غير مهم
04-07-23, 04:43 PM
ربما دائما نسأل أنفسنا ما الذي يحدد هوية البشري صالح أم طالح، فربما يكون
بسبب تأثير البيئة، المواقف التي تمر عليه، العمر، الأشخاص المحيطين به، وأسباب
أخرى كثيرة، ولكن في هذه الحالة أنت تعرف من هو الصالح ومن هو الطالح وقد
تعرف الأسباب في بعض الأحيان وربما لا. ماذا لو كان يوجد شخص صالح وطالح
في نفس الوقت، هنا يختلف كل شيء أنت لا تعرف أيهما هذا الشخص ولا تعرف
الأسباب.
البشري ضمن مسيرة حياته يرى الكثير ويتعلم من المواقف التي يتعرض لها ويصبح
ناضجا كأي بشري آخر في هذه الحياة، ولكن هل سألت نفسك من قبل ماذا لو
زادت الأمور عن حدها ؟ ماذا إن تعرض شخص لمواقف كثيرة بصعوبات عالية فوق
طاقته الاستيعابية ؟ ماذا إن تغلل الظلام بداخله ولم يتمكن من الدفاع عن نفسه أو
طرده ؟ ماذا إن كانت الحياة أثقلت عليه قبل أوانه ونضجه، وأعطته وأخذت منه
الكثير في وقت مبكر على عقله ليتحمل ؟ ماذا يحدث لشخص تعرض لكل ذلك
أو بالأحرى إلى ماذا يتحول هذا الشخص ؟!
في حال حدوث ذلك لشخص ما فسيتحول إلى شيء آخر، بشري مكانه ليس بين
البشر بسبب ما بداخله وما أصبح يعرفه عن الحياة وعن الكثير من الأسرار التي
كانت مخبئة خلف أبواب مغلقة داخل عقله، هذا البشري سيتمتع بمميزات عالية
من ناحية العقل والمنطق وطريقة رؤية الحياة، ولكن مقابل كل ميزة عذاب لا ينتهي
ما دام يتنفس، عقله يأكله من الداخل ولا يمكنه فعل شيء، لا يمكنه التوقف عن
التفكير والمحاولة لإيجاد مخرج.
يتميز هذا الشخص بقدرته على قراءة العقول والولوج إليها وكسب ثقة الآخرين
بكل سهولة، يمكنه التأقلم تحت أي ظرف مهما كان صعبا، يستطيع أن يكون عدة
أشخاص بدلا من شخص واحد فقط، ما يخرج من فمه قد يغير الكثير إن كانت
هذه نيته، ولكن كما قلت من قبل في مواضيعي الحياة تعطي وتأخذ كمقابل،
فشخص مثله ماذا أعطى للحياة وماذا كان الثمن وقيمته أو كميته ؟! وهل هذه
فعلا ميزة أم لعنة ؟!
كلما تقدم الزمن إلى الأمام كلما زاد عدد هؤلاء الأشخاص، ولا يمكن إيجادهم
تحت الضوء إذ يتخللهم الظلام ويختبؤون في الظلال، أشخاص لن تجدهم إلا إن
أرادوا أن يتم إيجادهم، قد يكون شخص قريب منك من عائلتك أو أصدقائك، وقد
يكون أشد البعد عنك، وقد تكون أنت أحد هؤلاء الأشخاص يا من تقرئ الآن...
بسبب تأثير البيئة، المواقف التي تمر عليه، العمر، الأشخاص المحيطين به، وأسباب
أخرى كثيرة، ولكن في هذه الحالة أنت تعرف من هو الصالح ومن هو الطالح وقد
تعرف الأسباب في بعض الأحيان وربما لا. ماذا لو كان يوجد شخص صالح وطالح
في نفس الوقت، هنا يختلف كل شيء أنت لا تعرف أيهما هذا الشخص ولا تعرف
الأسباب.
البشري ضمن مسيرة حياته يرى الكثير ويتعلم من المواقف التي يتعرض لها ويصبح
ناضجا كأي بشري آخر في هذه الحياة، ولكن هل سألت نفسك من قبل ماذا لو
زادت الأمور عن حدها ؟ ماذا إن تعرض شخص لمواقف كثيرة بصعوبات عالية فوق
طاقته الاستيعابية ؟ ماذا إن تغلل الظلام بداخله ولم يتمكن من الدفاع عن نفسه أو
طرده ؟ ماذا إن كانت الحياة أثقلت عليه قبل أوانه ونضجه، وأعطته وأخذت منه
الكثير في وقت مبكر على عقله ليتحمل ؟ ماذا يحدث لشخص تعرض لكل ذلك
أو بالأحرى إلى ماذا يتحول هذا الشخص ؟!
في حال حدوث ذلك لشخص ما فسيتحول إلى شيء آخر، بشري مكانه ليس بين
البشر بسبب ما بداخله وما أصبح يعرفه عن الحياة وعن الكثير من الأسرار التي
كانت مخبئة خلف أبواب مغلقة داخل عقله، هذا البشري سيتمتع بمميزات عالية
من ناحية العقل والمنطق وطريقة رؤية الحياة، ولكن مقابل كل ميزة عذاب لا ينتهي
ما دام يتنفس، عقله يأكله من الداخل ولا يمكنه فعل شيء، لا يمكنه التوقف عن
التفكير والمحاولة لإيجاد مخرج.
يتميز هذا الشخص بقدرته على قراءة العقول والولوج إليها وكسب ثقة الآخرين
بكل سهولة، يمكنه التأقلم تحت أي ظرف مهما كان صعبا، يستطيع أن يكون عدة
أشخاص بدلا من شخص واحد فقط، ما يخرج من فمه قد يغير الكثير إن كانت
هذه نيته، ولكن كما قلت من قبل في مواضيعي الحياة تعطي وتأخذ كمقابل،
فشخص مثله ماذا أعطى للحياة وماذا كان الثمن وقيمته أو كميته ؟! وهل هذه
فعلا ميزة أم لعنة ؟!
كلما تقدم الزمن إلى الأمام كلما زاد عدد هؤلاء الأشخاص، ولا يمكن إيجادهم
تحت الضوء إذ يتخللهم الظلام ويختبؤون في الظلال، أشخاص لن تجدهم إلا إن
أرادوا أن يتم إيجادهم، قد يكون شخص قريب منك من عائلتك أو أصدقائك، وقد
يكون أشد البعد عنك، وقد تكون أنت أحد هؤلاء الأشخاص يا من تقرئ الآن...