ورقة جديدة ( فوائد )

[جَهِر]

-



من يترك النظر المحرم مع شهوته له، خوفا من الله وحده لا سواه، تحدث له من الفتوحات ما الله به عليم، وتصح له فِراسة لم يعلم عنها من قبل، وتنزل في نفسه طمأنينة لم يشعر بها من قبل، ويعطى من الخيرات المعنوية عوضا لما ترك من المحرمات مالا يتصوره عقله البشري، ومن جرَّب ذلك؛ عرف وأيقن.



- سائح

[جَهِر]

-




نصيحة لك تعود على الصدق والوضوح في كل امور حياتك ، الكذب واللف والدوران يعيشك تحت ضغط نفسي دايم وشكوك وتفكير مرهق خلك صادق مهما كانت العواقب ، خلك صادق حتى تصل لدرجة انك لا تتقن الكذب ،
‏صدق النبي ﷺ حين قال : دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ؛ فإن الصدق طمأنينة ، والكذب ريبة .






-

[جَهِر]

-









قال رَسُولَ اللهِ ﷺ : من قال سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ، حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ .

‏- رواه البخاري ومسلم -









-

[جَهِر]

-







قال رسول الله ﷺ : إذا استيقظ أحدُكم من نومِهِ، فلا يَغْمِسْ يدَه في الإناءِ حتى يغسلها ثلاثًا ؛ فإنه لا يَدْرِي أين باتت يدُه .

‏ - صحيح مسلم -








-

[جَهِر]

-








قال رسول الله ﷺ : قاربوا وسددوا ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة، حتى النكبة ينكبها أو الشوكة يشاكها .

‏- صحيح مسلم -









-

[جَهِر]

-








قال رسول الله ﷺ : من كانت له مظلمة لأحد من عرضه أو شيء، فليتحلله منه اليَوْم، قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بِقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيِّئات صاحبه فحمل عليه.

‏- صحيح البخاري -








-

[جَهِر]

-









قال رسول الله ﷺ : أَحبُّ الكلام إلى الله أربع لا يضرك بأيِّهنَّ بدأت : سبحان الله، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر.

‏- صحيح مسلم -










-

[جَهِر]

-








برود القلب وعدم وجله وقلقه من ذكر اليوم اﻵخر علامة على نقص التقوى، فقد وصف الله في كتابه المتقين بقوله (وهم من الساعة مشفقون)










-

[جَهِر]

-






عن أبي هريرة قال رسول الله ﷺ: إذا استيقظ أحدكم فليقل: الحمد لله الذي رد علي روحي وعافاني في جسدي، و أذن لي بذكره.
‏صحيح الجامع






-

[جَهِر]

-







[ شؤم المعصية ]

‏ " قلة التوفيق ، وفساد الرأي، وخفاء الحق، وفساد القلب ، وخمول الذكر، وإضاعة الوقت، ونفرة الخلق ، والوحشة بين العبد وبين ربه، ومنع إجابة الدعاء، وقسوة القلب ، ومحق البركة في الرزق والعمر، وحرمان العلم، ولباس الذل ، وإهانة العدو، وضيق الصدر، والابتلاء بقرناء السوء الذين يُفسدون القلب ويُضيعون الوقت، وطول الهم والغم ، وضنك المعيشة ، وكسف البال تتولّد من المعصية والغفلة عن ذكر الله ، كما يتولَّد الزّرع عن الماء، والإحراق عن النار .. وأضداد هذه عن الطاعة ".

‏ ابن القيّم الجوزية | الفوائد ص ۳۲ ، ۳۳






-

[جَهِر]

-






رؤية المحرمات، سماع المنكرات، التفكه في أعراض المسلمين:
‏من أعظم أسباب قسوة القلب، وقحط العين، وثقل الطاعة، وتسلط الشيطان، وكثرة المشاكل في الحياة، وقلة الطمأنينة في البيت، وزيادة الاكتئاب والخلافات مع الخلق، ولا يكذب هذا من جربها ثم تاب منها وذاق طعم الحرية منها ومن عذابها.






-

[جَهِر]

-







نفسك عزيزة، فلا تجعلها رخيصة بمجالسة الحمقى، نفسك رفيعة، فلا تجعلها مع أهل الذمم الوسيعة، فلقد رأيت عقولا خربت بسبب مجالستها الحمقى، ونفوسا كانت بالية فملئت بالعلم والمعرفة بمجالستها أهل العقل والمعرفة، فأحسن إلى نفسك منذ بداية شبابك؛ بمجالسة من يفيدك وينفعك في دينك ودنياك.






- سائح







-

[جَهِر]

-





يفقد الإنسان ثلاث أرباع طبيعته البشرية؛ عندما يتصدر إلى الناس قبل أوانه، وبحثه عن الشهرة ومعرفة الناس به.

‏عدم معرفة الناس بك= نعمة لا تقدر بثمن.





-

[جَهِر]

-





وجدت من التجربة، أن الإنسان إذا لم يجد في يومه عمل جاد، وشغل يأخذ بتلابيب قلبه، وأن يشاهد ما يفيده على وجه الحقيقة، ويسمع ما ينفعه على مطلع البصيرة، يتلاشى قلبه ويتشتت عقله وتذهب نفسه حسرات، وتكتئب روحه أشد الاكتئاب؛ لأنها فارغة من الجد والاجتهاد والحياة المثمرة السعيدة.




- سائح






-

[جَهِر]

-








عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه قال :

‏ قال رسول الله ﷺ:*

‏" لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار ".

‏📚رواه مسلم 815
‏حسد المراد الغبطة، وهي أن يتمنى المرء مثل ما لغيره من النعمة من غير أن يتمنى زوالها عنه.









