المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما الفرق بين..؟


امانى يسرى
06-19-23, 09:17 PM
ما الفرق بين القلب والصدر والنفس.. فى القرآن..؟؟





☀ القلب.. يقصد به العقل والفكر فى القرآن..

☀ الصدر.. يقصد به المشاعر التى يكنها المرء داخله…

☀ النفس.. هى الإدراك الشامل.

الله اعلم بمراده.. وتلك أمثلة من القرآن.
قال تعالى :

🌷(فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ) [البقرة 10]
🌷(أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) [الحج 46]
🌟فالقلب هنا بمعنى العقل و الفكر..
=======
قال تعالى :

🌷(قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [آل عمران 29]
🌷(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) [آل عمران 118]
🌟الآيات تبين أن المشاعر مكانها الصدور.. فتؤثر فى الجهاز الدورى والتنفسى.. وما يتأثر بهما من أجهزة الجسم المختلفة..
🌟و الآثام محلها الصدر.. فهو ما يخفيه المرء من مشاعر يخشى أن يطلع عليه الناس.. ومن الآثام: الشرك.. وكتم الشهادة.. والنفاق.. والبغضاء.. والحسد.. وغيرها.
=======
قال تعالى :

🌷(وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ ۚ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَٰكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا ۚ وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ)[ البقرة 235]
🌷(يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ ۖ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا ۗ قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمْ ۖ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) [آل عمران 154]
🌟(أنفسهم).. كل ما يفكرون فيه.. ويشعرون به.. وينوون فعله.. فالنفس هى الإدراك الكامل..
لله الحمد.. وهو العليم.

<<<<<<<<<<<<<<<<<




ما الفرق بين يخفون.. يسرون.. ويكتمون ..؟؟





** أولا :: السر.. للقول.. ويشمل السمع👂

قال تعالى :
🔘(أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ) [البقرة 77]
قال تعالى :
🔘(وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ ۖ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)[الملك 13]
** ثانيا : الإخفاء.. للفعل.. أو المشاعر.. ويشمل البصر(👀)

قال تعالى :
🔘( يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ ۖ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا ۗ ِ) [آل عمران 154]
قال تعالى :
🔘(أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ) [ النمل 25]
** ثالثا : الكتمان.. للأمر كله.. ويشمل السمع والبصر.

قال تعالى :
🔘(وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ) [آل عمران 187]
قال تعالى :
🔘(وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ ٌ)
[غافر 28]
لله الحمد.. وهو العليم


<<<<<<<<<<<<<

الفرق بين أنبئهم ونبئهم فى القرآن





🌺النبأ.. هو الخبر.
🌺الانباء .. الإبلاغ.. وهو الإعلام بالأمر فقط.. ويكون لمرة واحدة غالبا.. أنبئهم.. أخبرهم.
🌺التنبيء .. التبليغ.. وهو نقل المعلومة مع تفاصيلها.. ويشمل الشرح و التوضيح .. ويحتمل فيه التبليغ على دفعات أو عدة مرات.. نبئهم.. عرفهم.. وليس أخبرهم فقط.
هذا ولله العلم..
وتلك آيات القران التى تفسر الأمر:
قال تعالى : 🍂(وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) [البقرة 31]
قال انبئونى.. أي أخبرونى.. وليس علموني. وقال تعالى : 🍂(قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ) [البقرة 33]
ذكر آدم الأسماء.. ولم يطلب منه شرح أو توضيح.
أما التنبيء فهو فى الأمثلة التالية:
قال تعالى :
🍁(وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [الأنعام 108]
🍁(نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الحجر 49]
🍁(وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ) [الحجر 51]
🍁(وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ ۖ كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ)[القمر 28]
🍀وهكذا يقترب المعنى كثيرا.. ولكن حرفا واحدا يشكل فارقا فى فهم معانى القرآن ..
مع العلم بأن بعض القراءات تقرأ الكلمتان قراءة واحدة.
لله الحمد.. وهو العليم


<<<<<<<<<<<<<<<<<

الفرق بين أهل لغير الله به .. وأهل به لغير الله ؟





🔹أهل به لغير الله..

قال تعالى :

إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ ۖ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (173) .. سورة البقرة
ذبح لغير الله.. أى قدم قربانا لضيف أو صنم ونحوه.. وإن سمى باسم الله على ذبحه.. وهو حرام أكله.
🔹أهل لغير الله به..

قال تعالى :

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ۚ ذَٰلِكُمْ فِسْقٌ ۗ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ۚ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ ۙ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (3) .. سورة المائدة
أثناء ذبحه لم يذكر اسم الله عليه.. أو ذكر اسم غير الله.. كأن يقول بسم كذا أو كذا.. وهو محرم أكله.
والله العليم



<<<<<<<<<<<<<<<

ما الفرق بين ولن يتمنوه.. ولا يتمنونه..؟؟





قال تعالى :

🍁(قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) [البقرة 94 – 95]
قال تعالى :

🍁(قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) [الجمعة 6 – 7]
💮 أدوات النفى.. لا.. ولم .. ولن.. ولما.. و ما.. و…..
تدخل على المضارع لكنها تنفى حدوث شيء
🌟 اما فى الماضى.. لم 🌟 او فى المضارع الحالى.. لا 🌟 أو فى المستقبل.. لن
وإن كان للزمخشري رأى آخر.
🌟 والسؤال هنا.. لماذا فى سورة البقرة كان الكلام عن اليهود أنهم لن يتمنوا الموت.. وفى سورة الجمعة.. لا يتمنونه.. ؟
الله أعلم بمراده.. لكن ما يتضح من الآية السابقة لكل منهما ما يلى…
🔘 فى سورة البقرة اليهود يزعمون أن الدار الاخرة خالصة لهم.. أى الجنة أعدت لهم.. وهذا مستقبل وغيب.. فناسبه لن يتمنوه.. ولن لنفى المستقبل.. ودخلت على فعل من الأفعال الخمسة.. يتمنونه.. فنصبته بحذف النون.. يتمنوه.. والهاء مفعول به.
🔘 فى سورة الجمعة.. يزعم اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس.. أى أنهم احباؤه وهو وليهم وناصرهم.. وهذا حاضر.. لذا ناسب الكلام نفى الحاضر.. ولا يتمنونه أبدا..أى الموت.. لا يتمنونه.. ولا النافيه تدخل على المضارع فلا تغيره.. والهاء مفعول به.


الحفظ الميسر

أورلينا
06-20-23, 03:22 AM
جزاك الله خير

ضمير الحب
06-22-23, 02:02 AM
ما شاء الله

جزاك الله خيرا ونفع بك

فما احوجنا لمثل هذه الاطروحات القيمة والمفيدة

جعله الله في ميزان حسناتك

غير مهتم
07-02-23, 11:12 PM
جزاكِ الله خيرا ونفع بكِ
وجعل هذا في ميزان حسناتك


SEO by vBSEO 3.6.1