نفحات ياسمينية تدل طريقها / بقلمي

[الْياسَمِينْ]

يوم آخر دون أن يشعر ما الذي
يفعل بي، يومٌ وراء يوم دون
أن يعلم شعوري تجاهه
إلى متى سيستمر هذا؟

[الْياسَمِينْ]

إهمالك لي هو ما يجعلني أتعلق بك أكثر
بينما أنت لاتعلم مايدور من حولي
آلمني دون أن يعلم
أخبره بذلك أم أصمت وأرحل؟!

[الْياسَمِينْ]

أجمل شيء في هذه الحياة
هو أنت
ولأنها تستمر
لا أريد أن تختفي يوماً

[الْياسَمِينْ]

قدّر الله أن أذكرك
في كلّ صلاة فجريّة
فأدعو لك…

[الْياسَمِينْ]

لم تكن تُدرك أنني أحبك بهذا الحجم
وهاهي الآن عيناي تبوح لك
ما كنت لأفعل شيئاً
إلا إنني أراقب وجهك في كلّ صباح
وأشعر كلّما نظرت إليك
أن ملامحي اتسعت فرحاً
وعندما أضم تلك الملامح إلى صدري
فإنني أتنفسك صباحاً

[الْياسَمِينْ]

ياشبيه فجري وطهره ونقاء بدايته
ليس هناك أجمل من فجر الصباح
ولا أجمل من بداية كان صباحها ملامحك.

[الْياسَمِينْ]

طلبٌ لا بل إنّه أمر
أيقظ جنون العشق السرمدي بداخلي يوماً إذا ما رقد
وإنّي متيقنة بأنّك ستفعل إذا ما أحسست بأن
كل جنون عشقي واشتياقي واهتمامي قد خمد
فقط أدمنت كلماتي الثائرة دائماً وسط ضجيج عالمك
وإني متأكدة من قلبي سلفاً،، أنه لن يغفو حتى
عن حببّك الذي سيبقى دهراً لن يزول
طلبٌ آخر، لا بل إنه أمر سأعطيك إياه في النهاية
أخبر هذياني وجنوني في كل ثانية وقل: إنك تحبني
على طريقتك الخاصة التي أحب

[الْياسَمِينْ]

في إحدى الطرق
تعطّل بي الحظ
وعلْقت في زحمة سير الظروف
فتأخرت عن حلمي
وعندما وصلتُ إليه
كان قد أغلق بابه

[الْياسَمِينْ]

وحدتي هذه لا تُنبئ بشيء
غير أنني سأظل على الحال التي أنضجتني عليها
وسأظل أنهل من إلهامك ما أنسج به البوح
نسجاً بطيئاً لا يُداوي شيئاً
غير أنه يجمعني بك في
خُرافةِ نفس عاشقة.

[الْياسَمِينْ]

أحبك بالقدر الذي يجعلني أتساءل
بقلق المسلمة
أحلال أنت أم حرام؟
ووحده الله يعلم أن عاطفتي نحوك
كانت طاهرة كخيال طفلة
فأكبر أمنياتي معك كانت
أن أصافحك بحبّ
دون الخوف من استقرار جمرةٍ ما في كفّي.

[الْياسَمِينْ]

أنت كنت أول جسرٍ وصل بيني وبين قصائد نزار
حين كان الياسمين رسول حب
وحين كنا نعود إلى طاولاتنا
ومعنا منهم من الكلمات الكثير
وحين كانت رسائلنا تُرسل من تحت الماء
وكانت قارئات الفنجان رفيقات العاشقات
وكان العاشق يطارد وجه حبيبته ( في أضواء السيارات).

[الْياسَمِينْ]

أريد أن أكتب عمّا يؤذيني
ولكنني أخجل من ذلك
أكتب عمّا يؤذي قلبي والغريب يقرأ ذلك
لا أريد أن يرى الناس ماتفعله بي
سأُجمّل صورتك أمامهم.

[الْياسَمِينْ]

في الحقيقة ما يؤذيني من هذا الحب
إنني أدمّر نفسي من أجلك وأنت لا تبالي
بما أفعله .

[الْياسَمِينْ]

هنا في ظل إحساسك أجد نفسي أكثر
مرحاً وأهدأ بالاً
فقط بقربك تتلون الحياة بهجة وتزهو
فرحاً في قلبي
فأنت من أهداني الحياة
ونصب حروفه على مائدة قلبي
وألقى عقله في حجري
وتنفس هوائي
أنت من زرع فيَّ الأمل
وألقاني في حجر الأيام ألهو كطفلة
تنتظر حلو الكلام .

[الْياسَمِينْ]

معنى أن أحبك
تضيق الأماكن عندما تغيب
حدّ أني أشعر بجدران غرفتي
تتحرك نحوي ببطء
وبالسقف يهبط تدريجياً
حتى يوشك أن يسقط عليَْ

[الْياسَمِينْ]

تعني أن أخشى عليك من أتفه الأسباب
من البرد، من زحام الطرق، من لسعة الشاي
ومن كلمة طائشة يطلقها أحد الحمقى
فتعكْر مزاجك .

