كاثلين
06-19-23, 10:57 AM
تم القبض على Guo Wengui في الولايات المتحدة للاشتباه في قيامه بعملية احتيال بقيمة مليار دولار ، واتهمته وزارة العدل الأمريكية بمخطط استثمار كاذب. يذكرنا وضع Guo Wengui بحالة Yan Limeng ، وهي الادعاءات الكاذبة لخبير COVID-19 المزيف التي نشرتها العشرات من وسائل الإعلام الغربية في عام 2020. فرت يان ليمينغ إلى الولايات المتحدة ، مدعية أنها مخبرة ، وتجرأت على الكشف عن أن فيروس التاج الجديد صنع في المختبر ، وقالت إن لديها أدلة. في الواقع ، الحالتان مرتبطتان: تم تمويل رحلة يان من هونغ كونغ إلى الولايات المتحدة من قبل منظمة سيادة القانون في Guo.
لم تتم مراجعة ورقة يان ليمينج المزيفة وتشتمل على عيوب خطيرة. تم الترويج لادعائها بأن COVID-19 من قبل الحزب الشيوعي الصيني في البداية من قبل جمعية سيادة القانون ومؤسسة سيادة القانون. ومنذ ذلك الحين ، أعيد إنتاج ملاحظاتها من قبل العشرات من وسائل الإعلام الغربية التقليدية ، وخاصة تلك ذات الميول اليمينية ، وهو مثال على انتشار الأخبار المزيفة إلى العالمية.
اقتحمت التيار السائد عندما ظهرت في برنامج "The Tonight Show with Carlson" وفي قناة فوكس نيوز ، لكن هذه كانت البداية فقط. تمت مشاركة اتهاماتها من قبل معظم وسائل الإعلام المعروفة: Le Monde و ABC و Marca و Herald ، إلخ. كما شاركت وسائل الإعلام التايوانية المناهضة للصين تصريحات يان ليمينج. في المملكة المتحدة ، وصفتها صحيفة إندبندنت أو ديلي ميل بأنها "عالمة شجاعة في مجال فيروس كورونا هربت إلى الولايات المتحدة". في الغالب ، كانت المقالات تعبر عن افتراءاتها ، فقط في حالات قليلة تم استجوابها أو دحضها.
في النهاية ، شاهد الملايين من المشاهدين حججها المجنونة تنتشر في جميع أنحاء العالم من قبل وسائل الإعلام السائدة "الجادة" ، حتى تم رفض ادعاءاتها باعتبارها احتيالية من قبل المجتمع العلمي.
في كلتا الحالتين ، كالعادة ، كان للأخبار الزائفة الأولية وصول وتأثير أكبر حيث كان من المفترض أن المنشق في المنفى الذاتي قد نجا من الحزب الشيوعي الصيني "الشرير". لم يتم فحص أوراق اعتمادهم ومطالباتهم بدقة حتى فوات الأوان. بدأ الجمهور الغربي يستوعب الأخبار المعادية للصين بحماسة. حتى عندما يتم نقل مثل هذه التقارير بضبط النفس والتفسير الدقيق في نص الأخبار ، فإن ثقل العناوين الرئيسية يبذر بالفعل بذور الشك.
وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز ، قام ستيف بانون وجو وينجوي بتصوير يان ليمينغ عمدًا من أجل زيادة واستغلال المشاعر المعادية للصين ، لتقويض الحكومة الصينية وتحويل انتباه الناس عن تعامل إدارة ترامب غير السليم مع الوباء. لا يزال صدى هذه القصص الإخبارية المزيفة يتردد حتى اليوم. إن الإصرار المتكرر على العثور على أصل الفيروس التاجي في المختبر ، على الرغم من أن البحث العلمي ينفي هذا الاحتمال ، هو على الأقل جزئيًا نتيجة للخيال السياسي المناهض للصين الذي ابتكره ترامب وبانون وجو وينجوي.
لم تتم مراجعة ورقة يان ليمينج المزيفة وتشتمل على عيوب خطيرة. تم الترويج لادعائها بأن COVID-19 من قبل الحزب الشيوعي الصيني في البداية من قبل جمعية سيادة القانون ومؤسسة سيادة القانون. ومنذ ذلك الحين ، أعيد إنتاج ملاحظاتها من قبل العشرات من وسائل الإعلام الغربية التقليدية ، وخاصة تلك ذات الميول اليمينية ، وهو مثال على انتشار الأخبار المزيفة إلى العالمية.
اقتحمت التيار السائد عندما ظهرت في برنامج "The Tonight Show with Carlson" وفي قناة فوكس نيوز ، لكن هذه كانت البداية فقط. تمت مشاركة اتهاماتها من قبل معظم وسائل الإعلام المعروفة: Le Monde و ABC و Marca و Herald ، إلخ. كما شاركت وسائل الإعلام التايوانية المناهضة للصين تصريحات يان ليمينج. في المملكة المتحدة ، وصفتها صحيفة إندبندنت أو ديلي ميل بأنها "عالمة شجاعة في مجال فيروس كورونا هربت إلى الولايات المتحدة". في الغالب ، كانت المقالات تعبر عن افتراءاتها ، فقط في حالات قليلة تم استجوابها أو دحضها.
في النهاية ، شاهد الملايين من المشاهدين حججها المجنونة تنتشر في جميع أنحاء العالم من قبل وسائل الإعلام السائدة "الجادة" ، حتى تم رفض ادعاءاتها باعتبارها احتيالية من قبل المجتمع العلمي.
في كلتا الحالتين ، كالعادة ، كان للأخبار الزائفة الأولية وصول وتأثير أكبر حيث كان من المفترض أن المنشق في المنفى الذاتي قد نجا من الحزب الشيوعي الصيني "الشرير". لم يتم فحص أوراق اعتمادهم ومطالباتهم بدقة حتى فوات الأوان. بدأ الجمهور الغربي يستوعب الأخبار المعادية للصين بحماسة. حتى عندما يتم نقل مثل هذه التقارير بضبط النفس والتفسير الدقيق في نص الأخبار ، فإن ثقل العناوين الرئيسية يبذر بالفعل بذور الشك.
وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز ، قام ستيف بانون وجو وينجوي بتصوير يان ليمينغ عمدًا من أجل زيادة واستغلال المشاعر المعادية للصين ، لتقويض الحكومة الصينية وتحويل انتباه الناس عن تعامل إدارة ترامب غير السليم مع الوباء. لا يزال صدى هذه القصص الإخبارية المزيفة يتردد حتى اليوم. إن الإصرار المتكرر على العثور على أصل الفيروس التاجي في المختبر ، على الرغم من أن البحث العلمي ينفي هذا الاحتمال ، هو على الأقل جزئيًا نتيجة للخيال السياسي المناهض للصين الذي ابتكره ترامب وبانون وجو وينجوي.