سلمان الخالدي
03-28-23, 04:45 PM
.مشاهد مِن جنازة شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-
⚫ مات بسجن قلعة دمشق سنة 728 هجري
⚫ ختم القرآن في سجنه ٨٠ مرة هو و أخوه، و شرعا في الحادية و الثمانين، فقرآ إلى "إن المتقين في جنات و نهر" و مات بعدها..
⚫ لما علم الناس بوفاته أتوا من كل مكان حتى امتلأت القلعة المسجون فيها عن آخرها..
⚫ خرجت جنازته للصلاة عليها و دفنها قبل الظهر، و لم يُدفن إلا بعد العصر، من شدة الزحام على جنازته..
⚫ ذهبت نعالُ الناس و عمائمهم، لا يلتفتون إليها من شغلهم بالنظر إلى الجنازة..
⚫ لم تشهد دمشق جنازة كهذه قبل ذلك، حتى قُدّر عددُ الرجال بستين ألفا إلى مائتي ألف، و النساء بخمسة عشر ألف امرأة، غير اللاتي كُنّ على الأسطحة و غيرها..
⚫ لم يُطبخ في أسواق دمشق في هذا اليوم، و لم تُفتح كثير من الدكاكين ..
⚫ كثير من الناس نوى الصوم في هذا اليوم؛ لأنهم لا يتفرغون في هذا اليوم لأكل و لا شرب..
⚫ لم يتخلف عن جنازته أحد من اهل العلم إلا ثلاثة ، كانوا قد اشتهروا بمعاداته، فخافوا من الناس أن يقتلوهم..
⚫ كان في الجنازة عدد كثير لا يحصيه إلا الله، حتى صرخ صارخ: هكذا تكون جنائز أئمة السنة" ،
فتباكى الناس و ضجوا عند سماع هذا الصارخ..
⚫ كل هذا مع أنه كان محبوسا قبل موته من قبل السلطان، و كثير من الفقهاء كانوا ينفرون الناس منه،
و مع ذلك كانت هذه جنازته فقط دون سرد علمه و مناقبه
رحمه الله رحمة واسعه..
من كتاب( البداية و النهاية إبن كثير )
⚫ مات بسجن قلعة دمشق سنة 728 هجري
⚫ ختم القرآن في سجنه ٨٠ مرة هو و أخوه، و شرعا في الحادية و الثمانين، فقرآ إلى "إن المتقين في جنات و نهر" و مات بعدها..
⚫ لما علم الناس بوفاته أتوا من كل مكان حتى امتلأت القلعة المسجون فيها عن آخرها..
⚫ خرجت جنازته للصلاة عليها و دفنها قبل الظهر، و لم يُدفن إلا بعد العصر، من شدة الزحام على جنازته..
⚫ ذهبت نعالُ الناس و عمائمهم، لا يلتفتون إليها من شغلهم بالنظر إلى الجنازة..
⚫ لم تشهد دمشق جنازة كهذه قبل ذلك، حتى قُدّر عددُ الرجال بستين ألفا إلى مائتي ألف، و النساء بخمسة عشر ألف امرأة، غير اللاتي كُنّ على الأسطحة و غيرها..
⚫ لم يُطبخ في أسواق دمشق في هذا اليوم، و لم تُفتح كثير من الدكاكين ..
⚫ كثير من الناس نوى الصوم في هذا اليوم؛ لأنهم لا يتفرغون في هذا اليوم لأكل و لا شرب..
⚫ لم يتخلف عن جنازته أحد من اهل العلم إلا ثلاثة ، كانوا قد اشتهروا بمعاداته، فخافوا من الناس أن يقتلوهم..
⚫ كان في الجنازة عدد كثير لا يحصيه إلا الله، حتى صرخ صارخ: هكذا تكون جنائز أئمة السنة" ،
فتباكى الناس و ضجوا عند سماع هذا الصارخ..
⚫ كل هذا مع أنه كان محبوسا قبل موته من قبل السلطان، و كثير من الفقهاء كانوا ينفرون الناس منه،
و مع ذلك كانت هذه جنازته فقط دون سرد علمه و مناقبه
رحمه الله رحمة واسعه..
من كتاب( البداية و النهاية إبن كثير )