الْياسَمِينْ
05-09-23, 12:10 AM
مُستعـجلَ الخطـو عـنّي غابَ مرتحِلا
بـلا وداعٍ فكم مـن بعَـده أشقى!
اُحـبـه وفــؤادي باسـمــه هـتــفـــتْ
نـبْـضاتهُ وسـتـبـقـى دائــمـاً عِــشـقـا
مـا كـان إلا رحــيـقـاً في دمـي وجرى
نهراً ، ولحناً لـقلـبي مـطـرباً خَـفـْقـا
نعـمَ العشيرُ ، كريم الطبع، بسمته
حنانها كنسيم الصبح بل أنقى
كالفجــر مطلعُـَه ، أنفاســهُ عبـــقٌ
وكــان عــذبَ حديـثٍ ناطِقًــا صدقًــا
بطيــب سيرتــه قــد كـَان مفخــرةً
ونُبــلُ أخلاقــه قــد زيّــنَ الخلْقــا
وكــان عونــي على الأيّــام مثــلَ أبــي
فما تغيَّــر لا غربــًا ولا شرقــا
مــا ضــنَّ يومــًا ولا شحَّــت منابعُــه
منــه ارتوى الجــودُ حتى أثمــلَ العِرقــا
وكــان أُنــسَ حياتــي.. دِفءَ قافيتي
وكــان أوّلَ مــن يزهــو بهــا عِشقــا
الياسَمِيــن .. وبنياميــن .. فرحتــهُ
وعشقَه كنــتُ ، صَبًّــا مــا خبـَـا شوقــا
الطُّهــرُ أنت، نديُّ القلب فيــك سمَتْ
خصائــل الخيــر مــن فيــض التُّقــى تُسقــى
وأنتَ غيــثٌ إذا مسَّ المُنــى ظمــأٌ
وبعــدك العُمــرُ ويلاتِ الظَّمــا يلقــى
كلٌّ وإن طالــتِ الأيّـــامُ مُرتحــلٌ
وبعــده حُســنُ ذِكــرٍ وحــده يبقــى
عســاكَ فــي جنــة الفــردوس خيــرُ جَــزا
فيــها تعــزُّ مــع الأبــرار لا تشقــى
وحـدي مــع الليــل واالأوجــاع تعـصــفُ بــي
ولـيـــسَ يعلــمُ إلّا اللــهُ مــا ألقــى
أخــطُّ بالدمــع شعــري راثيـــًا خَجَــلًا
هيهــات شعــري إلـى عليائــه يرقــى
تفيــضُ روحي ونبضــي بـالدعــاء لــه
عســاه مـــاءً بكــفّ المُصطفــى يُسقــى
بـلا وداعٍ فكم مـن بعَـده أشقى!
اُحـبـه وفــؤادي باسـمــه هـتــفـــتْ
نـبْـضاتهُ وسـتـبـقـى دائــمـاً عِــشـقـا
مـا كـان إلا رحــيـقـاً في دمـي وجرى
نهراً ، ولحناً لـقلـبي مـطـرباً خَـفـْقـا
نعـمَ العشيرُ ، كريم الطبع، بسمته
حنانها كنسيم الصبح بل أنقى
كالفجــر مطلعُـَه ، أنفاســهُ عبـــقٌ
وكــان عــذبَ حديـثٍ ناطِقًــا صدقًــا
بطيــب سيرتــه قــد كـَان مفخــرةً
ونُبــلُ أخلاقــه قــد زيّــنَ الخلْقــا
وكــان عونــي على الأيّــام مثــلَ أبــي
فما تغيَّــر لا غربــًا ولا شرقــا
مــا ضــنَّ يومــًا ولا شحَّــت منابعُــه
منــه ارتوى الجــودُ حتى أثمــلَ العِرقــا
وكــان أُنــسَ حياتــي.. دِفءَ قافيتي
وكــان أوّلَ مــن يزهــو بهــا عِشقــا
الياسَمِيــن .. وبنياميــن .. فرحتــهُ
وعشقَه كنــتُ ، صَبًّــا مــا خبـَـا شوقــا
الطُّهــرُ أنت، نديُّ القلب فيــك سمَتْ
خصائــل الخيــر مــن فيــض التُّقــى تُسقــى
وأنتَ غيــثٌ إذا مسَّ المُنــى ظمــأٌ
وبعــدك العُمــرُ ويلاتِ الظَّمــا يلقــى
كلٌّ وإن طالــتِ الأيّـــامُ مُرتحــلٌ
وبعــده حُســنُ ذِكــرٍ وحــده يبقــى
عســاكَ فــي جنــة الفــردوس خيــرُ جَــزا
فيــها تعــزُّ مــع الأبــرار لا تشقــى
وحـدي مــع الليــل واالأوجــاع تعـصــفُ بــي
ولـيـــسَ يعلــمُ إلّا اللــهُ مــا ألقــى
أخــطُّ بالدمــع شعــري راثيـــًا خَجَــلًا
هيهــات شعــري إلـى عليائــه يرقــى
تفيــضُ روحي ونبضــي بـالدعــاء لــه
عســاه مـــاءً بكــفّ المُصطفــى يُسقــى