عبدالله الهُذلي
06-09-23, 06:18 PM
عثمان بن عفان رضي الله عنه
هو ذو النورين، أبو عبدالله، وقيل أبو عمرو، عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب رضي الله عنه، وأمه هي أروى بنت كريز بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب رضي الله عنها.
من السابقين الأولين إلى الإسلام، فكان يقول: إني لرابع أربعة في الإسلام، وكنيته ذي النورين، وقد لقب بذلك لأنه تزوج اثنتين من بنات الرسول صلى الله عليه وسلم: رقية ثم بعد وفاتها، أم كلثوم رضي الله عنهن.
وبعد موتها، قال له الحبيب صلى الله عليه وسلم: «لو أن لنا ثالثة، لزوجناك»، وكان قد تزوج مرتين قبلهن، وأربعة بعدهن.
ولد بمكة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يثق به ويحبه ويكرمه، لحيائه ودماثة أخلاقه، وما كان يبذله من المال لنصرة المسلمين، وأخبره بأنه سيموت شهيدًا.
وكان محبوبًا من قريش، وكان حليمًا، رقيق العواطف، كثير الإحسان، ولم يكن من الخطباء.
كان أعلم الصحابة بالمناسك، حافظًا للقرآن، وكان شديد الحياء، وكان من أثرياء قريش.
أسلم وعمره (30) عامًا، وهو أول من هاجر للحبشة، جهز جيش العسرة، وأهدى للمسلمين بئر رومة، وجمع القرآن، وأنشأ أول أسطول بحري إسلامي، ووسع المسجد النبوي.
تولى الخلافة وعمره (68) عامًا، بعد مقتل سيدنا عمر رضي الله عنه سنة (23هـ)، وقتل بعد حدوث الفتنة في سنة (35هـ)، وكان سنه عند قتله (82) عامًا، ودفن بالبقيع.
هو ذو النورين، أبو عبدالله، وقيل أبو عمرو، عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب رضي الله عنه، وأمه هي أروى بنت كريز بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب رضي الله عنها.
من السابقين الأولين إلى الإسلام، فكان يقول: إني لرابع أربعة في الإسلام، وكنيته ذي النورين، وقد لقب بذلك لأنه تزوج اثنتين من بنات الرسول صلى الله عليه وسلم: رقية ثم بعد وفاتها، أم كلثوم رضي الله عنهن.
وبعد موتها، قال له الحبيب صلى الله عليه وسلم: «لو أن لنا ثالثة، لزوجناك»، وكان قد تزوج مرتين قبلهن، وأربعة بعدهن.
ولد بمكة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يثق به ويحبه ويكرمه، لحيائه ودماثة أخلاقه، وما كان يبذله من المال لنصرة المسلمين، وأخبره بأنه سيموت شهيدًا.
وكان محبوبًا من قريش، وكان حليمًا، رقيق العواطف، كثير الإحسان، ولم يكن من الخطباء.
كان أعلم الصحابة بالمناسك، حافظًا للقرآن، وكان شديد الحياء، وكان من أثرياء قريش.
أسلم وعمره (30) عامًا، وهو أول من هاجر للحبشة، جهز جيش العسرة، وأهدى للمسلمين بئر رومة، وجمع القرآن، وأنشأ أول أسطول بحري إسلامي، ووسع المسجد النبوي.
تولى الخلافة وعمره (68) عامًا، بعد مقتل سيدنا عمر رضي الله عنه سنة (23هـ)، وقتل بعد حدوث الفتنة في سنة (35هـ)، وكان سنه عند قتله (82) عامًا، ودفن بالبقيع.