أدب المرأة

[منى]

تكاد لا تخلو أي مقابلة صحفية يكون أحد طرفيها امرأة مبدعة في مجال الأدب، من سؤال يدور مضمونه حول الأدب النسائي كمصطلح وكوجود فعلي.
ورغم أن الوسط الثقافي في أي مجتمع من المجتمعات عادة ما يمثل النخبة الواعية المستنيرة ألا أن كل ذلك لا يمنع من أن معظم الأدباء الرجال مازالوا منذ قرون عدة ينظرون لأي إبداع أدبي تكتبه امرأة شررا، بل يظلون ينظرون إليه بعمق الشك والريبة وكثير من الأحيان يشككون في كون هذه المرأة هي التي كتبته بالفعل فلربما كتبه بدلا منها رجل ما !!
أما الذين يودون الاقتراب ولو قليلا من الموضوعية ، فإنهم وفي أحسن الأحوال ، لا يزيدون على القول بأنه (أدب نسائي ) وكأنهم يقصدون بذلك وصم هذا الأدب بوصمة عنصرية مقيتة لمجرد أن كاتبته امرأة.
‏ ولو كان يستندون في ذلك إلى أية مقاييس نقدية أو فنية أو أدبية لهان الأمر علينا نحن معشر النساء ولكنهم لا يفعلون ذلك بل أنهم عندما يصفونه بالأدب النسائي فهم لا يعنون اكثر من النظر إليه نظرة دونية تخرجه منذ البداية من دائرة المنافسة مع الأدب الإنساني الحقيقي وهو بنظرهم ذلك الادب التي تنتجه الأقلام الرجالية.
‏ورغم أننا في هذه المقالة المحدودة لسنا بصدد دراسة هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد ما نكتبه نحن النساء من شعر ورواية وقصة إلا أن هذا لا يمنعنا التنكير بخطورة هذا الطرح من ناحية وسذاجته من ناحية أخرى .
‏إن مصطلح أدب المرأة ليس إلا مصطلحا مزيفا لا يمكن قبوله إلا بوصفه يعني ذلك الأدب الذي يهتم بقضية المرأة والدفاع عنها أمام الاضطهاد التاريخي الذي تلقاه من قبل المجتمع الذكوري النزعة وفي هذه الحالة يمكن أن يشار إليه بوصفه حركة نسائية في الأدب تشترك في بلورتها أدباء وأديبات يؤمنون بقضية المرأة وحقها في المساواة في الحقوق والواجبات وتقاسم الأدوار في المجتمع الحديث ..

[عطاء دائم]

مقالة رائعة لامست شيء من واقع أدب المرأة

لم يتفق أغلب النقاد والأدباء على ماهية الأدب النسوي حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض للمصطلح، ويعلل معارضو استخدام مصطلح الأدب النسوي رأيهم في أنه لا يمكن تقسيم الأدب إلى نسوي وغير نسوي، لأن الأدب يقدم مواضيع تلامس المجتمع بأكمله ولا يمكن تجزئته...

فلكل انسان حرية التعبير بما يريد رجل كان أو إمرأة...

يعطيك العافية غاليتي على هذه المقالة
يختم ل3 ايام مع التقييم

[غَـزل ،]

'




قبل ان يكون الامر تقبلاً لأدب المرأة
هو يعود لشخص نَفسه ..
ومدى تقبله لأي فكر ادبي او مجهود شخصي يظهر من المرأة
في العهد السابق يستنقصه اغلب الرجال
رغم ان الاسلام عز المرأة وماتحمله من ادب فكري من عهد النبي عليه الصلاة و السلام
رغم ان المرأة عاطفتها تطغى .. لكن فَ الادب لايوجد تفرقه بين الجنسين !
لكن قد يكون الامر بأن المرأة لا تظهر اجتماعياً وادبياً عند اغلب العقول العقيمة


كامل الامتنان لِدرر قلمكِ
:رحيق:

[خياآل]

موضوع يدل على وعي ونضوج كاتب المقال
والصراحة انا استغرب مثل هذا التحامل على المرأة والتقليل من شانها
ربما النظرة الذكورية المتصلة في التنشئة هي السبب
وربما دخول المراة المتاخر للكتابة الادبية من الاسباب التي تفسر هذه الدكتاتورية
وربما المراة نفسها جعلتهم يصمون كتابتها بمصطلح ( الادب النسوي ) لان كتابتها في الاغلب عن نصرة المراة وحريتها والصراع الطويل لطلب المساوة ، يعني قضايا نسائية بحته
وهناك مؤيد معارض لها المصطلح
الاكيد انه لايجوز تقسيم الادب الى نسوي وغير نسوي لان الادب عام للمجتمع

اديبتنا منى اهنيك على الموضوع الماتع
وفي انتظار كثير من مقالاتك
ازكى التحايا :رحيق:

[خياآل]

البنص معلق ههههاي

[هاوي سعادة]

تكاد لا تخلو أي مقابلة صحفية يكون أحد طرفيها امرأة مبدعة في مجال الأدب، من سؤال يدور مضمونه حول الأدب النسائي كمصطلح وكوجود فعلي.
ورغم أن الوسط الثقافي في أي مجتمع من المجتمعات عادة ما يمثل النخبة الواعية المستنيرة ألا أن كل ذلك لا يمنع من أن معظم الأدباء الرجال مازالوا منذ قرون عدة ينظرون لأي إبداع أدبي تكتبه امرأة شررا، بل يظلون ينظرون إليه بعمق الشك والريبة وكثير من الأحيان يشككون في كون هذه المرأة هي التي كتبته بالفعل فلربما كتبه بدلا منها رجل ما !!
أما الذين يودون الاقتراب ولو قليلا من الموضوعية ، فإنهم وفي أحسن الأحوال ، لا يزيدون على القول بأنه (أدب نسائي ) وكأنهم يقصدون بذلك وصم هذا الأدب بوصمة عنصرية مقيتة لمجرد أن كاتبته امرأة.
‏ ولو كان يستندون في ذلك إلى أية مقاييس نقدية أو فنية أو أدبية لهان الأمر علينا نحن معشر النساء ولكنهم لا يفعلون ذلك بل أنهم عندما يصفونه بالأدب النسائي فهم لا يعنون اكثر من النظر إليه نظرة دونية تخرجه منذ البداية من دائرة المنافسة مع الأدب الإنساني الحقيقي وهو بنظرهم ذلك الادب التي تنتجه الأقلام الرجالية.
‏ورغم أننا في هذه المقالة المحدودة لسنا بصدد دراسة هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد ما نكتبه نحن النساء من شعر ورواية وقصة إلا أن هذا لا يمنعنا التنكير بخطورة هذا الطرح من ناحية وسذاجته من ناحية أخرى .
‏إن مصطلح أدب المرأة ليس إلا مصطلحا مزيفا لا يمكن قبوله إلا بوصفه يعني ذلك الأدب الذي يهتم بقضية المرأة والدفاع عنها أمام الاضطهاد التاريخي الذي تلقاه من قبل المجتمع الذكوري النزعة وفي هذه الحالة يمكن أن يشار إليه بوصفه حركة نسائية في الأدب تشترك في بلورتها أدباء وأديبات يؤمنون بقضية المرأة وحقها في المساواة في الحقوق والواجبات وتقاسم الأدوار في المجتمع الحديث ..


بداية احسنت الطرح اختي الكريمة موضوع رائع ومهم
فالمرأه ملهمه منذ قديم الزمان و كما يقال نصف المجتمع الذي يلد النصف الاخر فكيف يستنقص هذا او ذاك من اي أمر يتعلق بالنساء وخاصة بعد زوال تلك الأفكار التي كانت لا تحسب حساب للمرأه وتدعو الى تهميشها وقصر دورها في الولاده والتربيه فقط وبالنسبه للأدب المرتبط بالنساء فهذا أمر لا يمكن أن نحصره في موضوع أو مقاله وكم من أدباء ومفكرين كانت النساء هن السبب في انطلاقهم وابداعهم وبروزهم أمام العالم بأسره وفي وقتنا الحالي يصعب حصر الاديبات والمفكرات والعالمات اللواتي ابهرن العالم بما يقدمنه من أدب نسوي لا يمكن وصفه

[أثر]

دخلت المقالة دون أن أنظر لمتناولها وكاتبها
ظننت للوهلة الأولى أنني أقرأ للدكتورة الياسمين
لأجد اسما آخر ظهر بعد انتهائي القراءة
لا يقل إبداعها عن غيرها
الأخت منى
من اليوم سجلي اسمي من متابعينك
فوالله مقالة رائعة استمتعت جدا بقراءتها
أعطيتِ لأخواتنا المبدعات حقهن
تحياتي واحتراماتي

[إرتواء]

مقالة جميلة بموضوع شائق، بصراحة لم أسمع بهذا المصطلح حولي سابقًا
لكن يبدو لي المصطلح وكأنه عتيق جدا، وجاء من القرون المظلمة مثلًا !
ولا يمكن أن يستمر حتى هذا القرن المتطور جدًا
وإذا رجعنا للأدب القديم منذ قرنين مثلًا فقد بدأت ماري شيلي بثورة قصصية في فرانكشتاين، فهل يمكن أن يستمر بعدها العنصرية؟

مقال جميل ويدعو للتفكير، بارك الله فيكِ

[منى]

شكرا لكل من مر وترك بصمته
أحببت أن أنوه أن المقالة أعجبتني أكثر من إعجابكم بها
لذلك نقلتها لكم من إحدى القصاصات التي وقعت أمام عيني .