متأمل
03-11-23, 11:45 PM
ً
ً
وَلَك ِ اعْتِبَارِيٌّ وَتَعْبِيرِي
وَلَك ِ إحساسي وتَحسّسي
وَلَك ِ عُمْرِي وتَقريْري
لَك ِاَذللت مَشاعرِي
وطَوعت لَك كُلَّ عَنادي
وَمَن أَجَلِك ِغَادرت كُلّ علاقاتي
وتوطَنت علاقتك ِفَحَسْب
وَبِك ِاسْتَقَرَّت رُوحِي وتَوقّرت
وَبِك ِاَسْتَغْنَيْت واَغتنيّت
حيثك ِالْكُلِّ وَلَا شَيْءَ بَعْد الْكُلِّ
وحيثك ِالْحُلْم وَالْمُخْتَلِف
عَنْ كُلِّ أَحْلاَمِي الَّتِي كَانَتْ
وَلِأَنَّك ِاستوليتي
عَلَى كَامِل تَفَاصِيل عَقْلِيٌّ
وَبِدُون قَصَد مِنِّي
تَرَبَّعَت ِ فِي صَمِيمِ قَلْبِي
لَم أَنْوِي وَلَم اقْصد حُبُّك
وَلَكِنَّك بْلباقتك
وذكائك ِواحساسك
وحنانك ِوَصَبَّرَك
وجمالك ِوَعَظَمَتك
استطعتي أَن تَسيّطرين
عَلَى كُلِّ كُلِّيٌّ
دُون حَرْبٍ وَقِتَالٍ
وَدُون إغْرَاء وَاسْتِعْرَاض
عفويتك ِوَطِيبِة نَفْسِك ِوطهرك
وتسامحك ِوَصَدَّقَك ِوروعتك
كَانَت كَمِينٌ وَقَعَتْ بِهِ دُونَ أَنْ أَعْلَمَ
كُنْت ِ الْأَمَل الَّذِي رَأَيْته حِينَمَا رَأَيْتُك
كُنْت ِ السَّعَادَةُ
الَّتِي عشتها حِين التقيتك
كُنْت ِ الْأَمَان وَالْحَنَّان وَالرِّقَّة والطيبة
كُنْت ِ السِّحْرِ الْحَلَالِ
وَالْغِوَايَة الْمُشْتَهَاة
لَسْت مِمَّنْ يستهويه جَسَدٌ مُشَاع
وَلَا اهْتَمّ بمشاعر مُسْتَبَاحَةٌ وممتهنة
وَلَا يَلْفِت انتباهي تَباهِي سَاذَج
أَو تَكَبَّر نَاقِصٌ وَغُرُور مُرَاهِق
وَلَا أُحِبُّ السَّذَاجَة والغباء
وَكُلُّهَا لَمْ تَكُنْ تَنْتَمِي لَك ِوَلَا إلَيْكَ
كُنْت ِ متفردة بعفويتك وَصَدَق نواياك
كُنْت ِ الْمُتَمَيِّزَة بهدوئك
كُنْت ِ الَّتِي لَا تَسْعَى وَلَا تلهث
وَرَاء كُلّ بَريق وَجَدِيد ومُلفت
كُنْت ِ الواثقة الزَّاكِيَة الذَّكِيَّة
كُنْت ِ الْأَنِيقَة الْخَالِيَة
مِنْ شَوَائِبِ التَّلَوُّن
كُنْت ِ السامية الرَّاقِيَة الثابة الرزينة
أَمْطَرَت غيمات احساسك
عَلَى سَهُول مشاعري
فاهتزت وُرُود قَلْبِي وَأَزْهَرَت
وَأَشْرَقَت أَنْوَار ابتسامتك
عَلَى أَرَاضِي رُوحِي فانتشت
وعَانقت فِيك الْأَمَل
واحَتضنتك ِحَلَم
وَمَهْمَا قُلْت عَنْك ِوَكَتَبْت
تَبْقَيَنّ فَوْقَ مَا اُكْتُب
وَأَكْبَر مِمَّا اتصور
وَأَعَزّ مَنْ عُرِفَتْ
واغلا مَنْ أَحْبَبْتَ
وَيَبْقَى بِأَنَّ اللَّهَ اهداك لِي
وَهَل هُنَاك أَجْمَلُ مِنْ هَدَايَا اللَّه . . !
