أمل.
03-02-23, 01:59 AM
نافذة إلى...
إستفهام سـ أحكيه بشيء
من التأمل
ولادة الانسان على هذه المعمورة
هي نافذته الاولى للحياة
ومن خلال تلك الاطلالة
يمتطي طريقاً غير واضح المعالم
فـ الأمر بيد الله
إلى أن يستنفذ كل رغبات الاكتشاف
ويصل لقناعة
أنه كل مازاد علمه بـ العالم
تقلص وعيهُ بذاته
هناك نافذة خفية لايحتاج الانسان
أن يقف أمامها ظناً منه أنه
يمتلك سعة الادراك بما في داخله
تلك النافذة تقع خلف وعيك
وبين تجاربك
ترتحل معك
وتختفي خلفها كل مشاعر الاحتياج
ومضامين الأمنيات
نافذة تشرق بالاحلام
وتتوارى خلف الخطأ والخيبة
من عاد إلى قلبه!؟
ووقف بتلك الشرفة
متسائلاً
من أنا وكيف كانت أيامي السابقة
لقد أبحرنا بعيداً
عن وجهتنا الحقيقية
وأضعنا مفاتيح السعادة
عندما اغرتنا تلك النوافذ الخادعة
والاضواء البعيدة
تلك دعوة لـ نعود بشكل مختلف
بقناعة أن نرضى بما نحن عليه
فـ ذاك النجاح الملموس
أن لا نتوقع أنه
يحق لنا أن نتجاوز
نوافذ المحيطين
إلى ماخلفها..!
فهناك حق معنوي
لكل من يقاسمنا الحياة
أنه خلف كل شرفه
شيء ليس متاح مهما كانت العلاقة
تعتريه الخصوصية
حسب مفاهيم تعني الآخر فقط
حتى عندما نطل من نوافذ الجمال
على مسرح الفنون المترامي
هناك ضوابط لكل مانتناوله
من معطيات المبدعين
وهو المادة التي تم تقديمها
عبر قالب أدبي
أو فني ...
لنشاركه الجمال
بطريقة لائقة
عندما أشاهد من يبحث خلف الكواليس
ويفتش عن منافذَ لـ إقتحام حياتهم
أو تفسير ما تم طرحهُ..
ألتمس لهم
الف عذر
عندما يبتعدون عن الاضواء ...
إن التطفل وتتبع الاشخاص
ضعف بقيمتك أنت
التقدير الحقيقي
يبدأ من خطوطك العريضة
التي تحفظ حقك بالتذوق بشكل مميز
ثم ما تؤمن به انت بفن
المسافات ..
لك ولغيرك
وصولاً إلى ما يتعلق بـ العواطف
والحب ..
هناك حدود يجب الا نغفل عنها
لتبقى فوارقنا الروحية
بعيدة عن الاندماج والتلاشي
لا تبحث عن شيئاً
لايعنيك
إستفهام سـ أحكيه بشيء
من التأمل
ولادة الانسان على هذه المعمورة
هي نافذته الاولى للحياة
ومن خلال تلك الاطلالة
يمتطي طريقاً غير واضح المعالم
فـ الأمر بيد الله
إلى أن يستنفذ كل رغبات الاكتشاف
ويصل لقناعة
أنه كل مازاد علمه بـ العالم
تقلص وعيهُ بذاته
هناك نافذة خفية لايحتاج الانسان
أن يقف أمامها ظناً منه أنه
يمتلك سعة الادراك بما في داخله
تلك النافذة تقع خلف وعيك
وبين تجاربك
ترتحل معك
وتختفي خلفها كل مشاعر الاحتياج
ومضامين الأمنيات
نافذة تشرق بالاحلام
وتتوارى خلف الخطأ والخيبة
من عاد إلى قلبه!؟
ووقف بتلك الشرفة
متسائلاً
من أنا وكيف كانت أيامي السابقة
لقد أبحرنا بعيداً
عن وجهتنا الحقيقية
وأضعنا مفاتيح السعادة
عندما اغرتنا تلك النوافذ الخادعة
والاضواء البعيدة
تلك دعوة لـ نعود بشكل مختلف
بقناعة أن نرضى بما نحن عليه
فـ ذاك النجاح الملموس
أن لا نتوقع أنه
يحق لنا أن نتجاوز
نوافذ المحيطين
إلى ماخلفها..!
فهناك حق معنوي
لكل من يقاسمنا الحياة
أنه خلف كل شرفه
شيء ليس متاح مهما كانت العلاقة
تعتريه الخصوصية
حسب مفاهيم تعني الآخر فقط
حتى عندما نطل من نوافذ الجمال
على مسرح الفنون المترامي
هناك ضوابط لكل مانتناوله
من معطيات المبدعين
وهو المادة التي تم تقديمها
عبر قالب أدبي
أو فني ...
لنشاركه الجمال
بطريقة لائقة
عندما أشاهد من يبحث خلف الكواليس
ويفتش عن منافذَ لـ إقتحام حياتهم
أو تفسير ما تم طرحهُ..
ألتمس لهم
الف عذر
عندما يبتعدون عن الاضواء ...
إن التطفل وتتبع الاشخاص
ضعف بقيمتك أنت
التقدير الحقيقي
يبدأ من خطوطك العريضة
التي تحفظ حقك بالتذوق بشكل مميز
ثم ما تؤمن به انت بفن
المسافات ..
لك ولغيرك
وصولاً إلى ما يتعلق بـ العواطف
والحب ..
هناك حدود يجب الا نغفل عنها
لتبقى فوارقنا الروحية
بعيدة عن الاندماج والتلاشي
لا تبحث عن شيئاً
لايعنيك