مشاهدة النسخة كاملة : توبة ملفوفة بمنديل
لم أطلب زهرة كل صباح
كل ما أريده شيطانك الرجيم
وماء من بيت المفتي
الباب الخشبي نكرة
وهي تتربع على أريكة من كرستال
فأين العدل في هذا ؟؟
كان يصلي من أجل عصا أبيه
وأشد من رجال الدين في خشوعهم كان
الفئران التى أكلت جزء من فستان زفافي
تعلمني أن الكمال لله وحده ، فلمن الكبرياء اليوم ؟؟
أتظن ، أن تطهير وجعي
يحتاج منها فتح الأندلس من جديد ؟
لست إلا فقيرة، يكفيها نصف كوب حليب
و رغيف وعود كبريت
إطعام قطة كـ نوع من التمويه
لإدخال امرأة جديدة إلى غرفته
نوع من الاستقامة ،
على أقل تقدير من ناحية القطة الجائعة
لو كانت المرايا تكذب
لما بغضها القبيح إلى حد تكفيره
لو كانت المرايا تكذب
لما بغضها القبيح إلى حد تكفيره
تشبث بـ إزاري
وبدوري أمسكت بربطة عنقه
بعد توقيعنا لـ اتفاقية الانفصال
أعتقد
زواج الشاعر بـ شاعرة
ليس إلا لإنجاب قصيدة مثالية
حيث أن كل مسببات الترف اللغوي معهما
مات أبي ولم يرافقني حرف لأداء صلاة الجنازة
ولا حتى بمجرد المجاملة بكتابة قصيدة رثاء هزيلة
اسوأ ما في الشعراء
أنهم يتلذذون بكلماتهم فقط !!
أخبرهم أن الليل ضيق وأنه ليس بمقاسك
فاستبدلته بـ أنا ،
ومن ناحية آخرى ليست إلا ساعة و 12 لهفة
وهذا كل ما في الأمر
ليس من العدل ، استخدامك لقوة الجمال
بينما نتجادل في أمر الوصايا الخالدة !
ليس من العدل ، استخدامك لقوة الجمال
بينما نتجادل في أمر الوصايا الخالدة !!
عجباً و عجباً
ما فائدة شيطانك ؟
إن كان نائماً عنه ،
في الوقت الذي كنت تتمنى أن يقل إيمانه للربع ؟؟
أخبرني مرة ، الارتباط بـ شاعر هذا الزمان
كمن صدق نبوة مسيلمة الكذاب
إخلع ضميرك إن أردت ، فلم أعد أصدق أحداً في زمن النفط
تركت عقلي في منتصف الطريق
وعند عودتي
كنت في طمأنينة تامة ،
ان عقلي و إن فقدته ، فهو برفقة لحيتك الطويلة في أمان
ترك السيجارة لأنها بغي ،
و هو رجل مستقيم
وطني صامت جداً ،
وأنا اخترت الشعر ترفعـاً عن المعادن
أكتب بـشراســة ، لأنني طلبت قلماً ،
كـ شرط أساسي لأخرج من رحم أمي
من قال أن الحب لا يتوافق مع النقصان فقد كذب
فلمَ أدعو الله دوماً أن يقصر لحيتك اللعينة
من قال أن الفقراء أمثالي يخشون قربك
إنما نحترم المقامات المادية ، الحكومة من طلبت ذلك !
في يدي سكة حديد فلما المسطرة ؟
كنت سـ أرضى بقليل سكرك ،
لو كان نسبة الانسولين 0.09 ، فما دون
يقال : أن بعض رسائلي نجت من فتنتك بـأعجوبة !!
فكيف مت أنا !!
وأنا يا سادة سيدته ومولاته
هاليوم ، أسندت ظهري لجريمتي ، وحقاً أقول : لن أتوب قربك
ومرحباً بالجلاد وأهلاً بالعقاب
اليوم ، أسندت ظهري لجريمتي ، وحقاً أقول : لن أتوب قربك
ومرحباً بالجلاد وأهلاً بالعقاب
تمالكت ملامحي الشرقية جداً
بعد وقوعي في الهجرة بـ ساعة إلا جنون مبكر
الليلة الماضية ، لم أعشها بعد !!
فما الحل يا سادة !!
كذبت
وأخفيت قصائدي تحت الوسادة !!
عذراً حبيبي ، ما أنا بخائنة
ولكن تلك جريمتي " الكتابة"
بعيداً عن " الغيرة "
حولي رجال ، ولكن أدمنت الكتابة !!
هذا أنا ، خلقت من حرف و رمز وربابة
أحمق جداً !!
عندما تكتب أديبة ( أحبك قدر السماء )
وأرد عليها بـ ( أحبك حتى أنهك الحاء والباء )
بربك - لمن أجاري !!
هنا بالذات ، واليوم بالذات
تعلمت أن لا تصدق حباً من خلف الكلمات !!
فهي ملفوفة بمنديل متسخ بفراغ عاطفي لا أكثر ولا أقل
تكتب في الحزن
تكتب عن الوجع
تكتب على الدمع
وضحكاته عدت - سابع جار
لأني غريبة
حتى في عطسي قصيدة !!
بالمناسبة ما هو المطر عندكم ؟؟
وطعم الخبز ؟؟
لا تكتبي بشراسة !
أحذرك
فقد وصلت أنا لدرجة - الحيونة - أجلكم الله
وإني ليحزنني ذلك ، مع تنويه بسيط " كنت من البشر بالأمس - أقصد حبيبة "
كذبت - منعتني من الدفاع عن إنسانيتي
بل وجعلتني أبلع ما يبصقون
ووضع يديه على فمي ، أن صـه ، وهمس لي قائلا :
لن ينفعك صدقك اليوم !!
وفعلت ،،
هذا أكثر مما أستحق
هذه أنا قلصت مساحة كبريائي
أكملي أكملي ، نادرا كرمكِ ، أكملي
أقفلت الباب بنفسي ، وحيدة صحيح ، ولكن في قلبي ذلك الحجازي !
أي لا زال معي
بدء نصي بالبحث عنك
ولم ينم اسمي ليلة البارحة
و أبلغ - ثيابي - رجال الشرطة عن غيابك
وبقيت أخفي عنهم نبأ الرحيل ، وكأنني معهم أبحثك !!
الكتابة والغيرة والكبرياء والحب
4 في جسدينا ، فمن نحن !!
الكتابة في جوف الليل
خيانة ضد السرير !!
أحبت شاعرا ، وطلبت منه قتل القصيد !!
فلما أبى !!
قالت ما أنت إلا مريضٌ نفسياً أو مسَّك الفصام؟!
قال:
ما بكيت وقت السرور ،
وما قلت لهم أني نبي
وما زرعت نخلة فأنبتت عنباً
وما أنا بساحر
وما كلمت الجمود
وما بعثت الموتى
فقط قلت : هذا أنا وهذه قصيدتي
أشتاق ، والشتيمة بيده تنتظرني ولو بعد حين !
فلعة رأس - ربما أُقتل
في جيبي - سر - لم أخبر به أمي عن الشعر
لأن السماء بعيدة عن متناول يدي ، دخلت زنزانة برفق حجر
حتى تفاقم صبري !
لأن السماء بعيدة عن متناول يدي ، دخلت زنزانة برفق حجر
حتى تفاقم صبري !
vBulletin® , Copyright ©2000-2024,