جرحتيني30
03-13-23, 11:31 AM
:MonTaseR_2:
سأترك لك رسالة هنا ..
مفادها أن لاشيء يبقى كما نحب ..
حينما اخترت أن أحبك كنت على علم
مسبق بما أنت فيه ..
أتغافل حينا عن كذباتك ..
وأخرى عن علاقاتك الأنيقة ..
كنت أكتب قصائدي فتنتقد جمالها
لأنك لاتشعر بكل ما كتب ..
لأنك تخاف مما أنت عليه ..
أن أبوح لآخر ..
أعانقه سرا بين أسطري ..
وأغدقه حبا ..
وأحرقه من لهيب شوقي ..
كما تفعل أنت ..
أتشعر حقا بما أنا فيه الآن
أتقرأ شحوب حرفي ..
وانقباضة قلبي ..
انسكاب دمعي ..
ونحول جسدي ..
هل تعلم كم أتاح الله
لي أن أخون ..؟
لكنني كنت أخاف
أن أوجعك بما
توجعني به الآن
أتساءل !!
هل لي أن أفعل ما
أخافه كل يوم؟
هل لي أن أستسلم ؟
أن أتركك لأخرى تعبث
بقلبك قليلا .. علها
تروي بعضا من شغف
الخيانة الذي ترغب به ..!!
كنت تدهشني في كل مره
بالتفاصيل الصغيرة التي
تهتم بها لأجلي
وكنت أعلم بأن هذا ما تفعله مع
نساء الأرض جميعا ..
يا لطعم المرارة في كل شيء كان أنت ..
ثم ذهب بخفة ..
ولكن لتعلم ..
أنني أردت بقائك .. ولم ترد ذلك
بكيت غيابك .. ولم تعي
ناديت بإسمك .. ولم تصلك هذه الحشرجة
كتبت لأجلك .. ولم تقرأ ..
كنت منهمكا جدا ..
مابين هذه وتلك ..
أعطيتك كل مايمكنه أن يعود إلي
والآن لم يتبقى لي شيء مني ،
أحببتك بمجازفة متهورة
وظننت أنه الحذر بذاته
أن أعطي عاطفتي حقها ..
كان ثوب أحلامي طويلا
فتعثرت ..
حسنا هذا كل ما في الأمر ..
سأترك لك رسالة هنا ..
مفادها أن لاشيء يبقى كما نحب ..
حينما اخترت أن أحبك كنت على علم
مسبق بما أنت فيه ..
أتغافل حينا عن كذباتك ..
وأخرى عن علاقاتك الأنيقة ..
كنت أكتب قصائدي فتنتقد جمالها
لأنك لاتشعر بكل ما كتب ..
لأنك تخاف مما أنت عليه ..
أن أبوح لآخر ..
أعانقه سرا بين أسطري ..
وأغدقه حبا ..
وأحرقه من لهيب شوقي ..
كما تفعل أنت ..
أتشعر حقا بما أنا فيه الآن
أتقرأ شحوب حرفي ..
وانقباضة قلبي ..
انسكاب دمعي ..
ونحول جسدي ..
هل تعلم كم أتاح الله
لي أن أخون ..؟
لكنني كنت أخاف
أن أوجعك بما
توجعني به الآن
أتساءل !!
هل لي أن أفعل ما
أخافه كل يوم؟
هل لي أن أستسلم ؟
أن أتركك لأخرى تعبث
بقلبك قليلا .. علها
تروي بعضا من شغف
الخيانة الذي ترغب به ..!!
كنت تدهشني في كل مره
بالتفاصيل الصغيرة التي
تهتم بها لأجلي
وكنت أعلم بأن هذا ما تفعله مع
نساء الأرض جميعا ..
يا لطعم المرارة في كل شيء كان أنت ..
ثم ذهب بخفة ..
ولكن لتعلم ..
أنني أردت بقائك .. ولم ترد ذلك
بكيت غيابك .. ولم تعي
ناديت بإسمك .. ولم تصلك هذه الحشرجة
كتبت لأجلك .. ولم تقرأ ..
كنت منهمكا جدا ..
مابين هذه وتلك ..
أعطيتك كل مايمكنه أن يعود إلي
والآن لم يتبقى لي شيء مني ،
أحببتك بمجازفة متهورة
وظننت أنه الحذر بذاته
أن أعطي عاطفتي حقها ..
كان ثوب أحلامي طويلا
فتعثرت ..
حسنا هذا كل ما في الأمر ..