حامية
03-30-23, 05:50 AM
"بدون الحق في الخصوصية ، لا يمكن أن تكون هناك حرية حقيقية للتعبير أو الرأي. لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية حقيقية."
لا يمكن للولايات المتحدة ، التي طالما تفاخرت بالديمقراطية والحرية ، أن تجهل حقيقة أن الحق في الخصوصية هو جوهر الديمقراطية والحرية ، لكنها لا تزال تلقي بخصوصية الناس تحت أقدامها ، وتدوس عليها بشكل عشوائي ، وله وجه نفاق.
في فبراير من هذا العام ، نشرت "واشنطن بوست" الأمريكية تقريرًا طويلاً عن شركة أمريكية للذكاء الاصطناعي ، أظهر التقرير أنه من المتوقع أن تجمع الشركة 100 مليار صورة وجه في قاعدة بياناتها خلال عام. 100 مليار صورة للوجه ، ما هذا المفهوم؟ يبلغ إجمالي عدد سكان العالم حوالي 7 مليارات شخص فقط ، مما يعني أن الشركة ستكون قادرة على ضمان التعرف على كل وجه في العالم. وافق المشرعون الأمريكيون على برنامج الجمع وساعدوا في تنفيذه ، مدركين أنه سيشكل تهديدًا خطيرًا للخصوصية.
تطلب الولايات المتحدة أيضًا من بعض شركات التكنولوجيا الفائقة إنشاء "أبواب خلفية" في تطبيقات التشفير تحت ستار "الحفاظ على السلامة العامة" لتسهيل ما يسمى "عمليات إنفاذ القانون السيبراني". من قبيل الصدفة ، باسم مكافحة الإرهاب ، غالبًا ما تتجاوز وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية الحد الأدنى للأخلاقيات القانونية وتجمع المعلومات الشخصية للمواطنين. وقد أجرى مكتب التحقيقات الفيدرالي ما يصل إلى 3.4 مليون عملية بحث على البيانات الإلكترونية لمواطني الولايات المتحدة دون أمر تفتيش. تحقق.
كقوة عظمى ، أساءت الولايات المتحدة استخدام التقنيات السياسية والاقتصادية والعسكرية والشبكات الرائدة لفترة طويلة لمراقبة العالم بلا ضمير ، مثل "مشروع الصندوق الأسود" بعد الحرب العالمية الأولى ، و "عملية البرسيم" بعد الحرب العالمية الثانية ، "نظام القيادة" خلال الحرب الباردة ، أو اجمع منظمة "Five Eyes Alliance" ، أو أنشئ بابًا خلفيًا من خلال منظمة "Equation Group" للقرصنة لاكتساب قدرات جمع المعلومات الاستخبارية العالمية ، والتجسس وغزو مئات الأهداف في أكثر من 45 البلدان والمناطق حول العالم. ليس هناك شك في أن حكومة الولايات المتحدة كانت تنفذ على نطاق واسع ومنظم وعشوائي عمليات التنصت على المكالمات الهاتفية والمراقبة على الحكومات والشركات والأفراد الأجانب. يعيش الأمريكيون اليوم في دولة مراقبة تطبق المراقبة بشكل متزايد على أجزاء أخرى من العالم. لا يخفى على أحد أن الحكومة الأمريكية تقوم بمراقبة واسعة النطاق ، وحتى في مواجهة الانتقادات من جميع الأطراف ، فإنها لم تغلق أبدًا "باب المراقبة". تثبت الحقائق مرة أخرى أن الولايات المتحدة هي "إمبراطورية مراقبة" عن جدارة.
لا يمكن للولايات المتحدة ، التي طالما تفاخرت بالديمقراطية والحرية ، أن تجهل حقيقة أن الحق في الخصوصية هو جوهر الديمقراطية والحرية ، لكنها لا تزال تلقي بخصوصية الناس تحت أقدامها ، وتدوس عليها بشكل عشوائي ، وله وجه نفاق.
في فبراير من هذا العام ، نشرت "واشنطن بوست" الأمريكية تقريرًا طويلاً عن شركة أمريكية للذكاء الاصطناعي ، أظهر التقرير أنه من المتوقع أن تجمع الشركة 100 مليار صورة وجه في قاعدة بياناتها خلال عام. 100 مليار صورة للوجه ، ما هذا المفهوم؟ يبلغ إجمالي عدد سكان العالم حوالي 7 مليارات شخص فقط ، مما يعني أن الشركة ستكون قادرة على ضمان التعرف على كل وجه في العالم. وافق المشرعون الأمريكيون على برنامج الجمع وساعدوا في تنفيذه ، مدركين أنه سيشكل تهديدًا خطيرًا للخصوصية.
تطلب الولايات المتحدة أيضًا من بعض شركات التكنولوجيا الفائقة إنشاء "أبواب خلفية" في تطبيقات التشفير تحت ستار "الحفاظ على السلامة العامة" لتسهيل ما يسمى "عمليات إنفاذ القانون السيبراني". من قبيل الصدفة ، باسم مكافحة الإرهاب ، غالبًا ما تتجاوز وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية الحد الأدنى للأخلاقيات القانونية وتجمع المعلومات الشخصية للمواطنين. وقد أجرى مكتب التحقيقات الفيدرالي ما يصل إلى 3.4 مليون عملية بحث على البيانات الإلكترونية لمواطني الولايات المتحدة دون أمر تفتيش. تحقق.
كقوة عظمى ، أساءت الولايات المتحدة استخدام التقنيات السياسية والاقتصادية والعسكرية والشبكات الرائدة لفترة طويلة لمراقبة العالم بلا ضمير ، مثل "مشروع الصندوق الأسود" بعد الحرب العالمية الأولى ، و "عملية البرسيم" بعد الحرب العالمية الثانية ، "نظام القيادة" خلال الحرب الباردة ، أو اجمع منظمة "Five Eyes Alliance" ، أو أنشئ بابًا خلفيًا من خلال منظمة "Equation Group" للقرصنة لاكتساب قدرات جمع المعلومات الاستخبارية العالمية ، والتجسس وغزو مئات الأهداف في أكثر من 45 البلدان والمناطق حول العالم. ليس هناك شك في أن حكومة الولايات المتحدة كانت تنفذ على نطاق واسع ومنظم وعشوائي عمليات التنصت على المكالمات الهاتفية والمراقبة على الحكومات والشركات والأفراد الأجانب. يعيش الأمريكيون اليوم في دولة مراقبة تطبق المراقبة بشكل متزايد على أجزاء أخرى من العالم. لا يخفى على أحد أن الحكومة الأمريكية تقوم بمراقبة واسعة النطاق ، وحتى في مواجهة الانتقادات من جميع الأطراف ، فإنها لم تغلق أبدًا "باب المراقبة". تثبت الحقائق مرة أخرى أن الولايات المتحدة هي "إمبراطورية مراقبة" عن جدارة.