[الْياسَمِينْ]

تعني أنه كلما أصابك الحزن مرّة
أصبت به مرتين
الأول لأني أراك حزيناً
والثانية لأن لا حيلة لي لتخليصك من حزنك
تعني أن أقرأ إحساسك من عينيك وأتوحّد معه .

[الْياسَمِينْ]

أحبك سرّاً وعلانية
أحبك بداية ونهاية
أحبك مولداً وموتاً

[الْياسَمِينْ]

أحببتُ رجلا يمتلك جزء عقلي وفكري
أحببت رجلا يمتلكني
أحببته بقلب يرى فيك كل شيء
أحببت المدينة التي يسكن بها
أحببت كتابة اسمك على الورق
فمنذ أن أمسك القلم لاشيء يدور في ذهني إلا اسمك
أحببت ضحكته ،همسه، مزاحه حين مكالمته لي
أحببته كطريق لانهاية له
أحببته حبّا يضعفني
أحببته للحد الذي جعل قلبي يفز عند سماع صوته
أحببته كل يوم كأنني أحببته لأول مرة
أحبك ولا أستطيع وصف المزيد
كلما بحت به أمام الجميع
اجتاحتني رغبة لقوله لك.

[الْياسَمِينْ]

ألوانك تتشكل مع كل جملة وكل نقطة وكل سطر
أصبحت لا أرى الحياة بعيداً عنك بل أراها فيك
أرى شروق الشمس على شعرك ومطر السماء في عينيك
وجداول الأنهار تجري بين راحة يديك
أرى غابات الصنوبر في قامتك وطولك
وأشعر بدفء الجو بكلماتك
إني أرى العالم كله داخل حدودك أنت فقط

[الْياسَمِينْ]

إنني أحبك حقّاً بصورة
يصعب استيعابها
بحجم السماء أحبك
بحجم ما يحمله ذلك
الفؤاد من حب لك أعشقك

[الْياسَمِينْ]

يا شوقا أخفيه وأبتلع دخانه…
بين يديك أتحدث مراراً عن الحب
وأظن أن كتابتي هذه لا
تفقدني أي شيء منه
بقدر ما آمل
ولعل من أكثر المصادفات
التي تُرهق الشعور أنني
لا أستطيع أن أقول كل شيء
لكنني أعيشه لحظة واحدة أحياناً.

[الْياسَمِينْ]

الجميع يتحدث عن الحب
لكن لا أحد يتحدث عن الخلاص
والحال أن نهاية الحب هي
حب من نوع آخر…
تأصّل روحي …
كأنما هو تحويل مسارات مشتركة إلى وجهة واحدة فقط
الخلاص مجرّد كلمة لا تصِف الحقيقة كاملة
لا خلاص في الحب على أقل تقدير
فلا خلاص إلا بالموت.

[الْياسَمِينْ]

أنت كلحنٍ متناغمٍ مميّز
علقَ بذهني بمجرد أن سمعته للحظة الأولى.
فلتخبر عينيك أني كلما نظرت إليهما غرِقت.
ولتخبرك أيضاً أن النجاة منهما مستحيلة
ولتعلم أنّ كلّ كتب الشعر قد نفدت
ولتعلم أن كل كلماته قد مُسحت أيضاً
وفي حضرتك يا أنتَ قد مُزّقت، أُحرقت، وانتهت…
وياليتك تعرف أن خطوط يدي مثل يدك أيضاً
باعوجاجها وانحناءاتها وشكلها المختلف
في كلّ مرة تُلامس كفّي بها ، تشبهني
وتأخذ منّي الزّمن ويمضي بها عمري إلى اللاحد
وإلى عوالم تخلو من كل البشر.

[الْياسَمِينْ]

أميل نحوك
وفي ثغري حلو الكلام
ممسكا -بيميني-
عنق السماء
وفي يساري
شجرة بلوطٍ كان غصنها
بالأمس
شرفة الهذيان
في حضورك يُمنع الكلام المباح
ولا يُسمع سوى صمتك

[الْياسَمِينْ]

حبيبي سيبقى ضوؤك مصدراً لسعادتنا،
ليروي ظمأنا ذهباً
ودعماً لحبّنا،
ومنه أنشر الفرح حولنا في كل مكان
لأعلن مدى اعتزازي به وبصاحبه
وأرى في أعالي ضوئك ابتسامتك المعتادة.
التي تعيد لي حياتي إلى نصابها.

