علّموني ذوي الاحتياجات الخاصة أنّ..........

[زهرة الثلج]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،


نعم،...

" ذوي الاحتياجات الخاصة ".. !

أولئك الفئة من الناس التي نُطلق عليهم مصطلح أحيانا.. " الناس غير العاديين ".. !

إنهم ناس غير عاديين.. ليسوا مثلنا. لكن... هؤلاء ال غير عاديين، تعلّمتُ منهم الكثير.. قبل أن أتألم لأجلهم الكثير..

ذوي الاحتياجات الخاصة الذين هم.. حكمت عليهم الحياة أن يُصابوا بإحدى الاعاقات، سواء العقلية او الجسدية او البصرية او السمعية.. !


هؤلاء الناس، ليسوا أقل حظا منا.. بل إني لأراهم أكثر حظ منا.. !

لماذا ؟

لإنهم لديهم قلب لا يشكي ! وعين لا تدمع .. وعقل راضٍ !

ما شاء الله عليهم !

لنحصر هذا الموضوع على المعاقين الذين يُدركون " معنى إعاقتهم "..
لان المعاقين ذوي الاعاقة العقلية .. لا يدركون إعاقتهم، ف سعادتهم ناتجة من غير وعي او ادراك منهم..

ماذا عن تلك الفئة ..التي تدرك " نعمة البصر.. السمع.. الحركات الجسدية.. " وتجدها... راضية و... سعيدة !!

نعم،
عندما كنت في عملي ذاك اليوم، كانت امرأة على كرسي متحرك.. - شفاها الله وعافاها -.. تتكلم بثقة وسعادة.. !

أنا سرحت أنظر إليها للحظات ؟

ما هذا الجمال القلبي ؟

هؤلاء ناس نصفق لهم بكل فخر ! على الرضا الذي لديهم.. على السعادة التي في قلوبهم! محظوظين، لديهم ثقة ليست موجودة عند البعض !..

بعضنا .. تراه يشكي ويبكي لأتفه الاسباب والخلافات في الحياة !

أما أولئك المعاقين.. وقد فقدوا نعمة جسدية او بصرية او سمعية. ماذا تراهم يقولون؟

وهم الأحقّ منا أن يشكو..
هم الأحقّ منا أن يبكوا..
هم الأحق أن يغضبو منك لأتفه سبب ..لكن..


انظر...

تراهم لا شكوى ولا دمعة..بل أيضا يبتسمون لك، وقد يكونون أكثر صبرا منا !!


" من المعجزات الانسانية " هيلين كيلر، التي نرفع لها القُبعة ل ذكراها.

هل تعرفون من هي هيلين كيلر ؟

* من لا يعرف عن هيلين كيلر، أنصحك لو تأخذ دقيقتين من وقتك كل ما تشعر بالحزن او اليأس من هذه الحياة.. وانظر واستمع قليلا من هذه المرأة !

تلك المرأة التي فقدت سمعها وبصرها في عمر سنتين تقريبا..

لم تيأس..
تعلمت عندما كبرت، وبمساعدة أهلها ومعلمتها آن سوليفان ..
لتصبح فيما بعد دارسة لعدة لغات بالعالم، وتكتب حكم عن الحياة .. ومن بينها حكمة قالتها بما معناها ، اذا أغلقت الحياة لك بابا.. فتحت لك باباً آخر !


شكرا لكم يا ذوي الاحتياجات الخاصة...


لقد تعلمت منكم الكثير..
تعلمت منكم شيء ثمين ثمنه بالملايين ...

تعلّمت لا يأس مع الحياة...
تعلّمت الثقة..
تعلّمت تجاهل الألم وحبّ الأمل..
تعلّمت أن أكتفي بعيون قلبي وان لم أكن أرى..

تعلّمت ألااشكي لأتفه الامور وأحمد الله تعالى دائما..

تعلّمت منكم ال..." الابتسامة " !

أجمل باقة ورد مني ل... ذوي الاحتياجات الخاصة !
.....

:ah11:

...

[هيراا]

في مصطلح جديد أطلق عليهم
أصحاب الهمم
أي أصحاب العزيمة والإصرار
في الحقيقة مش عارفة مين اللي أطلق المصطلح ده يمكن احنا عندنا في مصر
بس بغض النظر انا شايفه أن المصطلح الجديد في حفظ كرامة أكثر لأن مضمونة في رفعة
عكس ذوي الاحتياجات الخاصة تحسوه بيعبر عن النقص

المهم يعني ...

