المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لك الحروف


سَجى
05-24-23, 11:58 AM
غالباً ما أُسأَل - وحسبي أنه سؤال كلاسيكي يُطرح على معظم الكتّاب:
"لماذا تكتبين؟".يبدو السؤال طبيعياً وبريئاً للوهلة الأولى،
ولكن سرعان ما تتضّح خفاياه:
لكأنّ الكتابة في حاجة إلى تبريرٍ ما.
إلى سبب. إلى هدف، إلى شرح ،إلى ذريعة.
لكأنها، في شكل من الأشكال، جنحةٌ
ينبغي أن تكون وراءها دوافع مقنعة ومنطقية،
لردّ التهمة عن مرتكبها.

سَجى
05-24-23, 12:00 PM
لماذا أكتب؟
كل مرّة كان يُطرح عليّ فيها هذا السؤال،
كنتُ أحاول جاهدة إيجاد جواب "جميل"،
يليق بصفة الكاتب ، جوابٌ كنت أريده
مدهشاً،
خلاقاً،
عميقاً،
ذكياً،
أستعرض فيه بقدر الإمكان
عضلات معرفتي
وقدرات موهبتي.
فأروح أقدّم تارةً تحليلاً فلسفياً معقّداً لماهية الكتابة،
وطوراً أشرح حاجة الكون إلى الكتّاب،
لأنهم يمثلون ضمير العالم.
لكن جوابي، في كل مرّة، لم يكن إلا تفكيرياً وعقلياً وبارداً.
أما الجواب الحقيقي فكان، في كلّ مرّة، في مكان آخر.

سَجى
05-24-23, 12:02 PM
الآن، الآن فقط، بتُّ أعرف الجواب،
وباتت عندي، خصوصاً، جرأة الاعتراف به :
أنا لا أكتب لأني أريد، أو أستطيع بكتابتي، تغيير العالم.
لا أكتب لأني أعتبر أن ما لدي لأقوله مهم وحيوي
ولا يمكن للأرض أن تواصل دورانها من دونه.

سَجى
05-24-23, 12:02 PM
أنا أكتب، بكل بساطة، لأني لا أستطيع ألا أكتب.
كمّن لا يستطيع
ألا يتنفّس،
ألا يأكل،
ألا يشرب،
لكي يواصل العيش.

سَجى
05-24-23, 12:04 PM
أنا التي تحتاج إلى الكتابة، وليس العكس.
كمثل ضيفة ثقيلة الظل
تفرض نفسها بالقوّة على أهل البيت.
وظنّي أني لا أقدّم ولا أؤخّر بمعظم كتاباتي،
إن لم يكن بجميعها.
عندما أكتب، أمارس غريزتي فحسب،
كمثل لبوة لا تستطيع ألا تنقضّ على غزال.

سَجى
05-24-23, 12:06 PM
كل ما عدا ذلك محض ادعاء،
ومحاولة مزرية للفت الأنظار. فاعذروني.

سَجى
05-24-23, 12:10 PM
حروفي لك

بكل مواجعها
حتى إن لم تكن تعنيك
فهي ديني ويقيني
إليك أرحل
بكل حنيني
طيفك لازال أنيس روحي
يقرؤني
يضحكني
ويبكيني

سَجى
06-17-23, 01:55 PM
ح :67:
حاء حرف من حروف الهجاء
خجلانة وأنا أضع العنوان
اسمي الكذبي : سجى
عمري الكذبي : 22

سَجى
06-17-23, 01:56 PM
زاد إعجابك بشخص
كلما زاد غبائك في
التعامل معه !!

سَجى
06-17-23, 01:57 PM
هذه مدينة مليئة بالشوارع
شوارع مفتوحة، تأخذك إلى جميع الجهات
لكن
اسمعنى أرجوك
حياتنا مغلقة
والشارع الوحيد العادل
ذلك الذي يأخذني إلى قلبك

سَجى
06-17-23, 02:00 PM
أن تكون غاضباً من نفسك
ليس بالامر السهل,
أن تبدأ يومك بمزاج غير مريح,
تنهك نفسك لإسعادها
لكنك في آخر الليل تنام متعبا
من المحاوله الفاشله. “وحيداً”.

سَجى
06-17-23, 02:01 PM
قد تحرر نفسك من كل الاشياء!
و دائماً لا تعني ما تقول,
ليس لأنك كاذب, بل لأنك صادق,
كل ما في الأمر
أنك لا تشعر كما يتوقع الآخرون منك.

سَجى
06-17-23, 02:03 PM
غير قادر على تفريغ ما بداخلك لأنك بالأصل مملوء باللاشيء.
تحاول جذب الحديث مع أحد ما وبالآخر أنت من ينسحب بداعي الملل,
ودائما ما تلقي اللوم على نفسك.
. وينتهي الأمر بأن لا يكون لديك أي شيء لتقوله لأي أحد.”