[الْياسَمِينْ]

يأخذني ضوؤك إلى عالم بديع،
شعاره حبٌّ بضوءٍ ملكي،
لأحرر قيود التعب بلا رجعة
وأودّع ليالي الهم والحزن،
وأقرر نسياني لدمعات الفراق
وأبدأ بنسج خيوطٍ عاشقةٍ
فوق حبّنا الأبيض ومن جميع أطرافه
كي أضمن عدم تشققه او اختراقه
ونستمر في صياغة معاني الحب
على صفحات السحب.

[الْياسَمِينْ]

من ضوئك،
أستعير شيئاً من طاقته الإيجابية…
وروحه البيضاء،
كي أنشرها في أرجاء مجتمعي…
وفي أعماق قلوب الناس…
لأني على دراية أن ضوءك
سيحقق العدل
ويجعل حياتنا في رقيّ وتسام

[الْياسَمِينْ]

أنا يا حبيبي
حين تضيق بي الدنيا
ألجأ إلى ضوئك وحبّك
كي أدرأ عني السأم وأبعده بكل قوة
وحين أنتهي… أبتسم له!

[الْياسَمِينْ]

كنت في إحدى المرّات أسيرُ في طريقي
ورأيتُ ضوءك،، بدأ بالتحرك
فوقفتُ حتى أشاهد بعيني بعضاً من جمالك
فإذا بكل شيء… يلمسه ضوؤك
يتحول إلى شعر!
وكل شيء يعانقه
يتحول إلى زهرة

أحبك هو دائماً أجمل ختام معك!

[الْياسَمِينْ]

عند شروقك وكسوفك
عند حضورك وغروبك
عند ازدهارك وفرحك
وعند حزنك وغضبك…
أكون أنا بينهم.

[الْياسَمِينْ]

أكون أنا، ويكون قلبي هنا
وحبي هنا
وحرفي هنا…
جاهز لأن يكتب لك ألف قصيدة
أنا ملاكك الطاهر
وأنا حزنك الظاهر
أنا كبرياؤك الجارح
وأنا صمتك
أنا قلبك

[الْياسَمِينْ]

أنا حلمك الخاسر
وأنا أيضا فكرك الغامض
وقلبك النابض
أنا لاشيء في الحياة
وأنا كل شيء فيك

[الْياسَمِينْ]

محظوظة أنا لأني عرفتك
ورائع هو الشعور الذي أكنُّه تجاهك
فعجبا لكيان،
لديه من الضوء الشيء الشاهق
ولديه من الطاقة ما يكفي لإنارة دروب الحزن
وإضاءة مسارات العشق بأجمل الألوان.

[الْياسَمِينْ]

في كيانك أرى ضوءاً لامعاً ساطعاً
لا يُجابه ضوءٌ
ضوءاً أتسلح به
وقت تجوّلي في شوارع حبّك
في كينونتك
تستريح نفسي وروحي من هم الحياة.
ومن كل غمٍّ لا يزيد القلب إلا وجعاً

[الْياسَمِينْ]

ضوء كيانك
أحدث في بصري غشاوة
وجعل نظري تائهاً في غابة خضراء
ليس بها إلا عصافير
تغرّد باسم عشقك.

[الْياسَمِينْ]

ضوء كيانك
ختم على سمعي وقلبي
ختماً سرمديّاً
ختما يظهر قلبين
يجمعهما أنقى عقود الحبِّ

[الْياسَمِينْ]

يدهشني ضوؤك حين يناديني لأراه
أجد فيه ضالتي وراحتي
وأوقن في قرارة نفسي صدق رؤاه
كيف له أن يمدني براحة عجيبة؟
أدركتُ وأيقنتُ بأنه بسببك يا حبيبي
أنت المصدر الحقيقي لذلك الضوء
وأنت منبع الخير في أعماق ضوئك
فهو يُنقذني دائماً من لفح المصائب
ويرشدني نحو مستقبل زاهر.

[الْياسَمِينْ]

يا حبيبي،، الهزائم في الحب ألذ من حسرة الفراغ
أن تنام مختنقاً بشوقك
أهون من أن تصحو على ضجيج وحدتك،،
أن تسير بحاذاة الانتظار
أفضل من أن تقف على رصيف اللاشيء،،

[الْياسَمِينْ]

يرعبك الحب؟
وأنا يرعبني فقدان ذاكرة الحب،،
يرعبني أن لا أقول لك : غداً " أحبك بملء واستحالة الزمن "
يرعبني أنني نمت بالأمس دون أن أقول لك:
" أحبك يا شبَه الليل وندّ الصباح"

[الْياسَمِينْ]

حرّمتُ الحب لغيرك
أنا لن أرضى أن ينساك قلبي
وإنّي أعاهدك ، وأقطع عليك العهود الغليظة
أني لن أحبّ غيرك، وقلبي لغيرك حرام
وسأظل أحبك أكثر
وسأُري العالم هذا الحبَّ علناً
وأجعل الدنيا كلها من حولي كمسرحٍ راقصٍ
تلتفُّ عليه الأغنيات،
تُقال أشعار الشوق فيه بألحانٍ شجية.