-

[جَهِر]

-







[ إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ...]

‏من امتلأَ قلبهُ بالقُرآن فَهمًا ، وعِلمًا ، وعمَلًا ، وقَبولًا ، وانقيادًا
‏دلَّه القرآنُ إلى الجنَة ؛ فكان إمامه ، وقائدَه إليها ..

‏- جعلَنا اللهُ وإيَّاكم من أهلِه".











-

[جَهِر]

-






لن تجد في حياتك كلها أدهش لك من هذا المعنى الكبير (ولا يزال عبدي يتقرّب إلىّ بالنواقل حتى أحبه)
‏ياصديقي:
‏حين يحبك الله تعالى سيصنع لك كل خير ويدفع عنك كل سوء، ويفتح لك كل توفيق، وستجري ألطافه تعالى عليك في كل حين.




- د. مشعل الفلاحي






-

[جَهِر]

-






عن ابن عباس رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب : (( لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم ))

‏📚 متفق عليه : (6346-2730)






-

[جَهِر]

-





قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى:

‏" يا نفس اتعبي قليلاً تستريحي
‏ في الفردوس كثيرًا ".

‏‌📚- المواعظ (79/1).





-

[جَهِر]

-





"من أشدّ الذنوب جرماً عند الله أن ننازعه سِتره المرخى على عباده بنشر زلاتهم وإظهار عثراتهم المستورة أمام الملأ ! قال الإمام الأصبهاني: " ومن ذكر عَورات المؤمنين فقد هتك سِتْر الله المرخَى على عباده "





-

[جَهِر]

-





تحذير متكرر..
‏إذا أردت أن تعيش سعيداً،مرتاح البال،فتجنب مااستطعت الديون،فإنها سيدة الهموم،وبوابة الذل،وساحة الألم..
‏عش في دائرة سعتك وقدرتك،ولاتتجاوزها فتتعثر بك قدمك،وتسقط في حفرة لاتخرج منها إلا بجراح..
‏اللهم اقض الدين عن المدينين..





-د.علي الشبيلي..





-

[جَهِر]

-






الشهوات المحرمة تأسر الإنسان، تقيده في مكانه، تجعله في ضيق ولو كان في متسع من المكان، تغلق عليه النسائم الايمانية، تربط على قلبه الشدائد، ولا يعرف وجعها على وجه الحقيقة إلا من افتك من قيدها وتاب من أسرها وانطلق إلى الحرية التي تواجهها، ولا يهجرها صادق إلا وعوض بالرحمة والطمأنينة.






- سائح








-

[جَهِر]

-







أعظم ما يُعالَج به لَوَث القلب وفَساده بالمَعاصي: تعاهُده بكثرة تلاوةِ القرآن وتدبّر معانيه، فلا شيء يغسل القلب مِن الخطايا ويصقله مِثل القُرآن ، وكلما كان نصيب العَبد من القُرآن أعلى؛ كان حظُّه من طهارة القلب ونُوره وارتياحه أكثر".









-

[جَهِر]

-





والله ما العلاقات المحرمة إلا استنزاف للمشاعر وحبٌّ كاذب لا يدوم ، لا تغرنكم الضحكات والإهداءات بينهما فوالله إنه ليتبعها ألم وحسرات ،
‏لن تجد حُب أصفى وأنقى وأطهر من حبٌ رُبِط بالحلال.
‏حفظنا الله وإياكم من كل علاقة تردي بصاحبها في النار..





-

[جَهِر]

-






من فوائد ذكر الله تعالى على العبد:

‏" أنه يورثه الهيبة لربه - عز وجل - وإجلاله، لشدة استيلائه على قلبه وحضوره مع الله تعالى؛ بخلاف الغافل فإن حجاب الهيبة رقيق في قلبه! ".

‏- الإمام ابن القيم






-

[جَهِر]

-






قال ابن القيم-:
‏ أن من ملأ قلبه من الرضا بالقدر ملأ الله صدره غنى وأمنا وقناعة، وفرغ قلبه لمحبته، والإنابة إليه، والتوكل عليه.
‏ومن فاته حظه من الرضا امتلأ قلبه بضد ذلك، واشتغل عما فيه سعادته وفلاحه، فالرضا يفرغ القلب لله، والسخط يفرغ القلب من الله.

‏ - مدارج السالكين.







-

[جَهِر]

-





ما انتقم أحدٌ قط لنفسه إلا أورثه ذلك ذُلَّا يجده في نفسه، فإذا عفا أعزَّه الله،
‏مصداقًا لقول النبي ﷺ: (وما زادَ اللَّهُ عَبْدًا بعَفْوٍ، إلَّا عِزًّا). [صحيح مسلم]".
‏[ابن تيمية رحمه الله]





-

[جَهِر]

-






قَالَ إِبْرَاهِيمُ الْخَوَّاصُ: " دَوَاءُ الْقَلْبِ خَمْسَةُ أَشْيَاءَ: قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ بِالتَّدَبُّرِ، وَخَلاءُ الْبَطْنِ، وَقِيَامُ اللَّيْلِ، وَالتَّضَرُّعُ عِنْدَ السَّحَرِ، وَمُجَالَسَةُ الصَّالِحِينَ".

‏رواهُ أبو نُعيم في "الحلية".






-

[جَهِر]

-





ابن القيم: (فـإن اللسان لا يسكت الـبتّة، فإما لسان ذاكر وإما لسان لاغ، ولابد من أحدهمـا...

‏- وهو اللسان إنْ لم تشغله بالذكر شغلك باللغو وهو عليك ولابـُدّ،

‏- فاختر لنَفْسك إحدى الخطتين وأنزلها في إحدى المنزلتين).

‏الوابل الصيب (١٧٦-١٧٧)






-