المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلما اشتقت


لبلبوني
02-11-23, 02:43 PM
كلما اشتقت وأضنى الشوق قلبي
تعزفُ الشَّمعةُ أوتارَ الرحيلِ


هِيَ لا تدري بما في النفس يجري
جريان الدمع من عين الكحيلِ


وهْيَ لا تدري إذا ما الليل أرخى
سدْلَهُ أصبحُ إرباً في المهيلِ


نلتُ منها مثل ما نال السرابُ
منكِ يا عيني ومن خدّي الأسيلِ


فهي في الحلم سويعاتٍ تجيءُ
ثم تنســلُّ فأصـحـو بالغليلِ


عشتُ طول العمر أشتاق إليها
وهي تشتاق إلى العمر البديلِ


هكذا الحال يموج الصبر فيهِ
ما مذاق الصبر في الحال الذليلِ ؟


تحت جُنحِ الليل ذرَّفْتُ اثنتينِ
لكِ إحداهنّ والأخرى دليلي


فهتِ بالحرف وفي الشفّة ريقٌ
يسكر الذوقَ فيهوى كالنسيلِ


قلتِ لي : إنّ الحبيبينَ إذا ما
أرقا في الحال صارا كالجويلِ


إيه ما أملحكِ حدّاءةَ حبٍّ
تسحقين العاطفيين بـ جيلِ


إنني لا زالت أشعركِ بوضعي
لا أبالي أبداً بالمستحيلِ


حيث إن لم أركِ اليوم فحتماً
سأراكِ الغدَ بشرى للعليل




محمد الشعلان

الْياسَمِينْ
02-11-23, 02:50 PM
ولأنني أعشق الفصيح حجزت المقعد الأول
شاعر وعصاه مجداف قدّ من جذع قزح
وفراش القصيدة لم يملك من أمره إلا أن يكون على أهبة الضوء
مخرت عباب القصيد بكلّ روعة واقتدار ،
فانبجس ماء القصيدة عذباً فراتاً
لذّة للقارئين وسقيا للشاربين

قصيدة أكثر من رائعة :27:

غَـزل ،
02-11-23, 11:08 PM
'




هِيَ لا تدري بما في النفس يجري
جريان الدمع من عين الكحيلِ


ولغةُ الغائب دائماً تسيطرُ ع الذوق
قافية تشهد لصاحبها ابداعه
لا هنت

خياآل
02-12-23, 09:17 AM
ان من الشعر لسحرا
لانه يغير حالتك المزاجية والنفسية
نحن اما نهر رقراق جار
صح لسان الشعلان


SEO by vBSEO 3.6.1