سَجى
06-17-23, 02:04 PM
عندما تستيقظ من النوم على حلم ضايقك
وتحاول تشتت تفكيرك وتقول إن شاء الله خير
لكن عقلك يستعبط عليك أنه مجرد حلم
وأنه رؤيا وأنه تنبيه و أنّ له تفسير ما
و تجلس تتذكر بأناس ظلمتهم
وتربط كل سيئة بتفاصيل الحلم
وقتها وجب عليك الكلام لترتاح من الداخل

سَجى
06-17-23, 02:04 PM
أبحث هنا وأفتش دوما عن الأسرار
لإن الحياة ستبقى كما عرفتها تذكار

سَجى
06-17-23, 11:03 PM
أحيانا يكون الاختيار صعب ..
خصوصا إذا كان الاختيار مفرق طريق في حياتك ..!
ياااه صعبة على الواحد يحتار والأصعب والأمر لمن يخطئ بالاختيار

سَجى
06-17-23, 11:04 PM
هل تعلم يانزار بإن هذه قصائدك تترجم الواقع
الكِلاب المثقفين نراهم في كل مكان
حينما يمتلكون الثقافة الجميلة واللباقة الظاهره
ويخفون في دواخلهم جوع الكِلاب وقذراتهم
إعلم يانزار بالأمس القريب التقيت بأحد الكِلاب المثقفة ..
كل شي ظاهريا يوحي لك بإنه فريد من نوعه وإنسآني لدرجة الكلابية.

سَجى
06-17-23, 11:05 PM
يانزار عندما تسبق الزمان وتترجم لنا في قصائدك
واقع جاء بعد موتك ( رحمك الله)
لتثبت بأن نزار ضياء ونور في عتمة الديجور

سَجى
06-17-23, 11:06 PM
ينصفك أو حتى بترجمة ماتعنيه بقصيدتك المستقيمة .
حرية النِباح يانزار في وقتنا الحالي فوق المتاح بكثير لذا بقبرك نم مرتاح..!

سَجى
06-17-23, 11:07 PM
الكلاب المثقفة تنبح لدرجة بإنك لم تعد تميز من صاحب ( النباح الاقوى)
هنا عندما يقولون اختلط الحابل بالنابل يقول النمساوي ( الفريد بارغر ) *
عندما يغيب نباح الكلب فأعلم بأنك في مجتمع فقير*
لكن أبشرك يا الفريد نحن أغنياء بكلابنا الفريدة من نوعها.. أغنياء

سَجى
06-17-23, 11:08 PM
دائما الابتسامة تكون معبرة في جميع المواقف بلا استثناء
هناك بعض الابتسامات الساخرة .. الرومانسية .. الحزينة .. السعيدة..

سَجى
06-17-23, 11:08 PM
ابتسم ساخرا على زمن بات ( شهواني)
وابتسم بالرومانسية المفرطة حين أرى يديه وأقبلها
ابتسم حزينة على مصائب، أضاعت الجاني
وابتسم سعيداً حينما أراهم سعداء ما أجملها .

سَجى
06-17-23, 11:09 PM
عيشوا الحياة .. ثابروا إلى طموحاتكم
( لكن ) لاتعطونها أكبر من حجمها
لأن القدر يأتي في ثواني..
ليست دعوة للتشاؤم بل لضبط النفس..

سَجى
06-17-23, 11:10 PM
مضى الوقت الطويل منذ آخر مرة جلست إليك .. لأتحدث ..!
بصدق
بنزف البوح
وبكل شفافية
لا مثالية هنا
فأنت وأنا .. وجهان لعملة واحدة !

سَجى
06-17-23, 11:10 PM
اشتقت لزمن الاعترافات وها أنا أفتح الباب مجدداً
لأعترف !
ولكن كعادتي .. بلغة لا يفهمها إلا من عرف كيف يفك الكود الخاص بي ..
لغة لن يستوعبها إلا من يقرأ ما -بين- السطور ..
وليس فيما بين السطور

سَجى
06-17-23, 11:11 PM
ياه ما أكثر الإزعاجات في داخلي تنشق إلى جسدي .. ببعثرة غامضة
أقف لا أجدني ..
أرى دخاناً وسواداً ..
ماذا أرى .. لا أعرف لا أكاد أرى .. دخان .. ماء ؟؟
مطر .. ضباب ! اضحالية وعدم رؤيا .. !!
أتوه هاهنا منذ البارحة ..
مالذي عصف به هكذا؟ ليتني أدري ..!
حزينة جدا

سَجى
06-17-23, 11:12 PM
كلما ودعها ليلحق بصلاة الجماعة
عرفت أنها أحبت رجلا يستحقها

سَجى
06-17-23, 11:13 PM
لأنك
في
حياتي حق
سوف تبقى في قلبي فلا تحزن ولا تموت

سَجى
06-23-23, 12:19 AM
مع بزوغ الفجر أقف
أعد الدقائق
بعض النسائم الغريبة تلسع أنفاسي
حين ألتفت أجد بصيصا من الأمل
بارزا من عينيك ..

سَجى
06-23-23, 12:21 AM
لا زالت أجنحتك تحيطني
بالرغم من الفراشات المتطايرة بعبث
في بساتين وجدك

سَجى
06-23-23, 12:25 AM
احتشدت الطيور في السماء
امتلأت فضاءات البوح بنجوم
لا يضاهيها نور
أنا وأنت فقط
نعاقر شراب الورد
المتدلي من الشفاه

سَجى
06-23-23, 12:27 AM
أصرخ إليك
والروح تفضي بما خبأته
منذ دهور الشوق
أن وافني هناك ..
على جسر حبنا المعتق
كـ نبيذ شفتيكَ
وبدروب الوصل
حيث العشق الرابض
بصهيل حرفنا المجنون


SEO by vBSEO 3.6.1