ِ
ً
وَلَك ِ اعْتِبَارِيٌّ وَتَعْبِيرِي
وَلَك ِ إحساسي وتَحسّسي
وَلَك ِ عُمْرِي وتَقريْري
لَك ِاَذللت مَشاعرِي
وطَوعت لَك كُلَّ عَنادي
وَمَن أَجَلِك ِغَادرت كُلّ علاقاتي
وتوطَنت علاقتك ِفَحَسْب
وَبِك ِاسْتَقَرَّت رُوحِي وتَوقّرت
وَبِك ِاَسْتَغْنَيْت واَغتنيّت
حيثك ِالْكُلِّ وَلَا شَيْءَ بَعْد الْكُلِّ
وحيثك ِالْحُلْم وَالْمُخْتَلِف
عَنْ كُلِّ أَحْلاَمِي الَّتِي كَانَتْ
وَلِأَنَّك ِاستوليتي
عَلَى كَامِل تَفَاصِيل عَقْلِيٌّ
وَبِدُون قَصَد مِنِّي
تَرَبَّعَت ِ فِي صَمِيمِ قَلْبِي
لَم أَنْوِي وَلَم اقْصد حُبُّك
وَلَكِنَّك بْلباقتك
وذكائك ِواحساسك
وحنانك ِوَصَبَّرَك
وجمالك ِوَعَظَمَتك
استطعتي أَن تَسيّطرين
عَلَى كُلِّ كُلِّيٌّ
دُون حَرْبٍ وَقِتَالٍ
وَدُون إغْرَاء وَاسْتِعْرَاض
عفويتك ِوَطِيبِة نَفْسِك ِوطهرك
وتسامحك ِوَصَدَّقَك ِوروعتك
كَانَت كَمِينٌ وَقَعَتْ بِهِ دُونَ أَنْ أَعْلَمَ
كُنْت ِ الْأَمَل الَّذِي رَأَيْته حِينَمَا رَأَيْتُك
كُنْت ِ السَّعَادَةُ
الَّتِي عشتها حِين التقيتك
كُنْت ِ الْأَمَان وَالْحَنَّان وَالرِّقَّة والطيبة
كُنْت ِ السِّحْرِ الْحَلَالِ
وَالْغِوَايَة الْمُشْتَهَاة
لَسْت مِمَّنْ يستهويه جَسَدٌ مُشَاع
وَلَا اهْتَمّ بمشاعر مُسْتَبَاحَةٌ وممتهنة
وَلَا يَلْفِت انتباهي تَباهِي سَاذَج
أَو تَكَبَّر نَاقِصٌ وَغُرُور مُرَاهِق
وَلَا أُحِبُّ السَّذَاجَة والغباء
وَكُلُّهَا لَمْ تَكُنْ تَنْتَمِي لَك ِوَلَا إلَيْكَ
كُنْت ِ متفردة بعفويتك وَصَدَق نواياك
كُنْت ِ الْمُتَمَيِّزَة بهدوئك
كُنْت ِ الَّتِي لَا تَسْعَى وَلَا تلهث
وَرَاء كُلّ بَريق وَجَدِيد ومُلفت
كُنْت ِ الواثقة الزَّاكِيَة الذَّكِيَّة
كُنْت ِ الْأَنِيقَة الْخَالِيَة
مِنْ شَوَائِبِ التَّلَوُّن
كُنْت ِ السامية الرَّاقِيَة الثابة الرزينة
أَمْطَرَت غيمات احساسك
عَلَى سَهُول مشاعري
فاهتزت وُرُود قَلْبِي وَأَزْهَرَت
وَأَشْرَقَت أَنْوَار ابتسامتك
عَلَى أَرَاضِي رُوحِي فانتشت
وعَانقت فِيك الْأَمَل
واحَتضنتك ِحَلَم
وَمَهْمَا قُلْت عَنْك ِوَكَتَبْت
تَبْقَيَنّ فَوْقَ مَا اُكْتُب
وَأَكْبَر مِمَّا اتصور
وَأَعَزّ مَنْ عُرِفَتْ
واغلا مَنْ أَحْبَبْتَ
وَيَبْقَى بِأَنَّ اللَّهَ اهداك لِي
وَهَل هُنَاك أَجْمَلُ مِنْ هَدَايَا اللَّه . . !
ِ