخطروني بما يدور دون الاحراج مع : البعَاد ,
اتفاجئ من البعيدين حين يتصلوا بي ويسألوني عن أخي الذي تعرض لوعكة اقول غير صحيح ,
وعندما اتحقق من الأمر يُصبح الأمر قد حدث بالفعل وأخي مريض لكن لم يخبروني بذلك حرصاً ع عدم اقلاقي ,
هذا الشيء اعتبره سيئ للغاية ( الجحادة ) لا استسيغها ع الاطلاق ياخي حطوني بالصورة وش بيصير يعني كلها شهقة ودمعتين وسأكفكفهما ..
[ التويتر ]
استمتع بالذهاب اليه في هذا الوقت
في كل صباح ادخل لأقرأ تغريدات د. سلمان العودة
يعجبني هذا الرجل كثيراً فكره وتعاطيه مع الأشياء هوَ خير مثال لرجال الدين
كان يقول :
لم يكن في سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - سر من الأسرار،
بل كانت سيرته كتابًا مفتوحًا مكشوفًا في غاية الوضوح.
#مع_المصطفى
#نشر_سيرته #ﷺ
vBulletin® , Copyright ©2000-2024,