الناس أصحاب الهمم هما أفراد في المجتمع وجزء لا يتجزأ منه
علي الرغم من أني اختلف معك زهرة بعض الشيء
الصورة مش وردية زي ما انتي شايفاها
انتي شايفه الظاهر ... الإبتسامة اللي بتتفسر لك علي انها رضا وسعادة مش دايما حقيقية ..
لأن الخافي أعظم
اه ممكن يكونوا مش معترضين علي أمر الله لكن تبقي داخلهم غصة في قلوبهم لايشعر بها إلا هما
... واللي بيزيد الأمر سوء المجتمعات التي لا ترحم وممكن توصل حد منهم للانتحار
من كتر التنمر عليهم سواء بالقول أو بالفعل .. ومش كل الناس عندها الوعي اللي من خلاله تحتوي مثل هذة الفئات
في مثل عندنا بيقول

كل ذي عاهة جبار

هو المقصود بالمثل أنه جبار يعني شرس أو عصبي أو غضوب أو أنتقامي أو أو أو
لكن انا بشوف معني جبار أنه جبار في الإنجاز و الإصرار وخلق الحافز وووووو
الناس دي عندها تحدي داخلي وإصرار علي إثبات وجودهم واللي بيصمد فيهم حقيقي بيوصل وبيحقق أحلامه

الناس دي علي قد ما هي قويه علي ما قد هي هشة جداا ودايما خايفه من ردود أفعال اللي حواليها

ميرسي زهرة :81:




.

[غَـزل ،]

'




يوماً ما بمدرسة طفلي
قابلت امراةً طفلتها من الاحتياجات الخاصة (متلازمة داون) ولديها بنات قبلها
تقول والله انها علمتني معنى الامومة من حنيتها
صبرك عليهم اجر فكيف بمن يرسم عليهم الابتسامة !
صبر الام وحكمتها و ايضاً المجتمع لابد يكون له دور ووعيّ بتعاون مع الوالدين

زهرتنا مقالة تعجز كلمات الشكر ان تفيكِ حقها.

[عطاء دائم]

إنهم اصحاب الهمم
ان الاعاقة ليست إعاقة الجسم
ولكم إعاقة الفكر
كم من انسان سليم لكن لا يملك من الفكر والوعي شيء
الإعاقة الحقيقة، أن يرى الإنسان نفسه عاجز عن الفكر والتطور....
لم يخلق الله شيء ناقص أبداً، أظن أنه أهدى هؤلاء الهمة والعزم، ليبلغوا ما لم يستطع بلوغه الأسوياء....

مقالة جميلة جداً
يعطيك العافية غاليتي
يختم ل3 ايام مع التقييم

[السهم الأخير]

موضوع في قمة الجمال والأهمية .

بصراحة أنا أعيش مع هذه الفئة بشكل يومي لأن لدي أخ من هذه الفئة المليئة بالسعادة والإيجابيات والتفاؤل . هو مولود ب 6 اشهر ومن يومه ما يقدر يمشي على رجوله ولكنه يستطيع التحرك باستعمال عكازات المشي ويضبط أموره بنفسه و إلى الآن عمره 31 سنه .
مبتسم متفائل ونجتمع حوله لأن عنده ميزة برمجة الجوالات واستعادة الضبط ويستمتع بهذه الأمور وأحيانا تلقاه يضبط قنوات التلفزيون وكنت عرضت عليه فكرة أشتري له كل مفكات الساعات والجوالات وأخليه يستمتع بفكها وإصلاحها لأنه قوي بالبرمجه بس ماهو دارس تقنيه وميكانيك ولا درس برمجه بس من كثر ما يحرقون عيال أخواتي وأمهاتهم رمز المرور صار مهندس .

يارجل صلاته أحسن من صلاتي وصومه أحسن من صومي ما شاء الله و حاولنا طوال سنين نشوفله دكاتر عندنا وفي الهند وتايلاند ولكنهم يقولون يحتاج تمارين طبيعية فقط وهو عنده أجهزة تمارين والحمد لله أموره تمام و ملهم لي شخصيا .

من هذا المنبر أود أن أقول لأخي عبدالله جزاك الله خير يا بو عابد على هذا الدعم المعنوي فنحن الذين بحاجة للتمارين الذهنية والبدنية .

بصراحة قد يبدو الموضوع عاديا لدى البعض ولكنه يجرني لشيء في نفسي مثيرا للأشجان والعواطف .

شكرا يازهرة الثلج ، موضوع راقي كرقي صاحبته

[زهرة الثلج]

تسلمو يلي ردو وما ردو ع الموضوع واكتفو بالقراءة..
حضوركم شرفني ونور موضوعي.
من زوئكم.