[الْياسَمِينْ]

وفي مطلع القصائد وبين الأبيات الشعرية
إن كنتُ أراكَ الحياة
بكل ما فيها من جمالٍ وصفاءٍوبهاءٍ وحزنٍ وألمٍ
فكيف سيكون لي إلهام غيرك؟!
أنت بردي وسلامي،، ناري وجحيمي
نعيمي وبذرة أماني،، خوفي وخذلاني
وأينما أُدِرْ وجهي يُخيّل إليَّ بأَنّي أراك!

[الْياسَمِينْ]

في تمام الساعة 2:35 لفجر هذا اليوم
استيقظت على حلمٍ يجمعني به
فتحت هاتفي لأرى كم الساعة!
صورت الشاشة لأحتفظ بتلك الذكرى
التي جمعتني به وإن كانت حلماً
أعلم بأنه جنون تلك الخطوة بل ربما
هوساً بمن أحببت..

[الْياسَمِينْ]

لا أعرف إن كانت لتلك الذكريات
التي تُداهمني قبل النوم دوراً في ذلك
أم أن اشتياقي تسول ذلك اللقاء في الأحلام،،
لا أعلم
يؤلمني الحوار الذي دار بيننا في الحلم
كان قاسياً نوعا ما
حتى الأحلام أصبحت تنافس قسوة الواقع
بالرغم من كل ذلك
تنهدتُ فرحة برؤيته.

[الْياسَمِينْ]

صباح الخير لوجهك الجميل
صباحٌ لتراتيل للحنك العذب الرقيق
لصوتك الذي يتدفق بقلبي قبل أُذني!

[الْياسَمِينْ]

صباح استثنائي يُطرز لك أصدق الكلمات
وينهمر كانهمار المطر على أرض جدباء
صباح انتظاري لك، وهل لايُصبح صباحاً استثنائياً؟
وأنا أنتظرك وعطرك يملأ جسدي ويغمرني بأكملي!
عيناي على وقتٍ يجمعني بك
ونغمات فيروز تطير في سمائي عندما تقول:
ياطير ياطاير على أطراف الدني…
الآن أيقنت جيداً لماذا غنّت فيروز للصباح.

[الْياسَمِينْ]

لم أُحاول مرة نسيانه، فهو منّي وأنا إليه!
قد كسر قلبي غيابه وانحنى ظهري ألماً عليه
كم لبثتُ من دونه وكم سهرتُ له
والله وربي وربه لا لون للحياة إلاّ به.

[الْياسَمِينْ]

سأخطف أنوار المدينة لتنير طريقي إليك
سأخبرك أنّ لا مسافة ولا عائقاً يمنعني عنك
يستحيل للنجوم أن تكون مصابيح السّماء ووجهك حيّ
يستحيل للغيوم والعصافير التغريد وصوتك قيثارة أذني
وسأخبرك أيضاً أنك لي
رُغما عن المسافة ورغما عن الوقت ورغما عنك.

[الْياسَمِينْ]

فاجِئني يوماً واكتب لي رسالة
حتى وإن كانت بيضاء فارغة!
حتى وإن لم يحتضنها سوى نقطة.
بهذه الرسالة؛
أريدك أن تفصل بيني وبين حزني
بهذه الرسالة؛
أريد أن يتأجج بؤسي ويتشرد،
إن تعانقني السماء وتبكي فرحاً بي.

[الْياسَمِينْ]

اكتب لي رسالة،
وضعها وسط روايتي المفضلة
لعلّي حين أقرأها هرباً من حزني،
ألتقي بها وتتفتح الورود وترقص
اكتب لي رسالة وضعها فوق طاولتي
أو اقذفها باتجاه النافذة
أو اجعلها تتزحلق من تحت الباب
المهم أن تكتب لي رسالة
بهذه الرسالة سوف يستفيق فرحي
وتموت أحزاني
اكتب لي رسالة، ولو كانت فارغة.

[الْياسَمِينْ]

أذهب لأحتضن رسائله
ربما أحتضن رائحته أو سترته
أبكي كثيراً ويقتلني الحنين
أمسك قلمي وأحاول الكتابة
وأقرر في أعماقي وأقول:
الكتابة إما أن تجعلني أهدأ
وإما أن تجعلني أثور حزناً
وأسوأ الحلول
حين لا أكتب شيئاً
فعدم قدرتي على الكتابة
يعني أن ما أشعر به سيئاً جداً
وماعاد الورق باستطاعته تخفيف مدى الألم
ماعاد هناك حروف أو كلمات
أستطيع وصفه بالطريقة التي أصل بعدها إلى:
مستوى الراحة المطلقة
أنا أرقب من يحب من بعيد
لذلك أنا أتوجع للغاية.

