سلمان الخالدي
04-03-23, 09:33 PM
ما معنى العتق من النار؟
العتق : هو أعلى درجات التحريم من النار ، و معنى العتق من النار :
أي أن الله يقضي أن لا يدخل العبد النار أبداً ، كما انه يأمّنه من الفزع الأكبر و من عذاب القبر .
و العتق أرقى من المغفرة .
المغفرة تعني أن الذنوب تُمحى ، لكن الإنسان بعد المغفرة قد يأتي بذنوب أخرى ثم يدخل النار .
أما العتق فإنه لا يدخل النار أبداً ، مهما ارتكب من الذنوب و الخطايا بعدها فإنها تُغفر له ، و ذلك لان الله يعلم ما كان من العبد و ما يكون و ما هو كائن .
فالمغفرة تُأمن الماضي و العتق يُأمن الماضي و المستقبل .
و أول من أُعتقوا من النار هم أهل بدر (رضوان الله عليهم) فقد قال النبي ﷺ في الحديث القدسي ( لَعَلَّ اللَّهَ عزَّ و جلَّ اطَّلَعَ علَى أهْلِ بَدْرٍ فَقالَ : اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ فقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ )
و أول عتيق في الاسلام هو العتيق ابو بكر الصديق ( رضي الله عنه و أرضاه) حينما قال له الحبيب ﷺ :
( أنت عتيق اللّه من النار) فلُقّب بعدها بالعتيق .
و من علامات العبد المعتوق انه يُوفق للتوبة ، و تراه يسارع بالتوبة و الندم و الاستغفار بعد كل ذنب يرتكبه حتى يلقى الله و هو على هذا الحال .
و هذا الشهر هو اكبر فرصة للعتق من النار كما قال ﷺ:
" للهِ عندَ كلِّ فِطرٍ عُتقاءُ منَ النارِ "
وفي رواية
" إنَّ للَّهِ عندَ كلِّ فِطرٍ عتقاءَ و ذلِك في كلِّ ليلةٍ ".
لذا ألحّو بالدعاء ان يعتق رقابكم من النار و ان تكونوا من عتقاء هذا الشهر الفضيل الذي قال عن فضائله النبي ﷺ :
" وَ إنَّ لِكُلِّ مُسْلِم فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ ".
اللهم اعتق رقابنا و رقاب آبائنا و أمهاتنا و ذرياتنا و أهلينا و أحبائنا و علمائنا و جميع المسلمين من النار
اللهم إنا نسألك العفو و العافية و حسن الخاتمة لنا و لوالدينا ولجميع المسلمين
العتق : هو أعلى درجات التحريم من النار ، و معنى العتق من النار :
أي أن الله يقضي أن لا يدخل العبد النار أبداً ، كما انه يأمّنه من الفزع الأكبر و من عذاب القبر .
و العتق أرقى من المغفرة .
المغفرة تعني أن الذنوب تُمحى ، لكن الإنسان بعد المغفرة قد يأتي بذنوب أخرى ثم يدخل النار .
أما العتق فإنه لا يدخل النار أبداً ، مهما ارتكب من الذنوب و الخطايا بعدها فإنها تُغفر له ، و ذلك لان الله يعلم ما كان من العبد و ما يكون و ما هو كائن .
فالمغفرة تُأمن الماضي و العتق يُأمن الماضي و المستقبل .
و أول من أُعتقوا من النار هم أهل بدر (رضوان الله عليهم) فقد قال النبي ﷺ في الحديث القدسي ( لَعَلَّ اللَّهَ عزَّ و جلَّ اطَّلَعَ علَى أهْلِ بَدْرٍ فَقالَ : اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ فقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ )
و أول عتيق في الاسلام هو العتيق ابو بكر الصديق ( رضي الله عنه و أرضاه) حينما قال له الحبيب ﷺ :
( أنت عتيق اللّه من النار) فلُقّب بعدها بالعتيق .
و من علامات العبد المعتوق انه يُوفق للتوبة ، و تراه يسارع بالتوبة و الندم و الاستغفار بعد كل ذنب يرتكبه حتى يلقى الله و هو على هذا الحال .
و هذا الشهر هو اكبر فرصة للعتق من النار كما قال ﷺ:
" للهِ عندَ كلِّ فِطرٍ عُتقاءُ منَ النارِ "
وفي رواية
" إنَّ للَّهِ عندَ كلِّ فِطرٍ عتقاءَ و ذلِك في كلِّ ليلةٍ ".
لذا ألحّو بالدعاء ان يعتق رقابكم من النار و ان تكونوا من عتقاء هذا الشهر الفضيل الذي قال عن فضائله النبي ﷺ :
" وَ إنَّ لِكُلِّ مُسْلِم فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ ".
اللهم اعتق رقابنا و رقاب آبائنا و أمهاتنا و ذرياتنا و أهلينا و أحبائنا و علمائنا و جميع المسلمين من النار
اللهم إنا نسألك العفو و العافية و حسن الخاتمة لنا و لوالدينا ولجميع المسلمين