الفاضل
05-19-23, 12:32 PM
خمرية اللون .. ساحرة العيون
نجلاء.. تقتل بالمآقي والوميض من
الجفون
خطفت فؤادي في هواها للجنون
يا صوتها .. كل العنادل تزدهي
في بوحه
كل العصافير انتشت في نبره
غنت لحون العشق في ظل الفتون
من أي كتاب للخيال سطرت
خرجت من السطر المعبأ بالحنين
كما صاولتني حين أغلقت الفؤاد
فسرت في وهج التعشق لا أبين
…
خمرية حسناء.. تستهوى
تمشي على كبدي فلا أقوى
لكنني والشوق مستعر
من أجلها.. أستعذب الجمرا
غيداء لا تلقى لها صنوا
تستقيك إذ تتنهد الخمرا
غيداء لا تلقى لها مثلا
تجفو إذا أبصرتها السهوا
فحضورها طاغ يؤازره
سر تخفى يرفض الزهوا
ريحانة مُثلى
مرّت بنا عجلى
خود وليست في الرؤى وجلى
وخريدة للدرّ تُستجلى
مهلا فإنّك بالنهى أحلى
صار السمو نصيبها الأوفى
بدر تلبس صورة الأنثى
لو أنها للشعر تغنت لابتدا
سمع الوجود رهافة غابت
عن أذنه.. تلك التي تهوى
وتعي طلاوة صوتها.. تغوى
وتصير في شبك الهوى صيدا
ما أروع الإذعان والنجوى
يا رقة الشفتين ما أحلى
وما أروى
نبع الرضاب الشهد إذ يطغى
نبع الرضاب الخمر والسلوى
من هجمة للوجد عاتية
والليل كان بوجدنا ألوى
ويضج من زفرات مشتاق
لحبيبه كم بثه الشكوى
لبريق عينيها النفاذ المجتلى
يا سهمه لا تحكم المرمى
إني أسيرك دونما حرق
تدمى بسهمك بعدما أصمى
زيتية العينين واللفتات
الطرف تشرعه وكم أودى
ما أجمل الأطراف والغفوا
ما أروع الصحوا
فإذا طلعت فكل من حوليك( يا حوا )
صيرتهن على المدى محوا
في شعرها الأطياف دائرة
حول المليكة والمدى جلوه
في مقلتيها عانق الصفوا
والعطر رفاف ومنتشر
من ثغرها والميسم الأحوى
الشعر طاوعها وعانق صوتها
فبدت له .. نفاذة.. أخاذة جذلى
ليست ترى كسلى
رفقا بمن أشعلت خاطره
تسري إليك مكبلا خطوا
والشعر قنديل على فمه
يشكو به وجدا يكابده
والليل أصلح بحره رهوا
ان اشتعال القلب محرقة
لا تنطفئ أبدا ولا تطوى
حار الرماد بشعر شاعره
وبلفحة في جوفه تضرى
وبكى أمام طلاقة الفحوى
ورد الرماد.. على يديه وسامه
والعود أصبح نايه شدوا
المخلصون مع الغرام قلائل
ما ذاق منهم شاعر نشوى
والنار مضرمة بهم عدوا
والشلو يرثى… ناعيا شلوا
فلتطفئيه بلمسة منشودة
تغدو أمام عذابه.. جدوى
ولتمنحيه المن والسلوى
ولتمنحيه المن والسلوى
نجلاء.. تقتل بالمآقي والوميض من
الجفون
خطفت فؤادي في هواها للجنون
يا صوتها .. كل العنادل تزدهي
في بوحه
كل العصافير انتشت في نبره
غنت لحون العشق في ظل الفتون
من أي كتاب للخيال سطرت
خرجت من السطر المعبأ بالحنين
كما صاولتني حين أغلقت الفؤاد
فسرت في وهج التعشق لا أبين
…
خمرية حسناء.. تستهوى
تمشي على كبدي فلا أقوى
لكنني والشوق مستعر
من أجلها.. أستعذب الجمرا
غيداء لا تلقى لها صنوا
تستقيك إذ تتنهد الخمرا
غيداء لا تلقى لها مثلا
تجفو إذا أبصرتها السهوا
فحضورها طاغ يؤازره
سر تخفى يرفض الزهوا
ريحانة مُثلى
مرّت بنا عجلى
خود وليست في الرؤى وجلى
وخريدة للدرّ تُستجلى
مهلا فإنّك بالنهى أحلى
صار السمو نصيبها الأوفى
بدر تلبس صورة الأنثى
لو أنها للشعر تغنت لابتدا
سمع الوجود رهافة غابت
عن أذنه.. تلك التي تهوى
وتعي طلاوة صوتها.. تغوى
وتصير في شبك الهوى صيدا
ما أروع الإذعان والنجوى
يا رقة الشفتين ما أحلى
وما أروى
نبع الرضاب الشهد إذ يطغى
نبع الرضاب الخمر والسلوى
من هجمة للوجد عاتية
والليل كان بوجدنا ألوى
ويضج من زفرات مشتاق
لحبيبه كم بثه الشكوى
لبريق عينيها النفاذ المجتلى
يا سهمه لا تحكم المرمى
إني أسيرك دونما حرق
تدمى بسهمك بعدما أصمى
زيتية العينين واللفتات
الطرف تشرعه وكم أودى
ما أجمل الأطراف والغفوا
ما أروع الصحوا
فإذا طلعت فكل من حوليك( يا حوا )
صيرتهن على المدى محوا
في شعرها الأطياف دائرة
حول المليكة والمدى جلوه
في مقلتيها عانق الصفوا
والعطر رفاف ومنتشر
من ثغرها والميسم الأحوى
الشعر طاوعها وعانق صوتها
فبدت له .. نفاذة.. أخاذة جذلى
ليست ترى كسلى
رفقا بمن أشعلت خاطره
تسري إليك مكبلا خطوا
والشعر قنديل على فمه
يشكو به وجدا يكابده
والليل أصلح بحره رهوا
ان اشتعال القلب محرقة
لا تنطفئ أبدا ولا تطوى
حار الرماد بشعر شاعره
وبلفحة في جوفه تضرى
وبكى أمام طلاقة الفحوى
ورد الرماد.. على يديه وسامه
والعود أصبح نايه شدوا
المخلصون مع الغرام قلائل
ما ذاق منهم شاعر نشوى
والنار مضرمة بهم عدوا
والشلو يرثى… ناعيا شلوا
فلتطفئيه بلمسة منشودة
تغدو أمام عذابه.. جدوى
ولتمنحيه المن والسلوى
ولتمنحيه المن والسلوى