[الْياسَمِينْ]

يا حبيبي،، الهزائم في الحب ألذ من حسرة الفراغ
أن تنام مختنقاً بشوقك
أهون من أن تصحو على ضجيج وحدتك،،
أن تسير بحاذاة الانتظار
أفضل من أن تقف على رصيف اللاشيء،،

[الْياسَمِينْ]

سنصل يوماً إلى الباب الذي يُبعث
منه الضوء،،
وسنتعانق مع الفرح
وستصل أيدينا نحو القمم
كلّ ظلام ينتهي بضوء
والذي يجعلنا نعيش على أمل حُلم،،
سيتحقق يوماً ما

[الْياسَمِينْ]

أما زال القلب فيها بعيداً عن الهذيان
أما زال العقل فيها بعيداً عن الجنون
كيف لداخلي أن يصمد كل هذا الوقت
يتصنع اللامبالاة.
وأنا الذي اندفعت لك وبك بكل اتجاهاتي
أحاول قدر طاقتي أن أتشبث بالمنطقة الآمنة تلك، المتصدعة تلك
من له حرية الاختيار، من له الحق بالنطق بآخر تنهيدة
من له حق بتقييد أنفاس لهفة
من له حق بحجب خيالات عن العيون الذابلة؟
من؟
هل المنطقة الآمنة تقيني حرّ الأشواق منك؟
ظننت ُ أن المطر سيبعدني عنك،
لكنه أخذني من المنطقة الآمنة وأغرقني بك.

[الْياسَمِينْ]

ليتني أستطيع الاعتراف إنني أحيا خيالا لا وجود له بالواقع

[الْياسَمِينْ]

ليتني أقنع بما لديّ من فراغ، وأعيش به باقي أيامي
لا أسعى لتغييره ولا الإضرار برتابته

[الْياسَمِينْ]

ليتني أعود لنقطة الصفر، حيث لا شعور، لا أفكار، لا أماني
آلة تعمل بضغط زر واحد فقط وتنهي عملها كما بدأت
لا إحساس، لا كلمات، لا بسمات
فما أجمل خرس القلوب، وبكم المشاعر
سأكتفي بنظرة عابرة صماء، أمضي بها لآخر المطاف
سئمت الانتظار لشيء جميل قد يحدث صدفة
لا شيء جميل تحمله الصدف، ولا الأيام
حتى الأشياء الجميلة تم حذفها
وليتني لم أفعل ..
لا أمل بجسد خاو ينشد روحاً خلف البحار سئم تكرار
أنا مشتاقة.

[الْياسَمِينْ]

لم أعد بحاجة لأي شيء سواك،،
قلبي بات لا يريد شيئاً غير هواك،،
في ضعفي، وفي قلة حيلتي لا تشفيني غير النظر إليك،،
دون أن تدرك حجم حاجتي لك،،
تشفيني رؤية عينيك
دون أن تدرك وتعرف ما بتلك الملاك
أحبك ألفا رغم كل هذا الهلاك،،
أحبك في عمر لن يمضي دون ضمة يديك،،
أحبك رغم كل هذا الهلاك
الذي تعيشه حبيبتك الملاك،،،

[الْياسَمِينْ]

اهتز القلم بيدي
وبدأ قلبي يشعر بأجمل حبٍّ سكن بين أرجائه
وشعرتُ بالخجل، كيف لي أن أكتبه
وهو أعظم من كلماتي وشعوري
فدمعت عيناي بينما أكتب حبّاً وشوقاً
ولم أجد كلمة أصف بها مشاعري تجاهك،،

[الْياسَمِينْ]

جسدي هنا،،
وخيوط أفكاري تنسج لي قصصاً
ولقاءات واهمة،،
أفكاري لا تكاد تبتعد عن محيطك
كيف لا وقلبي بأكمله بين يديك،،

[الْياسَمِينْ]

هنيئاً لي بك،،
امتلكتني وأنا لا أؤمن بقانون الامتلاك
أهو جنون
أم عشق
أم بعضٌ من هيام!
ولكنّي على يقين أنه مجموع كل ذلك،،
اعترف لك الآن
ليس بوسعي نسيانك
فأنت حبّي الأول
الذي لا يُنسى أبداً
إحبك،،

[الْياسَمِينْ]

زهر يتورّدُ في طلّتك
يُزهى به ما حولك
ليكون ربيعاً في كل الفصول،،
نبضٌ لا يهدأ
وعين تشخص
وشعور فاق الجمال
في عينيك بحري
منه أرتوي وفيه أغرق،،

[الْياسَمِينْ]

قاسمتك نفسي، حزني وفرحي
حتى ملامح وجهي لك منها نصيب،،
أرواحنا قد تحتاج لعزلة مؤقتة
لنُحدّث بها أنفسنا بعيداً
عن ضجيج العالم،،
ولنا في حديث النفس وطنٌ لغربة الشعور ،،

[الْياسَمِينْ]

