المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تضاعف السيئة والحسنة في رمضان!!؟


عبدالله الهُذلي
03-24-23, 06:26 PM
نعم ، تضاعف الحسنة والسيئة في الزمان والمكان الفاضلين ، ولكن هناك فرق بين مضاعفة الحسنة ومضاعفة السيئة ، فمضاعفة الحسنة مضاعفة بالكم والكيف ، والمراد بالكم : العدد ، فالحسنة بعشر أمثالها أو أكثر ، والمراد بالكيف أن ثوابها يعظم ويكثر ، وأما السيئة فمضاعفتها بالكيف فقط أي أن إثمها أعظم والعقاب عليها أشد ، وأما من حيث العدد فالسيئة بسيئة واحدة ولا يمكن أن تكون بأكثر من سيئة .

قال في مطالب أولي النهى (2/385) :

( وتضاعف الحسنة والسيئة بمكان فاضل كمكة والمدينة وبيت المقدس وفي المساجد , وبزمان فاضل كيوم الجمعة , والأشهر الحرم ورمضان . أما مضاعفة الحسنة ; فهذا مما لا خلاف فيه , وأما مضاعفة السيئة ; فقال بها جماعة تبعا لابن عباس وابن مسعود . . . وقال بعض المحققين : قول ابن عباس وابن مسعود في تضعيف السيئات : إنما أرادوا مضاعفتها في الكيفية دون الكمية ) اهـ .

وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله : ( الصيام هل يحصّل به المسلم تكفير الذنوب صغيرها وكبيرها ؟ وهل إثم الذنوب يتضاعف في رمضان ؟ )

فأجاب : ( المشروع للمسلم في رمضان وفي غيره مجاهدة نفسه الأمارة بالسوء حتى تكون نفسا مطمئنة آمرة بالخير راغبة فيه ، وواجب عليه أن يجاهد عدو الله إبليس حتى يسلم من شره ونزغاته ، فالمسلم في هذه الدنيا في جهاد عظيم متواصل للنفس والهوى والشيطان ، وعليه أن يكثر من التوبة والاستغفار في كل وقت وحين ، ولكن الأوقات يختلف بعضها عن بعض ، فشهر رمضان هو أفضل أشهر العام ، فهو شهر مغفرة ورحمة وعتق من النار ، فإذا كان الشهر فاضلا والمكان فاضلا ضوعفت فيه الحسنات ، وعظم فيه إثم السيئات ، فسيئة في رمضان أعظم إثما من سيئة في غيره ، كما أن طاعة في رمضان أكثر ثوابا عند الله من طاعة في غيره . ولما كان رمضان بتلك المنزلة العظيمة كان للطاعة فيه فضل عظيم ومضاعفة كثيرة ، وكان إثم المعاصي فيه أشد وأكبر من إثمها في غيره ، فالمسلم عليه أن يغتنم هذا الشهر المبارك بالطاعات والأعمال الصالحات والإقلاع عن السيئات عسى الله عز وجل أن يمن عليه بالقبول ويوفقه للاستقامة على الحق ، ولكن السيئة دائما بمثلها لا تضاعف في العدد لا في رمضان ولا في غيره ، أما الحسنة فإنها تضاعف بعشر أمثالها إلى أضعاف كثيرة ؛ لقول الله عز وجل في سورة الأنعام : ) مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ) الأنعام / 160

والآيات في هذا المعنى كثيرة .

وهكذا في المكان الفاضل كالحرمين الشريفين تضاعف فيهما أضعافا كثيرة في الكمية والكيفية، أما السيئات فلا تضاعف بالكمية ولكنها تضاعف بالكيفية في الزمان الفاضل والمكان الفاضل كما تقدمت الإشارة إلى ذلك ، والله ولي التوفيق )

انتهى من مجموع فتاوى ومقالات متنوعة (15/446) .

وقال الشيخ ابن عثيمين في "الشرح الممتع" (7/262) :

تضاعف الحسنة والسيئة بمكان وزمان فاضل .

فالحسنة تضاعف بالكم وبالكيف . وأما السيئة فبالكيف لا بالكم ، لأن الله تعالى قال في سورة الأنعام وهي مكية : ( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ) الأنعام/160 . وقال : ( وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ) الحج/25 . ولم يقل : نضاعف له ذلك . بل قال : ( نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ) فتكون مضاعفة السيئة في مكة أو في المدينة مضاعفة كيفية .( بمعنى أنها تكون أشد ألماً ووجعاً لقوله تعالى : وقال : ( وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ) الحج/25 .اهـ

الفيفي2017
03-24-23, 06:32 PM
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

عطاء دائم
03-27-23, 11:30 AM
جزاك الله خيرا ونفع بك اخي
يختم ل3 ايام مع التقييم

the blacklist
03-27-23, 04:47 PM
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

غَيْم
03-27-23, 08:08 PM
جُزيت خيرا ً
وبارك الله فيك

عذب النغم
04-11-23, 02:24 AM
موضوع وافي ..



مدينة شيكاجو الان
سكانها صائمي رمضان يعانون معاناه تختلف روحانياتها عن مكه لان شيكاجو و غيرها من المدن ( المتعلم عليها ) تزيد في الم الصائم بسبب فرط النشاط حتى من عصابات المخدرات هناك و الصائم لا يستطيع رفع كوب ماء الا بكلتا يديه ربما


لذلك تجد المسلمين عندما يضحكون هناك يشبهون القائمين على الكاتدرائيات و اغكنائس في اوروبا ( ممزوجه بأنين )




المدينتان المسلمتان
لكن مكه المكرمه لانها تشبه القمع و رمضان الاغلبيه صائمه غير المرضى و ذوي السبب سفر و حيض و هكذا يكون الصوم فيها ملائكي مع اعداد البشر و الجموع ( الغفيره ) الا ان في الاجواء بروده في ام القرى مشابه للمكوث في المصلى نفسه طوال فتره ما بعد صلاة الفجر البارده ( عمره او حجه تامه او حجه مع الرسول




اعتقد و انا لم ارى حواسيب السلطات السعوديه لكن شيكاجو و اندونيسيا و هكذا من الاكتظاظ المعاكس هم اكثر الناس طلبا للعمره في رمضان لانهم يشاهدون الفرق فعلا



و هذا ملاحظ في سكان مكه اذا لاحظت نحفهم و بياضهم و طهارتهم ( بسبب جموع الحجيج الدسمه و جموع المعتمرين الرمضانيين التطهيريه ) حتى ان الرسول قدم بقره في الحج و هي اثقل و اطوا في الهضم لذلك في احدى الاحاديث قال ان لحمها داء لكن في حاله الحج خلك عاى نفر لحم بقر و لا نكثر رحمه بالعالم و هكذت مدينه يثرب او طيبه او المدينه المنوره بين الحرات البركانيه ( الاضاءات الناريه )







الحسنه بعشر او اضعاف مضاعفه بحسب
ممكن المكان يسرع للطهاره مثل مكه و المدينه المعادن
او مثل شيكاجو و جاكرتا الالعاب التي رفضت بعض الديانات التكتيكبه في هذا الشهر على اراضيها لمزاوله الرياضه




شهرك مبارك و خيمه مميزه


SEO by vBSEO 3.6.1