إن حبنا يصنف رمزاً لظاهرة الحب
وتمثالاً قيّماً منصوباً على أعلى القمم
يتهادى إليه العشاق
من كل صوب وحدب،،
ليستلهموا منه جرعات
تدعم عشقهم نحو السماء،،،

[الْياسَمِينْ]

حبك العجيب
ينتشل الجريح من تحت الأنقاض
ليعيد بناءه كروح قوية،،
متى ما ضاقت بي الدنيا
ألجأ إلى قلبك
ليعيد لي توازن حياتي،،
كيف لا وأنت طبيبي الخاص
القادر على علاجي وتوفير دوائي
حين أمرض وأُصاب،،،،

[الْياسَمِينْ]

حياة النصف لا تعجبني
إما أن أمتلك الكل أو لا أمتلكه
كأن أستحوذ عقلك، قبل قلبك
كأن أعرف تفاصيل يومك
وتحتاج إلى سماع صوتي
كأن تحبني بشدة ولا تتذمر من غيرتي
فأنصاف الأمور لا تستهويني
فأنا أنثى لا يرضيها المتاح للجميع
ولا أن تعاملني كالجميع
بل أحب أن يكون الشيء لي فقط
وأن أتميز بمعاملة تليق بي وحدي.

[الْياسَمِينْ]

سألته :
هل للكلام شهد كما تقولون ؟
أجابني بنظرة شاردة :
هو ذلك الكلام الذي يخدر العشاق
يوهمهم أن الحب .. العشق .. سينتصر في النهاية
مهما كانت الأوجاع ... الآلام .. نوبات الفراق .. عواصف الرحيل
هو ذلك الكلام الذي يجعلنا نمتطى صهوة الأحلام المسافرة بنا
- وان لم نسافر - نحو دوحة الحب الصادق
التي يحيا مَنْ داخلها
ويقضي نحبه من خَارِجها !!

[الْياسَمِينْ]

يطوف بصري باحث عنك
وتمتد ذراعي لتطوق خاصرة وجودك
يبتهل القلب أن يكون بين مدك وجزرك
أضحيت بمجملي قبيلة عشق
تولى شمسك قبلتها في العشق

[الْياسَمِينْ]

لم أحلم يوماً بامتلاك العالم
حلمتُ فقط بامتلاك قلبك
فأنت تمثْل لي
الشطر الأروع من هذا العالم

[الْياسَمِينْ]

لن أتوقف عن عادتي بالوقوع بك في كل ليلة
لن أتوقف عن رؤيتك دنيا أحلامي
تختلف عنّي ببعض التفاصيل
لكنني أقبل بالانحناء أمام اختلافك يا فريدي
أكون لك كيفما تريدني أن أكون
أصبحُ لك نوراً حينما يحيط بك الظلام
وأخفيك بين ضلوعي وقتما تريد الاختفاء

[الْياسَمِينْ]

حين قرّرت الاعتزال من حبّك
توقفت حروفي عن التحدث
وخانتني كلماتي وتركتني وحيدة
لم أجد من تفيض له مشاعري
سوى عينيك
فلولا عينيك لما كُتبت قصائد الغزل
ولما وُجد مسمى للجمال

[الْياسَمِينْ]

اعتادت نفسي على أن تحبك بلا توقف
حبك يكبر معي يوماً بعد يوم
فأين هي سُبل النسيان لأنتهي منك؟
أين هو الطريق الذي أعبره دون أن أجدك
أهلكَ روحي تغاضيك عن -رؤيتي،
أسهرت عيناي المتعبة من البكاء -الحقيقة
تيقنتُ بأنك مستحيل الحصول
وأجمل من أن أصل إليك
بأنك ترى الحياة من ناحية لا أكون بها
تحلم بصورة لستُ فيها
وأنت لي كلّ النواحي والصّور
أعِدني كما كنت دونك
ولك أن تكمل السير دوني

[الْياسَمِينْ]

أحافظ عليه
أحميه من الكسر والفقدان
والخيانة وكل ما قد يجلبه
هذا المرض،،
لكني تيقنت بأنني كلّما
أصريت جعلت للحب سبيلاً للوصول

[الْياسَمِينْ]

لا أعلم بأي حق تدخَّل الحب
لاقتحام قلبي وسلبه منّي
جعلني أشعر بأنني مذنبة رغم
أنني لم أقم بجريمة تُرتكب
دهسني بثقله وام أستطع التّحمل
جعلني هشّه كشبك العنكبوت
الذي أهدر حياته لبناء منزل

[الْياسَمِينْ]

شدّة رفضي للوقوع فيه
جعلتني أقع رغماً عنّي في
حفرةٍ سوداء ليس لها مخرج
بكامل قواي أقول: ذلك الحب أضعفني
أقفل علبة أولوياتي
ليحتل هو المركز الأول
من القائمة،
احتله معك

[الْياسَمِينْ]

يصعب عليَّ الاعتراف بأن الحبَّ
دمّ كلّ شيء ليدخلني بدوّامة حبك
حيث لا إجد مفرّاً لأهرب منك
أغاق قفصه عليَّ بإحكام
ليجعل سعادتي وكل حياتي
تقف لإجلك

[الْياسَمِينْ]

حبّك سحابة كبيرة حملتني نحو الأفق
تراقصت بجانبي كل الطّيور على
نغمٍ حلوٍ يدعى الرّياح
تحتضنا السماء وتبعث
لنا الدفء بشمسها
حبك احتوى قلبي كاحتواء
أمٍّ لطفلها
تحمل بين يديها كل
ما يحتاجه ليكبر بسعادة

[الْياسَمِينْ]

حبك احتواني لأعيش بين النجوم
لأعيش أجمل أحلام اليقظة
لأغدو سعيدة بين أمنياتي
المتناثرة حولي
امتلأت بك للحد الذي
يستحيل عليّ أن أنتهي

[الْياسَمِينْ]

أنت سرُّ قلبي وهواه
بسمةُ عمري وضياه
أنت هنائي ومُنى قلبي

[الْياسَمِينْ]

مشيت خلف سراب الحلم
أحاول اللحاق بقطار النسيان
أجمع شتاتي بالكبرياء
أخفي جروحي بضماد التجاهل
اشتياقاً قطّع روحي لأشلاء بحجم الرز
يحشر سعادتي في دائرة بلا مخرج
يشعل بالي ليلاً نهاراً دون اكتراث
لأي مهمات أخرى مهمته العظمى
رؤية ابتسامتك اللؤلؤية
والغزل بعينيك بأحرف الضاد
الفصيحة

[الْياسَمِينْ]

ستظلّ سرّاً بين كتاباتي وقلبي
تراك الأعين أحرفا عانقت بعضها
وأنتَ لي حكاية حبٍّ ليس لها نهاية
أنت الحلم الذي رُسم على
صفائح الغيم،

[الْياسَمِينْ]

حينَ يكونُ مدادي المبْثوثُ حِبْراً
هو جوابٌ لكـلِ مدْلَهِمَاتِ الأَلـَمِ التي تَتَنَامَى داخِلي
يكونُ نِتَاجُ الأيامِ بينَنَا [ فَتيلُ ذِكَرَى و رَمَادُ حُــبْ ]

[الْياسَمِينْ]

كُـلُّ القْنَابلِ المَوقْوتَة التـي جَمَعْتنِي بكَ . .
آنَ لها الآنَ يا سيديّ أن تُمارسَ الوجودَ لـتغْدُرُ بكْ !!
حتماً سـ أَكُونُ القْتِيلَةَ علَى إِثرِكَ
وحْدَهَا أَشلائِي المُمَزقَةَ دَليلُ جِنَائيٌ على ثُبوتِ تُهْمتك !!

[الْياسَمِينْ]

يتوقف الكلام
وتتوه الاجوبه
وتظل الأجوبه خرساء
لأنها تخشى النور

[الْياسَمِينْ]

دائِماً تلتَهِمُنِي كـَ أولِ وهلة !!
أيـكونُ هذا القلبُ السَاهدُ جائعٌ فلا يُشبِعهُ سوايَ . .
أمْ أنـك تستطعِمُني لكـي تُشِبعَ هذا النهمَ فـ حسبْ . . ؟!
انتَبِهْ !! بين الأولى والثانية [ إجَـــابَةٌ خَرسَاءْ ]

[الْياسَمِينْ]

هل تَتَذَكر إِجَابتِي الخافتةٌ ذاتَ ليـلْ . .
حين هَمَسْتُ لكَ خَــائِفةٌ أن يتردَدَ صَوتِي ويَرتطِمُ بالحائِطْ
مُحدثٌ شوشرة فـيسمعني أحدهم [ أُ حِــبُكَ ] لَفظتُهَا وانتَهتْ مُهِمَتي ...
أوووه تنفستُ بَعدَهَا بِعُمقْ . .

[الْياسَمِينْ]

أتذكَّرُ الآن كيفَ تَلعْثَمتُ بِهَا فـ أضحَكُ مني كثيراً
وأصبَحتْ كـ جُرعةِ أُونْسلينْ تأخذُ مكانها منكَ أنَّى شَائتْ . .
هل تَـ ذْكُر ؟؟؟

[الْياسَمِينْ]

حفظتُ تلك الأبجديات الخرساء
فأنا كل يومٍ أتعمـد برصاصها الطائش !!

[الْياسَمِينْ]

برغْمِ كُـلِّ الخَيَباْتِ التَي تَلَقْيتُهَا في حَيَاتِي
بقيت أنت حَسَنَتِي الوحِيدَةُ يا أبي
وحَينَ لمْ يَبْقَ سِواَك
[ احْتَسَيِتُ الألـم خيبة إثرَ خيبة]

[الْياسَمِينْ]

لُغْةُ الأَمكِنَه تَجْعَلُ كِلاَنـَا في وطنْ . .
ولُغْةُ الأَزمِنه تَفْرِضُ عَلَينَا أنْ نَتَشبثَ بِـعقاربِ ساعةٍ تَجْمَعُنَا . .
وأنَا أقول : [ رغْماً عنْ أَنفِ الزمَانِ والمَكَانْ ] رُغمَ الْفُراقِ
ألتَقْيكَ حُلماً وأُبْصِرُكَ طَيفاً يُلاَزِمُنِي صَحوي ومَنَامْي

[الْياسَمِينْ]

دائماً تأتـي ساكناً . .
وترحلُ ناطقاً صمتك المُعتادْ !!
أترقبُ مجيئكَ . .
وأتبعثرُ مكـانـي وأنا أُبصركَ
عبر مسافات البعد
تجرُ آمالي وترحلْ !!

[الْياسَمِينْ]

يـ قـتُلُني قلبُكَ الأصمْ . .
و إجابتكَ الـخــرساء . .
ترفقْ أ ر ج و ك

[الْياسَمِينْ]

كُلُّ طاقات القوةِ التي أستَمِدُها منكْ
تذهبُ أدراج ريَاح عندما
تنفذُ قُدرتِي على تَحمُلْ غيابكَ المستميتْ حضوراً !!
يخْتنقُ حرفي وأنا لازلتُ أُتمتمُ بـك :….

[الْياسَمِينْ]

أتتبعُ الحِسْ وأقتفي العِقْدَ على الأثَر !!
زوبعةُ الروحِ تُدمرني . .
مُتَناثِرٌ جـسدي . .
مقطبٌ قلبي الجبين على الألق ! !
بعضُ الحيـاة هـ لا ك

[الْياسَمِينْ]

الكارثةُ التي تزيدُني عذاباً
أنَّـكَ راحلٌ إلى المستحيل بقدميكَ
وأنا ماكثةٌ رحِمَ الحقيقةَ أتلهفُ قدومكَ ! !
نغمضُ أعيننا على اللاشيء أحياناً وننتظر المزيدْ ! !
أي قانونٍ يحمينا حق التطرفِ على أنفسنا ؟!

[الْياسَمِينْ]

تمـاديتُ في التلاشي حدْ ارتعاشة خافقي ! !
وانثنيتُ إلى الحُلـمْ . . أبحثُ عنك ! !

[الْياسَمِينْ]

أووه مؤلم جداً أن أكتشفَ في النهاية أنني أقرع طبولاً مخروقة . .
وأنكَ ترقصُ ساخراً . . ! !
مؤلم جداً

[الْياسَمِينْ]

وأكرهُ الأقنعةُ المُشَبعةُ . .
بـ الكذبْ !
وتهتزُ في الليلِ غيـمة . . !
ويترنحُ الشوقُ بابي . .
وأنتَ متمددُ عرشَ ذاكرتي !
أستفيقُ على صوتك المحفوظ في أُذني . .
و يلتهِمُني الـرحيـل . . !
بين عينيكَ وذاكرتكَ أنـا ذكـرى مجرد ذكرى !
وأنتَ واقعي الـجميلْ . . !
مابينَ زفرةٍ وَ اشتهاءْ أبكيكَ دماً . . وتضمحِلُ الرؤى و أسقـط !

[الْياسَمِينْ]

ليتكَ تعلم :

أنني كُنتُ لكَ أذُناً تعشقُ صوتك وهمسك . . فزهدتني وتركتني وأنا أُدينُ لكَ بالولاءِ يامن ألجمتني بالغيابْ

في كل مره أتساءل هل أخطأتُ أنا حين أحببتكَ أم أنك أنتَ المخطئُ حين منحتني الدفء والأمان ..

كُنتَ لي سنداً حين تهاوى القصر وتلقفه الثرى . .
وتركتني الآن أتخبطُ بين حبٍ ولد على يديكَ
وبين أنثاي التي تكبر ولا تدري إلى أيّ طريق تسير . .

ليتكَ تعلم كم من الاسئلةِ تلتهمُني كل يوم
دون أن أجد لها جواباً وحدك أنت الذي تمتلك الأجوبة
لكنكَ لاتعيرني أدنى اهتمام . .
وأنا لم أعد سوى وردة ذابلة تزين سطح مكتبك . .

شكراً لقلبك يا وطنـي

[الْياسَمِينْ]

ويبقى نفثكَ . . تعويذة !
وأنتَ كـالجليد تماماً . .
الرحيلْ هو الدواءُ الفعّال . .
في حين أن وجودكَ هو رحيلْ
لن يَسمْعُني الَّليلْ . .
قطب جبينه راحلاً مثلك !